رصد
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الرصد أو الملاحظة العلمية هي كل فعالية لكائن حي عاقل وواع وقادر على الإحساس واستخراج المعرفة من الظواهر الطبيعية الموجودة في محيطه اعتمادا على إطاره الخاص من المعرفة المسبقة والأفكار.[1][2][3]
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
يمتهنه | |
فروع | |
الاستعمالات |
يتم من خلال عملية الرصد الحصول على المعلومات من مصدر رئيسي. تُسْتَخْدَمُ الحواس في رصد الكائنات الحية والرصد في مجال العلوم قد يتضمن تسجيل البيانات باستخدام أدوات علمية. وقد يشير هذا المصطلح ايضاً إلى أي بيانات تم جمعها خلال النشاط العلمي. عملية الرصد إما أن تكون نوعية أو كمية، تكون نوعية عندما يتم ملاحظة وجود أو فقدان الممتلكات، وتكون كمية إذا كانت القيمة العددية للمتلكات مرتبطة بظاهرة ملحوظة وتكون عن طريق العد أو القياس.
يمكن لعملية الرصد أو الملاحظة أن تسجل بدون الاستعانة بآلات أو تجهيزات لكنها غالبا ما تكون غير موثوقة وغير قابلة للتكرار نتيجة ما نسميه بتأثير الراصد Observer effect لذلك لا يتم الاعتماد كثيرا على الخبرة والملاحظة الفردية للشخص محاولين الحصول على تجهيزات تكون أكثر دقة وقدرة ولا تتأثر كثيرا باختلاف العامل عليها. من هنا بدا استخدام مقياس الطيف، وراسم الاهتزاز، والكاميرات، والمراقيب وقياس التداخل وموازين الحرارة. معظم هذه الأجهزة تعتمد على الظواهر الطبيعية وتحوراتها وتستخدم في الفيزياء بشكل خاص. مصطلح رصد مستخدم بشكل خاص في علم الفلك للإشارة لرصد النجوم والكواكب باستخدام المراقيب أو المراصد الفلكية.
بالرغم من هذا فأن ميكانيكا الكم تطرح أسئلة كثيرة حول تأثير آلات القياس والملاحظة على الظواهر المقيسة ضمن العالم الكمومي مما يفتح من جديد سؤال الرصد والقياس في العالم الكمومي.