الأدب الإسباني في عصر التنوير
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عصر التنوير (بالإسبانية: Ilustración) هو مصطلح يشير إلى نشوء حركة ثقافية تاريخية في القرن الثامن عشر في الفلسفة الأوروبية، يرتبط مع علم الإنسان في عصر النهضة، والذي بدأ مع الوقت في كسر وتغيير وجهة النظر العالمية لعصر الباروك، وبناءً على ذلك، فإن هذه الحركة حملت اسم التنوير. وبرز العديد من المفكرين والفلاسفة مثل الفرنسي فولتير والإنجليزي فرانسيس بيكون[1] والألماني إيمانويل كانت[2] والإسكتلندي ديفيد هيوم[3] والسويسري جان جاك روسو.[4][5] يرتكز التنوير، في نطاق واسع، على روح النقد التي تتعارض مع مبدأ السلطة، إضافة إلى دفاعها عن العقلانية ومبادئها بوصفهما وسائل لتأسيس النظام الشرعي للأخلاق والمعرفة (بدلا من الدين). ويعد ذلك العصر بداية ظهور الأفكار المتعلقة بتطبيق العلمانية، حيث أن رواد هذه الحركة كانوا يعتبرون مهمتهم قيادة العالم إلى التطور والتحديث وترك التقاليد الدينية والثقافية القديمة والأفكار اللاعقلانية ضمن فترة زمنية دعوها بالعصور المظلمة.[6]
يعد البحث عن السعادة الإنسانية من خلال بوابتي الثقافة والتقدم هي الميزة الأكثرة أهمية ووضوحًا في هذه الحركة. وجعلت الأفكار الجديدة المرتبطة بالفكر من الفن والأدب توجهًا جديدًا نحو الكلاسيكية الجديدة. ففي الأدب، تبحت الحركة عن التعبير المعتدل عن العواطف ومحاكاة القواعد والمعايير الكلاسيكية، التي وضعتها الاكتشافات الأثرية الحالية من هذه الفترة. وفي الوقت ذاته، كانت تهدف إلى تقييم التوازن والانسجام من حيث المبدأ الجمالي المهيمن. كان من المعتقد قديمًا أنها تميل إلى تأكيد على أنها رد فعل تجاه نهايات ذلك القرن، محدثة عودة جديدة إلى عالم المشاعر والأحاسيس تحت اسم ما قبل الرومانسية. [7]