المغرب
دولة في شمال إفريقيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المروك?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المَغْرِبُ (بالأمازيغية: ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ، لمغريب) رسميًا المَمْلَكَةُ المَغْرِبِيَّةُ (بالأمازيغية: ⵜⴰⴳⵍⴷⵉⵜ ⵏ ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ، تاكُلديت ن لمغريب)[21] هي دولة ذات سيادة[6] عاصمتها الرباط وأكبر مدنها الدار البيضاء؛[5] تقع في أقصى غرب شمال إفريقيا فهي مُطلة على البحر المتوسط شمالًا والمحيط الأطلسي غربًا،[5] تحدها الجزائر شرقًا[22] وموريتانيا جنوبًا؛[5][23] وفي الشريط البحري الضيق الفاصل بين المغرب وإسبانيا توجَد مكتنَفات متنازَع عليها بين البلدين وهي سبتة ومليلية وعدد من الجُزر.[5][24] يَبلغ عدد سكانها حوالي 37 مليون نسمة، لغاتها الرسمية هي العربية والأمازيغية كما تُتداول الدارجة المغربية على نطاق واسع؛ يَنص دستورها على أن الدين الرسمي هو الإسلام وأن البلاد متعددة الثقافات: «المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحُم مقومات هويتها الوطنية، الموحَّدة بانصهار كل مكوناتها، العربية الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الأفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية».[6][25]
المغرب | |
---|---|
المَمْلَكَةُ المَغْرِبِيَّةُ (عربية) ⵜⴰⴳⵍⴷⵉⵜ ⵏ ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ (أمازيغية) | |
علم المغرب | شعار المغرب |
| |
الشعار الوطني الله، الوطن، الملك | |
النشيد: النشيد الشريف | |
الأرض والسكان | |
إحداثيات | 32°N 6°W [1] |
أعلى قمة | توبقال (4167 متر)[2][3] |
أخفض نقطة | سبخة طاح (-55 متر)[4] |
المساحة | 710,850 كم² (40) |
نسبة المياه (%) | 0,056 (250 كم2)[5] |
عاصمة | الرباط |
اللغة الرسمية | اللغة العربية، اللغة الأمازيغية[6] |
المجموعات العرقية (2021) | عرب وأمازيغ 99%، آخرون 1%[5] |
تسمية السكان | مغاربة |
التعداد السكاني (2019) | 36,471,769[7] نسمة (39) |
متوسط العمر | 76.218 سنة (2017)[7] |
الحكم | |
نظام الحكم | ملكية دستورية[8] |
الملك | محمد السادس |
رئيس الحكومة | عزيز أخنوش |
ولي العهد | الحسن بن محمد السادس |
السلطة التشريعية | برلمان المغرب |
السلطة القضائية | محكمة النقض |
السلطة التنفيذية | حكومة المغرب |
التأسيس والسيادة | |
التأسيس | سيادة |
تاريخ التأسيس | 789[9] |
السلالة الحاكمة | 1631 |
إعلان الحماية | 30 مارس 1912 |
إعلان الاستقلال | 18 نوفمبر 1956 |
الناتج المحلي الإجمالي | |
سنة التقدير | 2022 |
← الإجمالي | 314.241 مليار$▲ (55) |
← الإجمالي عند تعادل القوة الشرائية | 298,504,406,107 دولار جيري-خميس (2017)[10] |
← للفرد | $9,808 (122) |
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي | |
سنة التقدير | 2022 |
← الإجمالي | $142.874 مليار▲[11] (63) |
← للفرد | $3,896▲ |
معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي | 2.2 نسبة مئوية (2019)[12] |
إجمالي الاحتياطي | 26,413,000,000 دولار (2019)[13] |
معامل جيني | |
الرقم | 39.5 (2013)[14] |
مؤشر التنمية البشرية | |
السنة | 2019 |
المؤشر | [15]▲ 0.676 |
التصنيف | متوسط (121) |
معدل البطالة | ℅9 (2019)[16] |
اقتصاد | |
معدل الضريبة القيمة المضافة | |
سن التقاعد | 65 سنة |
بيانات أخرى | |
العملة | درهم مغربي MAD |
البنك المركزي | بنك المغرب |
معدل التضخم | 0.3- نسبة مئوية (2019)[17] |
رقم هاتف الطوارئ |
15 [لغات أخرى] (خدمات طبية طارئة و الحماية المدنية)[18] 19 [لغات أخرى] (شرطة)[19] 112 (شرطة)[19] 177 [لغات أخرى] (الدرك الملكي)[19] |
المنطقة الزمنية | ت ع م+01:00 (توقيت قياسي) أفريقيا/الدار البيضاء[20] ت ع م±00:00 (رمضان) |
جهة السير | يمين |
اتجاه حركة القطار | يسار [لغات أخرى] |
رمز الإنترنت | .ma |
أرقام التعريف البحرية | 242 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
أيزو 3166-1 حرفي-2 | MA |
رمز الهاتف الدولي | 212+ |
تعديل مصدري - تعديل |
كانت المنطقة التي تشكِّل المغرب مأهولة بالسكان ابتداءًا من العصر الحجري القديم منذ أكثر من 300 ألف عام؛ أسَّس إدريس الأول أول دولة مغربية سنة 788، وحكمتها بعد ذلك سلسلة من السلالات المستقلة لتصل إلى ذروتها كقوة إقليمية في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، حين سَيطرت على معظَم شبه الجزيرة الإيبيرية والمنطقة المغاربية في عهد سلالتي المرابطين والموحدين.[26] واجَه المغرب تهديدات خارجية لسيادته في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، مع استيلاء البرتغال على بعض الأراضي شمالًا وزحفِ الإمبراطورية العثمانية شرقًا؛ قاومَت السلالات المرينية والسعدية ونجحَت في صدِّ الهيمنة الأجنبية. سَيطرت السلالة العلوية، التي تحكُم البلاد حتى يومنا هذا، على السلطة سنة 1631، وعلى مدى القرنين التاليين وسَّعت علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع العالم الغربي. قسَّمت فرنسا وإسبانيا البلاد إلى محميتين سنة 1912، مع حجزِ منطقة طنجة الدولية؛ بعد أعمال مقاومة وثورات متقطعة استعاد المغرب استقلاله وأعيدَ توحيده سنة 1956.
منذ الاستقلال، ظَل المغرب مستقرًا نسبيًا فهو يَمتلك سادس أكبر اقتصاد بإفريقيا ويَتمتع بنفوذ كبير في كل من إفريقيا والعالم العربي. يُعَد المغرب قوة وسطى في الشؤون العالمية،[27] ويَحمل عضوية جامعة الدول العربية، الاتحاد من أجل المتوسط، والاتحاد الإفريقي.[28] تجمَع البلاد شراكة استراتيجية مع مجلس التعاون الخليجي،[29] شراكة اقتصادية مع الاتحاد الأوروبي،[30] شراكة عسكرية مع حلف شمال الأطلسي،[31] كما يوجَد لديها توجُّه استثماري نحو البلدان الإفريقية.[32][33] يَتربع محمد السادس على رأس الدولة في مَلكية دستورية مع نظام برلماني يَضمن التعددية الحزبية.[5][6] يَتمتع الملِك بسلطات تنفيذية وتشريعية واسعة، خاصة فيما يتعلق بالشؤون العسكرية والسياسة الخارجية والدينية؛ يمكِنه إصدار مراسيم تسمى الظهير والتي لها قوة القانون، ويمكِنه أيضًا حلُّ البرلمان بعد التشاور مع رئيس الحكومة ورئيس المحكمة الدستورية.
طالَب المغرب بالسيادة على منطقة الصحراء الغربية غير المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي حددها كأقاليم جنوبية. في سنة 1975، بعد أن وافقَت إسبانيا على إنهاء استعمار الإقليم والتنازل عن سيطرتها للمغرب وموريتانيا، اندلعت حرب الصحراء الغربية بين تلك القوى وبعض المتمردين المحليين. وفي سنة 1979، تخلت موريتانيا عن مطالبتها بالمنطقة، لكن الحرب استمرت في احتدامها. في سنة 1991، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن قضية السيادة ظلت دون حلٍّ. واليوم، يسيطِر المغرب على ثلثي الأراضي، وقد فشلت الجهود المبذولة لحل النزاع حتى الآن في كسرِ الجمود السياسي.
يَرأس الحكومة المغربية الحالية عزيز أخنوش عن حزب التجمع الوطني للأحرار بعدما تَصدَّر الانتخابات لسنة 2021 بحصوله على 102 من أصل 395 مقعد برلماني، مع نسبة مشارَكة انتخابية بَلغت 50,18% على مستوى البلاد.[34][35][36] أنجَز المغرب مشاريع بارزة خاصة على مستوى تحسين ظروف عيش الساكنة وتسهيل الولوج إلى الخدمات الأساسية وكذا تطوير البنى التحتية؛ مع وجود لَجنة تتبُّع ومواكَبة لأهداف التنمية المستدامة «أفُق 2030» التي تَضم 19 مخططًا قطاعيًا.[37] تتوفر البلاد على عوامل رئيسية تَطمح من خلالها إلى تنمية مستدامة؛ فالقطاعات المولِّدة للثروة في ازدياد، كما أن التحرير التدريجي لنظام الصرف وأسواق الرأسمال يرافِق هذه التحولات الجوهرية.[38]