ارتجاج الدماغ
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ارتجاج الدماغ[9] (بالإنجليزية: Concussion)، معروف أيضاً باسم إصابة الدماغ الخفيفة (mTBI)، وهو إصابة الرأس التي تؤثر مؤقتاً على عمل الدماغ.[10] وقد تشمل الأعراض فقدان الوعي، فقدان الذاكرة، الصداع، وصعوبة التفكير أو التركيز أو التوازن، الغثيان، والرؤية غير الواضحة، واضطرابات النوم، وتغيرات المزاج.[4] أي من هذه الأعراض قد تبدأ على الفور، أو تظهر بعد أيام من الإصابة.[4] وينبغي الاشتباه في حدوث ارتجاج إذا أصاب شخص رأسه بصورة غير مباشرة أو مباشرة وتعرض لأي من أعراض الارتجاج.[11] ليس من المعتاد أن تستمر الأعراض لأسبوعين عند البالغين و 4 أسابيع عند الأطفال.[5][12] أقل من 10% من الارتجاجات المرتبطة بالرياضة بين الأطفال ترتبط بفقدان الوعي.[13]
ارتجاج الدماغ | |
---|---|
يمكن أن يؤدي التسارع (قوى التسارع) إلى بذل قوى دورانية في الدماغ، وخاصة الدماغ المتوسط والدماغ البيني. | |
تسميات أخرى | إصابات الدماغ الخفيفة، إصابات الدماغ الرضية الخفيفة (mTBI)، إصابة الرأس الخفيفة (MHI)، الرضوض البسيطة في الرأس |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الطوارئ، طب الأعصاب |
من أنواع | إصابة دماغية رضية |
الأسباب | |
الأسباب | تصادم السيارات، السقوط (حادث)، الإصابات الرياضية، حوادث الدراجات[1][2] |
عوامل الخطر | شرب الكحول، ممارسة الرياضة التي تتطلب الاحتكاك الجسدي مثل كرة القدم الأمريكية، التاريخ السابق للارتجاج[3] |
المظهر السريري | |
الأعراض | صداع، مشكلة في التفكير أو الذاكرة أو التركيز، غثيان، رؤية ضبابية، اضطرابات النوم، تغيرات المزاج[4] |
المدة | تصل إلى 4 أسابيع[5] |
المضاعفات | الاعتلال الدماغي الرضحي المزمن، مرض باركنسون، اكتئاب، متلازمة ما بعد الارتجاج |
الإدارة | |
الوقاية | ارتداء الخوذة عند ركوب الدراجات أو الدراجة النارية[1] |
التشخيص | بناءً على الأعراض[6] |
العلاج | الراحة الجسدية والمعرفية لمدة يوم أو يومين مع عودة تدريجية إلى الأنشطة[5][7] |
أدوية | |
حالات مشابهة | الايجاز |
الوبائيات | |
انتشار المرض | 6 لكل 1000 شخص في السنة |
التاريخ | |
وصفها المصدر | ترمينولوجيا أناتوميكا، وقاموس غرانات الموسوعي [لغات أخرى]، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
تشمل الأسباب الشائعة اصطدام السيارات، السقوط، الإصابات الرياضية، وحوادث الدراجات.[1][2] وتشمل عوامل الخطر شرب الكحول وتاريخ سابق من الارتجاج.[3][12] تتضمن آلية الإصابة إما ضربة مباشرة للرأس أو قوى في مكان آخر من الجسم تنتقل إلى الرأس.[12] يُعتقد أن هذا يؤدي إلى خلل في الخلايا العصبية، حيث أن هناك زيادة في الطلب للجلوكوز، ولكن لا يوجد إمدادات دم كافية.[5] ويلزم إجراء تشخيص تفريقي كامل من قبل الطبيب أو الممرض لاستبعاد إصابات الرأس المهددة للحياة، وإصابات في الفقرات العنقية، والحالات العصبية.[6][14] نتيجة مقياس غلاسكو للغيبوبة من 13 إلى 15، وفقدان الوعي لأقل من 30 دقيقة، وفقدان الذاكرة لأقل من 24 ساعة يمكن استخدامها لاستبعاد إصابات الدماغ الرضية المتوسطة أو الشديدة.[6] التصوير التشخيصي مثل: التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي قد يُطلب أيضاً لاستبعاد الإصابات الشديدة في الرأس.[14] التصوير الروتيني غير مطلوب لتشخيص الارتجاج.[15]
تشمل الوقاية من الارتجاج استخدام خوذة عند ركوب الدراجات أو ركوب الدراجات النارية.[1] ويشمل العلاج الراحة الجسدية والمعرفية لمدة يوم إلى يومين، مع العودة تدريجيًا إلى الأنشطة والمدرسة والعمل.[5][7][16] وقد تؤدي فترات الراحة الطويلة إلى بطء التعافي وإلى زيادة الاكتئاب والقلق.[5] يُوصَى باستخدام الباراسيتامول (أسيتامينوفين) أو مضادات الالتهاب اللاستيرويدية للمساعدة في الصداع.[5] قد يكون العلاج الطبيعي مفيداً في مواجهة مشاكل التوازن المستمرة؛ أيضاً قد يكون العلاج المعرفي السلوكي مفيداً للتغيرات في المزاج.[5] ولا توجد أدلة تدعم استخدام المعالجة بالأكسجين عالي الضغط والعلاج بتقويم العمود الفقري.[5]
في جميع أنحاء العالم، تشير التقديرات إلى أن الارتجاجات تصيب أكثر من 3.5 من كل 1000 شخص في السنة.[17] يصنف الارتجاج على أنه إصابات دماغية رضية خفيفة وهو النوع الأكثر شيوعا من TBI.[1][17] ويتأثر الذكور والشباب أكثر من غيرهم.[1][17] النتائج جيدة بشكل عام.[18] ولكن إذا حدث ارتجاج آخر قبل أن تختفي أعراض الارتجاج السابق ستظهر نتائج أسوأ.[19][20] كما أن تكرار الارتجاج قد يزيد من خطر حدوث اعتلال دماغي رضحي مزمن ومرض باركنسون والاكتئاب في وقت لاحق من العمر.[21]