Loading AI tools
أبا يزيد صحابي جليل، إبن عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأخ رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو يزيد عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القُرشي، صحابي من صحابة الرسول محمد بن عبد الله وابن عمه الذي قال له: «يَا أَبَا يَزِيدَ، إِنِّي أُحِبُّكَ حُبَّيْنِ حُبًّا لِقَرَابَتِكَ، وَحُبَّا لِمَا كُنْتُ أَعْلَمُ مِنْ حُبِّ عَمِّي إِيَّاكَ».[1] هو أخو علي بن أبي طالب وجعفر بن أبي طالب وهو أسن منهما، ووالد مسلم بن عقيل، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. وُلِد في مكة المكرمة عام (44 ق.هـ - 578 م). يُعرف عنه أنه أعلم قريش بأنسابها، وكان أحد أربعة تحتكم إليهم قريش في منازعاتها وهم: عقيل، ومخرمة، وحويطب بن عبد العزى، وأبو جهم بن حذيفة. شَهِد عقيل غزوة بدر مع قبيلة قريش مكرهًا فأُسر ففداه عمه العباس بن عبد المطلب ثمّ رجع إلى مكة.
عقيل بن أبي طالب | |
---|---|
تخطيط لاسم الصحابي عقيل بن أبي طالب ملحوق بدعاء الرضا عنه | |
أبو عِيسَى | |
الكنية | أبو يَزِيد |
الولادة | 44 ق.هـ / 578م مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية |
الوفاة | 60 هـ / 679م |
مبجل(ة) في | الإسلام |
المقام الرئيسي | بقيع الغرقد، المدينة المنورة |
النسب | أبوه: أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القُرشيأُمّه: فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف القُرشيةأشقاؤه: طالب وجعفر وعلي وأم هانئ فاختة وجمانة |
أسلم عام الفتح، وقيل بعد الحديبية، وهاجر إلى المدينة أول سنة ثمان من الهجرة، وهو آخر أخوته إسلامًا. شارك في غزوة مؤتة ومرض بعدها فلم يسمع له بعدها بذكر في فتح مكة والطائف، وقيل بأن عقيل أسلم قديماً ولم يهاجر.[2] وكان ممن ثبت في غزوة حنين مع الرسول محمد.[3]
عُرِف عنه فصاحة لسانه، وجوابه الشديد والمُسكت؛ قال فيه الجاحظ: «كان عقيل بن أبي طالب ناسبًا عالمًا بالأمهات بين اللسان شديد الجواب لا يقوم له أحد».[4] تُوفي في أوائل أيام يزيد وقيل أواخر أيام معاوية بن أبي سفيان (60 هـ - 679 م).
وكان أسن بني أبي طالب بعد طالب الذي مات لا ذرية له وكان أسن من عقيل بعشر سنين، وكان عقيل أسن من جعفر بعشر سنينٍ وكان جعفر أسن من علي بعشر سنين.[6][7]
نشأ عقيل في كنف والده أبي طالب بن عبد المطلب طوال حياته على عكس أخويه علي وجعفر، فقد مرت بمكة وما حولها أزمة شديدة أثرت على الأحوال الاقتصادية، فذهب محمد وعمه العباس بن عبد المطلب إلى أبي طالب وعرضا عليه أن يأخذ كل واحد منهما ولدًا من أبنائه لتخفيف العبء الذي عليه، فقال أبو طالب: «إِذَا تَركتُما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما»، فأخذ محمد عليا، وأخذ العباس جعفرا، وبقي عقيل لدى والده.[هامش 1][10]
كان أعلم قريش بنسبها وأيامها ومآثرها وكان الناس يجتمعون إليه في علم النسب وأيام العرب، يقول ابْن عَبَّاسٍ: «كَانَ فِي قريش أربعة يتحاكم إليهم، ويوقف عِنْدَ قولهم، يَعْنِي: فِي علم النسب: عقيل بن أبي طالب ومخرمة بن نوفل الزُّهْرِيّ وَأَبُو جهم بْن حذيفة العدوي وحويطب بْن عبد العزى العامري»، ولكنه كان كثيرًا ما يذكر مثالبها،[11] ويعد مساويها، لذلك قوبل بالعداوة وقالوا فيه الباطل، ونسبوه إلى الحمق، واختلقوا عليه أحاديث مزورة وموضوعة.[12]
أُخرج عقيل كبقية بني هاشم كرهاً مع قريش إلى معركة بدر فشهدها، وقد كان الرسول محمد قد أمر صحابته ألا يقتلوا من يلقوا من بني هاشم لأنهم أخرجوا مُكرهين، وعن ابن عباس:
أنَّ النبي ﷺ قال لأصحابه يومئذٍ: إني قد عرفتُ أن رجالاً من بني هاشم وغيرهم قد أُخرِجوا كرهًا، لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي منكم أحدًا من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقي أبا البختري بن هشام بن الحارث ابن أسد فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب، عم رسول الله ﷺ فلا يقتله، فإنّه إنما أُخرِج مُستكرهًا. |
فأُسر هو وعمه العباس بن عبد المطلب وحليفه، وكان الذي أسرهم هو عبيد بن أوس الأنصاري فسماه النبي محمد مُقَرِّن فيقُولُ:
لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ أَسَرْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَعقَيْلَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَحَلِيفًا لِلْعَبَّاسِ فِهْرِيًّا، فَقَرَنْتُ الْعَبَّاسَ، وَعَقِيلا، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَمَّانِي مُقَرِّنًا وَقَالَ: "أَعَانَكَ عَلَيْهِمَا مَلَكٌ كَرِيمٌ".[13] | ||
— رواه ابن سعد في الطبقات الكبير عن محمود بن لبيد الأشهلي عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري |
ولم يكُن لعقيل مال ففداه عمه العباس، فرجع والعباس ونوفل إلى مكة للاهتمام بالسقاية والرئاسة التي كانت في بني هاشم في الجاهلية وذلك بعد وفاة أبي جهل في بدر.[14][هامش 2][15]
نزلت الآية: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٧٠﴾[16] في بعض أسرى غزوة بدر وهم: عقيل وعمه العباس وابن عمه نوفل بن الحارث.[17]
كان عقيل آخر إخوته إسلامًا، واختلف في تاريخ إسلامه، فرجّح السيّد طاهر الخطيب بأن عقيل أسلم قديمًا ولم يهاجر، وأُخرج إلى بدر كارهًا وأُسر وفدى نفسه، وأنّه أسلم منذ بداية الدعوة الإسلامية وكان يكتم إسلامه.[2] وقال بعضهم: إنّه أسلم قبل بدر وكان يكتم إسلامه.[18] وذكر آخرون بأنه أسلم عام الحديبية سنة 6 هـ.[2][19] ويقال بل: أسلم قبل الحديبية،[20] وقيل أسلم بعد الحديبية.[21]
وذكر مصادر أخرى بأنه خرج مهاجرًا في أول سنة ثمان، وكان يبلغ من العمر عندما أسلم اثنين وخمسين سنة، وأنه شهد غزوة مؤتة، ومرض بعدها فلم يسمع له بعدها بذكر في فتح مكة والطائف وحنين.[22][23] وقيل بأنه تأخر إسلامه حتى فتح مكة.[24]
ذكر ابن سعد بأن عقيل شهد غزوة مؤتة، ومرض بعدها فلم يسمع له بعدها بذكر في فتح مكة والطائف وحنين.[22][23] وعن عبد الله بن محمّد بن عقيل قال: «أصاب عقيل بن أبي طالب خاتمًا يومَ مُؤتَةَ فيه تماثيل فأتى به رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فنفّله إيـّاه فكان في يده».[22]
وقيل: إِنه ممن ثبت يوم حُنَين مع النبي محمد.[25] وروى الحسين بن علي: «كان ممن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين العباس وعلي وأبو سفيان بن الحارث وعقيل بن أبي طالب وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب والزبير بن العوام وأسامة بن زيد».[26]
وعن الحسين أيضًا قال: «كان ممن ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين العباس وعلي وأبو سفيان بن الحارث وعقيل بن أبي طالب وعبد الله ابن الزبير بن عبد المطلب والزبير بن العوام وأسامة بن زيد».[26][27]
وقيل إن عقيلًا حضر فتح خيبر وأطعمه النبي بخيبر مائة وأربعين وسقًا كلّ سنة.[22][28][29]
مما ورد على فضله ومكانته حديث: «عن أبي إسحاق أن النبي ﷺ قال لعقيل بن أبي طالب: يَا أَبَا يَزِيدَ،إِنِّي أُحِبُّكَ حُبَّيْنِ حُبًّا لِقَرَابَتِكَ، وَحُبَّا لِمَا كُنْتُ أَعْلَمُ مِنْ حُبِّ عَمِّي إِيَّاكَ.» [1]، وأن عقيلا وآل عقيل من أهل بيت محمد الذين حرمت عليهم الصدقة،[30] ولهم حق في الخمس.[هامش 3][31]
كان مشهورًا بأنه عالم بالأنساب، ومن أنسب قريش وأعلمهم بأيامها، وكانت له طنفسه (سجادة) تطرح له في المسجد النبوي، ثم يجتمع إليه الناس في علم النسب وأيام العرب، وكان سريع الجواب، فصيح اللسان، قال فيه الجاحظ: «كان عقيل بن أبي طالب ناسبًا عالمًا بالأمهات بَيِّنُ اللسان شديد الجواب لا يقوم له أحد».[4]
وكان مِمَن ثبت مع النبي يوم حُنين مع علي بن أبي طالب وأبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وقثم بن العباس بن عبد المطلب، وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب عم النبي محمد، وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب، ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب، وشيبة بن عثمان الحجبي.
أخبرنا علي بن عيسى، عن إسحاق بن الفضل، عن أشياخِهِ: وقال عقيل بن أبي طالبٍ للنبي ﷺ: مَن قتلتَ مِن أشرافهم ؟ قال: " قُتِلَ أَبُو جَهْلٍ"، قال: الآنَ صَفَا لَكَ الوَادِي"[32] |
عن جابر بن عبد الله قال: بارز عقيل بن أبي طالبٍ رَجُلًا يوم مؤتة، فقَتَلهُ فَنَفَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَاتَمَهُ وَسَلْبَهُ.[33] |
روى طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله عن عمه موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي قال:
حدثني عقيل بن أبي طالبٍ، قال: جاءت قريش إلى أبي طالب، فقالوا: إنَّ ابن أخيك يؤذينا في نادينا وفي مسجدنا، فانههُ عن أذانا، فقال: يا عقيل، ائتني بمُحَمَّدٍ، فذهبتُ فأتيتهُ به، فقال: يابن أخي، إنَّ بني عمك يزعمونَ أنك تؤذيهم في ناديهم وفي مسجدهم، فانتهِ عن ذلك، قال: فلحظ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ببصره، وقال ابْنُ حَمْدَانَ: فحلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بصرهُ إلى السماء، فقال: "أترون هذه الشمس ؟ " قالوا: نعم. قال: " ما أنا بأقدر على أن أدع لكُم ذلك على أَنْ تستشعلُوا لي منها شُعلةً"، قال: فقال أبو طالب: ما كذبَ ابن أخي، فارجعُوا.[34] |
وممن روى عنه الحسن البصري، وذكوان أبو صالح السمان، وابن ابنه عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، وعطاء بن أبي رباح، ومالك بن أبي عامر الأصبحي -جد مالك بن أنس-، وابنه محمد بن عقيل بن أبي طالب، وموسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي، وممن روى له أحمد بن شعيب النسائي، وابن ماجه.[35]
روى أبو هلال محمد بن سليم الراسبي عن حميد بن هلال:[36]
أَنَّ عُقَيْلَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ سَأَلَ عَلِيًّا، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنِّي مُحْتَاجٌ وَإِنِّي فَقِيرٌ فَأَعْطِنِي، قَالَ: اصْبِرْ حَتَّى يَخْرُجَ عَطَائِي مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَأُعْطِيَكُمْ مَعَهُمْ، فَأَلَحَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِرَجُلٍ: خُذْ بِيَدِهِ فَانْطَلِقْ بِهِ إِلَى حَوَانِيتِ أَهْلِ السُّوقِ، فَقُلْ: دُقَّ هَذِهِ الأَقْفَالَ وَخُذْ مَا فِي هَذِهِ الْحَوَانِيتِ. قَالَ: يُرِيدُ عَلِيٌّ أَنْ يَتَّخِذَنِي سَارِقًا، فَخَرَجَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَرَدْتَ أَنْ تَتَّخِذَنِي سَارِقًا ؟ قَالَ: أَنْتَ وَاللَّهِ أَرَدْتَ أَنْ تَتَّخِذَنِي سَارِقًا، أَنْ آخُذَ أَمْوَالَ النَّاسِ فَأُعْطِيكَهَا دُونَهُمْ، قَالَ: لآتِيَنَّ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: أَنْتَ وَذَاكَ، فَأَتَى مُعَاوِيَةَ، فَسَأَلَهُ فَأَعْطَاهُ مِئَةَ أَلْفٍ، ثُمَّ قَالَ: اصْعَدِ الْمِنْبَرَ فَاذْكُرْ مَا أَوْلاكَ عَلِيٌّ مِنْ نَفْسِهِ، وَمَا أَوْلَيْتُكَ مِنْ نَفْسِي. قَالَ: فَصَعَدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي أُخْبِرُكُمْ أَنِّي أَرَدْتُ عَلِيًّا عَلَى دِينِهِ فَاخْتَارَ دِينَهُ، وَأَنِّي أَرَدْتُ مُعَاوِيَةَ عَلَى دِينِهِ فَاخْتَارَنِي عَلَى دِينِهِ. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: هَذَا الَّذِي تَزْعُمُ قُرَيْشٌ أَنَّهُ أَحْمَقُ، وَأَنَّهُمَا أَعْقَلُ مِنْهُ. |
اختلف المؤرّخون فيما بينهم حول تحديد سنة وفاته، فذكر البعض أنه توفي بعدما عَمِيَ في خلافة معاوية بن أبي سفيان.[22] وقال بعضهم: أنه مات في أَوَّل خلافة يزيد قبل الحَرَّة،[21] وكانت وفاته سنة 50 هـ، وقيل: 52 هـ. وقيل: 60 هـ.[37][38][39] وهُناك قبر يُنسب له في البقيع ومعه في القبر ابن أخيه عبد الله الجواد ابن جعفر الطيار.[40]
وقال ابن حجر العسقلاني: «قال ابن سعد: قالوا: مات في خلافة معاوية. قلت: وفي تاريخ البخاري الأصغر بسنَدٍ صحيح أنه مات في أَوَّل خلافة يزيد قبل الحَرَّة.».[21]
ومِما روي عنهما:
قال زيد بن أسلم: أن عُقيل بن أبي طالب دخل على امرأته فاطمة بنت عتبة بن ربيعة وسيفه مُتلطخ بالدماء، فقالت: إنّي قد عرفتُ أنك قد قاتلت، فما أصبت من غنائم المشركين، فقال: دونكِ هذه الإبرة، فخيطي بها ثيابك، ودفعها إليها، فسَمَع مُنادي النبي ﷺ يقول: من أصاب شيئاً فليؤده، وإن كانت إبرة، فرجع عقيل إلى امرأته فقال: ما أرى إبرتك إلا قد ذهبت منك، فأخذ عقيل الإبرة فألقاها في الغنائم.[53] |
قال الحسن البصري: أن عقيل بن أبي طالب تزوج امرأة من بني جشم فدخل عليه القوم فقالوا: بالرفاء والبنين، فقال: لا تقولوا ذاكم، قالوا: فما نقول يا أبا يزيد، قال: قولوا بارك الله لكم وبارك عليكم إنا كذلك كنا نؤمر.[54] | ||
— رواه من طريق ابن علية عن يونس بن عبيد |
وذات الحديث رواه أحمد بن حنبل ولكن من طريق آخر:
قال عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب: تزوج عقيل بن أبي طالب فخرج علينا فقلنا بالرفاء والبنين فقال: مَهْ لا تقولوا ذلك فإن النبي ﷺ قد نهانا عن ذلك وقال: قولوا بارك الله لك وبارك عليك وبارك لك فيها.»[55] | ||
— رواه من طريق الإمام الحكم بن نافع عن إسماعيل بن عياش عن سالم بن عبد الله |
وانقرض نسل بنيه ما عدا أبناء محمد وزوجته زينب الصغرى بنت علي بن أبي طالب أم عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب راوي الحديث.[82][83]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.