جمهورية مصر العربية هي دولة تقع في شمال أفريقيا، وتقع فلكياً بين دائرتي عرض 22 و32 ْ شمال خط الاستواء، وبين خطي طول 24ْ و37ْ شرقي خط جرينتش. مطلة على الشاطئ الجنوبي الشرقي للبحر الأبيض المتوسط والشاطئ الشمالي الغربي للبحر الأحمر. يحدها من الغرب ليبيا، من الجنوب السودان، من الشمال الشرقي فلسطين. يفصلها البحر الأحمر عن كل من الأردنوالسعودية. تمر قناة السويس فيها، التي تفصل قارتي آسياوأفريقيا وتبلغ مساحة مصر الكلية مليون كيلومتر مربع. مصر هي أكبر دولة عربية سكاناً، حيث يبلغ عدد سكانها وفقا لإحصاء عام 2014 حوالي 90 مليون نسمة تقريباً، كما أن عاصمتها القاهرة تحتضن مقر جامعة الدول العربية بالإضافة إلى بعض المنظمات الإقليمية الأخرى. تشتهر مصر بتاريخها العريق الذي يمتد منذ آلاف السنين، حيث شهدت ظهور واحدة من أقدم الحضارات في التاريخ، بالإضافة إلى تميزها بكونها ملتقى ثقافات العالم على مر العصور. (اقرأ المزيد..)
تقع مصر في الركن الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، ولديها امتداد آسيوي، حيث تقع شبه جزيرة سيناء داخل قارة آسيا فهي دولة عابرة للقارات، تقع على مدار السرطان وتمر بين خطيّ عرض 22° و 36' 31° شمالاً، وبين خطي طول 24° و 37° شرقي خط جرينتش. ويحد جمهورية مصر العربية من الشمال البحر المتوسط بساحل يبلغ طوله 995 كم، ويحدها شرقا البحر الأحمر بساحل يبلغ طوله 1941 كم، ويحدها في الشمال الشرقي منطقة فلسطين (إسرائيلوقطاع غزة) بطول 265 كم، ويحدها من الغرب ليبيا على امتداد خط بطول 1115 كم، كما يحدها جنوبا السودان بطول 1280 كم. تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية حوالي 1.002.000 كيلومتر مربع والمساحة المأهولة تبلغ 78990كم2 بنسبة 7.8% من المساحة الكلية. تتمتع مصر بالعديد من التضاريس والمناطق الجغرافية المختلفة، فمن الموارد المائية بها ساحلي البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى وجود 10 بحيرات طبيعية إضافة إلى بحيرة ناصر الصناعية، بالإضافة إلى مورد المياة العذبة الرئيسي وهو نهر النيل الذي يمتد بطول مصر وينتهي بشطريه رشيد ودمياط، ويبلغ حجم الموارد المائية المتاحة حوالي 68 مليار متر مكعب يستخدم منها في الزراعة نحو 85% سنويا، وفي الصناعة 9.5% وفي الشرب 5.5%. وتُقسم مصر إلى 27 محافظة، وتنقسم كل محافظة إلى تقسيمات إدارية أصغر وهي المراكز أو الأقسام، ويتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل وفي الحضر ويشكل وادي النيل والدلتا أقل من 4% من المساحة الكلية للبلاد أي حوالي 33000 كم2.
الملك المظفر سيف الدين قطز محمود بن ممدود بن خوارزم شاه، سلطان مصري ذو أصل مملوكي (توفي 658 هـ الموافق 1260)؛ تولى الملك سنة 657 هـ الموفق 1259. يُعدّ قطز بطل معركة عين جالوت وقاهر التتارالمغول؛ كما يعتبر أبرز ملوك مصر على الرغم من أن فترة حكمه لم تدم سوى أقل من عام واحد، حيث نجح في إعادة تعبئة وتجميع الجيش المصري، واستطاع إيقاف زحف التتار الذي كاد أن يقضي على الدولة الإسلامية، فهزمهم قطز بجيشه هزيمة كبيرة في عين جالوت، ولاحق فلولهم حتى حرر الشام بأكملها من سلطتهم. "قطز" هو اسم أطلقه التتار عليه حيث قاومهم بشراسة خلال اختطافهم وبيعهم له وهو صغير، ومعنى قطز باللغة المغولية "الكلب الشرس"، نسب قطز يعود إلى الأمير ممدود الخوارزمي ابن عم السلطان جلال الدين خوارزم شاه سلطان الدولة الخوارزمية وزوج أخته. نشأ قطز نشأة الأمراء وتدرب فنون القتال على يد خاله، وبعد سقوط الدولة الخوارزمية بيع مملوكًا في الشام، ثم انتقل لمصر وبيع مملوكًا للملك الصالح نجم الدين أيوب آخر ملوك الدولة الأيوبية، فتعلم فنون القتال والخطط الحربية في مدارس المماليك، وشارك جيش الملك الصالح في صد الحملة الصليبية السابعة، وتحقيق الانتصار في معركة المنصورة عام 648 هـ الموافق 1250. تدرّج قطز في ترتيب السلطة حتى كان يوم السبت 24 ذو القعدة657 هـ الموافق 11 نوفمبر1259 حيث نُصب ثالث سلاطين مماليك مصر، ولما عاد قطز منتصرًا من عين جالوت إلى مصر تآمر عليه بعض الأمراء المماليك بقيادة بيبرس، فقتلوه بين القرابي والصالحية ودفن بالقصير، ثم نقل قبره بعد مدة من الزمن إلى القاهرة
مدينة الإسماعيلية إحدى مدن القناة وهي عاصمة محافظة الإسماعيلية. يبلغ تعداد سكان المدينة وضواحيها حوالي نصف مليون نسمة. بنيت المدينة على الضفة الغربية من بحيرة التمساح - والتي تُعتبر جزءًا من ممر قناة السويس - تقريبا في منتصف المسافة بين بورسعيد شمالا والسويس جنوبًا، لكي تكون مركزا لشركة قناة السويس العالمية للملاحة في عهد الخديوى إسماعيل.
تطورت المدينة في السنوات الأخيرة في أعقاب زيادة عدد السكان، فتم إنشاء «نفق جمال عبد الناصر» في مركز المدينة، و«مدينة المستقبل» لاستيعاب الزيادة السكانية وتقع على طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي. كما بدأت المحافظة في تجديد وبناء كباري جديدة على ترعة الإسماعيلية. وتشتهر المدينة بكثرة الحدائق والمتنزهات الطبيعية وهوائها النقي لقلة المنشئات الصناعية مقارنة بالمحافظات المجاورة فتجذب إليها الزائرين خاصة في فصل الربيع وفى الأعياد.