Loading AI tools
كاتب مغربي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الطاهر بن جلون (مواليد 1 ديسمبر 1944) هو كاتب مغربي فرنسي. ينتمي إلى الجيل الثاني من الكتاب المغاربة الذين يكتبون باللغة الفرنسية وله إصدارات كثيرة في الشعر والرواية والقصة، وتتميز أعماله بالطابع الفولكلوري والعجائبي. هو حاصل على جائزة غونكور الفرنسية عن رواية «ليلة القدر».
الطاهر بن جلون | |
---|---|
الطاهر بن جلون عام 2013 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 ديسمبر 1944 فاس، المغرب |
الجنسية | المغرب فرنسا |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة محمد الخامس |
المهنة | كاتب[1]، وشاعر، ومعالج نفسي، وروائي، ورسام |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | الفرنسية، والعربية |
أعمال بارزة | تلك العتمة الباهرة، والليلة المقدسة |
الجوائز | |
نيشان الاستحقاق الوطني من رتبة قائد (2012)[2] وسام جوقة الشرف من رتبة ضابط أكبر (2007) جائزة دبلن الأدبية الدولية (2004)[3] نيشان الفنون والآداب من رتبة قائد (1995)[4] جائزة غونكور (عن عمل:الليلة المقدسة) (1987) الدكتوراة الفخرية من الجامعة الكاثوليكية في لوفان الدكتوراه الفخرية من جامعة مونتريال | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد الطاهر بن جلون في 1 ديسمبر 1944 في مدينة فاس. انتقل إلى طنجة مع أسرته سنة 1955 حيث التحق بمدرسة فرنسية. وكان قد اعتقل عام 1966 مع 94 طالب آخر لتنظيمهم ومشاركتهم في مظاهرات 1965 الطلابية، فتخلى عن الحراك السياسي ولجأ للكتابة.
ودَرَّسَ الفلسفة في الرباط إلى غاية 1971 حين إعلان الحكومة المغربية عزمها تعريب تعليم الفلسفة. ورداً على هذه الخطوة، غادر المدرّس الفرنكوفوني المغرب صوب فرنسا حيث حصل على شهادة عليا في علم النفس. وبدأت مسيرته في الكتابة بعد فترة قصيرة من وصوله إلى باريس حيث عمل كاتبا مستقلا لصحيفة لوموند وبدأ ينشر الشعر والرواية.
من بين مآخذ النقاد على الطاهر بنجلون هو «انبطاحه للغرب»[5] و«تحويل بلده المغرب إلى فولكلور يتفرج عليه الغربيون، وخاصة الفرنسيين، على طريقة بعض المستشرقين». وإصراره على أنه كاتب فرنسي، وليس كاتبا مغربيا،[6] رغم أن الفرنسيين لا يعتبرون أدبه كذلك، ففي «مهرجان الأدب العالمي.. اللغة والمنفى» الذي نظمته ريفيو أوف بوكس في لندن سنة 2010، عبًر بنجلون عن امتعاضه واستيائه لأنه وجد كتبه تباع في المكتبات الفرنسية وهي مصنفة ضمن خانة «الأدب الأجنبي».[7]
سنة 2023، وفي أعقاب عملية طوفان الأقصى، أثار بن جلون انتقادات كبيرة حيث وُصف ب"المُتصهين"، وطالب عدد من النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي بمقاطعة كتاباته، وذلك بسبب مقاله الذي نشره بجريدة "لو بوان" الفرنسية في 13 أكتوبر 2023، حيث اعتبر فيه أن ما قامت به حركة حماس في عملية طوفان الأقصى "لم تكن حتى الحيوانات لتفعله"، واصفا رجال المقاومة الفلسطينية بمنعدمي الضمير والأخلاق والإنسانية. وأنهم لم يعملوا يوم السبت 7 أكتوبر 2023 -إبان الهجوم الذي نفذوه ضد المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة- سوى على اغتيال القضية الفلسطينية.[8][9][10]
بدأ الكتابة شعرا مع مجموعة أنفاس بالمغرب ثم انتقل إلى الرواية والقصة، فصدرت له العديد من الأعمال الأدبية منذ السبعينات منها روايات: حرودة عن دار دونويل سنة 1973، ورواية موحى الأحمق، موحى العاقل عن دار لوسوي سنة 1981، وصلاة الغائب عن دار لوسوي سنة 1981، وطفل الرمال عن دار لوسوي سنة 1985، وليلة القدر عن دار لوسوي سنة 1987، وهي الرواية التي حصل من خلالها على جائزة الكونكور الفرنسية في نفس السنة. كما أصدر مجموعة من النصوص القصصية والدواوين الشعرية والأنطلوجيات منها: ذاكرة المستقبل وهي انطلوجيا حول القصيدة الجديدة بالمغرب عام 1976، ديوان في غياب الذاكرة عام 1980، والمجموعة القصصية الحب الأول هو دائما الأخير عام 1995. من أعماله الأخيرة رواية «ليلة الخطأ» 1997، رواية مأوى الفقراء 1999، ورواية تلك العتمة الباهرة سنة 2001، التي أثارت حفيظة معتقلي تازمامارت لعدم إثارة قضيتهم من قبل واستفادته منها الآن لكسب أرباح على حسابهم.[11]
ويشتكي الطاهر بنجلون من قرصنة كتبه في لبنان ومصر وسوريا وترجمتها السيئة.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.