Loading AI tools
إمام حافظ وفقيه ومجتهد من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أَبُو مُحَمَّدٍ الحُسَينُ بْنُ مَسعُودٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الفَرَّاءُ البَغَوِيّ[1] أو الحَافِظ البَغَوِيّ هو إمام حافظ وفقيه ومجتهد، ويُلقَّب أيضًا برُكن الدين، ومُحيي السنة. أحد العلماء الذين خدموا القرآن والسنة النبوية الإسلامية، دراسة وتدريسًا، وتأليفًا.[2] وسُمي بالفَرَّاء: نسبة إلى عمل الفراء وبيعها. وأما تسمية البَغَوي: نسبة إلى بلدة يقال لها: (بغ) وبَغْشور، وهي بلدة خراسان بين مرو الروذ وهراة.[3]
البغوي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1044 |
الوفاة | 1122 مرو الروذ |
الديانة | الإسلام، أهل السنة والجماعة |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | الفوراني، والقاضي حسين بن محمد |
المهنة | مُحَدِّث، ومفسر |
اللغات | العربية |
مجال العمل | علم الحديث، وعلم التفسير |
أعمال بارزة | معالم التنزيل، ومصابيح السنة، وشرح السنة |
مؤلف:البغوي - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد في بغثور وإليها نسبته وهى بليدة بين هراة ومروالروذ من بلاد خراسان، أنجبت كثيرا من المحدثين والفقهاء وأهل العلم.
معظم المصادر التي ترجمت له لم تشر إلى السنة التي ولد فيها، غير أن ياقوت الحموي قال في معجم البلدان: إنه ولد سنة (433 هـ) أما الزركلي فأشار في الأعلام إلى أنه ولد سنة (436 هـ).[4]
جميع من ترجم له أرخوا أنه توفى سنة (516) من الهجرة سوى ابن خلكان فأرخ وفاته (510)، وقالوا إنه قد بلغ الثمانين أو تجاوزها، فيغلب الظن أنه ولد في أوائل العقد الرابع من القرن الخامس الهجري.
وقال الذهبي في كتابه السير: لا نعرف الكثير عن نشأته وحياته المبكرة، كما نجهل ما يتصل بأسرته وعدد أفرادها وذلك كله لأن المصادر التي ترجمت له لا تفصح عن ذلك، ولعل السبب في هذه الظاهرة أن أسرة الإمام البغوي لم يكن فيها من له باع طويل في ميدان العلم والفقه والكتاب والسنة، فيذكرون بتلك العلوم كما ذُكر، ويُشهرون بها كما شهر، علماً بأن المدينة التي ولد بها ونشأ فيها وهي بلاد خراسان التي أنجبت كثيراً من العلماء. والإمام البغوي قد نشأ في أسرة فقيرة كما ينشأ أكثر العلماء في عصره، وخاصة أن المصادر تذكر أن أباه كان فرَّاءً يصنع الفراء ويبيعها.[5]
كان البغوي يعتنق عقيدة أهل السنة والجماعة فشهادات العلماء ممن ترجم له، تشهد له بذلك فهو كما يقول ابن نقطة عنه انه: (إمام حافظ ثقة صالح) وهي من الدرجات العالية في التعديل والتقويم.[6]
ويقول الإمام الذهبي (على منهاج السلف حلاً وعقداً): ويتضح من هذه الأقوال أن عقيدته هي عقيدة أهل السنة والجماعة. وأما مذهبه فقد كان شافعياً بل من أئمة المذهب الشافعي، وقد اشتهر ذلك لدى العلماء وأكده من ترجم له، ومنهم ابن خلكان والذهبي والسبكي وغيرهم. أما اختياره للمذهب الشافعي فبحكم البيئة التي نشأ بها والعلماء الذين تلقى عنهم ودرس عليهم الفقه. وقد دفعه حبه حرصه على المعرفة، وشغفه بالسنة أن يرحل في طلب العلم فرحل إلى مروالروذ ليلتقى بإمام عصره الحسين بن محمد المروزى القاضى، فتتلمذ له وروى عنه. وطاف بلاد خراسان وسمع إلى كثير من علمائها وروى عنهم الصحاح، والسنن، والمسانيد، ودرس المذاهب الأربعة وخاصة مذهب الإمام الشافعي، وجالس علماء اللغة وحمل عنهم الكتب التي ألفت في غريب الحديث وفسر معانيه.
قيل أنه كان له الكثير من المزايا مما كان له أثر كبير في ظفره بلقب ((الإمام)) و((محيي السنة)) و((شيخ الإسلام)).
وغيرها من الألقاب التي أطلقها عليه من ترجم له فأوضحوا أنه كان حافظاً للقرآن وملماً لقراءاته، وعالماً بما أثر عن الصحابة والتابعين في التفسير، وذو بصر تام بمذهب الإمام الشافعي وعالماً بالخلاف بين المذاهب الأربعة، وهو من أئمة الحديث وحفاظه، وكان لا يتعصب لمذهب ولا يندد بغيره، وكان حريصاً على نشر علوم القرآن والسنة.
توفي بمرو الروذ مدينة من مدائن بخراسان في شوال سنة ست عشرة وخمسمائة ودفن بجنب شيخه القاضي حسين، وعاش بضعا وسبعين سنة.[9]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.