كلور
عنصر كيميائي رمزه Cl وعدده الذرّي 17 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول Chlorine?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الكلور هو عنصر كيميائي رمزه Cl وعدده الذرّي 17؛ ويقع في الجدول الدوري ضمن عناصر الدورة الثالثة وفي المرتبة الثانية في مجموعة الهالوجينات تحت الفلور وفوق البروم. يوجد الكلور في الشروط القياسية من الضغط ودرجة الحرارة على شكل غاز ثنائي الذرّة Cl2 ذي لونٍ أصفرٍ مخضَرّ، وهو ذو نشاطٍ كيميائي كبير ويتفاعل مع أغلب العناصر الأخرى ليشكّل مركّبات منها، إذ أنّه من المؤكسدات القويّة، وله ألفة إلكترونية كبيرة، ويحتلّ المرتبة الثالثة في ترتيب كهرسلبية العناصر، وذلك بعد الفلور والأكسجين.
| ||||||||||||||||||||||||||||
المظهر | ||||||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
غاز أصفر مخضر (سائل أصفر عندما يُسَيَّل) الخطوط الطيفية للكلور | ||||||||||||||||||||||||||||
الخواص العامة | ||||||||||||||||||||||||||||
الاسم، العدد، الرمز | كلور، 17، Cl | |||||||||||||||||||||||||||
تصنيف العنصر | هالوجين | |||||||||||||||||||||||||||
المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي | 17، 3، p | |||||||||||||||||||||||||||
الكتلة الذرية | 35.453 غ·مول−1 | |||||||||||||||||||||||||||
توزيع إلكتروني | Ne]; 3s2 3p5] | |||||||||||||||||||||||||||
توزيع الإلكترونات لكل غلاف تكافؤ | 2, 8, 7 (صورة) | |||||||||||||||||||||||||||
الخواص الفيزيائية | ||||||||||||||||||||||||||||
الطور | غاز | |||||||||||||||||||||||||||
الكثافة | (0 °س، 101.325 كيلوباسكال) 3.2 غ/ل | |||||||||||||||||||||||||||
كثافة السائل عند نقطة الغليان | 1.5625[1] غ·سم−3 | |||||||||||||||||||||||||||
نقطة الانصهار | 171.6 ك، -101.5 °س، -150.7 °ف | |||||||||||||||||||||||||||
نقطة الغليان | 239.11 ك، -34.04 °س، -29.27 °ف | |||||||||||||||||||||||||||
النقطة الحرجة | 416.9 ك، 7.991 ميغاباسكال | |||||||||||||||||||||||||||
حرارة الانصهار | Cl2) 6.406) كيلوجول·مول−1 | |||||||||||||||||||||||||||
حرارة التبخر | Cl2) 20.41) كيلوجول·مول−1 | |||||||||||||||||||||||||||
السعة الحرارية (عند 25 °س) | (Cl2) 33.949 جول·مول−1·كلفن−1 | |||||||||||||||||||||||||||
ضغط البخار | ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
الخواص الذرية | ||||||||||||||||||||||||||||
أرقام الأكسدة | 7, 6, 5, 4, 3, 2, 1, -1 (أكاسيده حمضية قوية) | |||||||||||||||||||||||||||
الكهرسلبية | 3.16 (مقياس باولنغ) | |||||||||||||||||||||||||||
طاقات التأين | الأول: 1251.2 كيلوجول·مول−1 | |||||||||||||||||||||||||||
الثاني: 2298 كيلوجول·مول−1 | ||||||||||||||||||||||||||||
الثالث: 3822 كيلوجول·مول−1 | ||||||||||||||||||||||||||||
نصف قطر تساهمي | 4±102 بيكومتر | |||||||||||||||||||||||||||
نصف قطر فان دير فالس | 175 بيكومتر | |||||||||||||||||||||||||||
خواص أخرى | ||||||||||||||||||||||||||||
البنية البلورية | نظام بلوري معيني قائم | |||||||||||||||||||||||||||
المغناطيسية | مغناطيسية معاكسة[2] | |||||||||||||||||||||||||||
مقاومة كهربائية | > 10 أوم·متر (20 °س) | |||||||||||||||||||||||||||
الناقلية الحرارية | 8.9x10-3 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن) | |||||||||||||||||||||||||||
سرعة الصوت | (غاز، 0 °س) 206 متر/ثانية | |||||||||||||||||||||||||||
رقم CAS | 7782-50-5 | |||||||||||||||||||||||||||
النظائر الأكثر ثباتاً | ||||||||||||||||||||||||||||
المقالة الرئيسية: نظائر الكلور | ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
حُضِّرَ عنصر الكلور من تفاعل كيميائي لأوّل مرة سنة 1630، ولكن لم يتمكّن العلماء من التعرّف عليه حينئذٍ؛ وكان كارل فلهلم شيله أوّل من وصف غاز الكلور، وذلك سنة 1774، لكنّه ظنّ حينها أنّه أكسيد لعنصر جديد، إلّا أنّ تجارب الكيميائيين فيما بعد بيّنت أنّه عنصرٌ نقي، وذاك ما أكّده همفري ديفي سنة 1810، وأطلق عليه اسم الكلور من الإغريقية «χλωρός» (خلوروس)، والتي تعني «الأخضر الشاحب» نظراً للونه.
يأتي ترتيب الكلور في المرتبة التاسعة عشرة من حيث وفرته في القشرة الأرضية؛ إلّا أنّه يوجد بشكل وافر على شكل أيون كلوريد منحلّ في ماء البحر (خاصّةً على شكل كلوريد الصوديوم)؛ كما يمكن الحصول على كافّة أشكال الكلوريدات الأخرى من حمض الهيدروكلوريك. يُستحصَل على الكلور تجارياً من الأجاج (محاليل ملحية مركّزة) بعملية تحليل كهربائي، وخاصّةً بواسطة عملية الكلور القلوي. ساهمت الخواص المؤكسدة القويّة للكلور في دخوله بتطبيقاتٍ تجارية شائعة الاستخدام، مثل عمليات تبييض الملابس (القَصْر) وفي صناعة المطهّرات؛ بالإضافة إلى دخوله ضمن المتفاعلات في الصناعة الكيميائية؛ فهو يدخل مثلاً في تركيب بوليمر كلوريد متعدد الفاينيل (PVC) واسع الانتشار.
عند تراكيز مرتفعة فإنّ غازَ الكلور خَطِرٌ وسامٌّ للغاية بالنسبة للكائنات الحية؛ وقد جرى استخدامه سلاحاً كيميائياً لأوّل مرّة في الحرب العالمية الأولى؛ بالمقابل فإنّ أيون الكلوريد ذو دورٍ حيويٍّ مهمّ. من جهةٍ أخرى، فإنّ مركّبات كلوروفلوروكربون ذات تأثيرٍ سلبي على البيئة، حيث تلعب دوراً كبيراً في نضوب طبقة الأوزون.