Loading AI tools
عاصمة المغرب من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الرباط (بالأمازيغية: ⵕⵕⴱⴰⵟ) هي العاصمة الإدارية الرسمية للمملكة المغربية. وجماعة ذات طابع حضري تقع بجهة الرباط سلا القنيطرة. يبلغ عدد سكانها 572 717 نسمة حسب إحصاء 2014. تقع على ساحل المحيط الأطلسي، وعلى الضفة اليسرى لمصب نهر أبي رقراق الذي يفصلها عن مدينة سلا. تشتهر المدينة بصناعة النسيج كما توجد بها جامعة محمد الخامس أول جامعة حديثة أُسِّسَتْ في المغرب بعد الإستقلال.[12][12][13]
الرباط | |
---|---|
الرباط | |
الموقع الجغرافي | |
تاريخ التأسيس | 1146 |
تقسيم إداري | |
البلد | المغرب [1][2] |
عاصمة لـ | المغرب (1956–) |
التقسيم الأعلى | عمالة الرباط |
المسؤولون | |
العمدة | أسماء أغلالو |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 34°01′31″N 6°50′10″W [3] |
المساحة | 118 كيلومتر مربع |
الارتفاع | 87 متر[4] |
السكان | |
التعداد السكاني | 572717 (2014)[5] |
الكثافة السكانية | 4853. نسمة/كم2 |
• عدد الأسر | 156398 (2024)[6] |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
التوقيت | توقيت غرينيتش (0+ غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | 1+ غرينيتش |
اللغة الرسمية | العربية |
الرمز البريدي | 10000–10220 |
الرمز الهاتفي | 537 |
الرمز الجغرافي | 2538475 |
معرض صور الرباط - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
أسست العاصمة الحالية للمغرب خلال فترات تاريخية مختلفة، فكانت بداية معالمها التأسيسية خلال حقبة المرابطين الذي جعلوا منها رباطا منيعا ونقطة لصد وردع هجمات البورغواطيين،[14][15] وبعد سقوطهم استلم مشعلها الموحدون في القرن الثاني عشر فجعلوا منها مدينة محصنة تنطلق منها الجيوش إلى الأندلس، شملت بالإضافة إلى القلعة، مسجدًا ودارًا للخلافة، ويعتبر يعقوب المنصور، المؤسس الحقيقي لمدينة «رباط الفتح» التي جعل منها عاصمة لدولته وأمر بتحصين كافة أسوارها، فيما ذكر عدة مؤرخين أن اكتمال بناء المدينة كان في عهد أبي يوسف المنصور، بما في ذلك السور والبوابات، فنمت المدينة في البداية إلا أنها ما لبثت أن دخلت في فترة طويلة من الانحدار بعد انهيار الموحدين.[15][16] وخلال القرن السابع عشر، أصبحت الرباط ملاذًا لقراصنة البربر. عندما فرض الفرنسيون حماية على المغرب في عام 1912، جعلوا الرباط مركزها الإداري. وعندما حصل المغرب على استقلاله في عام 1956، أصبحت الرباط عاصمته.
تضم المدينة بالإضافة لكل من تمارة وسلا المجاورتين أكثر من 1.8 مليون نسمة. قللت مشكلات الطمي المرتبطة بالميناء من دور الرباط كميناء؛ ومع ذلك، تحتفظ الرباط وسلا بصناعات مهمة كالنسيج ومعالجة الأغذية والبناء. بالإضافة إلى ذلك، تجعل السياحة ووجود جميع السفارات الأجنبية في المغرب الرباط واحدة من أهم المدن في البلاد. تم تصنيف الرباط عاصمة المغرب في المركز الثاني من قبل شبكة سي إن إن في قائمتها لأفضل وجهات السفر لعام 2013.[17] إنها واحدة من عواصم المغرب التاريخية الأربع، والمدينة القديمة في الرباط مدرجة كموقع تراث عالمي. يمكن الوصول إلى الرباط عن طريق القطار من خلال شبكة قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية وعن طريق الطائرة من خلال مطار الرباط سلا الدولي.
يأتي اسم الرباط من الكلمة العربية الرباط التي تعني الرباط، وهو قاعدة إسلامية أو حصن. هذا الاسم هو اختصار لرباط الفتح بمعنى معقل النصر، وهو لقب أطلقه الموحدين عندما أسسوا المدينة كقاعدة بحرية.[18][19]
الرباط هي مدينة ساحلية تطل على المحيط الأطلسي، تنتمي لهضبة زعير السفلى، وتعتبر عاصمة منطقة زعير.[20]
مناخ المدينة مناخ متوسطي شبه رطب يخضع للمؤثرات البحرية.[21]
في الألفية الأولى قبل الميلاد ، أسس الفينيقيون العديد من المستعمرات التجارية على طول الساحل الأطلسي لما يعرف الآن بالمغرب ، ولكن وجود مستوطنة فينيقية في المنطقة ، تسمى سلا أو شلات ، كان محل نقاش من قبل علماء الآثار.[25][26] بحلول القرن الأول قبل الميلاد ، كان السكان المحليون لا يزالون يكتبون باللغة البونية الجديدة [بحاجة لمصدر]
المنطقة أصبحت تحت تأثير روما. كانت تحت سيطرة المملكة الأمازيغية الموريتانية القديمة حتى ضمتها روما رسميًا في القرن الأول قبل الميلاد. في الموقع المعروف الآن باسم شالة ، جنوب المدينة المسورة اليوم ، بنى الرومان مدينة تسمى سالا كولونيا.[27] كشفت الحفريات أن الهياكل الموريتانية القديمة كانت موجودة في الموقع قبل بناء الهياكل الرومانية عليها إلى جانب العرائش ، كانت سالا كولونيا واحدة من أهم نقطتين بحريتين رئيسيتين اللتين يسيطر عليهما الرومان على ساحل المحيط الأطلسي لمقاطعة موريتانيا الطنجية. تم استخدام ميناء سالا الذي اختفى الآن من قبل السفن الرومانية التجارية كمحطة طريق على ممراتهم الجنوبية الغربية المؤدية إلى أنفا وإينسولا بوربوراريا جزيرة موغادور.[28] تشهد القطع الأثرية ذات الأصل القوطي الغربي والبيزنطي والتي تم العثور عليها في المنطقة على استمرار العلاقات التجارية أو السياسية بين سالا وأوروبا الرومانية ، حتى تأسيس الوجود البيزنطي في شمال إفريقيا خلال القرن السابع. ومع ذلك ، بدأ التخلي عن سالا في القرن الخامس وكانت في الغالب في حالة خراب عندما وصل العرب المسلمون في القرن السابع وأقاموا نفوذًا إسلاميًا في المنطقة. [بحاجة لمصدر]
يرجع تاريخ مدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية إلى فترات تاريخية مختلفة. إلا أن التأسيس الأولي للمدينة يعود إلى عهد المرابطين الذين أنشأوا رباطاً محصناً، ذلك أن هاجس الأمن كان أقوى العوامل التي كانت وراء هذا الاختيار ليكون نقطة لتجمع المجاهدين ورد الهجومات البرغواطية.[بحاجة لمصدر]
عرفت المدينة خلال العهد الموحدي إشعاعاً تاريخياً وحضارياً، حيث تم تحويل الرباط (الحصن) في عهد عبد المؤمن الموحدي إلى قصبة محّصنة لحماية جيوشه التي كانت تنطلق في حملات جهادية صوب الأندلس. وفي عهد حفيده يعقوب المنصور، أراد أن يجعل من رباط الفتح عاصمة لدولته. فأمر بتحصينها بأسوار متينة، وشيّد بها عدة بنايات، من أشهرها مسجد حسان بصومعته الشامخة. وفي القرن الرابع عشر بدأت الرباط تعرف اضمحلالاً بسبب المحاولات المتتالية للمرينيين للاستيلاء عليها، وأنشؤو مقبرة ملكية بموقع شالة.[بحاجة لمصدر]
شيد السلطان يعقوب المنصور الموحدي سوراً عُرف بالسور الموحدي، بلغ طوله 2263م. وهو يمتد من الغرب حتى جنوب مدينة الرباط، ويبلغ عرضه 2.5 م وعلوه 10 مترا، هذا السور مدعّم بأربعة وسبعين برجاً، كما تتخلله 5 أبواب (باب العلو، باب الاحد، باب الرواح وباب زعير).
بقي موقع شالة في الرباط مهجوراً منذ القرن الخامس حتى القرن العاشر الميلادي حيث تحوّل الموقع إلى رباط يتجمع فيه المجاهدون لمواجهة قبيلة برغواطة. لكن هذه المرحلة التاريخية تبقى غامضة إلى أن اتخذ السلطان المريني أبو يوسف يعقوب سنة 1284 م من الموقع مقبرة لدفن ملوك بني مرين وأعيانهم، حيث شيد النواة الأولى لمجمعٍ ضمّ مسجداً وداراً للوضوء وقبة دفنت بها زوجته أم العز.[بحاجة لمصدر]
حظيت شالة في عهد السلطان أبي الحسن باهتمام بالغ. وبنى ابنه السلطان أبو عنان المدرسة شمال المسجد والحمام والنزالة، وزين أضرحة أجداده بقبب مزخرفة تعتبر نموذجاً حياً للفن المعماري المتميز لدولة بني مرين. تراجعت شالة مباشرة بعد قرار المرينيين بإعادة فتح مقبرة القلة بفاس، فأهملت بناياتها، وتعرضت في بداية القرن الخامس عشر الميلادي للنّهب والتدمير، وأصبحت تدريجياً مقبرة ومحجاً لساكني المنطقة، ومعلمة تاريخية.[بحاجة لمصدر]
يرجع تاريخ شالة القديم إلى عهد البربر الاقدمين سكان هذا القطر الأصلين. حيث تعاقب الملك فيهم أحيانا وأزمانا وأوليتهم في المغرب منذ أحقاب متطاولة لا يعلم مبدأها إلا الله تعالى كما قال ابن خلدون ،فتكون شالة القديمة بناء الملوك البربر. كما صرح الزياني في الترجمانة أنها من بناء الاسكندر ذي القرنين أو إفريقش الحميري الذي دخل المغرب، وأنه أول من أدخل الأمازيغ إليه، وقيل إن تاريخ شالة القديم إنما يرجع لعهد الفنيقيين القرطاجين حيث أثبت التاريخ أنها كانت من أهم مراكز التاريخ. بل كانت عاصمتهم الإستعمارية كما صرح به جوزيف كانال في قوله على مسافة اثنين كيلومتر من منارة حسان يوجد خراب هضبة شالة التي كانت عاصمة القرطاجيين بعمالة طنجة. وكما كانت عاصمتهم الإستعمارية الإدارية فقد كانت أيضا عاصمتهم التجارية توافيها سفنهم بأنواع المناجر وضروب المتاع وتصدر عنها مواد الجلد والعاج وريش النعام والأصمخ العنبرية وسواها حتى الفيلة التي كان الفنيقيون يستعملوها في حروبهم كما أشار له ابلين تاريخه. ولما دالت الدولة للرومان بالمغرب كانت شالة من أهم مستعمراتهم التي إستعمروها مثل وليلي، وطنجة... ،وكانت تنسب إليهم نظرا لما أحدثوه بداخلها من البناءات المتعددة والآثار المتنوعة. واستمرت لمدة خمسمائة عام إلى أن جاء قوم الواندال الكوطيون واستولوا على شطوط إفريقية وخربوا مدن الرومان ومستعمراتهم فكانت شالة جملة ماخربوه . كما صرح به ليون الافريقي. وهذا مما يعود إلى تاريخ شالة القديم.[29]
في القرن الرابع عشر الميلادي (وتحديدا سنة 1339) أحيط الموقع بسور خماسي الأضلاع مدعم بعشرين برجاً مربعاً وثلاث بوابات، أكبرها وأجملها زخرفة وعمارة الباب الرئيسي للموقع المقابل للسور الموحدي لرباط الفتح. أما داخل الموقع فقد تم تشييد أربع مجموعات معمارية مستقلة ومتكاملة تجسد كلها عظمة مقبرة شالة ومكانتها على العهد المريني. ففي الزاوية الغربية للموقع ترتفع بقايا النزالة التي كانت تأوي الحجاج والزوار. وفي الجزء السفلي تنتصب بقايا المقبرة المرينية المعروفة بالخلوة، والتي تضم مسجداً ومجموعة من القبب، أهمها قبة السلطان أبي الحسن وزوجته شمس الضحى، والمدرسة التي تبقى منارتها المكسوة بزخرفة هندسية متشابكة ومتكاملة وزليجها المتقن الصنع، نموذجاً أصيلاً للعمارة المغربية في القرن الرابع عشر. وفي الجهة الجنوبية الشرقية للموقع يوجد الحمام المتميز بقببه النصف دائرية، التي تحتضن أربع قاعات متوازية: الأولى لخلع الملابس والثانية باردة والثالثة دافئة والرابعة أكثر سخونة. أما حوض النون، فيقع في الجهة الجنوبية الغربية للخلوة، وقد كان في الأصل قاعة للوضوء لمسجد أبي يوسف، وقد نسجت حوله الذاكرة الشعبية خرافات وأساطير جعلت منه مزاراً لفئة عريضة من ساكنة الرباط ونواحيها.[بحاجة لمصدر]العه
في عهد السعديين عام 1609 سمح للأفواج الأخيرة من المسلمين القادمين من الأندلس بالإقامة بالمدينة، وقد شيّد المورسكيون السور الأندلسي وهو يقع على بعد 21 متراً تقريباً جنوب باب الاحد، ليمتد شرقا إلى برج سيدي مخلوف. وفي هذا العهد تم توحيد العدوتين (مدينة الرباط وسلا) تحت حكم دويلة أبي رقراق، التي أنشأها الموريسكيون. ومنذ ذلك الحين اشتهر مجاهدوا القصبة بنشاطهم البحري، وعرفوا عند الأوربيين باسم «قراصنة سلا». وقد استمروا في جهادهم ضد البواخر الأوربية إلى غاية سنة 1829.
و في عام 1912 أصبحت المقر الرئيس للمقيم العام الفرنسي، وبعد الاستقلال ظلت عاصمة للمغرب.[بحاجة لمصدر]
تضم المدينة 717 572 نسمة حسب (إحصاء2014) [30]
كانت الرباط مدينة مضيافة آوت الأندلسيين الذين لجؤوا إليها بعد طردهم من إسبانيا واستقروا فيها على موجات متلاحقة بين القرنين الثالث عشر والرابع عشر، وجاءت أولى هذه الموجات عام 1239م وكانت تضم مهاجرين من بلنسية وأنحاء أندلسية أخرى، وضمن الموجة الأخيرة، وصل آلاف الموريسكيين الذي طردوا بقرار من الملك فيليب الثالث في عام 1609م واستقروا في قصبة الوداية وبنوا المدينة الحالية، ولايزالون يحتفظون بفنونهم وصنائعهم الرفيعة، ولا تزال كنية بعض العائلات اليوم شاهدة على أصلها الأندلسي مثل، مُلين (العائلة الأموية الأصل) وتريدانو وبالأمينو وبيرو وفينجيرو وبركاش (أصلهم من نبلاء إسبانيا) وبالافريج وبن عمرو (العائلة الأنصارية الأصل) وغيرهم.[31]
إن بابَيْ «الرواح» و«الأوداية» اللذان يقعان في الجانب الغربي من السور، ويتميزان بهندستهما المعمارية التاريخية وزخارفهما المشبّكة وأفاريزهما المنقوشة بعبارات كتبت بالخط الكوفي، يعتبران من الإنجازات المتميزة للفن الموحدي في أوج ازدهاره، وقد تحول البابان حاليا إلى صالات للمعارض الفنية خاصة الرسم، حيث يعرض برواقه أشهر الرسامين المغاربة والعالميين. ويتعيّن أيضا إبراز مكانة انقاض مسجد حسان الضخمة التي تمتد على مساحة هكتارين ونصف، وقد بقي المسجد دون أن يكتمل إنجازه، أما مئذنته الشهيرة فلا تزال شاهدا حيا على أكبر مشروع عمراني قام به الموحدون. بجواره نجد ضريح الملك الراحل محمد الخامس والذي دفن به ابنه الملك الحسن الثاني. [بحاجة لمصدر]
كانت قصبة الأوداية في الأصل قلعة محصنة، تم تشييدها من طرف المرابطين لمحاربة قبائل برغواطية، وازدادت أهميتها في عهد الموحدين، الذين جعلوا منها رباطاً على مصب وادي أبي رقراق لشن حملات عسكرية ضد الإسبان وأطلقوا عليها اسم المهدية. بعد الموحدين، أصبحت مهملة إلى أن استوطنها الموريسكيون الذين جاءوا من الأندلس، فأعادوا إليها الحياة بتدعيمها بأسوار محصنة وجعلها مقرا لدويلة أبي رقراق التاريخية. وفي عهد العلويين، عرفت قصبة الأوداية عدة تغييرات وإصلاحات ما بين سنة 1757 و1789، وكذلك ما بين سنة 1790 و1792. وقد عرف هذا الموقع تاريخاً متنوعاً ومتميزاً، يتجلى خصوصاً في المباني التي تتكون منها قصبة الأوداية. فسورها الموحدي وبابها الأثري (الباب الكبير) يعتبران من رموز الفن المعماري الموحدي، بالإضافة إلى مسجدها المعروف بالجامع العتيق.
أما المنشآت العلوية فتتجلى في الأسوار الرشيدية، والقصر الأميري الذي يقع غرباً وكذلك منشأتها العسكرية كبرج صقالة.[بحاجة لمصدر]
بقيت شالة مهجورة منذ القرن الخامس حتى القرن العاشر الميلادي حيث تحول الموقع إلى رباط يتجمع فيه المجاهدون لمواجهة قبيلة برغواطة لكن هذه المرحلة التاريخية تبقى غامضة إلى أن اتخذ السلطان المريني أبو يوسف يعقوب سنة 1284م من الموقع مقبرة لدفن ملوك وأعيان بني مرين حيث شيد النواة الأولى لمجمع ضم مسجدا ودارا للوضوء وقبة دفنت بها زوجته أم العز. حضيت شالة على عهد السلطان أبي الحسن باهتمام بالغ. أما ابنه السلطان أبو عنان فقد أتم المشروع، فبنى المدرسة شمال المسجد والحمام والنزالة وزين أضرحة أجداده بقبب مزخرفة تعتبر نموذجا حيا للفن المعماري المتميز لدولة بني مرين.
تراجعت شالة مباشرة بعد قرار المرينيين بإعادة فتح مقبرة القلة بفاس، فأهملت بناياتها، بل وتعرضت في بداية القرن الخامس عشر الميلادي للنهب والتدمير لتحتفظ بقدسيتها العريقة وتعيش بفضل ذكريات تاريخها القديم على هامش مدينة رباط الفتح، وتصبح تدريجيا مقبرة ومحجا لساكنة المنطقة، بل معلمة تاريخية متميزة تجتذب الأنظار. في القرن الرابع عشر الميلادي (1339) أحيط الموقع بسور خماسي الأضلاع مدعم بعشرين برجا مربعا وثلاث بوابات أكبرها وأجملها زخرفة وعمارة الباب الرئيسي للموقع المقابل للسور الموحدي لرباط الفتح. أما داخل الموقع فقد تم تشييد أربع مجموعات معمارية مستقلة ومتكاملة تجسد كلها عظمة ومكانة مقبرة شالة على العهد المريني. ففي الزاوية الغربية للموقع ترتفع بقايا النزالة التي كانت تأوي الحجاج والزوار وفي الجزء السفلي تنتصب بقايا المقبرة المرينية المعروفة بالخلوة، والتي تضم مسجدا ومجموعة من القبب أهمها قبة السلطان أبي الحسن وزوجته شمس الضحى، والمدرسة التي تبقى منارتها المكسوة بزخرفة هندسية متشابكة ومتكاملة وزليجها المتقن الصنع نموذجا أصيلا وأصليا للعمارة المغربية في القرن الرابع العاشر.
في الجهة الجنوبية الشرقية للموقع يوجد الحمام المتميز بقبته النصف دائرية، التي تحتضن أربع قاعات متوازية:
أما حوض النون، فيقع في الجهة الجنوبية الغربية للخلوة وقد كان في الأصل قاعة للوضوء لمسجد أبي يوسف، وقد نسجت حوله الذاكرة الشعبية خرافات وأساطير جعلت منه مزارا لفئة عريضة من ساكنة الرباط ونواحيها. [بحاجة لمصدر]
شيد هذا السور من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي، حيث يبلغ طوله 2263م، وهو يمتد من الغرب حتى جنوب مدينة الرباط، ويبلغ عرضه 2.5م وعلوه 10 أمتار وهذا السور مدعم ب 74 برجا، كما تتخلله 5 أبواب ضخمة.[بحاجة لمصدر]
يعد واحدا من بين المباني التاريخية المتميزة بمدينة الرباط التي تقع عليها عين الزائر، شيد من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي، كان يعتبر من أكبر المساجد في عهده. لكن هذا المشروع الطموح توقف بعد وفاته سنة 1199م، كما تعرض للاندثار بسبب الزلزال الذي ضربه سنة 1755م.
وتشهد آثاره على مدى ضخامة البناية الأصلية للمسجد، حيث يصل طوله إلى 180 مترا وعرضه 140 مترا، كما تشهد الصومعة التي تعد إحدى الشقيقات الثلاث لصومعة الكتبية بمراكش، والخيرالدا بإشبيلية على وجود المسجد وضخامته. هي مربعة الشكل تقف شامخة حيث يصل علوها 44 مترا، ولها مطلع داخلي ملتو، يؤدي إلى أعلى الصومعة ويمر على ست غرف تشكل طبقات. وقد زينت واجهاتها الأربع بزخارف ونقوش مختلفة على الحجر المنحوت وذلك على النمط الأندلسي المغربي من القرن الثاني عشر.[بحاجة لمصدر]
يعد ضريح محمد الخامس من أهم المعالم الاثرية والسياحية في الرباط.[بحاجة لمصدر]
تقع مغارة دار السلطان جنوب الرباط على الساحل المحيط الأطلسي. بيّنت طبقات الموقع وجود مستويات ترجع إلى الفترات التالية: العصر الحجري الأعلى ثم الفترة العاتيرية. هذه المغارة تكتسي أهمية كبيرة حيث تم العثور بها سنة 1975 على بقايا جمجمة إنسان يرجع إلى الفترة العاتيرية. هذه البقايا هي لإنسان عاقل مع وجود بعض الخصائص البدائية بالجمجمة.[بحاجة لمصدر]
يقع هذا الموقع على بعد 30 كلم من الرباط وهو عبارة عن مقبرة تم اكتشافها سنة 1980. أسفرت حفريات الاتقاد التي تم القيام بها سنة 1982 على نتائج مهمة تخص العصر الحجري الحديث حيث تم اكتشاف بقايا الإنسان ومجموعة من اللقى الأثرية البالغة الأهمية: أواني خزفية، أواني من العاج وحلي من العاج....الفترة التاريخية التي تنتمي إليها هذه المقبرة هي العصر الحجري الحديث بمراحله الوسطى والحديثة والتي تؤرخ بحوالي 3800ق م.[بحاجة لمصدر]
تعتبر الرباط عاصمة ثقافية، وهي أيضا مدينة المتاحف، وأهمها متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، ومتحف لوداية المقام في مبنى يعود للقرن السابع وتم ترميمه حاليا، يعرض قطعا فنية مختلفة من الخزف والحلي والمجوهرات والملابس التقليدية والمطرزات والسجاد والاسطرلابات وبعض المخطوطات من عصر الموحدين، أما على شاطئ النهر فيقع متحف الفنون الشعبية مقابل مجمع الصناعات التقليدية، حيث يمكن تأمل الحرفيين أثناء عملهم، ويقع متحف التاريخ والحضارات في المدينة الحديثة، ويقدم للزائر نماذج من القطع التي تعود إلى عصر ما قبل التأريخ، وأخرى إلى العصر الإسلامي الوسيط تضم المدينة عددا من المدارس المختصة في تكوين الاطر العليا المدرسة المحمدية للمهندسين ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة وجامعة محمد الخامس.
يوجد بالرباط أكبر مسرح بالمغرب وهو مسرح محمد الخامس، وكذا عدة قاعات رسمية للمعارض التشكييلية، منها دار الفنون وقاعة باب الرواح. وفي القطاع المستقل، تعد الشقة 22 من أبرز الفضاءات الفنية وتقدم فنانين مغاربة وعالميين. [بحاجة لمصدر]
تستضيف الرباط المعرض الدولي للكتاب الذي ينعقد سنويا في فضاء OLM بحي السويسي. يعتبر هذا المعرض من أكبر التظاهرات الثقافية التي تشهدها المملكة المغربية، ويقام في شهر مايو من كل عام لمدة عشرة أيام، تحت رعاية الملك محمد السادس، وبإشراف وزارة الثقافة والشباب والتواصل.
يشارك في المعرض كل عام سواء بالحضور المباشر أو عبر التوكيلات عدد كبير من دور النشر المتخصصة في مختلف المجالات المعرفة العلمية والاجتماعية والسياسة والتربوية التعليمية والاقتصادية، والتي يبلغ عددها مايقارب (700) دار نشر أجنبية وعربية من (44) دولة، إضافة إلى المؤسسات الثقافية ومراكز البحوث والجمعيات والجامعات المختلفة، كما يتم تقديم الجائزة الوطنية للقراءة خلال هذا المعرض.[32]
مهرجان موازين هو مهرجان موسيقي عالمي سنوي تأسس سنة 2001، يُنظم في الرباط ما بين شهري مايو ويونيو تحت رعاية الملك محمد السادس والذي يُنظم من طرف شركة مغرب الثقافات، ويشارك فيه العديد من الفنانين الموسيقيين العالميين والمحليين.
في سنة 2013 حقق المهرجان رقما قياسيا عالميا حيت حضر المهرجان أزيد من مليونين و400 ألف متفرج و30 مليون مشاهدة على القنوات العالمية في مختلف أنحاء العالم صنفته شبكة إم تي في الأمريكية العالمية عبر موقعها الإلكتروني كثاني أكبر وأضخم مهرجان في العالم.
في سنة 2016، حقق المهرجان أزيد من مليوني متفرج. و800 ألف وحقق 500 مليون مشاهدة في القنوات العالمية التي نقلته مباشرة في فرنسا وأوروبا وأمريكا وأفريقيا والعالم العربي.
الرباط هي ثاني أكبر مدينة بالمغرب بعد الدار البيضاء، وفي السنوات الأخيرة بدأت تصبح مركزا لرجال الأعمال، ولهذا أطلقت المدينة مشاريع طموحة لجذب المستثمرين. [بحاجة لمصدر]
تضم الرباط أفضل الجامعات والمدارس والمعاهد ليس في المغرب فقط بل في الوطن العربي كله والتي درست وأخرجت أهم الشخصيات السياسية والاقتصادية التي أثرت في تاريخ المغرب.
من الأهم الجامعات الموجودة في الرباط نجد جامعة محمد الخامس والتي تعد من أقدم الجامعات الحديثة بالمغرب، كما نجد أيضا الجامعة الدولية للرباط.
يوجد بجانب هذه الجامعات مدارس في تخصصات محددة مثل الطب والفن والهندسة على رأسهم جامعة الزهراوي الدولية لعلوم الصحة والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي. [بحاجة لمصدر]
مدينة الرباط هي موقع لأهم وأكبر المستشفيات في المغرب لعل أبرزها المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا الذي يعتبر ثاني أكبر مركز استشفائي جامعي في المغرب بعد المستشفى الجامعي بطنجة، ونجد أيضا المستشفى العسكري الدراسي والمستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة. بالإضافة إلى هذه المستشفيات نجد مصحات خاصة مثل مركز النخيل للأورام ومصحة أكدال ومصحة العاصمة. [بحاجة لمصدر]
المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله هو مجمع رياضي افتتح رسميا في عام 1983، وهو يقع في الجنوب الغربي للعاصمة الرباط وعلى مقربة من الطريق السريع، وهو مجمع متعدد الاختصاصات يتسع لأكثر من 53 ألف متفرج وهو ينتمي إلى الجماعة الحضارية للعاصمة الرباط ويعتبر أيضا معقلا لنادي الجيش الملكي وكذلك المنتخب المغربي لكرة القدم، وقد إحتضن الملعب عدة مباريات محلية ودولية وكذلك نهائيات كأس العرش إلى جانب احتضانه لملتقيات دولية كملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى. [بحاجة لمصدر]
تخدم مدينة الرباط محطتان رئيسيتان للسكك الحديدية يديرهما المكتب الوطني للسكك الحديدية. محطة الرباط المدينة ومحطة الرباط أكدال هما المحطتان الرئيسيتان اللتان تربطان الرباط بباقي المدن، حيث تنطلق القطارات جنوباً إلى الدار البيضاء ومراكش والجديدة، شمالاً إلى طنجة، أو شرقاً إلى مكناس وفاس وتازة ووجدة. يوفر المكتب الوطني للسكك الحديدية خدمة كاملة عبر قطارته ويمكنك الحصول على مواصلات إلى مراكش وهي رحلة تمتد لـ 4 ساعات، فاس 2 ساعة (إذا كنت تأخذ أحد القطارات السريعة الجديدة، و 3 ساعات في القطارات الأخرى) والدار البيضاء ساعة واحدة. [بحاجة لمصدر]
يعتبر مشروع التراموي الرابط بين المدينتين الرباط وسلا من الحلول الملائمة للمشكل الخاص بالنقل الحضري بهاتين المدينتين حيث يستجيب للطلب المتزايد على النقل ويوفر بديلا حقيقيا لاستعمال السيارات أشرف الملك محمد السادس، على تدشين خطي ترامواي الرباط – سلا، وقنطرة الحسن الثاني وذلك يوم الأربعاء 18 ماي 2011. يعد هذا المشروع من المشاريع التي تحظى بالأولوية في إطار مشروع تهيئة وتنمية ضفتي أبي رقراق، على اعتبار أنه يروم تسهيل حركة المرور والتنقل وتسهيل الربط بين العدوتين عبر اعتماد وسائل للنقل والمواصلات تحترم البيئة وتضمن شروط السلامة والانتظام في العمل. وتم إنجاز مجموع مكونات هذا المشروع، بعين المكان، من طرف مقاولات مغربية بمساعدة مكاتب للدراسات ومختبرات للمراقبة.
وتتكون الشبكة الحالية للتراموي من خطين اثنين يصل مجموع طولهما إلى 5ر19 كلم، ويتوفران على 31 محطة. وتغطي الشبكة أهم الأقطاب الحضرية التي تشهد كثافة عالية من حيث عدد السكان وتنقلاتهم (الأحياء الجامعية، المستشفيات، الإدارات، مركزا المدينتين، أهم المحطات الطرقية والسككية). ويبلغ العدد الإجمالي للعربات التي سيتم توظيفها في شبكة ترامواي الرباط – سلا، والتي تم تصميمها وفق المعايير الدولية، 44 عربة، يصل طول كل منها إلى 32 متر. وتتوفر العربات على أجهزة التكييف وعلى جميع الولوجيات بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وكان قد أعطى انطلاقة أشغال هذا المشروع الملك محمد السادس في 23 دجنبر 2007 حيث أشرفت على إنجازه وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق بشراكة مع الجماعات المحلية للرباط وسلا. وابتداء من شهر يناير 2009، أصبحت شركة تراموي الرباط سلا التي تضم بين مساهميها جماعتي الرباط وسلا تشرف على سير الأشغال. التراموي الذي شرع في استغلاله خلال هذه السنة، من المرتقب أن يقل حوالي 180 ألف راكب بين الرباط وسلا كل يوم عبر خطين أساسيين: [بحاجة لمصدر]
فوض مرفق النقل الحضري بالمدينة وما جاورها لشركة ألزا وقد وضعت رهن إشارة مستعملي الحافلات حافلات من الطراز الرفيع وذات جودة عالية وايكولوجية، ووضعت أيضا شبكة من الخطوط المنتظمة التي تربط بين احياء العاصمة وايضا ضواحيها كسلا وتمارة والصخيرات وتامسنا وعين عودة...
المطار الرئيسي الذي يخدم مدينة الرباط هو مطار الرباط سلا الدولي، يتواجد فعليا في مدينة سلا على بعد 8 كلم من الرباط يبلغ طول المدرج 3500 متر وعرضه 45 متر.
يحتل المطار المرتبة السادسة في المغرب من حيث عدد المسافرين، وتبلغ الطاقة الاستعابية للمطار 1.5 مليون مسافر في السنة. ولكونه يقع بجوار العاصمة الرباط، فهو المطار الرئيسي لإستقبال قادة الدول والبعثات الديبلوماسية الذين يزورون المغرب. [بحاجة لمصدر]
يعد مشروع تهيئة ضفتي أبي رقراق من المشاريع التنموية الكبرى التي ستضفي مساحة من الحداثة والإبداع والتميز على صورة الرباط وسلا وتبرز الخصوصيات التاريخية والتراثية والعمرانية للعاصمة الإدارية للمملكة. وينتظر بعد الانتهاء من هذا المشروع الطموح، وفق تصميم هندسي راق، أن تصبح الرباط نموذجا عالميا لازدهار سياحي واقتصادي وإضفاء جمالية تضيف لتاريخها وتراثها وثقافتها رصيدا غنيا. ويسعى مشروع تهيئة ضفتي أبي رقراق، إلى تطوير وتنمية المنطقة، وذلك بإعادة تأهيل المآثر التاريخية الموجودة بمحاذاة الوادي وربط هذه المعالم ببعضها بواسطة شبكة منظمة من الطرق والمسالك الاستكشافية. كما يتوخى هذا المشروع، الذي خصص لإنجاز بنياته التحتية مبلغ عشرة ملايير درهم يمولها صندوق الحسن الثاني للتنمية الاجتماعية الاقتصادية والمديرية العامة للجماعات المحلية، الجمع بين مهارة التصميم الحضري والمعماري وخاصية الأسس التاريخية التي ينبني عليها الموقع من أجل تهيئة عصرية تتلاءم مع الخصائص الذاتية للموقع وبلورة تصميم لمدينة منفتحة يتم التركيز في بناياتها على الواجهات والسطوح المفتوحة على السماء. وأوضح المدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق السيد الصاقل المغاري، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشروع التهيئة ستكون له انعكاسات إيجابية على التنمية المحلية للرباط وسلا، وتحقيق نهضة حضرية ونمو اقتصادي من خلال تشييد واستغلال التجهيزات والبنيات التحتية للمنطقة عبر خلق مناصب شغل، وتحفيز الصناعات المرتبطة بالبناء والتجهيز والقطاعات المالية. [بحاجة لمصدر]
يوجد على بعد عشر دقائق من مطار الرباط سلا، بالضفة اليمنى لنهر أبي رقراق بمدينة الرباط قرب مدينة سلا ويعد هذا المشروع عملا ضخما، يطمح إلى تحويل مصبّ نهر أبي رقراق إلى قطب سياحي وحضري فعلي وبذلك الارتقاء بمدينة الرباط إلى مرتبة العواصم الكبرى بالبحر الأبيض المتوسط. ويقع «باب البحر» بين مصب نهر أبي رقراق وقنطرة مولاي الحسن ويمتد على مساحة سبعين هكتار تقريبا، ثلاثين منها مساحات عقارية؛ إذ يضم مشروع «باب البحر» برنامجا عقاريا متنوعا بغلاف استثماري يقدر بسبعمائة وخمسين مليون دولار. وسيأوي المشروع عرضا متنوعا يشمل وحدات سكنية وفندقية ذات جودة عالية، العديد من المؤسسات التجارية ومركزا للأعمال يضم مكاتب ومهنيي قطاع الخدمات. كما سينبض القلب الحضري لهذا القطب على إيقاع متاجر، متاحف وأروقة فنية ممّا يزيد من تنوعه. [بحاجة لمصدر]
وهي عبارة عن جسر كبير يتوفر على ثلاثة ممرات، ومسلكين للترامواي الذي سيربط الرباط وسلا وممرات أخرى خاصة بالراجلين والدراجات كما تعمل على تسهيل حركة مرور البواخر إلى المارينات التي سيتم إحداثها في إطار مشروع «أمواج»، فضلا عن تسهيل حركة المرور النهري عبر واد أبي رقراق ويعد مشروع هذه القنطرة من بين المشاريع التي تندرج في إطار الشطر الأول للمشروع الكبير لتهيئة وتنمية ضفتي أبي رقراق، والذي يعرف باسم «باب البحر» الممتد على نحو سبعين هكتارا.سنة 2010 [بحاجة لمصدر]
هو مشروع يدخل ي إطار مخطط تهيئة ضفتي نهر أبي رقراق، سيمكن من تجاوز مشكل تدفقات حركة السير بطريق المرسى، الذي يعرف حاليا حركة سير مكثفة تصل في معدلها الأعلى إلى 30 ألف سيارة في اليوم، منها 3500 من الوزن الثقيل.
وسيمتد هذا المشروع، الذي يربط بين «باب البحر» ونادي الرياضات على طول 1022 متر. ويهدف هذا المشروع، بالخصوص، إلى إعادة التواصل التاريخي بين المدينة القديمة والأوداية، كما سيساعد على الحفاظ على الموقع التاريخي وسيعطيه قيمة سياحية أكبر، فضلا عن جعل حركة السير أكثر سيولة. وتقدر تكلفة بناء وتجهيز النفق بحوالي 491 مليون درهم، ومن المنتظر أن تنطلق حركة المرور به خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2010. [بحاجة لمصدر]
• محمد السادس
• الحسن الثاني
• الأمير مولاي عبد الله
• الأمير مولاي رشيد
• عبد الإله ابن كيران
• أحمد بلافريج
• محمد أوفقير
• المهدي المنجرة
• المهدي بن بركة
• علي بوريكات
• أحمد رضا اجديرة
• عبد الفتاح كيليطو
• بهاء طرابلسي
• أمينة رشيد
• حميدو بنمسعود
• رشيد الوالي
• سميرة سعيد
• منى فتو
• محمود الإدريسي
• سعد لمجرد
• يونس العيناوي
• روبرت الصراف
• ياسمينة بادو
• منير الماجيدي
• نادية فتاح العلوي
• منصف بلخياط
• عبد الحق المريني
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.