العلاقات بين المغرب ومجلس التعاون الخليجي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
رحبت دول الخليج العربي بفكرة انضمام المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعبّر الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني للصحفيين في مؤتمر صحفي أن "قادة دول الخليج العربي يرحبون بطلب المملكة الأردنية الهاشمية الانضمام إلى المجلس وكلفوا وزراء الخارجية بدعوة وزير خارجية الأردني للدخول في مفاوضات لاستكمال الإجراءات اللازمة لذلك"، وأضاف "بناء على اتصال مع المملكة المغربية ودعوتها للانضمام فقد فوض المجلس الأعلى وزراء الخارجية دعوة وزير خارجية المملكة للدخول في مفاوضات لاستكمال الإجراءات اللازمة لذلك"، وقد أصدرت وزارة الخارجية المغربية بيانًا رحبت فيه بدعوة دول مجلس التعاون وقالت إن السلطات المغربية "مستعدة لإجراء مشاورات من أجل تحديد إطار تعاون أمثل" مع دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد البيان تمسك المغرب ب"بناء اتحاد المغرب العربي الذي هو خيار استراتيجي أساسي للأمة المغاربية.[1] تجمع المغرب حاليا علاقة شراكة استراتيجية مع التكتل الخليجي.[2][3]
مجلس التعاون الخليجي، ندعم سيادة المغرب على صحرائه ونشيد بمبادرة الملك محمد السادس لدول الساحل
أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يوم الأحد 03 مارس 2024 في الرياض، على المواقف والقرارات الثابتة للمجلس، المؤيدة لمغربية الصحراء، والداعمة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة المغربية وسيادتها التامة على صحرائها، والمساندة لمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد في إطار سيادة المغرب ووحدته الوطنية و الترابية.
كما أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، بالمبادرة الإفريقية الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل.
وقال البديوي، بمناسبة انعقاد الاجتماع الوزاري المشترك المغرب - مجلس التعاون الخليجي، إن دول المجلس تشيد بمبادرة جلالة الملك الافريقية الأطلسية التي من شأنها تعزيز التعاون بين بلدان الساحل والدول المطلة على الأطلسي.
وأكد من جهة أخرى على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليحي وتطلع دول المجلس الى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وجاء هذا التأكيد في ختام جلسة العمل المشتركة التي جمعت، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج مع وزراء خارجية دول أعضاء المجلس.
كما رحب مجلس التعاون الخليجي بترشح المملكة المغربية لعضوية مجلس الأمن الدولي لفترة 2028-2029.[4]
توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج
وقعت المملكة المغربية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يوم الاحد 03 مارس 2024 بالرياض، مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي، وذلك على هامش اجتماع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج مع أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول المجلس.
وتأتي هذه المذكرة، التي وقعها كل من ناصر بوريطة، وجاسم محمد البديوي، الامين العام للمجلس ، انطلاقا من الحرص المشترك للجانبين على تطوير وتوثيق عرى الأخوة والتعاون المثمر، ورغبة منهما في إرساء وتطوير التعاون في المجال الثقافي والحضاري المشترك. كما تأتي تفعيلا لما أتفق عليه الجانبان في اجتماعهم المشترك في المنامة في 7 نونبر 2012 بشأن خطط العمل المشترك.
وبمقتضى هذه المذكرة، اتفق الجانبان ، وفقا للأنظمة والقوانين المعمول بها في المغرب ودول مجلس التعاون، على إرساء التعاون وتبادل الخبرات في مجال الثقافة الرقمية، وتعزيز الاتصال المباشر في مجال الأدب والفنون والتراث والمكتبات والارشيف. كما يلتزم الطرفان بتشجيع تبادل الزيارات والمعلومات الثقافية والمطبوعات والخبرات ، وتنظيم ندوات و حلقات دراسية ومشاركة متخصصين في حفظ وصيانة وتثمين التراث الثقافي المادي وغير المادي والعمل على تنسيق المواقف في المواضيع ذات الصلة.
وفضلا عن ذلك يشجع الطرفان تبادل الخبرات في مجال محاربة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وكذا في مجال إعداد الملفات المتعلقة بالتراث الثقافي المادي وغير المادي المقترحة للإدراج ضمن قائمة التراث العالمي، وإرساء تعاون وثيق بين مؤسسات التكوين المتخصصة في المهن الثقافية والفنية والتراثية.
ويشجع الطرفان كذلك المشاركة في معارض الكتاب التي تقام في دول مجلس التعاون والمملكة المغربية، وتبادل إقامة الأيام الثقافية في كل من دول مجلس التعاون والمملكة المغربية، وتفعيل التعاون في المجال السينمائي وتبادل التجارب والمشاركة في المهرجانات والأنشطة المتعلقة بهذا المجال.
ونصت المذكرة كذلك على العمل على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لتسهيل دخول المواد الثقافية ذات الاستخدام غير التجاري بين كلا الجانبين.[5][6] [7]