قائمة الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية
قائمة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تشمل الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية الدول التي صدقت على اتفاقية الأسلحة الكيميائية أو انضمت إليها، وهي معاهدة متعددة الأطراف تحظر إنتاج الأسلحة الكيميائية وتخزينها واستخدامها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الدول أعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي 13 يناير 1993، فُتح باب التوقيع على الاتفاقية.[1] أصبحت فيجي أول دولة تصدق على الاتفاقية في 20 يناير 1993.[1] عملا بالمادة 21 من الاتفاقية، دخلت الاتفاقية حيز النفاذ في 29 أبريل 1997، بعد أن صدقت عليها 65 دولة.[1] وأغلقت الاتفاقية للتوقيع في اليوم السابق، ولا يمكن للدول التي لم توقع على الاتفاقية إلا أن تنضم إليها. وعملا بالمادة 21 من الاتفاقية، بالنسبة للدول التي تصدق على الاتفاقية أو تنضم إليها بعد هذا التاريخ، يبدأ نفاذ الاتفاقية بعد 30 يوما من إيداع صك التصديق أو الانضمام.
وقد يصبح ما مجموعه 197 دولة أطرافا في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك 193 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وجزر كوك ونيوي ودولة فلسطين والفاتيكان. وحتى مايو 2018، بلغ عدد الدول التي صدقت على الاتفاقية أو انضمت إليها 193 دولة (آخرها فلسطين في 17 مايو 2018)، ودولة أخرى (إسرائيل) وقعت على الاتفاقية ولكنها لم تصدق عليها.[1] فقط مصر وكوريا الشمالية وجنوب السودان لم توقع على الاتفاقية ولم تنضم إليها. ويُشتبه في أن جميع الدول الأربع التي ليست أطرافاً في الاتفاقية تمتلك أسلحة كيميائية.
ومن بين الدول غير الأطراف الأربعة، ذكر جنوب السودان في ديسمبر 2017 أنها «لم تنته بعد من الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية».[2] قال أحمد أوزومجو، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن مصر وإسرائيل وكوريا الشمالية لديها «أسباب إقليمية» لعدم الانضمام إليها.[3][4] وقد تعهدت مصر بالتصديق على المعاهدة إذا صدقت إسرائيل، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.[5][6][7] وفي الوقت نفسه، ذكرت إسرائيل أنها ستصدق على الاتفاقية إذا فعلت ذلك أيضا جميع الدول الأخرى غير الأعضاء في المنطقة (التي لم يبق منها سوى مصر).[5][8] وعلاوة على ذلك، كانت إسرائيل مترددة في التصديق بسبب عدم رغبتها في السماح لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدخول قواعدها العسكرية.[9] ومن غير المرجح أن تصبح كوريا الشمالية طرفاً في المستقبل المنظور.[10]