الأدب الإسباني في عصر النهضة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
فرضت العلاقات الدينية والسياسية والأدبية والحربية تأثراً وتأثيراً ثقافيا واسعاً بين إيطاليا وإسبانيا منذ منتصف القرن الخامس عشر.[1] وعزز تسلم اسمين لامعين من مدينة فلنسية الإسبانية أليخاندرو الثالث وكاليكستو السادس كرسي البابوية العلاقات الثقافية بين قشتالة ومملكة أراغون وكاتالونيا وروما. كتبت وترجمت في إيطاليا أشهر الأعمال الأدبية الإسبانية مثل أماديس دي جاولا ولاثلستينا وسجن الحب، وأشهر المنظومات الشعرية مثل خورخي مانريكي وإنيغو لوبيث دي ميندوثا (ماركيز دي سانتيانا)، وأشهر المصنفات والإنتاجات الشعبية مثل التراتيل والقصص. وهو ما حصل أيضاً في الجانب الإسباني بالنسبة للأعمال الإيطالية، مثل «القدس محررة» لمؤلفها توركواتو تاســو. كانت للعلاقات الإسبانية-الإيطالية أهمية قصوى حملت إلى شبه الجزيرة الإيبيرية روح العلم والثقافة من خلال عصر النهضة الإسبانية.