أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
يحيى بن معين
الإمام الحافظ ،إمام الجرح والتعديل، شيخ المحدثين من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
يحيى بن مَعِين هو الإمام الحافظ، إمام الجرح والتعديل، شيخ المحدثين (ولد سنة 158 هـ) أحد كبار علماء الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة.[3]
Remove ads
Remove ads
نسبه
أبو زكريا، يحيى بن مَعِين بن عَوْن بن زياد بن بِسْطَام. وقيل: اسم جده غِيَاث بن زياد بن عَوْن بن بِسْطَام الغَطَفَانِي ثم المُرِّي، مولاهم البغدادي.
نشأته
ولد سنة ثمان وخمسين ومائة. وكان قريناً للإمام أحمد بن حنبل. ولد في خلافة أبي جعفر، أصله من نبط العراق من الأنبار، ونشأ ببغداد، وهو أسن الجماعة الكبار، الذين هم: علي بن المديني، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو بكر ابن أبي شيبه، وأبو خيثمة، فكانوا يتأدبون معه، ويعترفون له. [4] وكان إماماً حافظاً من كبار أئمة زمانه، وكان صديقاً مقرباً لعدد من كبار الأئمة كالإمام أحمد بن حنبل فقد لزم مجلس الإمام أحمد وصاحبه وتتلمذ بين يديه حتى نهل من علمه، كما كان زاهداً وورعّاً صادقاً ثقةّ متمكناً في علم الرجال، فكان الكثير يطلبه ليكون من تلاميذه.
Remove ads
مذهبه
العقائدي
كان يحيى بن معين على العقيدة الأثرية ويظهر ذلك من مخالفته لقول المعتزلة في محنة خلق القرآن ويروي عباس الدوري أنه سمع يحيى بن معين مرارًا يقول: «القرآن كلام الله وليس بمخلوق»،[5] وسمعه يقول: «الإيمان يَزِيد وينقص، وهُوَ قول وعمل».[5]
الفقهي
” | رَأَيْت يحيى بن معِين لَا يقدم على سُفْيَان الثَّوْريّ فِي زَمَانه أحدا فِي الْفِقْه والْحَدِيث والزهد وكل شَيْء. | “ |
اختُلف في المذهب الفقهي ليحيى بن معين فيُرجح أنه كان على مذهب سفيان الثوري.[6] ومما يدعم هذا القول هي روايات منسوبة له بأنه كان يكثر من نقل فتاوى الثوري وكان لا يقدم عليه في زمانه أحداً في الفقه والحديث والزهد وكل شيء، وهو قول تلميذه عباس الدوري[2] وكان ابن معين يقول: «كل من خالف سفيان فالقول قول سفيان».[7] في حين يُرجح أنه كان على مذهب أبي حنيفة النعمان وهو قول الشمس الذهبي.[8]
انظر أيضاً
وصلات خارجية
- يحيى بن معين المكتبة الإسلامية
المصادر
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads