Loading AI tools
عالم دين مسلم من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إسحاق بن رَاهَوَيْه المروزي الحنظلي التميمي (161 هـ- 238 هـ / 778 - 853 م)، الإمام الكبير، شيخ المشرق، سيد الحفاظ، أحد أئمة المسلمين، وعلماء الدين، اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد وهو صاحب مذهب من المذاهب المندثرة.[2][3]
إسحاق بن راهويه | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 161 هـ مرو الشاهجان |
الوفاة | 238 هـ نيسابور |
مواطنة | الدولة العباسية |
اللقب | شيخ المشرق ، سيد الحفاظ[1] |
المذهب الفقهي | أهل السنة والجماعة، |
الأولاد | محمد بن إسحاق بن راهويه |
الحياة العملية | |
العصر | القرن الثاني للهجرة والقرن الثالث للهجرة |
المنطقة | خراسان |
نظام المدرسة | مدرسة الحديث |
تعلم لدى | محمد بن إدريس الشافعي، وحسين بن علي الجعفي، وعبد الرحمن بن مهدي |
التلامذة المشهورون | محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبو عيسى محمد الترمذي، وأحمد بن شعيب النسائي، وابن قتيبة |
المهنة | عالم مسلم |
مجال العمل | علم الحديث، فقه[؟]، علم الجرح والتعديل، تفسير |
أعمال بارزة | مسند إسحاق بن راهويه |
مؤلف:إسحاق بن راهويه - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
وقيل في سبب تلقيبه «ابن راهويه» إن أباه ولد في طريق مكة فقال أهل مرو: «راهويه» أي ولد في الطريق. قال أحمد بن سلمة: سمعت إسحاق يقول: قال لي الأمير عبد الله بن طاهر: لم قيل لك: ابن راهويه؟ وما معنى هذا؟ وهل تكره أن يقال لك ذلك؟ قال: اعلم أيها الأمير أن أبي ولد في طريق مكة، فقالت المراوزة: راهويه؛ لأنه ولد في الطريق، وكان أبي يكره هذا. وأما أنا، فلا أكرهه.[1]
ابتدأ الإمام إسحاق بن راهويه التميمي الطلب في سن مبكرة ببلده، فسمع من غير واحدٍ من أهل العلم والفضل مثل عبد الله بن المبارك، الذي سمع منه، ثم خرج لطلب العلم في العراق سنة أربع وثمانين ومائة، وهو ابن ثلاثة وعشرين عاماً، وطاف غيرها من البلاد كالحجاز واليمن والشام، ولم يدخل مصر، ثم ورد بغداد مرة أخرى، وجالس حفاظ أهلها وذاكرهم، فلقي أبو معاوية الضرير، ووكيع بن الجراح، وحماد بن أسامة وسمع منهم، ثم رحل إلى الحجاز فسمع من علماء الحرم، كسفيان بن عيينة، والفضيل بن عياض التميمي، وغيرهما، ثم سار إلى اليمن وسمع من عبد الرزاق الصنعاني وغيره، ورحل إلى الشام فسمع من بقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، وغيرهما.
ثم عاد إلى خراسان فاستوطن نيسابور، واستمر فيها معلماً إلى أن وافته المنية فيها، ولم تقتصر رحلته على سماع الحديث فحسب، فقد كان عالماً بعلوم الحديث تصحيحاً وتعليلاً، وبرجاله جرحاً وتعديلاً، وإماماً في الفقه مبرزاً فيه، وعالماً بالتفسير يحفظ أسانيده ويصنف فيه، وعالماً باللغة ينقل عن أربابها.
سمع من ابن المبارك، فما أقدم على الرواية عنه - لكونه كان مبتدئا - لم يتقن الأخذ عنه، وقد ارتحل في سنة 184 هـ، ولقي الكبار، وكتب عن خلق من أتباع التابعين، وسمع الفضل بن موسى السيناني، والفضيل بن عياض، ومعتمر بن سليمان، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وأبا خالد الأحمر، وجرير بن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة، وعيسى بن يونس، وأبا تميلة يحيى بن واضح، وعتاب بن بشير الجزري، وأبا معاوية الضرير، ومرحوم بن عبد العزيز، وعبد الله بن وهب، ومخلد بن يزيد، وحاتم بن إسماعيل، وعمر بن هارون البلخي، ومحمد بن جعفر غندرا، والوليد بن مسلم، وإسماعيل بن علية، ووكيع بن الجراح، وبقية بن الوليد، وحفص بن غياث، وعبد الله بن إدريس، والوليد بن مسلم، وشعيب بن إسحاق، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، والنضر بن شميل، ومحمد بن فضيل، ويزيد بن هارون، وأسباط بن محمد، وعبد الوهاب الثقفي، ويحيى بن سعيد القطان، وأبا بكر بن عياش، وعبيدة بن حميد، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الرزاق الصنعاني.[1]
حدّث عنه:
لقد ارتقى الإمام إسحاق بن راهويه التّميميُّ منزلة عالية بين علماء الحديث، وساد في المشرق والمغرب في العلم والحفظ.
وله مصنفات منها؛
ذكر المؤرخون أن الباعث للبخاري لتصنيف الكتاب أنه كان يوماً في مجلس عند إسحاق بن راهويه فقال إسحاق: «لو جمعتم كتابا مختصرا لصحيح سنة النبي ﷺ.» فوقع هذا القول في قلب البخاري فأخذ في جمع صحيحه.[9][10]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.