كلوربرومازين
مركب كيميائي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كلوربرومازين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الكلوروبرومازين. (بالفرنسية: chlorpromazine) تجاريًا لارڨاكتيل، تارخيا أول دواء مضاد الذهان، يباع على شكل هيدروكلوريد الكلوربرومازين، فهو يثبط مستقبلات الدوبامين في المخ، وقد تم اكتشافه في بداية الخمسينات وتنتجه شركة مصر للأدوية تحت اسم نيورازين. وهو متوافر بتراكيز 25مجم و100مجم، وفي الآونة الأخيرة تم اكتشاف مضادت ذهان أحدث وتأتي بنتائج أفضل مثل (أريبيبرازول) و(ريسيبريدون) وعقار الكلوروبرومازين يستخدم أيضا كمانع للقيء، وكمهدئ عصبي قوي.
يُصنف الكلوربرومازين مع مضادات الذهان النمطية، بينما ينتمي كيميائيًا إلى الفينوثيازينات. ما تزال آلية عمله مبهمةً إلى حد ما، لكن من المعتقد أنها ترتبط بقدرته على معاكسة الدوبامين علاوةً على خصائصه المضادة للسيروتونين والهستامين. تتضمن الآثار الجانبية الشائعة الاضطرابات الحركية والنعاس وجفاف الفم وهبوط الضغط الانتصابي وزيادة الوزن. قد تشمل الآثار الجانبية الخطيرة اضطراب الحركة الدائم وخلل الحركة المتأخر ومتلازمة مضادات الذهان الخبيثة إضافةً إلى الانخفاض الشديد في عتبة النوب الاختلاجية وقلة الكريات البيض. قد يزيد كلوبرومازين من خطر الوفاة لدى كبار السن المصابين بالذهان الناجم عن الخرف، ولم يتضح بعد مدى أمان استخدامه عند الحوامل.[4][5]
طُور الكلوربرومازين عام 1950 ليكون الأول في فئة مضادات الذهان، وأُدرج في قائمة الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية. كان دخوله إلى عالم الصناعات الدوائية أحد أعظم التطورات في تاريخ الطب النفسي. تتوافر مادته الفعالة ضمن الأدوية المكافئة.[6][7]