ابن جريج
عالم وأحد رواة الحديث / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ابن جريج?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو الوليد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولاهم. (80 هـ - 150 هـ) ويلقّب بابن جريج قال عبد الرزاق الصنعاني: «كان له كنيتان أبو الوليد وأبو خالد.»[1]، أحد العلماء الفقهاء وقرّاء القرآن ورواة الحديث عند أهل السنة والجماعة. وهو من تابعي التابعين.[2]
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 80 هـ مكة المكرمة |
الوفاة | 150 هـ بغداد |
مواطنة | الدولة الأموية الدولة العباسية |
المذهب الفقهي | أهل السنة والجماعة |
الحياة العملية | |
العصر | القرن الثاني للهجرة |
المنطقة | مكة |
نظام المدرسة | مدرسة الحديث |
تعلم لدى | عبد العزيز بن عبد الله بن خالد، وعمرو بن شعيب [لغات أخرى] |
التلامذة المشهورون | عبد الرزاق الصنعاني |
المهنة | عالم مسلم |
مجال العمل | علم الحديث |
أعمال بارزة | تفسير ابن جريج، وجزء ابن جريج |
تعديل مصدري - تعديل |
وهو رومي الأصل وقد كان جريج (جدّ عبد الملك) عبدا لأم حبيب بنت جبير. وكانت تحت عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية فنسب إلى ولائه. ولد في مكة عام الجحاف (سيل كان بمكة) سنة 80 هـ، وتوفي فيها.[3][4]
لازم عطاء بن أبي رباح فترة طويلة وكان من أثبت الناس فيه. فقد روى ابن أبي حاتم قال: «قال ابن جريج: «كنت أتتبع الأشعار الغريبة والأنساب فقيل لي لو لزمت عطاء فلزمته.»».[5] وقال ابن جريج: «أتيت عطاء وأنا أريد هذا الشأن، وعنده عبد الله بن عبيد بن عمير، فقال لي عبد الله بن عبيد: قرأت القرآن؟ قلت: لا، قال: فاذهب فاقرأ القرآن ثم أطلب العلم، قال: فذهبت فغبرت زمانا حتى قرأت القرآن، ثم جئت إلى عطاء وعنده عبد الله بن عبيد، فقال: تعلمت القرآن، أو قرأت القرآن؟ قلت: نعم، قال: تعلمت الفريضة؟ قلت: لا، قال: فتعلم الفريضة ثم أطلب العلم، قال: فطلبت الفريضة ثم جئت. فقال: تعلمت الفريضة؟ قلت: نعم، قال: الآن فاطلب العلم، قال: فلزمت عطاء سبع عشرة سنة.».[6] لازم عمرو بن دينار بعد وفاة عطاء وأخذ عنه العلم. قال: «جالست عمرو بن دينار بعدما فرغت من عطاء تسع سنين.»[7]
وقد ذكر عبد الرزاق الصنعاني و الذهبي وغيرهم أن ابن جريج كان أول من صنّف الكتب في الحديث.[8][9] وقد ضعّف العلماء روايته عن الزهري وعلل الذهبي ذلك قائلا: «أن ابن جريج كان يروي بالإجازة، وبالمناولة، ويتوسع في ذلك، ومن ثم دخل عليه الداخل في رواياته عن الزهري؛ لأنه حمل عنه مناولة، وهذه الأشياء يدخلها التصحيف، ولا سيما في ذلك العصر، لم يكن حدث في الخط بعد شكل ولا نقط.»[10]
أخذ قراءة القرآن عن عبد الله بن كثير، وروى عنه القراءة سلام بن سليمان و يحيى بن سعيد الأنصاري و سفيان الثوري.[11]
مات في أول عشر ذي الحجة سنة 150 هـ وهو ابن 76 سنة.[4] وقال البخاري: «قال المقرئ: «مات سنة خمسين»، وقال يحيى بن بكير: «مات سنة إحدى وخمسين».»[1] وذكر الذهبي أنه مات وعمره سبعون سنة، قال: «سنه وسن أبي حنيفة واحد، ومولدهما وموتهما واحد.»[10]