تشخيص تفريقي
فرع من فروع التشريح، يهتم بالتفريق بين الأمراض ذات الأعراض المتشابهة. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تشخيص تفريقي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يستخدم مصطلح التشخيص الفارق[1] أو التَشْخيصٌ التَفْريقِي (بالإنجليزية: differential diagnosis) في المجال الطبي للتعبير عن مجموع التشخيصات الطبية المحتملة لمرض أو عرض معين، وهو طريقة لتحليل التاريخ الطبي للمريض والفحص السريري للوصول إلى التشخيص النهائي الصحيح، ويشمل تمييز مرض أو حالة معينة عن غيرها من الحالات التي تشترك معها بصفات سريرية مشابهة.[2] يستخدم الأطباء التشخيص التفريقي لتشخيص مرض معين لدى المريض، أو على الأقل لتحديد أي حالات قد تشكل تهديدًا وشيكًا للحياة، وفي كثير من الحالات يُطلق على كل احتمال فردي لمرض معين التشخيص التفريقي، فمثلًا يمكن أن يكون التهاب القصبات الحاد تشخيصًا تفريقيًا عند تقييم مريض لديه سعال، حتى لو كان التشخيص النهائي هو رشح عادي.
تشخيص تفريقي | |
---|---|
Differential diagnosis | |
معلومات عامة | |
من أنواع | تشخيص |
تعديل مصدري - تعديل |
يعد إجراء التشخيص التفريقي طريقة تشخيصية منهجية تُستخدم لتحديد المرض في الحالات التي توجد فيها بدائل واحتمالات متعددة ممكنة. قد تستخدم هذه الطريقة الخوارزميات، من خلال عملية الاستبعاد، أو على الأقل الحصول على المعلومات التي تقلص احتمالات الحالات المرشحة باستخدام أدلة مثل الأعراض والقصة المرضية والفحص السريري.
يستخدم التشخيص التفريقي أيضًا في مجال الطب النفسي، إذ يمكن ربط تشخيصين مختلفين بمريض تظهر عليه أعراض يمكن أن تتناسب مع كلا التشخيصين، فمثلًا يمكن وضع تشخيص تفريقي لاضطراب الشخصية الحدية عند مريض شخصت إصابته بالاضطراب ثنائي القطب نظرًا للتشابه في أعراض كلتا الحالتين.
تختلف الاستراتيجيات التي تستخدم في وضع قائمة التشخيص التفريقي باختلاف خبرة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية، إذ قد يعمل مقدمو الرعاية الصحية المبتدئون بشكل منهجي لتقييم جميع التفسيرات المحتملة لمخاوف المريض، لكن أولئك الذين لديهم خبرة أكبر غالبًا ما يعتمدون على الخبرة السريرية والفحوص والاستقصاءات المساعدة.[3]