الفاتيكان
أصغر دولة في العالم من حيث المساحة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الفاتيكان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مدينة الفاتيكان (بالإيطالية: Città del Vaticano) المعروفة رسميًا باسم دولة مدينة الفاتيكان (بالإيطالية: Stato della Città del Vaticano)، هي أصغر دولة من حيث المساحة في العالم وتأخذ شكل شبه إهليلجي في قلب مدينة روما عاصمة إيطاليا التي تحيط بها من جميع الاتجاهات ويفصلها عنها أسوار خاصة؛ تبلغ مساحة الفاتيكان 0.49 كم مربع[3][4] ويقارب عدد سكانها 850 نسمة فقط وتعتبر بالتالي ثالث أصغر دولة في العالم من حيث عدد السكان بعد كل من جزر كوكوس وجزر بيتكيرن.
الفاتيكان | |
---|---|
Stato della Città del Vaticano (إيطالية) Status Civitatis Vaticanae (لاتينية) | |
علم الفاتيكان | شعار الفاتيكان |
موقع الفاتيكان في جنوب أوروبا | |
الشعار الوطني | |
النشيد: النشيد البابوي Inno e Marcia Pontificale | |
الأرض والسكان | |
إحداثيات | 41°54′14″N 12°27′11″E [1] |
أعلى قمة | هضبة الفاتيكان، 77 متر[2] |
أخفض نقطة | ميدان القديس بطرس (33 متر) |
المساحة | 0.49[3][4] كم² (212) |
نسبة المياه (%) | لا تذكر |
عاصمة | الفاتيكان1 |
اللغة الرسمية | الإيطالية واللاتينية 2 |
التعداد السكاني (2022) | 850 نسمة (194) |
الكثافة السكانية | 924 ن/كم² (7) |
متوسط العمر | 45.4 سنة |
الحكم | |
نظام الحكم | بابوية |
البابا | البابا فرنسيس |
رئيس الوزراء | الكاردينال بيترو بارولين (منذ 2011) |
السلطة التشريعية | اللجنة البابوية لدولة مدينة الفاتيكان |
التأسيس والسيادة | |
الاستقلال | عن مملكة إيطاليا |
تاريخ التأسيس | 11 فبراير 1929 |
إعلان السيادة | 7 يونيو 1929 |
تأسيس البابوية على يد القديس بطرس | حوالي العام 30 |
بيانات أخرى | |
العملة | يورو3 € |
رقم هاتف الطوارئ |
|
المنطقة الزمنية | توقيت وسط أوروبا ت ع م+01:00 |
← في الصيف (DST) | +2 |
جهة السير | يمين |
رمز الإنترنت | .va |
أرقام التعريف البحرية | 208 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الرمز البريدي | 00120 |
أيزو 3166-1 حرفي-2 | VA |
رمز الهاتف الدولي | +379 |
يعتبر الفاتيكان دولة -مدينة | |
تستعمل الإيطالية بشكل واسع بحكم الأمر الواقع، في التعاملات اليومية والوثائق ودلالات الطرق وغيرها بما فيها الوثائق الرسمية؛ يليها اللغة الألمانية بشكل واسع لكونها لغة الحرس السويسري؛ أما اللغة اللاتينية فهي اللغة الرسمية للكرسي الرسولي الذي يعترف أيضًا بكل من الإيطالية، الإسبانية، الفرنسية، ألمانية، البرتغالية والإنكليزية، و38 لغة أخرى أقل انتشارًا | |
استعملت الليرة الإيطالية قبل العام 2002. | |
تعديل مصدري - تعديل |
ورغم كونها أصغر دول أوروبا والعالم سكانًا ومساحةً فهي تستقي دورها وأهميتها من كونها مركز القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية في العالم والتي يربو عدد أتباعها على 1.147 مليار نسمة،[6] كذلك من كونها تحفظ في متاحفها وأرشيفها مجموعة من أرقى المنتوجات الفنية للجنس البشري على مر العصور،[7] فضلاً عن القضايا السلمية والأخلاقية التي تدافع عنها.
لا تأخذ الفاتيكان بأي لغة على أنها لغتها الرسمية، لكن لغة الكرسي الرسولي الرسمية هي اللاتينية، وتستعمل الإيطالية في الفاتيكان بشكل واسع بحكم الأمر الواقع، كذلك حال اللغة الألمانية؛ وإلى جانب هذه اللغات يعترف الكرسي الرسولي بثمان وثلاثين لغة أبرزها: الإسبانية، الفرنسية، البولندية، البرتغالية، والإنكليزية، وتغطي هذه اللغات نسبة كبيرة من اللغات المنتشرة بين كاثوليك العالم.
ورغم الوجود التاريخي للفاتيكان، فإن هذا الوجود لم يصبح بالشكل المستقل المتعارف عليه اليوم، قبل 7 يونيو سنة 1929 حين تمّ توقيع ثلاث معاهدات في قصر لاتران بين الحكومة الإيطالية التي كانت آنذاك فاشية بقيادة بينيتو موسيليني وممثل البابا بيوس الحادي عشر، الكاردينال بيترو كاسباري، وعرفت هذه الاتفاقيات باسم اتفاقية لاتران؛ نظمت الاتفاقيات الثلاث العلاقة بين الفاتيكان والدولة الإيطالية، ونصت على أن يكون الفاتيكان بحدوده الحالية، جزء مستقل عن الدولة الإيطالية ومدار من قبل البابا.
أيضًا فقد نصت على إدارة الفاتيكان بشكل مباشر لكافة الكنائس والأديرة في مدينة روما، استنادًا على الاعتقاد الكاثوليكي بكون البابا هو أسقف روما المنتخب، وثلاثة وعشرين موقعًا آخر خارج أسوار الفاتيكان وتزيد مساحة هذه المواقع في روما ومحيطها عن مساحة الفاتيكان نفسها؛[8] وضمنت الاتفاقيات أيضًا مبلغًا سنويًا من المال يدفع إلى الفاتيكان تعويضًا عن الخسائر التي مني بها الكرسي الرسولي إثر قضاء مملكة إيطاليا على الولايات البابوية، التي كانت تمتد من الساحل جنوب روما إلى حدود البندقية شمالاً قاسمة بذلك إيطاليا إلى ثلاث أقسام.
كانت الفترة التي تلت القضاء على الدولة البابوية وحتى توقيع الاتفاقيات فترة من الفوضى القانونية أطلق على البابوات خلالها اسم سجناء روما، لعدم وجود أي تنظيم لحال السيادة الإيطالية وسيادة الكرسي الرسولي، ونظرًا لأهميتها فقد أدرجت هذه الاتفاقيات في الدستور الإيطالي عام 1947.
تعتبر الفاتيكان دولة يديرها الإكليروس،[9] ويرأس هؤلاء البابا أسقف روما المنتخب من قبل مجمع الكرادلة متمتعًا بصلاحيات غير محدودة مدى الحياة؛ بيد أن البابا فعليًا لا يمارس أيًا من صلاحياته على الأمور الإدارية والسياسية والقانونية تاركًا تدبير هذه الشؤون لرئيس وزراء دولة الفاتيكان، ومؤسسات الدولة المختلفة. يشغل منصب رئيس الوزراء عادة كاردينال كنسي، معين من قبل البابا.
أدرجت الفاتيكان، على لائحة اليونيسكو كإحدى مواقع التراث العالمي.[10] وهي الدولة الوحيدة المدرجة بكاملها على اللائحة المذكورة، أيضًا فإن الفاتيكان ممثل لدى عديد من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة وعدد من وكالاتها منظمة الأغذية العالمية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية إلى جانب منظمات أخرى غير رسمية كالجمعية العالمية للعلوم التاريخية والجمعية العالمية للطب المحايد وغيرها.[11]
النشيد الوطني للفاتيكان هو «السلام البابوي» وقد ألفه الموسيقار الفرنسي شارل جونو خلال القرن التاسع عشر لمناسبة قداس اليوبيل الذهبي لنيل البابا بيوس التاسع سر الكهنوت.[12]