From Wikipedia, the free encyclopedia
پيير اندريه لاتريل ( ; 29 نوفمبر 1762 - 6 فبراير 1833) كان عالم حيوانات فرنسى متخصص فى المفصليات . بعد ما تدرب ككاهن كاثوليكى قبل الثوره الفرنساويه ، تم سجن لاتريل، ولم يستعيد حريته إلا بعد التعرف على نوع خنفساء نادر وجده فى السجن، نيكروبيا روفيكوليس .[1]
نشر أول أعماله المهمة بعنوان Précis des caractères génériques des insectes ، سنة 1796، وتم توظيفه فى الاخر فى Muséum National d'Histoire Naturelle . أكسبته أعماله الثاقبة فى علم النظم والتصنيف المفصلى احترام و أوسمة، بما فيها أن طُلب منه كتابة مجلد عن الحشرات لعمل جورج كوفييه الضخم، Le Règne Animal الجزء الوحيد اللى لم يكتبه كوفييه نفسه.
لاتريل كان يعتبر من أبرز علما الحشرات فى عصره، ووصفه واحد من تلاميذه بأنه "أمير علما الحشرات".
پيير اندريه لاتريل ولد فى 29 نوفمبر 1762 فى بلدة بريف ، بعدين فى مقاطعة ليموزين ، و هو الابن غير الشرعى لجان جوزيف ساهوغيت دامارزيت، البارون العام ديسبانياك، اللى لم يتعرف عليه أبدًا، و أم مجهولة، اللى تركه عند ولادته؛ تم منحه اللقب "Latreille" رسمى سنة 1813، و هو من لقب مش واضح المصدر.[2] لاتريل، اللى تيتم فعلى من صغره، لكن كان عنده حماة مؤثرون - فى البداية طبيب، بعدين تاجر من بريف، بعد كده بارون (بعد وفاة البارون)، اللى جابه لباريس سنة 1778
درس فى البداية فى بريف وفى باريس فى Collège du Cardinal-Lemoine دخلبجامعة باريس علشان يكون كاهن .[2] دخل لGrand Séminaire ليموج سنة 1780، وترك شماسًا سنة 1786. رغم كونه مؤهل للتبشير، كتب لاتريل بعدين أنه لم يقم بمهامه كوزير، رغم أنه وقع لبضع سنين على الرسايل اللى كتبها " l'Abbé Latreille " ("القس لاتريل") أو " Latreille, Prêtre " ("لاتريل، كاهن").[2]
حتى وقت دراسته، كان لاتريل مهتم بالتاريخ الطبيعى ، وقام بزيارة Jardin du Roi زرعها جورج لويس لوكلير، كونت دى بوفون ، واصطياد الحشرات فى كل اماكن باريس. تلقى دروس فى علم النبات من رينيه جاست هوى ،و ده جعله على اتصال بجان بابتيست لامارك .[2]
بعد سقوط Ancien Régime وبداية الثوره الفرنساويه ، اعلان الدستور المدنى لرجال الدين سنة 1790، اللى يلزم الكهنة بأداء يمين الولاء للدولة. فشل لاتريل فى القيام بكده و علشان كده اتسجن فى نوفمبر 1793 تحت التهديد بالإعدام.[2]
لما قام طبيب السجن بفحص السجناء، تفاجأ لما وجد لاتريل يقوم بفحص خنفساء على أرضية الزنزانة. لما أوضح لاتريل أنها حشرة نادرة، أعجب الطبيب، وبعت الحشرة لعالم الطبيعة المحلى جان بابتيست بورى دى سانت فنسنت اللى عنده 15 سنه . كان بورى دى سانت فنسنت على علم بعمل لاتريل، وتمكن من إطلاق سراح لاتريل و واحد من زملاته فى الزنزانة.[3] ظل لاتريل وبورى دى سانت فنسنت صديقين مدى الحياة.[4] تم وصف الخنفساء على ايد يوهان كريستيان فابريسيوس سنة 1775، [5] لكن التعرف عليها أنقذ لاتريل من الموت المحتمل، حيث مات كل النزلاء التانيين فى شهر واحد.[3]
بعد ذلك، عاش لاتريل كمدرس ومراسل الكتير من علما الحشرات، بما فيها فابريسيوس. سنة 1796، وبتشجيع من فابريسيوس، نشر لاتريل كتابه Précis des caractères génériques des insectes على نفقته الخاصة. اتحطه تحت الإقامة الجبرية لمده صغيره سنة 1797، وتمت مصادرة كتبه، لكن تأثير جورج كوفييه وبرنارد جيرمان دى لاسيبيد وجان بابتيست لامارك (الذين شغلوا كل كراسى علم الحيوان فى Muséum national d'Histoire naturelle تم إنشاؤه مؤخر) ) نجح فى تحرير لاتريل.[2] سنة 1798، اتعيين لاتريل فى المتحف، حيث عمل مع لامارك، فى تنسيق مجموعات المفصليات، و نشر عدد من الأعمال المتعلقة بعلم الحيوان.[2]
بعد وفاة عالم الحشرات غيوم أنطوان أوليفييه سنة 1814، خلفه لاتريل كعضو فخرى فى Académie des sciences de l'Institut de France .[2] فى السنين القليلة اللى بعد كده ، كان لاتريل منتج بشكل خاص، علشان تج أوراق مهمة Mémoires du Muséum ، كل المجلد الخاص بالمفصليات لكتاب جورج كوفييه Le Règne Animal ("مملكة الحيوان"، 1817)، ومئات الإدخالات فى Nouveau Dictionnaire d'Histoire Naturelle فى المواضيع الحشرية.[2] سنة 1819، تم انتخاب لاتريل عضو فى الجمعية الفلسفية الأمريكية فى فيلادلفيا .[6] لما بقا لامارك أعمى، تولى لاتريل نسبة متزايدة من أعماله التعليمية والبحثية. سنة 1821، بقا لاتريل فارس من Légion d'honneur .[2] سنة 1829 خلف لامارك كأستاذ لعلم الحشرات.
من سنة 1824، صحة لاتريل تدهورت. سلم محاضراته لجان فيكتوار أودوان وتولى الكتير من المساعدين فى عمله البحثي، بما فيها أميدى لويس ميشيل ليبليتييه ، وجان غيوم أودينيت سيرفيل، وفيليكس إدوارد غيران مينيفيل .[2] كان له دور فعال فى تأسيس Société entomologique de France ، وشغل منصب رئيسها الفخري.[2]
مرات لاتريل مرضت سنة 1830 وتوفيت فى مايو من كده العام. تاريخ جواز لاتريل مش واضح، ولم يتم الاعتراف بطلبه بالإفراج عن تعهده بالعزوبة .[2] استقال من منصبه فى المتحف فى 10 ابريل 1832، علشان الانتقال لالبلاد و علشان كده تجنب وباء الكوليرا . رجع لباريس فى نوفمبر، وتوفى بسبب مرض المثانة فى 6 فبراير 1833 [2] ماكانش عنده أطفال لكن نجا من بنت اخوه اللى تبناها.
Société entomologique جمع الأموال لدفع ثمن نصب تذكارى لـ Latreille. اتبنا ده فوق قبر لاتريل فى مقبرة بير لاشيز (القسم 39)، [7] ويتألف من 9 قدم (2.7 م) مسلة تحمل نقوشًا مختلفة، بما فيها واحدة للخنفساء اللى أنقذت حياة لاتريل: " [Necrobia ruficollis Latreillii salvator] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help) "(" نيكروبيا روفيكوليس ، منقذ لاتريل").
وكدليل على التقدير الكبير اللى كان يحظى به لاتريل، تم تخصيص الكتير من الكتب له، وتم تسمية ما يوصل ل163 نوع على شرفه بين 1798 و 1850 [2] تشمل الأصناف اللى تحيى ذكرى لاتريل ما يلي:[8]
لاتريل أنتج مجموعة كبيرة من الأعمال العلمية، اللى امتدت عبر شوية مجالات. و وصفه يوهان كريستيان فابريسيوس بأنه entomologorum nostri aevi princeps ("عالم الحشرات الاولانى فى عصرنا")، وبواسطة جان فيكتوار أودوين فى دور Entomologiae Princeps ("أمير علم الحشرات").[2]
لاتريل كان مهم باعتباره أول شخص يحاول التصنيف الطبيعى للمفصليات. ضمت "طريقته الانتقائية" فى علم اللاهوت النظامى أدلة من كل الشخصيات المتاحة دون افتراض هدف محدد مسبقًا؛ رفض لاتريل مرار وتكرار المركزية البشرية والغائية .[2]
بالإضافة لكتير من الأنواع والأجناس اللى لا تعتبر ، تُنسب أسماء الكتير من الأصناف الأعلى كمان لLatreille، بما فيها Thysanura ، وSiphonaptera ، وOstracoda ، وStomatopoda ، وxiphosura ، و Myriapoda .[2]
رغم أن لاتريل قام بتسمية الكتير من الأنواع، لكن اهتمامه الأساسى كان فى وصف الأجناس.[2] قدم مفهوم " النوع النوعى "، و هو النوع اللى يرتبط به اسم الجنس بقوة.[2] وبالمثل، كان يفضل طريقة تسمية العائلات على اسم واحد من الأجناس المكونة لها، بدل بعض السمات المميزة للمجموعة،و ده يشير ضمنى لنوع جنس للعيلة.[2]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.