ذكر وطلب من الله عز وجل من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اَلدُّعَاءُ في الإسلام هي عبادة تقوم على سؤال العبد ربَّه والطلب منه وهي عبادة من أفضل العبادات التي يحبها الله تعالى خالصةً له ولا يجوز أن يصرفها العبد إلى غير الله عز وجل، قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ٦٠﴾ [غافر:60].
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
الاستعمال | |
جانب من جوانب | |
الاسم بالتشكيل | |
الشخص المؤثر | |
الدِّين | |
سُمِّي باسم | |
الثقافة | |
المكان | |
الموضوع الرئيس | القائمة ... |
أحداث مهمة | |
المشغل | |
متصل بـ | |
مواقع الويب | |
مشغل العنصر | |
له جزء أو أجزاء |
عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: «أفضل العبادة الدعاء»[2]
فيما يحث على الدعاء أيضا أن تعلم أنه بمثابة شكر لله عز وجل، واعتراف بفضله. كما أن الدعاء أيضا عبادة مثل غيرها من العبادات. بل أنها من أفضل العبادات، التي يتقرب بها الإنسان لله جل في علاه. ونحن نلجأ إلى دعاء النوم والاستيقاظ ونشكر الله على تلك النعم. إذ إن النوم والاستيقاظ نعمة وفضل من الله سبحانه وتعالى، وليس النوم والاستيقاظ فقط، فكل حركة نفعلها في يومنا في نعمه وجب علينا شكرها، ولا يجب أن تلو ساعة من اليوم إلا أن نشكر الله فيها وندعوه ليزيدنا من فضله.
هناك أوقات تكون مخصوصة بالاستجابة وهي ليلة القدر ويوم عرفة وشهر رمضان وليلة الجمعة ويوم الجمعة وعند نزول الغيث (المطر) وجوف الليل وعند النداء للصلاة وبين الأذان والإقامة وعند التحام الجيوش في الحرب وعند تلاوة القرآن وختمه وعند شرب ماء زمزم لحديث {ماء زمزم لما شرب له} وفي مجالس ذكر الله [3]
وقال ابن عطاء الله: إن للدعاء أركاناً وأجنحة واسباباً وأوقاتاً، فإن وافق أركانه قوى وإن وافق أجنحة طار إلى السماء وإن وافق مواقيته فاز وإن وافق أسبابه نجح، فأركانه حضور القلب والخشوع وأجنحه الصدق ومواقيته الأسحار وأسبابه الصلاة على النبي ومن شروط الدعاء أن يكون سليماً من اللحن.
روى الإمام مسلم في صحيحهِ عن أبي الدرداء أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ، إلَّا قالَ المَلَكُ: وَلَكَ بمِثْلٍ.[4]
ليس للدعاء في الإسلام صيغة محددة فكل عبد يدعو بما يشاء ويتقرب إلى الله بفنون الدعاء وطرائقة فمنهم من يدعو الله شعراً ومنهم من يدعوه نثراً ومنهم من يختار كلماته ويتكلف فيها ومنهم من يدعوه بكلمات سهلة عامية وكلاً حسب بيئته وعلمة وقدرته.
أن رسول الله ﷺ علمها هذا الدعاء: «اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا»
يقول تعالى: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ٥٥﴾ [الأعراف:55]، وهذا فيه النهي عن الاعتداء في الدعاء.
قال ابن القيم: (فكل سؤال يناقض حكمة الله، أو يتضمن مناقضة شرعه وأمره، أو يتضمن خلاف ما أخبر به فهو اعتداء لا يحبه الله ولا يحب سائله). ويكون الاعتداء في الدعاء بما يلي:[5]
يعتبر الاستعجال في إجابة الدعاء من الآفات التي تؤثر في إجابة الدعاء فالله لا يعجل لعجلة أحد من خلقة.
جاء في النهي عن رفع المصلي بصره إلى السماء: ما روى البخاري (750) عن أَنَس بْن مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلَاتِهِمْ فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى قَالَ: لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ) .
وأما رفع البصر إلى السماء خارج الصلاة، فلا حرج فيه ؛ لعدم ما يدل على المنع منه، بل ذهب بعض الفقهاء إلى أن الرفع هو الأولى. نهى النبي محمد رسول الله عن رفع الأبصار إلى السماء وقت الدعاء وأنها من أسباب فقد البصر (العمى)
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.