البحث الكمي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
البحث الكمي يشير إلى البحث المنهجي للظواهر الاجتماعية من خلال الأساليب الإحصائية، الرياضية أو الحسابية.[1] يهدف البحث الكمي إلى تطوير وتوظيف النماذج الرياضية والنظريات و/أو الفرضيات المتعلقة بالظواهر. عملية القياس هو محور البحث الكمي لأنه يشكل رابط فعال بين الملاحظة التجريبية والتعبير الرياضي للعلاقات الكمية.
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
فروع |
أما البيانات الكمية هي البيانات التي تاخذ شكل رقمي مثل الإحصاءات والنسب المئوية، وما شابه.[1] وبتفسير مبسط، فان الباحث الكمي يسأل أسئلة محددة ومركزة ثم يجمع اجابات المشاركين بطريقة حسابية لإيجاد الإجابة ثم يقوم بتحليل البيانات بمساعدة علم الإحصاءات ليحصل على نتائج غير منحازة والتي يمكن تعميمها على مجتمع الدراسة بشكل أكبر.
ويستخدم البحث الكمي على نطاق واسع في العلوم الاجتماعية، مثل: علم النفس، والاقتصاد، وعلم الاجتماع، والتسويق، والعلوم السياسية، وتكنولوجيا المعلومات، وبشكل أقل في علم الإنسان والتاريخ. ومع ذلك، فالبحث في العلوم الرياضية مثل: الفيزياء هو أيضا «كمية» من حيث التعريف، على الرغم من استخدام هذا المصطلح مختلف من ناحية السياق. اما في العلوم الاجتماعية يتعلق استعمال المصطلح بالأساليب التجريبية، والتي نشات من مجالات الفلسفة الوضعية وتاريخ الإحصاءات والتي هي على النقيض من البحث النوعي.
الأبحاث النوعية توفر معلومات حول الحالات المحددة والتي تم دراستها فقط، واي استنتاجات عامة هي فرضيات فقط. ويمكن استخدام الأساليب الكمية للتحقق من صحة أي من هذه الفرضيات.
أشار تحليل شامل قامت به دوريتين بارزتين تحققتا من 1274 مقال منشورة بين عامي 1935 و 2005 أن ما يقارب ثلثي هذه المواد استخدمت الأساليب الكمية.[2]