حادثة الزعفرانة هي حادثة وقعت يوم 9 سبتمبر سنة 1969، عندما قامت إسرائيل بإنزال سرية دبابات تي 55 السوفينية من مخلفات حرب يونيو1967 في منطقة أبو الدرج على ساحل البحر الأحمر. اتجهت جنوبًا إلى الزعفرانة مدمرة كل الأهداف والسيارات المدنية التي اعترضت طريقها، مستغلة خلو المنطقة تمامًا من أية قوات عسكرية سوى بعض نقاط المراقـبة، ونقطة تمركز بحرية بها زورقي طوربيد مصريين حرصت على تدميرهما قبل بداية الإنزال بواسطة الضفادع البشرية.
قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 233 هو قرار تم اعتماده في 6 يونيو 1967، بعد تقرير شفوي من الأمين العام بشأن اندلاع القتال والوضع في الشرق الأدنى. ودعا المجلس الحكومات المعنية إلى اتخاذ جميع التدابير للوقف الفوري لجميع الأنشطة العسكرية في المنطقة وطلب أن يظل الأمين العام مجلس الأمن على اطلاع فوري بمستجدات الوضع. وتم اعتماد القرار بالإجماع دون مناقشة.
بانوراما حرب أكتوبر أُنشئت بالتعاون بين مصروكوريا عام 1983 تخليدًا واحتفاءًا بذكرى انتصار مصر في حرب السادس من أكتوبر. تقع في شارع صلاح سالم بجانب ستاد القاهرة الدولي. المبنى إسطواني الشكل، تم إقامته على مساحة 31 الف متر مربع بالاضافة إلى ستة الاف متر مخصصة لانتظار السيارات، يحيط بجدرانه الداخلية لوحات وصور تمثل المعارك الهامة التي خاضتها مصر بدءًا من المعركة التي خاضها الملك نارمر لتوحيد القطرين ومرورًا بالمعركة التي طرد فيها أحمس الهكسوس في عام 1520 قبل الميلاد، و معركة المنصورة في عام 1250، ومعركة بورسعيد في عام 1956، وأخيرًا نصر أكتوبر في عام 1973 حيث هزم الجيش المصري الجيش الإسرائيلي وطرده من أراضي سيناء.
عملية الفجر هي عملية عسكرية مصرية تم تخطيطها لضرب القوات الجوية الإسرائيلية، تمهيدًا لما أصبح فيما بعد حرب 1967. تضمنت خطة الهجوم المصرية القصف الإستراتيجي للموانئ الرئيسية، ومفاعل ديمونة بالقرب من مدينة ديمونة، والمطارات والمدن. ثم بدأت الجيوش العربية في الهجوم وهو ما يعني فعليًا وضع إسرائيل في المنتصف مع تواجد دفاع مدرع من شمال سيناء عبر صحراء النقب.
...أن الهجوم جاء في ظهيرة 6 أكتوبر/ تشرين الأول الموافق للعاشر من رمضان 1973.
... أنه عبر القناة 8,000 جنديًا مصريًا، ثم توالت موجتي العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات المصرية على الضفة الشرقية بحلول الليل إلى 60,000 جنديًا.
كتاب حرب أكتوبر هو كتاب للفريق سعد الدين الشاذلي رئيس الأركان السابق في القوات المسلحة المصرية. يؤرخ الشاذلي في هذا الكتاب أحداث حرب أكتوبر عام 1973 على الجبهة المصرية. كان الفريق سعد الشاذلى رئيسًا لهيئة أركان حرب القوات المسلحة المصرية في ذلك الحين وكان من أشهر العسكريين المصريين والرأس المدبر وراء هذه العملية على حد تعبير البعض. في هذه المذكرات يقوم بوصف التخطيط والتنفيذ لحرب أكتوبر والأخطاء الجسيمة التي تلت النجاح الابتدائي المبهر، الصدام ما بين العسكريين والسياسيين، ودور الاتحاد السوفييتي، ثم ما بعد الحرب من تصيد كباش فداء. هذا الكتاب يعطى صورة واضحة عن سير العمليات وأداء الأله الحربية المصرية ومراحل اتخاذ القرار في مصر.