مرض باركنسون
اضطراب عصبي تنكسي طويل الأمد، يؤثر أساسًا على الحركة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مرض باركنسون?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مرض باركنسون كما يُعرف باسم الشلل الارتعاشي أو داء باركنسون[2] هو اضطراب تنكسي في الجهاز العصبي المركزي الذي يؤثر أساسًا على الجهاز الحركي.[3] تبدأ الأعراض ببطء في بداية المرض، أكثر الأعراض وضوحاً هي الرعاش، التقبض، نقص الحراك وتشوه المشية.[3] قد تحدث مشاكل التفكير والسلوك أيضًا. كما يصبح الخرف شائعا في المراحل المتقدمة من المرض. يعتبر الاكتئاب والقلق هم أيضًا من الأعراض الشائعة التي تحدث في أكثر من ثلث الأشخاص المصابين بمرض باركنسون.[4] وتشمل الأعراض الحسية: اضطراب النوم والمشاكل العاطفية.[3][4] الأعراض الحركية الرئيسية تسمى بشكل جماعي «باركنسونية»، أو «متلازمة باركنسونية».[5][6] سبب مرض باركنسون غير معروف بشكل عام، ولكن يعتقد أنه ينطوي على عوامل وراثية وبيئية.[5] وهناك أيضًا خطر متزايد في الأشخاص المعرضين لبعض المبيدات ومن بين أولئك الذين أصيبوا بإصابات في الرأس، في حين أن هناك خطر أقل في مدخني التبغ وأولئك الذين يشربون القهوة أو الشاي.[5][7] الأعراض الحركية للمرض تنتج عن موت الخلايا في المادة السوداء، وهي منطقة من الدماغ المتوسط. وهذا يؤدي إلى عدم كفاية الدوبامين في هذه المجالات.[3] والسبب في موت الخلايا غير مفهوم، ولكنه ينطوي على تراكم البروتينات في أجسام ليوي في الخلايا العصبية.[5] تشخيص الحالات النموذجية يعتمد أساسا على الأعراض، مع اختبارات مثل التصوير العصبي تستخدم لاستبعاد الأمراض الأخرى.[3]
مرض باركنسون | |
---|---|
مرض باركنسون مجهول السبب، متلازمة جامدة ناقصة الحركة، شلل | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز العصبي |
المظهر السريري | |
الأعراض | رعاش، وتقبض، ونقص الحراك، وتشوه المشية |
الإدارة | |
أدوية | كابرجولين، وليفودوبا، وبراميبيكسول، وإنتاكابون، وبايبيريدين، وكاربيدوبا [لغات أخرى]، وبيرغوليد، و(±)-دبرينيل [لغات أخرى]، وتولكابون، وبروموكريبتين، وثلاثي الهيكسيفينيديل، وروبينيرول، وأمانتادين، وبيمافانسرين، وآبومورفين، وراساجيلين، وسافيناميد، ودروكسيدوبا، وزونيساميد، وروتيغوتين، وكاربيدوبا/ليفودوبا، وريفاستيجمين، وكلوزابين، وريفاستيجمين، وبيمافانسرين، وروتيغوتين، وبيريبيديل، وليفودوبا، وأمانتادين، وإنتاكابون، وثلاثي الهيكسيفينيديل
|
الوبائيات | |
انتشار المرض | |
التاريخ | |
سُمي باسم | جيمس باركنسون |
وصفها المصدر | موسوعة بلوتو [لغات أخرى]، والموسوعة السوفيتية الكبرى [لغات أخرى]، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير [لغات أخرى]، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد التاسع [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
لا يوجد علاج لمرض باركنسون.[3] العلاج الأولي هو عادة ما يكون ليفودوبا أنتيباركينسون الدواء مع محفز للدوبامين. مع تقدم المرض تظل الخلايا العصبية في حالة فقدان، وبالتالي تصبح هذه الأدوية أقل فعالية.[4] أظهر النظام الغذائي وبعض أشكال إعادة التأهيل بعض الفعالية في تحسين الأعراض.[8][9] تم استخدام جراحة عصبية لوضع ميكرولتروديس لتحفيز الدماغ للحد من أعراض الجهاز الحركي في الحالات الشديدة عندما تكون الأدوية غير فعالة.[3][5] في عام 2015، أثر مرض باركنسون على 6.2 مليون شخص وأسفر عن حوالي 117.400 حالة وفاة على مستوى العالم.[10][11] مرض باركنسون يحدث عادة في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.[3][12] الذكور أكثر تضرراً من الإناث.[5] عندما يصيب المرض الأشخاص الأقل من 50 عاماً، يطلق عليه مرض باركنسون الشبابي.[13] متوسط العمر المتوقع بعد تشخيص مرض باركنسون بين 7 و14 سنة.[4] اكتشف هذا المرض الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون، الذي نشر أول وصف تفصيلي في مقال عن هز الشلل، في عام 1817.[14][15] وتشمل حملات التوعية العامة يوم باركنسون العالمي (في عيد ميلاد جيمس باركنسون، 11 نيسان / أبريل) واستخدام توليب أحمر رمزًا للمرض.[16] من بين الأشخاص الذين عانوا من مرض باركنسون وساهموا في زيادة وعي الجمهور بالحالة هم الممثل مايكل جي فوكس، والدراج الأولمبي ديفيس فيني، والملاكم الراحل محمد علي.[17][18][19]