Remove ads
أحد قادة الإخوان من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هو الشريف خالد بن منصور بن عبد الله بن حسين بن دخيل الله بن محمد بن لؤي العبدلي الهاشمي القرشي أحد قادة الملك الشريف حسين بن علي ملك الحجاز قبل انشقاقه و تحوله ليكون أحد قادة جيش إخوان من طاع الله و موالياً لسلطان نجد عبد العزيز آل سعود، تولّى إمارة بلدة الخرمة بعد الأمير غالب بن لؤي حينما كانت الخرمة تتبع المملكة العربية الحجازية بعهد الملك حسين بن علي الهاشمي قبل أحداث معركة تربة عام 1919م.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الوفاة | 1351هـ - 1933م صبيا - جازان | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | إمارة نجد | |||
الفرع | إخوان من طاع الله | |||
المعارك والحروب | توحيد المملكة العربية السعودية
| |||
تعديل مصدري - تعديل |
خلال الحرب العالمية الأولى ( 1914 ـ 1918م ) اشترك الشريف خالد بن منصور بن لؤي، مع الشريف حسين بن علي ملك الحجاز في الثورة العربية الكبرى على العثمانيين والاتحاديين الأتراك و الطورانيين، فتوجه خالد بن منصور مع الشريف عبد الله بن حسين بن علي على رأس قوة لحصار بقايا الحاميات العثمانية في مدينة الطائف الحجازية، ثم المرابطة بوادي العيس ( شرقي المدينة المنورة )، و بعد الانتصار و نهاية حصار المدينة المنورة و استسلام فخري باشا لثوار الحجاز، وقع خلاف على توزيع الغنائم و الأموال بعد الانتصار و اعتدى أحد رؤساء قبيلة عتيبة المقربين من الشريف عبدالله على الشريف خالد بن منصور، ولم ينتصر له عبد الله بن الحسين و ينصفه من الظلم الذي وقع عليه، ففارقه خالد بن منصور و انسحب من المدينة المنورة وعاد إلى الخرمة[1] وقد اجتمعت عنده عدة عوامل تدفعه إلى الخروج عن طاعة الملك حسين، وتحمله على الانضواء تحت راية أمير نجد عبدالعزيز آل سعود وتبعه أهل الخرمة في الخروج عن طاعة ملك الحجاز الحسين بن علي[2]
أرسل أمير الخرمه الشريف خالد بن لؤي إلى الملك عبد العزيز رسالة يعرض فيها انضمامه مع أهل الخرمة ودخوله في طاعته وتأثره بدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب في نجد.
بعد انضمامه إلى قوات الملك عبد العزيز أرسل عبد الله بن الحسين ثلاث حملات صغيرة استطاع خالد بن لؤي هزيمتها جميعا ثم هاجم عبد الله بن الحسين تربة البقوم والخرمة في طريقه إلى نجد بقوة عسكرية كبيرة من الجيش الملكي الحجازي النظامي ولكن هجوم الإخوان المفاجئ عليه أدى إلى هزيمته في معركة تربة.
بأمر من سلطان نجد عبدالعزيز آل سعود زحف الشريف خالد بن لؤي مع الأمير سلطان بن بجاد بن حميد العتيبي على مدينة الطائف الحجازية مع 16 بيرق من جيش الاخوان النجدي واستطاعوا اخضاعها بعد مجزرة يعتقد ان ضحاياها وصلوا إلى 300 شخص أو أكثر من ذلك، ودخل مكة مع القائد سلطان بن بجاد بن حميد العتيبي بدون قتال وشارك في حصار جدة مع سلطان بن بجاد وولاه بعدها الملك عبد العزيز أميرا على مكة لمدة 3 سنوات. قال القنصل البريطاني ريدر بولرد في رسائله أن بن لؤي تولى الأمور الدينية في مكة وأنه كان شخصاً غير صادق وفي نفس الوقت متعصب دينياً.[3] و كان خالد بن لؤي بدوياً قحاً قوي الشكيمة.[1]
قامت ثورة الادارسة في جازان عام 1351 هـ (1932 ميلادي) وأمره الملك عبد العزيز بالهجوم على مدينة صبيا ولكنه مرض فجأة عندما وصل إلى أبها وتوفى ودفن في وادي بيض بجازان وكان ذلك في يوم الجمعة 11 شعبان 1351 (1932 ميلادي)، وقد رثاه كثير من الشعراء منهم فيحان بن صامل العبدلي بعدة قصائد منها :-
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.