سفيان بن عيينة
محدث مكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الكوفي (107 هـ - 198 هـ / 725م - 814م) : محدث الحرم المكي. ولد ونشأ بالكوفة، وسكن مكة وتوفي بها. طلب الحديث، وهو غلام، وسمع في سنة 119 هـ وبعد ذلك،[1]ولقي الكبار وحمل عنهم علما جما، وكان حافظا ثقة، واسع العلم كبير القدر، وعمر دهرا، وانتهى إليه علو الإسناد، قال الشافعي:«لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز».[2]فسمع وهو غلاما في الكوفة وواسط: علقمة بن مرثد، ويعلى بن عطاء، ووقدان أبو يعفور العبدي، وشبيب بن غرقدة البارقي، ويحيى بن دينار، وأبو إسحاق السبيعي، وعاصم بن أبي النجود، وطائفة.
سفيان بن عيينة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 107 هـ الكوفة |
الوفاة | 198 هـ (91 سنة) مكة المكرمة |
مواطنة | الدولة الأموية الدولة العباسية |
الديانة | الإسلام |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | أيوب السختياني، وشعبة بن الحجاج، وسليمان بن مهران الأعمش، وابن شهاب الزهري، وسفيان الثوري، ومالك بن أنس |
التلامذة المشهورون | أحمد بن حنبل، ومحمد بن إدريس الشافعي، ويحيى بن معين، وأبو بكر بن أبي شيبة |
المهنة | مُحَدِّث، ومفسر |
اللغات | العربية |
مجال العمل | علم الحديث، وعلم التفسير |
تعديل مصدري - تعديل |
ولما بلغ سفيان الخامسة عشر ارتحل إلى الحجاز سنة 122 هـ، وسمع من: الزهري، ويزيد بن قسيط الليثي، وعمر بن عبد الرحمن القرشي، وعمر بن عبد الرحمن القرشي، وعمرو بن دينار، ويحيى بن سعيدالأنصاري وطائفة من الحجازيون متقدمي الوفاة.[3]وحج سفيان سبعين سنة، وأجمع الناس على صحة حديثه وروايته. وروى عنه عدد كبير من العلماء الأجلاء والأئمة الكبار، منهم: الأعمش، وابن جريج، وشعبة بن الحجاج - وهؤلاء من شيوخه - وهمام بن يحيى، والحسن بن حي، وزهير بن معاوية، وحماد بن زيد، وإبراهيم بن سعد، وأبو إسحاق الفزاري، ومعتمر بن سليمان، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى القطان، والشافعي، وعبد الرزاق، والحميدي، وسعيد بن منصور، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وإبراهيم بن بشار الرمادي، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وإسحاق بن راهويه وغيرهم خلق كثير.[4]