چو بايدن

چوزيف روبينيت (جو) بايدن الابن (انجليزى:Joseph Robinette Biden Jr., نطق: dʒoʊzɨf rɒbɨnɛt baɪdən; مواليد 20 نوفمبر سنة 1942) هو رئيس امريكا ال46 من يوم 20 يناير سنة 2021, چو بايدن كان نايب رئيس امريكا رقم 47, و كان عضو مجلس شيوخ امريكا عن ولاية ديلاوير من 3 يناير سنة 1973 من سنة 1973 لحد استقالته يوم 15 يناير سنة 2009.

چو بايدن
(بالانجليزى: Joseph Robinette Biden Jr.)
،  و ،  و ،  و ،  و
معلومات شخصيه
اسم الولاده	(بالانجليزى: Joseph Robinette Biden Jr.)
الميلاد	20 نوفمبر 1942 (82 سنة)[1][2][3][4][5][6]  سكرانتون [7][8]
الاقامه	ويلمنتجون (1968–)[9] ويلمنتجون (1955–)[10][11][12] البيت الابيض (20 يناير 2021–)[13]
مواطنه	امريكا [14]
لون الشعر	شعر شايب
الطول
الديانه	كاتوليك [15]
مشكله صحيه	تهتهه [16][17] كوڤيد-19 [14] كوڤيد-19 [18]
الزوج/الزوجه	چيل بايدن (17 يونيه 1977–)[8]
ابناء	بو بايدن [14][8]،  وهنتر بايدن [14][8]،  واشلى بايدن [19]
عدد الاولاد
مناصب
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 1973  – 3 يناير 1975
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال93
چيمس كاليب بوجس
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 1975  – 3 يناير 1977
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال94
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 1977  – 3 يناير 1979
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال95
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 1979  – 3 يناير 1981
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال96
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 1981  – 3 يناير 1983
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال97
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 1983  – 3 يناير 1985
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال98
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 1985  – 3 يناير 1987
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال99
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 1987  – 3 يناير 1989
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال100
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 1989  – 3 يناير 1991
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال101
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 1991  – 3 يناير 1993
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال102
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 1993  – 3 يناير 1995
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال103
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 1995  – 3 يناير 1997
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال104
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 1997  – 3 يناير 1999
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال105
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 1999  – 3 يناير 2001
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال106
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 2001  – 3 يناير 2003
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال107
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 2003  – 3 يناير 2005
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال108
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 2005  – 3 يناير 2007
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال109
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 2007  – 3 يناير 2009
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال110
عضو مجلس شيوخ امريكا [20]
عضو خلال الفترة 3 يناير 2009  – 15 يناير 2009
فترة برلمانية	كونجرس امريكا ال111
تيد كاوفمان
نايب رئيس امريكا (47 )
في المنصب 20 يناير 2009  – 20 يناير 2017
انتخب في	انتخابات رياسة امريكا سنة 2008 و انتخابات رياسة امريكا سنة 2012
ديك تشينى   مايك بنس
رئيس امريكا المنتخب [21][22][23][24][25][26][27] (37 )
في المنصب 7 نوفمبر 2020  – 20 يناير 2021
انتخب في	انتخابات رياسة امريكا سنة 2020
دونالد ترامب   دونالد ترامب
رئيس امريكا [28][26][27][29][30][31] (46 )
في المنصب 20 يناير 2021  – 20 يناير 2025
دونالد ترامب   دونالد ترامب
الحياه العمليه
المدرسه الام	جامعة سيراكيوز (التخصص:قانون ) (الشهادة:دكتوراه في القانون ) (1965–1968)[32][33] جامعة ديلاوير (التخصص:علم التاريخ و علوم سياسيه ) (الشهادة:بكالوريوس فنون ) (1961–1965)[33]
تخصص اكاديمى	قانون ، وعلم التاريخ و علوم سياسيه
شهاده جامعيه	دكتوراه في القانون ، وبكالوريوس فنون
المهنه	سياسى [34][8][35]،  ومحامى [33][8]،  واستاذ جامعه [14][8]،  وكاتب ،  وقانونى [8]
الحزب	الحزب الديموقراطى فى امريكا [14][35]
اللغه الام	انجليزى [14]
اللغات المحكيه او المكتوبه	انجليزى [36][37]
مجال العمل	قانون [38]،  وسياسه [39]
موظف فى	جامعة بنسلفانيا [14]
الثروه
الرياضه	كورة القدم الامريكيه [40]
التوقيع
المواقع
الموقع	الموقع الرسمى (انجليزى امريكانى )[14]،  والموقع الرسمى (انجليزى امريكانى )[14]،  والموقع الرسمى (لغه اسبانى )[14]
IMDB	صفحته على IMDB
تعديل مصدري - تعديل

بايدن اتولد فى سكرانتون بولاية بنسلفانيا ، و نقل مع عيلته ديلاوير سنة 1953. اتخرج من جامعة ديلاوير قبل حصوله على شهادة الحقوق من جامعة سيراكيوز . انتخب لعضوية مجلس مقاطعة نيو كاسل سنة 1970 و مجلس الشيوخ الامريكانى سنة 1972 . بصفته عضو فى مجلس الشيوخ، بايدن صاغ و قاد جهود المبذولة قانون مكافحة جرائم العنف و تنفيذ القانون وقانون العنف ضد المرأة . كمان أشرف على 6 جلسات استماع للمحكمة العليا الأمريكية ، بما فيها جلسات الاستماع المثيرة للجدل لروبرت بورك وكلارنس توماس . ولم ينجح بايدن فى خوض انتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطى فى 1988 و 2008 . سنة 2008، اختار أوباما بايدن نايب له، و كان مستشار مقرب لأوباما خلال فترتيه كنايب للرئيس. فى الانتخابات الرئاسية سنة 2020 ،غلب بايدن ونايبته كامالا هاريس المرشحين الحاليين دونالد ترامب ومايك بنس . بقا اكبر رئيس سن فى تاريخ امريكا ، و أول رئيس عنده نايبة رئيس.

كرئيس، بايدن مضا قانون خطة الإنقاذ الامريكانيه استجابةً لوباء كوفيد-19 والركود اللاحق . و مضا مشاريع قوانين من الحزبين بخصوص البنية التحتية والتصنيع .اقترح قانون إعادة البناء بشكل احسن ، و اللى فشل فى الكونجرس، لكن تم دمج جوانب منه فى قانون الحد من التضخم اللى مضاه علشان يكون قانون سنة 2022. عين بايدن كيتانجى براون جاكسون فى المحكمة العليا.عمل مع الجمهوريين فى الكونجرس لحل أزمة سقف ديون امريكا سنة 2023 من خلال التفاوض على صفقة لرفع سقف الديون. فى السياسة الخارجية، أ رجع بايدن عضوية أميركا فى اتفاق باريس . و أشرف على الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من أفغانستان ، و هو ما أنهى الحرب فى أفغانستان ، اللى انهارت خلالها الحكومة الأفغانية وسيطرت حركة طالبان على السلطة . و رد على الغزو الروسى لأوكرانيا بفرض عقوبات على روسيا والسماح بتقديم المساعدات المدنية والعسكرية لأوكرانيا . خلال الحرب بين إسرائيل وحماس سنة 2023 ، بايدن أعلن عن دعم عسكرى لإسرائيل ، و أدان تصرفات حماس والمسلحين الفلسطينيين التانيين باعتبارها إرهاب. فى ابريل 2023، أعلن بايدن ترشحه لترشيح الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية 2024 .

الحياة المبكرة (1942-1965)

جوزيف روبينيت بايدن جونيور اتولد فى مستشفى سانت مارى ف سكرانتون، ف ولاية بنسلفانيا فى 20 نوفمبر سنة 1942، ^[41] عاش هناك 10 سنين قبل ما عيلته راحت تعيش فى ديلاوير. چو بايدن عنده تهتهه بس اتحسنت لما كبر. والديه كاثرين يوجينيا "جين" بايدن (نى فينيجان) و جوزيف روبينيت بايدن الأب اكبر طفل فى عيلة كاثوليكية من أصل أيرلندى لحد كبير، عنده أخت، فاليرى ، و أخين، فرانسيس و جيمس. ^[41]

والد بايدن كان غنى و العيلة اشترت بيت فى ضاحية جاردن سيتى الثرية فى لونغ آيلاند فى خريف سنة 1946، لكنه عانى من انتكاسات تجارية لما كان بايدن فى السابعة من عمره، ^[41] وعاشت العيلة لعدة سنين مع أجداد بايدن لأمه فى سكرانتون. وقعت سكرانتون فى تدهور اقتصادى خلال الخمسينات و والد بايدن ماقدرش يلاقى عمل ثابت. من سنة 1953 لما كان بايدن 10 سنين ، العيلة عاشت فى شقة فى كليمونت بولاية ديلاوير ، قبل ما تنقل بيت فى منطقة مايفيلد القريبة.^[42][43][44] بايدن الأب بقا بعدين بائع ناجح للعربيات المستعملة ، و حافظ على أسلوب حياة العيله من الطبقة المتوسطة.^[44][45][46]

فى أكاديمية أرشمير فى كليمونت، ^[41] بايدن لعب بيسبول و كان لاعب متميز فى خط الوسط ومستقبل واسع فى فريق كرة القدم بالمدرسة الثانوية . رغم انه كان طالب فقير، إلا أنه كان رئيس للصف فى سنين ه الأولى والعليا. ^{[41] [47]} تخرج سنة 1961 ^[41] فى جامعة ديلاوير فى نيوارك ، بايدن لعب لمده صغيره كرة القدم للطلاب الجدد، ^[48][49] و كطالب غير استثنائي، اخد درجة البكالوريوس فى الآداب سنة 1965 مع تخصص مزدوج فى التاريخ والعلوم السياسية . ^[47]

بايدن كان يعانى من التأتأة و خفف منها من أوائل العشرينات من عمره.^[50] وصف جهوده لتقليلها من خلال إلقاء الشعر قدام المرآة. ^{[47] [51]}

الجوازات و كلية الحقوق و المهنة المبكرة (1966-1973)

نيليا هانتر، جو، هانتر، نعومى كريستينا وبو بايدن، حوالى 1972

چو بايدن اتخرج من جامعة ديلاوير سنة 1965 و من جامعة سيراكيوز سنة 1968. اشتغل محامى سنة 1969، بايدن اكتوبر تجوز نيليا هانتر ، هيا طالبة فى جامعة سيراكيوز ، فى 27 اغسطس 1966، بعد ما غلبت عدم رغبة وا عندهافى الجواز من رجل كاثوليكى . حفل زفافهم فى الكنيسة الكاثوليكية فى سكانيتيلز، نيو يورك .^[52] كان عندهم 3 أطفال: جوزيف ر. "بو" بايدن التالت ، وروبرت هانتر بايدن ، و نايومى كريستينا "إيمي" بايدن.^[53]

بايدن فى الكتاب السنوى لسيراكيوز سنة 1968

بايدن اخد دكتوراه فى القانون من كلية الحقوق بجامعة سيراكيوز سنة 1968. احتل المرتبة 76 فى فصل مكون من 85 طالب بعد ما سقط فى واحده من الدورات لأنه سرق مقال لمراجعة القانون لبحث كتبه فى سنته الأولى فى كلية الحقوق. تم قبوله فى نقابة المحامين فى ديلاوير سنة 1969

بايدن اشتغل  كاتب فى مكتب محاماة فى ويلمنجتون يرأسه الجمهورى المحلى البارز ويليام بريكيت سنة 1968، وقال بعدين : "اعتبر نفسى جمهورى ". كان يكره السياسات العنصرية المحافظة لحاكم ولاية ديلاوير الديمقراطى الحالى تشارلز إل تيرى و دعم الجمهورى الاكتر ليبرالية، راسل دبليو بيترسون ، اللىغلب تيرى سنة 1968 ^[54] حاول الجمهوريين المحليون تجنيد بايدن، لكنه سجل كمستقل بسبب نفوره من المرشح الرئاسى الجمهورى ريتشارد نيكسون .^[54] سنة 1969، مارس بايدن القانون، فى البداية كمحامى عام بعدين فى شركة يرأسها ديمقراطى نشط محلى ، ^[55] اللى عينه فى المنتدى الديمقراطي، هيا مجموعة تحاول إصلاح وتنشيط حزب الدولة؛ ^[41] أ رجع بايدن تسجيله بعدين باعتباره ديمقراطى .^[54] هو و محامى آخر أسسو مكتب محاماة.^[55] ما عجبوش قانون الشركات ، وما كانش القانون الجنائى يدفع له كويس . استكمل دخله من خلال إدارة الممتلكات.

بايدن اترشح للمنطقة الرابعة فى مجلس مقاطعة نيو كاسل سنة 1970 على منصة ليبرالية تضمنت دعم الإسكان العام فى الضواحي. ^[41] شغل المقعد الجمهورى هنرى ر. فولسوم، اللى كان يترشح فى المنطقة الخامسة بعد إعادة تقسيم مناطق المجلس.^[56] كسب ايدن فى الانتخابات العامة، مغلب الجمهورى لورانس ت. ميسيك، و تولى منصبه فى 5 يناير 1971. خدم لحد 1 يناير 1973، و خلفه الديمقراطى فرانسيس ر. سويفت. ^[41] خلال فترة وجوده فى مجلس المقاطعة، عارض مشاريع الطرق السريعة الكبيرة، اللى قال إنها تعطل أحياء ويلمنجتون. ^[41]

بايدن مادعمش و لا عارض حرب فيتنام علن لحد ترشح لعضوية مجلس الشيوخ وعارض سلوك ريتشارد نيكسون فى الحرب. ^[41] وقت دراسته فى جامعة ديلاوير وجامعة سيراكيوز، اخد تأجيل التجنيد ل5 طلاب فى وقت تم فيه إرسال معظم المجندين لالحرب. وبناء على الفحص البدني، اخد تأجيل طبى مشروط سنة 1968؛ سنة 2008، قال متحدث باسم بايدن إن إصابته "بالربو لما كان مراهق" كان سبب التأجيل.

1972 حملة مجلس الشيوخ الامريكانى فى ولاية ديلاوير

چو بايدن كسب انتخاب مجلس الشيوخ أول مره سنة 1972، و كان سادس أصغر سيناتور فى تاريخ امريكا. بايدن كسب انتخاب مجلس الشيوخ ست مرات تانيين، و كان رابع اكبر عضو ف مجلس الشيوخ لما استقال علشاه يمسك منصب نايب الرئيس سنة 2009. چو بايدن كان عضو قديم ورئيس سابق للجنة العلاقات الخارجية. چو بايدن عارض حرب الخليج سنة 1991، لكن دعا لتدخل امريكا و الناتو ف حرب البوسنة سنة 1994 و سنة 1995.

بايدن غلب المرشح الجمهورى الحالى جيه كاليب بوجز علشان يكون السيناتور الامريكانى الشاب من ولاية ديلاوير سنة 1972.كان الديمقراطى الوحيد اللى تحدى بوجز، و مع الحد الأدنى من أموال الحملة، كان يُعتقد أنه ما عندوش فرصة للفوز.^[55] أفراد العيله ادارو الحملة و تجهيزها، اللى اعتمدت على مقابلة الناخبين و توزيع أوراق الموقف يدوى ، اللى بقا ممكن بفضل صغر حجم ولاية ديلاوير. اخد مساعدة من AFL – CIO و منظم استطلاعات الرأى الديمقراطى باتريك كاديل .^[55] ركز برنامجه على البيئة، و الانسحاب من فيتنام، والحقوق المدنية، والنقل الجماعي، والضرائب العادلة، و الرعاية الصحية، والاستياء العام من "السياسة كالمعتاد".^[55][57] قبل أشهر من الانتخابات، بايدن تخلف عن بوجز بما يقرب من 30 نقطة مئوية، ^[55] لكن طاقته و عيلته الشابة الجذابة و قدرته على التواصل مع مشاعر الناخبين عملت لصالحه، ^[46] و كسب نسبة 50.5٪ من الأصوات. التصويت.^[57]

وفاة المرات والابنة

بعد أسابيع قليلة من انتخاب بايدن عضو فى مجلس الشيوخ، اتقتلت مراته نيليا و بنته ناومى اللى عندها سنه واحد فى حادثة عربيه وقت التسوق لعيد الميلاد فى هوكسين بولاية ديلاوير ، فى 18 ديسمبر 1972. اصطدمت عربة محطة نيليا بشاحنة نصف مقطورة وقت خروجها من تقاطع طرق. أبنائهم بو (الذين تتراوح أعمارهم بين 3) و هانتر (بعمر 2) كان فى السيارة، وتم نقله للمستشفى بإصابات غير مهددة للحياة، بو بكسر فى الساق وجروح تانيه، و هانتر بكسر طفيف فى الجمجمة و إصابات تانيه فى الرأس. ^[41] فكر بايدن فى الاستقالة علشان رعايتهم، ^[46] لكن زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ مايك مانسفيلد أقنعه بعدم القيام بذلك. و ملأ الحادث بايدن بالغضب والشك الديني. كتب أنه "شعر أن الله لعب معه خدعة مروعة"، ^[58] و كان يواجه صعوبة فى التركيز على العمل.

الجواز التانى

بايدن قابل مراته التانيه جيل سنة 1975 و اتجوزو سنة 1977.

قابل بايدن بالمعلمة جيل تريسى جاكوبس سنة 1975 فى موعد أعمى . و اتجوزو فى كنيسة الامم المتحده فى نيو يورك فى 17 يونيه 1977.^[59] أمضوا شهر العسل فى بحيرة بالاتون فى جمهورية المجر الشعبية . وينسب ليها بايدن الفضل فى تجديد اهتمامه بالسياسة والحياة.^[60] بايدن هو كاثوليكى رومانى ويحضر القداس مع مراته جيل فى كنيسة سانت جوزيف فى برانديواين فى جرينفيل بولاية ديلاوير . ابنتهما، أشلى بايدن ، عاملة اجتماعية ومتجوزه من الطبيب هوارد كيرين . بو بايدن بقا محامى قاضى للجيش فى العراق و لاحق مدعى سنه لولاية ديلاوير . تفى بسرطان الدماغ سنة 2015. عمل هانتر بايدن كعضو فى جماعة ضغط ومستشار استثمارى فى واشنطن. خضعت تعاملاته التجارية وحياته الشخصية لتدقيق كبير خلال رئاسة والده.

تعليم

من سنة 1991 لسنة 2008، بصفته أستاذ مساعد ، شارك بايدن فى تدريس ندوة حوالين القانون الدستورى فى كلية الحقوق بجامعة وايدنر .^[61][62] يرجع بايدن أحيان من الخارج لتدريس الفصل.^[63][64]

مجلس الشيوخ الامريكانى (1973–2009)

أنشطة مجلس الشيوخ

بايدن مع الرئيس جيمى كارتر سنة 1979

بايدن يصافح الرئيس أنور السادات بعد توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية سنة 1979

بايدن حلف اليمين الدستورية أمين مجلس الشيوخ فرانسيس ر. فاليو فى قسم ديلاوير فى مركز ويلمنجتون الطبى فى يناير 1973. ^[41] ولاده كانو حاضرين بو ( اللى كانت ساقه لسه متأثرة بحادث السيارة) و هانتر و أفراد العيله التانيين.^{[65] [41]} فى سن الثلاثين، كان سابع أصغر عضو فى مجلس الشيوخ فى تاريخ امريكا . لرؤية أبنائه، بايدن بالقطار بين بيته فى ديلاوير والعاصمة - 74 دقيقة فى كل اتجاه - وحافظ على العادة دى طول 36 سنه فى مجلس الشيوخ.^[46]

تم انتخاب بايدن لعضوية مجلس الشيوخ سنة 1972، و أُعيد انتخابه فى السنين 1978 و 1984 و 1990 و 1996 و 2002 و 2008 ، حيث حصل بانتظام على حوالى 60% من الأصوات.^[66] كان عضو صغير فى مجلس الشيوخ عن ويليام روث ، اللى تم انتخابه لأول مرة سنة 1970، لحد هزيمة روث سنة 2000 As of 2023^[update] ، و كان السيناتور التسعتاشر الأطول خدمة فى تاريخ امريكا.^[67]

خلال سنين ه الأولى فى مجلس الشيوخ، ركز بايدن على حماية المستهلك والقضايا البيئية و دعا لقدر اكبر من المساءلة الحكومية. فى مقابلة معاه سنة 1974، وصف نفسه بأنه ليبرالى فى ما يتعلق بالحقوق المدنية والحريات، واهتمامات كبار السن والرعاية الصحية، لكنه محافظ فى قضايا تانيه، بما فيها الإجهاض والتجنيد العسكرى . كان بايدن أول سيناتور أمريكى بيأيد ترشيح جيمى كارتر للرئاسة فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى سنة 1976 . ذهب كارتر للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى وهزيمة الرئيس الجمهورى الحالى جيرالد فورد فى انتخابات سنة 1976 . عمل بايدن كمان على الحد من الأسلحة .^[68] بعد فشل الكونجرس فى التصديق على معاهدة سولت 2 اللى وقعها سنة 1979 الأمين العام السوفييتى ليونيد بريجنيف والرئيس جيمى كارتر ، قابل بايدن مع وزير الخارجية السوفييتى أندريه جروميكو للتعبير عن المخاوف الامريكانيه وتأمين التغييرات اللى تناولت اعتراضات لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. حظى باهتمام كبير لما انتقد وزير الخارجية جورج شولتز فى جلسة استماع بمجلس الشيوخ لدعم إدارة ريجان لجنوب إفريقيا رغم استمرار سياسة الفصل العنصرى .

فى نص السبعينات، بايدنكان واحد من أقوى المعارضين فى مجلس الشيوخ لاوتوبيسات التكامل العرقى . عارضه ناخبو ديلاوير بشدة، وقادت دى المعارضة فى كل اماكن البلاد بعدين حزبه لالتخلى فى الغالب عن سياسات التكامل فى المدارس. فى حملته الأولى فى مجلس الشيوخ، أعرب بايدن عن دعمه لاستخدام الاوتوبيسات لمعالجة الفصل العنصرى بحكم القانون ، زى ما هو الحال فى الجنوب، لكن عارض استخدامه لعلاج الفصل الفعلي الناشئ عن الأنماط العنصرية للإقامة فى الحي، زى ما هو الحال فى ولاية ديلاوير؛ عارض التعديل الدستورى المقترح اللى يحظر استخدام الاوتوبيسات بالكامل. ^[69] بايدن أيد إجراء صدر سنة 1976 يحظر استخدام الأموال الفيدرالية لنقل الطلاب بره المدرسة الأقرب ليهم.^[70] شارك فى رعاية تعديل سنة 1997 لسد الثغرات فى الإجراء ده ، اللى مضاه الرئيس كارتر علشان يكون قانون سنة 1978

بايدن يصافح الرئيس رونالد ريجان سنة 1984

بايدن بقا عضو بارز فى الأقلية فى اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ سنة 1981.كان مدير ديمقراطى للنجاح فى إقرار قانون مكافحة الجريمة الشامل سنة 1984. و أشاد أنصاره بتعديله بعض من أسو أ أحكام القانون، و كان ده أهم إنجاز تشريعى له لحد ذلك الوقت.^[71] سنة 1994، ساعد بايدن فى إقرار قانون مكافحة جرائم العنف و تنفيذ القانون ، و اللى تضمن حظر على الأسلحة الهجومية ، و قانون العنف ضد المرأة ، و اللى وصفه بأنه أهم تشريعاته.^[72] قانون الجرائم سنة 1994 ما كانش يحظى بشعبية كبيرة بين التقدميين وانتُقد لأنه اتسبب فى سجن جماعي. سنة 2019، وصف بايدن دوره فى تمرير مشروع القانون بأنه " غلط كبير"، مستشهد بسياسته بخصوص الكوكايين وقال إن مشروع القانون "حاصر جيل كامل".

بايدن صوت لصالح بند سنة 1993 اللى يعتبر المثلية الجنسية غير متوافقة مع الحياة العسكرية، و علشان كده منع المثليين من الخدمة فى القوات المسلحة. سنة 1996، صوت لصالح قانون الدفاع عن الجواز ، اللى يحظر على الحكومة الفيدرالية الاعتراف بزواج المثليين، و علشان كده يمنع الأفراد فى زى دى الزيجات من الحماية المتساوية حسب القانون الفيدرالى ويسمح للولايات بفعل الشيء نفسه. سنة 2015، تم الحكم على القانون ده بأنه غير دستورى فى قضية أوبيرجيفيل ضد هودجز .

انتقد بايدن المستشار المستقل كين ستار خلال جدل وايت ووتر فى التسعينيات وتحقيقات فضيحة لوينسكى ، قائل "سيكون يوم بارد فى الجحيم" قبل ما يُمنح محامٍ مستقل آخر صلاحيات مماثلة.^[73] صوت لتبرئة الرئيس خلال عزل الرئيس كلينتون . خلال العقد الاولانى من القرن الواحد و عشرين، رعى بايدن تشريعات الإفلاس اللى سعى ليها مصدرو بطاقات الائتمان.^[46] استخدمت كلينتون حق النقض ضد مشروع القانون سنة 2000، لكن أقرت سنة 2005 باسم قانون منع إساءة استخدام الإفلاس وحماية المستهلك ، ^[46] و كان بايدن واحد من 18 ديمقراطى بس صوتوا لصالحه، فى الوقت نفسه عارضه كبار الديمقراطيين ومنظمات حقوق المستهلك. بصفته عضو فى مجلس الشيوخ، أيد بايدن بقوة زيادة تمويل شركة أمتراك و أمن السكك الحديدية.^[66]

جراحات المخ

فى فبراير 1988، بعد شوية نوبات من آلام الرقبة الشديدة بشكل متزايد، خضع بايدن لعملية جراحية لتصحيح تسرب تمدد الأوعية الدموية جوه الجمجمة . وقت تعافيه، أصيب بانسداد رئوى ، و هو من المضاعفات الخطيرة.^[74] بعد إصلاح تمدد الأوعية الدموية جراحى فى مايو، ^[74] أدى تعافى بايدن لإبعاده عن مجلس الشيوخ لمدة سبعة أشهر.

اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ

بايدن يتكلم عند التوقيع على مشروع قانون الجريمة سنة 1994 مع الرئيس بيل كلينتون سنة 1994

بايدن كان عضو فترة طويلة فى لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالسلطة القضائية . ترأسها من سنة 1987 لسنة 1995 و كان عضو رفيع المستوى فى الأقلية من سنة 1981 لسنة 1987 ومرة تانيه من سنة 1995 لسنة 1997 ^[75]

كرئيس، ترأس بايدن جلستين مثيرتين للجدل اوى للتصديق على تعيينه فى المحكمة العليا الأمريكية .^[46] لما اترشح روبرت بورك سنة 1988، بايدن اتراجع عن موافقته — فى مقابلة فى السنه اللى قبلها — بورك الافتراضي. كان المحافظين غاضبين، ^[76] لكن فى جلسات الاستماع القريبة تمت الإشادة ببايدن لنزاهته وروح الدعابة والشجاعة اللى ليه ها. ^[76] رفض لحجج بعض معارضى بورك، ^[46] صاغ بايدن اعتراضاته على بورك حسب الصراع بين أصالة بورك القوية والرأى القائل بأن دستور امريكا ينص على حقوق الحرية والخصوصية بما يتجاوز تلك المذكورة صراحة فى نصه.^[77] اترفض ترشيح بورك فى اللجنة بأغلبية 5-9 أصوات ^[77] بعدين فى مجلس الشيوخ بكامل هيئته، 42-58.

خلال جلسات الاستماع لترشيح كلارنس توماس سنة 1991، كانت أسئلة بايدن حوالين القضايا الدستورية معقدة فى كثير من الأحيان لدرجة أن توماس فقد مسارها أحيان، ^[78] وكتب توماس بعدين أن أسئلة بايدن كانت أقرب ل" كرات الفاصوليا ". بعد اختتام جلسة اللجنة، علم الجمهور أن أنيتا هيل ، أستاذة كلية الحقوق بجامعة أوكلاهوما ، اتهمت توماس بالإدلاء بتعليقات جنسية غير مرحب بها لما كانو بيشتغلو مع بعض . بايدن كان على علم ببعض الاتهامات هذه، لكنه لم يشاركها فى البداية إلا مع اللجنة علشان هيل ما كانتش مستعده تشهد.^[46] أعيد فتح جلسة اللجنة و هيل شهدت، لكن بايدن لم يسمح بشهادة شهود تانيين، زى ست وجهت اتهامات مماثلة و خبراء فى مجال التحرش. و أكد مجلس الشيوخ بكامل هيئته تعيين توماس بأغلبية 52 صوت مقابل 48 صوت، مع معارضة بايدن.^[46] شعر المدافعون القانونيون الليبراليين والجماعات النسائية بقوة أن بايدن أساء التعامل مع جلسات الاستماع و ما عملش ما يكفى لدعم هيل.^[79] سنة 2019، أخبر هيل أنه نادم على معاملته لها، لكن هيل قالت بعد كده إنها فضلت غير راضية.

لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ

السيناتور بايدن يرافق الرئيس كلينتون ومسؤولين تانيين لالبوسنة والهرسك ، ديسمبر 1997.

وكان بايدن عضوا من فترة طويلة فى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ . بقا عضو بارز فى الأقلية سنة 1997 وترأسها من يونيه 2001 ل2003 ومن 2007 ل2009 ^[80] و كانت مواقفه أممية ليبرالية بشكل عام. تعاون بشكل فعال مع الجمهوريين وعارض أحيان عناصر من حزبه.^[80][81] خلال الوقت ده قابل ب ما يقلش عن 150 زعيم من 60 دولة ومنظمة دولية، علشان يكون صوت ديمقراطى معروف فى السياسة الخارجية.

بايدن صوت ضد التفويض بحرب الخليج سنة 1991، وانحاز ل45 من أصل 55 عضو ديمقراطى فى مجلس الشيوخ. وقال إن امريكا تتحمل تقريبا كل العبء فى التحالف المناهض للعراق . بايدن بقا مهتم بالحروب اليوجوسلاڤية بعد ما سمع عن الانتهاكات الصيربية خلال حرب الاستقلال الكرواتية سنة 1991. بمجرد بداية حرب البوسنة ، كان بايدن من أول من دعا لسياسة " الرفع والضرب ".^[80][82] و كانت إدارة جورج بوش الأب و إدارة كلينتون مترددتين فى تنفيذ دى السياسة، خوف من التورط فى البلقان .^[82] فى ابريل 1993، عقد بايدن اجتماع متوتر استمر 3 ساعات مع الزعيم الصيربى سلوبودان ميلوسيفيتش . عمل بايدن على شوية إصدارات من اللغة التشريعية اللى تشجع امريكا على المشاركة بشكل اكبر.^[83] ووصف بايدن دوره فى التأثير على سياسة البلقان فى نص التسعينيات بأنه "اكتر اللحظات اللى يفتخر بيها فى الحياة العامة" بخصوص بالسياسة الخارجية.^[81] سنة 1999، خلال حرب كوسوفو ، دعم قصف الناتو ليوجوسلاڤيا الاتحادية سنة 1999 .^[82] شارك هو والسناتور جون ماكين فى رعاية قرار ماكين و بايدن بخصوص كوسوفو، اللى دعا كلينتون لاستخدام كل القوة اللازمة، بما فيها القوات البرية، لمواجهة ميلوسيفيتش بخصوص التصرفات اليوجوسلاڤية تجاه الألبان العرقيين فى كوسوفو .^[81]

الحروب فى أفغانستان والعراق

بايدن يخاطب الصحافة بعد لقائه مع رئيس الوزراء إياد علاوى فى بغداد سنة 2004.

بايدن كان مؤيد قوى للحرب فى أفغانستان ، حيث قال: "علينا أن نفعل كل ما يتطلبه الأمر". بصفته رئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قال سنة 2002 إن الرئيس العراقى صدام حسين يمثل تهديدًا للأمن القومى ومافيش خيار آخر اللا "القضاء" على ده التهديد. فى اكتوبر 2002، صوت لصالح التفويض باستخدام القوة العسكرية ضد العراق ، ووافق على الغزو الامريكانى للعراق . وبصفته رئيس للجنة، قام بجمع سلسلة من الشهود للإدلاء بشهادتهم لصالح الترخيص.أدلوا بشهادات تحريف بشكل فاضح نية وتاريخ ومكانة صدام وحكومته العلمانية، اللى كانت عدو صريح للقاعدة ، وروجوا لحيازة العراق الخيالية لأسلحة الدمار الشامل . بقا بايدن فى النهاية من منتقدى الحرب واعتبر تصويته ودوره يعتبر "خطأ"، لكنه ما دفعش باتجاه الانسحاب.^[81] أيد الاعتمادات المخصصة للاحتلال، لكنه أكد على ضرورة تدويل الحرب، و أن الأمر يتطلب المزيد من الجنود، و أن إدارة بوش لابد و أن "تتكلم مع الشعب الأميركي" بخصوص تكاليف الحرب ومدتها.^[80]

بحلول أواخر سنة 2006، تغير موقف بايدن بشكل كبير.عارض زيادة القوات سنة 2007 ، قائل إن الجنرال ديفيد بتريوس كان "مخطئًا تمامًا" فى الاعتقاد بأن زيادة القوات ممكن أن تنجح. وبدل ذلك، دعا بايدن لتقسيم العراق لاتحاد فيدرالى فضفاض من 3 ولايات عرقية . وبدل الاستمرار فى النهج الحالى أو الانسحاب، دعت الخطة ل"طريق تالت": تحويل العراق لنظام فيدرالى و إعطاء الأكراد والشيعة والسنة "متنفساً" فى مناطقهم. ^[41] فى سبتمبر 2007، أقر مجلس الشيوخ قرار غير ملزم بيأيد الخطة، لكن الفكرة فشلت فى جذب الاهتمام.^[84]

الحملات الرئاسية 1988 و 2008

حملة 1988

بايدن أعلن رسمى ترشحه لترشيح الحزب الديمقراطى للرئاسة سنة 1988 فى 9 يونيه 1987. تم اعتباره مرشح قوى بسبب صورته المعتدلة، و رته على التحدث، ومكانته البارزة كرئيس للجنة القضائية بمجلس الشيوخ فى جلسات الاستماع القادمة لترشيح روبرت بورك للمحكمة العليا ، وجاذبيته لجيل طفرة المواليد ؛ كان ممكن يكون تانى أصغر رئيس منتخب بعد جون كينيدى . ^[47]جمع فى الربع الاولانى من سنة 1987 اكتر من أى مرشح آخر.^{[85] [47]}

بحلول اغسطس، بقت رسايل حملته مشوشة بسبب التنافس بين الموظفين، ^[47] فى سبتمبر، اتُهم بسرقة خطاب لزعيم حزب العمال البريطانى نيل كينوك . و كان لخطاب بايدن سطور مماثلة حوالين كونه أول شخص فى عيلته يلتحق بالجامعة.و نسب بايدن الفضل لكينوك فى الصياغة فى مناسبات سابقة، ^[86] لكنه ما عملش ذلك فى مناسبتين فى أواخر اغسطس. : 230-232 كان كينوك نفسه تسامح . قابل الرجلان سنة 1988، وش صداقة دائمة.^[87]

فى وقت سابق من كده العام، استخدم كمان مقاطع من خطاب ألقاه روبرت ف. كينيدى سنة 1967 (و اللى ألقى مساعدوه اللوم عليه) وعبارة قصيرة من خطاب تنصيب جون ف. كينيدى ؛ قبل سنتين كان استخدم مقطع من سنة 1976 بقلم هيوبرت همفرى . و رد بايدن بأن السياسيين غالبا يستلفو من بعضهم دون منح الائتمان، و أن واحد من منافسيه على الترشيح، جيسى جاكسون ، اتصل به للإشارة لأنه (جاكسون) استخدم نفس المادة اللى كتبها همفرى اللى استخدمها بايدن.^[46]

بعد شوية أيام، تم نشر حادثة وقعت فى كلية الحقوق، استخرج بايدن نص من مقالة فى مجلة Fordham Law Review مع الاستشهادات غير الكافية. طُلب منه إعادة الدورة و نجح بدرجات عالية. بناء على طلب بايدن، قام مجلس المسؤولية المهنية بالمحكمة العليا فى ديلاوير بمراجعة الحادث و خلص أنه مانتهاش ك أى قواعد.

بايدن قدم شوية ادعاءات كاذبة أو مبالغ فيها حوالين حياته المبكرة: أنه اخد 3 درجات جامعية، و أنه دخل كلية الحقوق بمنحة دراسية كاملة، و أنه تخرج فى النصف الأعلى من فصله، ^[88] و أنه شارك فى حركة الحقوق المدنية . العدد المحدود من الأخبار التانيه حوالين السباق الرئاسى اتسبب فى تضخيم الإفصاحات دى فى 23 سبتمبر 1987، سحب بايدن ترشيحه، قائل إن "الفضل المبالغ فيه" لأخطائه الماضية تغلب عليه.

حملة 2008

حملة بايدن فى حفل بيتى فى كريستون، آيوا ، يوليه 2007.

بعد استكشاف إمكانية الترشح فى شوية دورات سابقة، أعلن بايدن فى يناير2007، ترشحه لانتخابات سنة 2008 .^[66] خلال حملته الانتخابية، ركز بايدن على حرب العراق ، وسجله كرئيس للجان الرئيسية فى مجلس الشيوخ، وخبرته فى السياسة الخارجية. اشتهر بايدن بتصريحاته المفردة خلال الحملة الانتخابية؛ قال فى واحده من المناظرات عن المرشح الجمهورى رودى جوليانى : "هناك 3 حاجات بس يذكرها فى الجملة: الاسم والفعل و 11 سبتمبر".

واجه بايدن صعوبة فى جمع الأموال، وكافح علشان جذب الناس لمسيراته، وفشل فى كسب تأييد ضد الترشيحات البارزة لأوباما والسناتور هيلارى كلينتون .^[89] ولم يرتفع قط فوق رقم واحد فى استطلاعات الرأى الوطنية للمرشحين الديمقراطيين . فى المسابقة الأولى اللى جرت فى 3 يناير 2008، احتل بايدن المركز الخامس فى المؤتمرات الحزبية فى ولاية أيوا ، حيث اخد أقل بقليل من واحد % من مندوبى الولاية.^[90] انسحب من السباق فى ذلك المساء.

رغم عدم نجاحها، حملة بايدن سنة 2008 رفعت مكانته فى عالم السياسة. : 336 وعلى وجه الخصوص، غيرت العلاقة بين بايدن و أوباما. رغم من أنهم خدمامع بعض فى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ، إلا أنهما لم يكونا قريبين: استاء بايدن من صعود أوباما السريع للنجومية السياسية، ^[91] فى الوقت نفسه نظر أوباما لبايدن على أنه ثرثار و متعالي.:^[92] 28, 337-338 بعد اللى تتعرفا على بعضهما البعض خلال سنة 2007، أعرب أوباما عن تقديره لأسلوب حملة بايدن وجاذبيته للناخبين من الطبقة العاملة، وقال بايدن إنه بقا مقتنع بأن أوباما هو "الصفقة الحقيقية". :^[91][92] 28, 337-338 

حملات نايب الرئيس 2008 و 2012

حملة 2008

بايدن يتكلم فى 23 اغسطس 2008، فى إعلان نايب الرئيس فى مبنى الكابيتول القديم فى سبرينغفيلد، إلينوى .

بعد وقت قصير من انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، أخبره أوباما سر أنه مهتم بإيجاد مكان مهم لبايدن فى إدارته. فى أوائل اغسطس، قابل أوباما وبايدن سر لمناقشة الاحتمال، ^[93] و طورت علاقة شخصية قوية. ^[91] فى 22 اغسطس 2008، أعلن أوباما أن بايدنهايكون نايب له. نيو يورك تايمز ذكرت أن الاستراتيجية ورا الاختيار تعكس الرغبة فى ملء التذكرة بشخص ليه خبرة فى السياسة الخارجية والأمن القومى . و أشار تانيين لجاذبية بايدن للناخبين من الطبقة المتوسطة والعمال . ^[91] بايدن رسمى اترشح لمنصب نايب الرئيس فى 27 اغسطس عن طريق التصويت الصوتى فى المؤتمر الوطنى الديمقراطى سنة 2008 فى دنفر .

حملة بايدن لمنصب نايب الرئيس ماخدتش إلا قدر ضئيل من الاهتمام الإعلامي، الصحافة خصصت قدر اكبر من التغطية للمرشحة الجمهورية، حاكمة ألاسكا سارة بالين . وحسب تعليمات من الحملة، بايدن خللا خطاباته مقتضبة و حاول تجنب التصريحات المرتجلة، زى اللى أدلى بيها حوالين اختبار أوباما على ايد قوة أجنبية بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، اللى جذبت اهتماما سلبي. فى السر، أحبطت تصريحات بايدن أوباما. "كم مرة سيقول بايدن شيئًا غبى ؟" سأل. : 411-414، 419 ووصف موظفو حملة أوباما أخطاء بايدن الشديده بأنها "قنابل جو" و أبقوا بايدن على علم بالمناقشات الاستراتيجية، الأمر اللى أثار بدوره غضب بايدن. وتوترت العلاقات بين الحملتين لمدة شهر، لحد اعتذر بايدن فى اتصال هاتفى مع أوباما، فبنى الاثنان شراكة أقوى.:^[92] 411-414 

مع وصول الأزمة المالية 2007-2010 ذروتها مع أزمة السيولة فى سبتمبر 2008، و بقت خطة الإنقاذ المقترحة للنظام المالى للولايات المتحدة عامل رئيسى فى الحملة، صوت بايدن لصالح مبلغ 700 دولار. مليار قانون الاستقرار الاقتصادى الطارئ سنة 2008 ، اللى أقره مجلس الشيوخ بأغلبية 74 صوت مقابل 25 صوت. فى 2 اكتوبر 2008، شارك فى مناظرة نايب الرئيس مع بالين فى جامعة واشينطون فى سانت لويس . وجدت استطلاعات الرأى اللى اتعملت بعد المناظرة أنه رغم أن بالين تجاوزت توقعات الكتير من الناخبين، لكن بايدن كسب المناظرة بشكل عام. ^[41]

فى 4 نوفمبر 2008، تم انتخاب أوباما وبايدن بنسبة 53% من الأصوات الشعبية و 365 صوت انتخابى مقابل 173 صوت لماكين وبالين

فى نفس الوقت اللى كان فيه بايدن يترشح لمنصب نايب الرئيس، كان كمان يترشح لإعادة انتخابه لمجلس الشيوخ، حسب ما يسمح به قانون ولاية ديلاوير.^[66] فى نوفمبر فى 4 اكتوبر، أُعيد انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ، مغلب الجمهورية كريستين أودونيل . بعد فوزه فى السباقين، حرص بايدن على الانتظار للاستقالة من مجلس الشيوخ لحد يؤدى اليمين لولايته السابعة فى 6 يناير 2009. و آخر تصويت له فى مجلس الشيوخ فى 15 يناير، لدعم الإفراج عن الدفعة التانيه البالغة 350 مليار دولار لبرنامج إغاثة الأصول المتعثرة ، واستقال من مجلس الشيوخ بعد كده من كده اليوم. ^{[arabic-abajed 1]}

حملة 2012

بايدن و أوباما، يوليه 2012

فى اكتوبر 2010، قال بايدن إن أوباما طلب منه البقاء نايب له فى الانتخابات الرئاسية سنة 2012 ، لكن مع تراجع شعبية أوباما، عمل رئيس موظفين البيت الأبيض ويليام إم دالى بعض الاستطلاعات السرية و أبحاث مجموعات التركيز. فى أواخر سنة 2011 على فكرة استبدال بايدن على التذكرة بهيلارى كلينتون.^[97] تم إسقاط دى الفكرة لما أظهرت النتائج عدم وجود تحسن ملحوظ بالنسبة لأوباما، وقال مسؤولين البيت الأبيض بعدين إن أوباما نفسه لم يفكر فى الفكرة.

تصريح بايدن فى مايو 2012 بأنه "مرتاح تمام" لزواج المثليين حظى باهتمام عام كبير مقارنة بموقف أوباما، اللى وُصِف بأنه "متطور". بايدن صرح دون موافقة الإدارة، و كان أوباما ومساعدوه غاضبين للغاية، علشان أوباما كان يعتزم تغيير موقفه بعد شوية أشهر، فى الفترة اللى سبقت مؤتمر الحزب.^[98] استغل المدافعون عن حقوق المثليين تصريح بايدن، ^[98] و فى أيام،أوباما أعلن أنه يدعم كمان جواز المثليين، و هو الإجراء اللى فرضته تصريحات بايدن جزئى . بايدن اعتذر لأوباما على انفراد لأنه اتكلم علن، اعترف أوباما علن أن ده كان من القلب.

حملة أوباما قدرت بايدن باعتباره سياسى على مستوى التجزئة، و كان عنده جدول مزدحم من الظهور فى الولايات المتأرجحة لما ابتدت حملة إعادة الانتخاب بشكل جدى فى ربيع سنة 2012. ملاحظة فى اغسطس 2012 قدام جمهور مختلط الأعراق مفادها أن المقترحات الجمهورية لتخفيف لوائح وول ستريت من شأنها أن "تعيدكم كل للأغلال" لفتت الانتباه تانى لميل بايدن للإدلاء بتصريحات ملونة.^[99] فى مناظرة نايب الرئيس فى 11 اكتوبر مع المرشح الجمهورى بول رايان ، بايدن دافع عن سجل إدارة أوباما. فى 6 نوفمبر، كسب أوباما و بايدن إعادة انتخاب على ميت رومنى و بول رايان بحصولهم على 332 صوت من أصل 538 صوت فى المجمع الانتخابى و 51% من الأصوات الشعبية.

نايب الرئيس (2009–2017)

الفصل الاولانى (2009–2013)

بايدن أدى اليمين كنايب للرئيس فى 20 يناير 2009

وقال بايدن إنه ينوى إلغاء بعض الأدوار الصريحة اللى كان يتولاها نايب رئيس جورج دبليو بوش ، ديك تشينى ، ولا ينوى محاكاة أى نايب رئيس سابق. أدى اليمين الدستورية كنايب رئيس امريكا 47 فى 20 يناير 2009 كان أول نايب رئيس من ولاية ديلاوير و أول نايب رئيس كاثوليكى رومانى .

وبسرعه قارن أوباما بايدن بلاعب كرة سلة "يقوم بمجموعة من الأشياء اللى لا تظهر فى ورقة الإحصائيات". بايدن زار كوسوفو فى مايو و أكد الموقف الامريكانى بأن "استقلالها لا رجعة فيه".^[100] خسر بايدن مناظرة داخلية قدام وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون حوالين إرسال 21.000 جندى جديد لأفغانستان ، لكن شكوكه كانت موضع تقدير، سنة 2009، كسبت آراء بايدن تأثير اكبر لما أ رجع أوباما النظر فى استراتيجيته فى أفغانستان. و كان بايدن يزور العراق كل شهرين بالتقريب ، علشان يكون الرجل المسؤول عن الإدارة فى إيصال الرسايل لالقيادة العراقية حوالين التقدم المتوقع هناك.^[101] وبشكل اكتر عمومية، بقا الإشراف على سياسة العراق مسؤولية بايدن: وقيل إن أوباما قال: "جو، أنت من يتولى شؤون العراق". بحلول سنة 2012، كان بايدن قام بثمانى رحلات لهناك، لكن إشرافه على السياسة الامريكانيه فى العراق تراجع مع خروج القوات الامريكانيه سنة 2011.

يهنئ الرئيس أوباما بايدن على دوره فى صياغة اتفاق سقف الديون اللى اتسبب فى قانون مراقبة الميزانية سنة 2011 .

بايدن أشرف على الصرف على البنية التحتية من خلال حزمة التحفيز اللى أقرها أوباما اللى تهدف لالمساعدة فى مواجهة الركود المستمر . خلال الفتره دى، كان بايدن مقتنع بعدم حدوث حالات كبيرة من الهدر أو الفساد، ولما أكمل ده الدور فى فبراير 2011، قال إن عدد حوادث الاحتيال بأموال التحفيز كانت أقل من واحد %.

رد بايدن بره الرسالة على سؤال فى أواخر ابريل 2009، خلال بداية تفشى أنفلونزا الخنازير ، اتسبب فى تراجع سريع من البيت الأبيض. و أحيت الملاحظة سمعة بايدن بارتكاب زلات . فى مواجهة ارتفاع معدلات البطالة لحد يوليه 2009، بايدن اعترف بأن الإدارة "أخطأت فى قراية مدى سوء الاقتصاد" لكنه حافظ على ثقته فى أن حزمة التحفيز ها تخلق المزيد من فرص العمل بمجرد ارتفاع وتيرة النفقات. التقط ميكروفون ساخن بايدن و هو يخبر أوباما أن توقيعه على قانون حماية المرضى والرعاية الميسرة كان "صفقة كبيرة" فى 23 مارس 2010. رغم اختلاف شخصياتهم، شكل أوباما وبايدن صداقة، تمحورت جزئى حوالين ساشا بنت أوباما وحفيدة بايدن مايسي، اللى التحقتا بمدرسة سيدويل فريندز مع بعض .

أعضاء فى إدارة أوباما قالو إن دور بايدن فى البيت الأبيض هو أن يكون متناقضا ويجبر التانيين على الدفاع عن مواقفهم. رام إيمانويل ، كبير موظفين البيت الأبيض، قال إن بايدن ساعد فى مكافحة التفكير الجماعى . و أوباما قال: "احسن ما فى جو هو أنه لما نجمع الجميع مع بعض ، فإنه يجبر الناس حق على التفكير والدفاع عن مواقفهم، والنظر لالأمور من كل زاوية، وده أمر ذو قيمة كبيرة بالنسبة لي". عيلة بايدن حافظت على أجواء مريحة فى مقر إقامتهم الرسمى فى واشنطن، وغالب كانو يستمتعو بأحفادهم، و كانو يعودو بانتظام بيتهم فى ديلاوير.

بايدن قام بحملة مكثفة لصالح الديمقراطيين فى انتخابات التجديد النصفى سنة 2010 ، وحافظ على موقف التفاؤل فى مواجهة التوقعات بخساير واسعة النطاق للحزب. بعد المكاسب الجمهورية الكبيرة فى الانتخابات و رحيل كبير موظفين البيت الأبيض رام إيمانويل ، بقت علاقات بايدن السابقة مع الجمهوريين فى الكونجرس أهم. قاد جهود الإدارة الناجحة للحصول على موافقة مجلس الشيوخ على معاهدة ستارت الجديدة .^[102][103] فى ديسمبر 2010، دعوة بايدن لحل وسط، اللى أعقبتها مفاوضاته مع زعيم الأقلية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل ، كانت فعالة فى إنتاج الحزمة الضريبية التوفيقية للإدارة اللى ضمت تمديد مؤقت لتخفيضات بوش الضريبية .^[103] مرت الحزمة تحت اسم قانون الإعفاء الضريبى و إعادة التأمين ضد البطالة و خلق فرص العمل سنة 2010 .

اجتمع بايدن و أوباما وفريق الأمن القومى فى اوضه العمليات بالبيت الأبيض لمراقبة التقدم المحرز فى مهمة مايو 2011 لقتل أسامة بن لادن .

أوباما فوض بايدن لقيادة المفاوضات مع الكونجرس فى مارس 2011 لحل مستويات الصرف الفيدرالى لبقية العام و تجنب قفل الحكومة. تطورت أزمة سقف الديون الامريكانيه خلال الأشهر القليلة اللى بعد كده ، لكن علاقة بايدن مع ماكونيل أثبتت تانى أنها أساسية فى كسر الجمود والتوصل لاتفاق لحلها، فى شكل قانون مراقبة الميزانية سنة 2011 ، الموقع فى 2 اغسطس 2011. ، فى نفس اليوم اللى لاح فيه فى الأفق عجز مش مسبوق فى امريكا . تشير بعض التقارير علشان بايدن عارض المضى قدم فى المهمة الامريكانيه فى مايو 2011 لقتل أسامة بن لادن ، خشية أن يؤثر الفشل سلب على فرص إعادة انتخاب أوباما.

أوباما عيين بايدن لرئاسة فرقة العمل المعنية بالعنف المسلح ، اللى اتنشأت لمعالجة أسباب ضرب النار فى المدارس والنظر فى إمكانية تطبيق السيطرة على الأسلحة بعد ضرب النار فى مدرسة ساندى هوك الابتدائية ، فى ديسمبر 2012 بعد كده من كده الشهر، خلال الأيام الأخيرة قبل سقوط امريكا من " الهاوية المالية "، أثبتت علاقة بايدن مع ماكونيل أهميتها تانى حيث تفاوض الاثنان على صفقة وصلت لإقرار قانون إعانة دافعى الضرائب الأمريكيين سنة 2012 فى بداية سنة 2013. جعل الكتير من التخفيضات الضريبية اللى أقرها بوش دائمة، لكنه رفع المعدلات على مستويات الدخل العليا.^[104]

الولاية التانيه (2013–2017)

بايدن فى المغرب نوفمبر 2014

تم تنصيب بايدن لولاية ثانية فى 20 يناير 2013، فى حفل صغير فى دايرة المرصد رقم واحد ، مقره الرسمي، برئاسة القاضية سونيا سوتومايور (أقيم حفل عام فى 21 يناير).

بايدن لعب دور صغير فى المناقشات اللى وصلت لإقرار قانون المخصصات المستمرة سنة 2014 فى اكتوبر 2013 ، اللى حل أزمة قفل الحكومة الفيدرالية سنة 2013 و أزمة سقف الديون سنة 2013 . علشان زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ هارى ريد و غيره من الزعماء# الديمقراطيين استبعدوه من أى محادثات مباشرة مع الكونجرس، لشعورهم أن بايدن اتخلى عن كثير خلال المفاوضات السابقة.

تمت إعادة تفويض قانون بايدن بخصوص العنف ضد المرأة تانى سنة 2013. القانون اتسبب فى تطورات ، زى مجلس البيت الأبيض المعنى بالستات والفتيات ، اللى ابتدا فى الفصل الدراسى الأول، و فريق عمل البيت الأبيض لحماية الطلاب من الاعتداء الجنسى ، اللى ابتدا فى يناير 2014 مع بايدن و فاليرى جاريت رؤساء مشاركين.^[105]

بايدن كان يفضل تسليح المقاتلين المتمردين فى سوريا . مع اشتداد تمرد داعش فى العراق سنة 2014، حصل اهتمام متجدد لخطة بايدن-جيلب الفيدرالية العراقية سنة 2006، بعض المراقبين أشاروض إن بايدن كان على حق طول الوقت. و بايدن نفسه قال إن امريكا هاتطارد داعش "لحد أبواب الجحيم". بايدن كان ليه علاقات وثيقة مع كتير من قادة أمريكا اللاتينية وتم تكليفه بالتركيز على المنطقة خلال الإدارة. فقد زار المنطقة 16 مرة خلال فترة توليه منصب نايب الرئيس، و هو اكبر عدد من الزيارات اللى قام بيها أى رئيس أو نايب رئيس. فى اغسطس 2016، زار صيربيا ، قابل رئيس الوزراء الصيربي، ألكسندر فوتشيتش ، و عزا فى الضحايا المدنيين لحملة القصف خلال حرب كوسوفو.

بايدن مع رئيس الوزرا الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى القدس ، 9 مارس، 2016

بايدن عمره ما حط صوت فاصل فى مجلس الشيوخ ، ده يخلليه نايب الرئيس الأطول خدمة بالتمييز ده .^[106]

دوره فى الحملة الرئاسية 2016

خلال فترة ولايته الثانية، قيل فى كثير من الأحيان أن بايدن يستعد للترشح لترشيح الحزب الديمقراطى للرئاسة سنة 2016 .^[107] مع تشجيع عيلته و كتير من الأصدقاء والمانحين له فى نص سنة 2015 لدخول السباق، و مع انخفاض معدلات تأييد هيلارى كلينتون ساعتها ، أفادت التقارير أن بايدن يفكر جد مرة تانيه فى الاحتمال و" مسودة بايدن 2016". "اتعمل PAC .

بحلول أواخر سنة 2015، كان بايدن لسه مش متأكد من ترشحه.شعر أن وفاة ابنه بو استنزفت طاقته العاطفية لحد كبير، وقال: "مافيش حد عنده الحق ... للسعى للمنصب ده اذا ما كانش مستعد يدى 110٪و ده هم عليه." فى اكتوبر،بايدن أعلن ، من منصة فى جنينة الورود مع مراته و أوباما جنبه، قرار بعدم الترشح للرئاسة سنة 2016.

الأنشطة اللى بعد كده (2017-2019)

بايدن مع باراك اوباما ودونالد ترامب ، فى حفل تنصيب الأخير فى 20 يناير 2017

بعد تركه منصب نايب الرئيس،بايدن بقا أستاذ فخرى فى جامعة بنسلفانيا ، و طور مركز بن بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية . و فضل بايدن فى المنصب ده لحد سنة 2019، قبل الترشح للرئاسة.^[108]

سنة 2017، كتب بايدن مذكراته، أوعدنى يا أبي ، وذهب فى جولة كتابية.  بحلول سنة 2019، أفاد هو و مراته أنهم اخدو   اكتر من 15 مليون دولار من نهاية فترة نايبه من المشاركات الخطابية و مبيعات الكتب.

فضل بايدن فى أعين الجمهور، أيد المرشحين فى الوقت نفسه استمر فى التعليق على السياسة وتغير المناخ ورئاسة دونالد ترامب . واصل التحدث لصالح حقوق المثليين، و استمر فى الدفاع عن قضية بقا مرتبط بيها بشكل وثيق خلال فترة نايبه. فى سنة 2018، ألقى تأبين للسيناتور جون ماكين ، مشيد باحتضان ماكين للمثل الامريكانيه والصداقات بين الحزبين. و واصل دعم أبحاث السرطان .

الحملات الرئاسية 2020 و 2024

2020

التكهنات والإعلان

بايدن فى تجمعه الرئاسى فى فيلادلفيا ، مايو 2019

بين 2016 و 2019، كثير ذكرت وسايل الإعلام بايدن كمرشح محتمل للرئاسة فى سنة 2020. ولما سئل عما إذا كان سيترشح، ادا إجابات متنوعة ومتناقضة، قائلا "لا تقل أبدا أبدا". تم تشكيل لجنة عمل سياسى عرفت باسم "حان وقت بايدن" فى يناير 2018، سعى لدخول بايدن السباق. أطلق حملته أخير فى 25 ابريل 2019، قال إنه طُلب منه الترشح لأنه كان قلقان من إدارة ترامب وشعر "بإحساس بالواجب".

حملة

مع احتدام موسم الحملات الانتخابية سنة 2020، أظهرت استطلاعات الرأى العامة الضخمة أن بايدن واحد من احسن المرشحين الديمقراطيين أداء فى منافسة مباشرة ضد الرئيس ترامب.^[109][110] مع تركيز الديمقراطيين بشدة على "الأهلية الانتخابية" لهزيمة ترامب، عزز ده شعبيته بين الناخبين الديمقراطيين. ده خللا بايدن هدف متكرر لترامب.^[111] فى سبتمبر 2019، أفيد أن ترامب ضغط على الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى للتحقيق فى المخالفات المزعومة اللى ارتكبها بايدن و ابنه هانتر بايدن . و رغم دى الادعاءات، لم يتم تقديم أى دليل على ارتكاب أى مخالفات على ايد عيلة بايدن. واعتبر الكثيرون أن ضغط ترامب للتحقيق فى قضية بايدن هو محاولة للإضرار بفرص بايدن فى الفوز بالرئاسة. وصلت تصرفات ترامب المزعومة ضد بايدن لفضيحة سياسية وعزل ترامب على ايد مجلس النواب بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونجرس.

فى مارس 2019 و ابريل 2019، 8 ستات اتهمو بايدن بحالات سابقة من الاتصال الجسدى غير المناسب، زى العناق أو اللمس أو التقبيل.^[112] وبايدن كان اعترف بأن السلوك ده سبب له متاعب. وصف الصحفى مارك بودين فى العاده بايدن المتمثلة فى التحدث عن قرب طول حياته، فكتب أنه "لا يقابلك فحسب،لكن يبتلعك... يقترب منك أكثر" ويميل لقدام للتحدث. فى ابريل 2019، تعهد بايدن بأن يكون اكتر "احترام للمساحة الشخصية للناس".

بايدن فى تجمع عشية المؤتمرات الحزبية فى ولاية أيوا، فبراير 2020

طول سنة 2019، بايدن فضل متقدم بشكل عام على الديمقراطيين التانيين فى استطلاعات الرأى الوطنية. رغم ذلك، فقد احتل المركز الرابع فى المؤتمرات الحزبية فى ولاية أيوا ، و بعد ثمانية أيام، احتل المركز الخامس فى الانتخابات التمهيدية فى نيو هامبشاير . كان أداؤه احسن فى المؤتمرات الحزبية فى نيفادا ، حيث وصل لنسبة 15% المطلوبة للمندوبين، لكنه احتل المركز التانى بفارق 21.6 نقطة مئوية عن بيرنى ساندرز .^[113] ومن خلال توجيه نداءات قوية للناخبين السود خلال الحملة الانتخابية وفى مناظرة ساوث كارولينا، كسب ايدن بالانتخابات التمهيدية فى ساوث كارولينا باكتر من 28 نقطة. و بعد الانسحابات والتأييد اللاحق للمرشحين بيت بوتيجيج و إيمى كلوبوشار ، حقق مكاسب كبيرة فى انتخابات مارس. 3 الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء الكبير . كسب ايدن بـ 18 من أصل 26 مسابقة تالية ،و ده وضعه فى الصدارة بشكل عام.^[114] وبسرعه انسحبت إليزابيث وارن ومايك بلومبرج من الانتخابات، ووسع بايدن تقدمه بانتصاراته على ساندرز فى أربع ولايات فى 10 مارس

تارا ريد، واحده من الستات الثمانى اللاتى اتهمن بايدن فى سنة 2019 بالاتصال الجسدى غير المناسب، فى أواخر مارس 2020، اتهمت بايدن بالاعتداء عليها جنسى فى سنة 1993. كان فيه تناقضات بين ادعاءات ريد 2019 و 2020.^[115] بايدن و حملته نفو مزاعم الاعتداء الجنسي.

لما علق ساندرز حملته الانتخابية فى 8 ابريل 2020، بقا بايدن المرشح المفترض للحزب الديمقراطى لمنصب الرئيس. ساندرز فى 13 ابريل، أيد بايدن فى مناقشة اتذاعت مباشرة من بيوتهم. الرئيس السابق باراك اوباما أيد بايدن فى اليوم اللى بعده. فى 11 اغسطس، أعلن بايدن عن ترشيح السيناتور الامريكانيه كامالا هاريس من كاليفورنيا لمنصب نايب الرئيس، ده يخلليها أول امريكانيه من أصل أفريقى و أول امريكانيه من جنوب آسيا مرشحة لمنصب نايب الرئيس على تذكرة حزب كبير.^[116] فى 18 اغسطس 2020، اترشح بايدن رسمى فى المؤتمر الوطنى الديمقراطى 2020 كمرشح الحزب الديمقراطى للرئاسة فى انتخابات 2020 .

الانتقال الرئاسى

چو بايدن كسب انتخابات رياسة امريكا سنة 2020 وبقا رئيس امريكا وسط وباء كوڤيد-19 اللى سبب اضطراب اجتماعى و اقتصادى عالمى^[117][118] حدود كتير اتقفلت .^[119][120] مراقبه ف المطارات و محطات القطر ^[121] و ف حركة السفر.^{[122][123][124][125]} ومخاوف واسعة النطاق من نقص الامدادات عملت تحفيز عل شرا البضايع. انتشرت معلومات غلط و نظريات المؤامرة عن الفيروس على الانترنت، و حصلت هناك حالات خوف من الأجانب و العنصرية ضد الصينيين وغيرهم من سكان شرق أو جنوب شرق آسيا^[126] ناس كتيرة اتعدت بالفايروس و منهم مشاهير.^[127] چو بايدن عين انتونى فاوتشى يكون كبير مستشارين رئيس امريكا الطبيين.

تم انتخاب بايدن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة فى نوفمبر 2020. غلب الرئيس الحالى دونالد ترامب ، علشان يكون أول مرشح يهزم رئيس فى منصبه من غلب بيل كلينتون جورج بوش الأب سنة 1992 . ترامب رفض التنازل، و أصر على أن الانتخابات "سُرقت" منه من خلال "تزوير الناخبين"، وطعن فى النتائج فى المحكمة وروج للكتير من نظريات المؤامرة حوالين عمليات التصويت وفرز الأصوات، فى محاولة لقلب نتائج الانتخابات . وتأخرت عملية انتقال بايدن لعدة أسابيع أمر البيت الأبيض الوكالات الفيدرالية بعدم التعاون. فى نوفمبر فى 23 نوفمبر، اعترفت مديرة الخدمات العامة إميلى دبليو مورفى رسمى ببايدن باعتباره الفائز الواضح فى انتخابات 2020 و أذنت ببدء عملية انتقالية لإدارة بايدن.

أمدح فرز الأصوات الانتخابية للكونجرس، فى 6 يناير 2021، أخبر ترامب أنصاره المتجمعين قدام البيت الأبيض بالسير لمبنى الكابيتول، قائل: "لن نستسلم أبدًا. لن نتنازل أبدًا. ده لا يحدث. لا تتنازل لما تكون هناك سرقة." ^[128] و بعد فترة وجيزة، هاجموا مبنى الكابيتول . وقت التمرد فى مبنى الكابيتول، خاطب بايدن الأمة، واصف الأحداث بأنها "اعتداء مش مسبوق لا يشبه أى شيء رأيناه فى العصر الحديث". بعد إخلاء مبنى الكابيتول، استأنف الكونجرس جلسته المشتركة وصدق رسمى على نتائج الانتخابات مع إعلان نايب الرئيس مايك بنس ، بصفته رئيس مجلس الشيوخ، فوز بايدن وهاريس.

2024

بعد أشهر من التكهنات، بايدن فى 25 ابريل 2023، أكد أنه ها يرشح نفسه لولاية ثانية كرئيس فى انتخابات 2024 ، مع هاريس مرة تانيه كنايب له. انطلقت الحملة بعد أربع سنين من اليوم اللى بعد كده لبدء حملته الرئاسية سنة 2020 . أُعلن كمان أن جولى شافيز رودريغيز ها تعمل كمديرة للحملة وسيكون كوينتين فولكس نايب رئيسى لمدير الحملة. ومن الرؤساء المشاركين ليزا بلانت روتشستر ، وجيم كلايبورن ، وكريس كونز ، وتامى داكوورث ، وجيفرى كاتزنبرج ، وجريتشين ويتمر .

وفى يوم إعلانه، وجد استطلاع أجرته مؤسسة غالوب أن نسبة تأييد بايدن بلغت 37 بالمئة بس. وقال معظم اللى شملهم الاستطلاع أن الاقتصاد هو مصدر قلقهم الاكبر.^[129] خلال حملته الانتخابية، بايدن شجع زيادة النمو الاقتصادى والتعافى بعد وباء كوفيد-19 ^[130]

الرئاسة (2021–حالى)

يؤدى بايدن اليمين الدستورية قدام رئيس المحكمة العليا جون جى روبرتس جونيور فى مبنى الكابيتول فى 20 يناير 2021.

تنصيب

تم تنصيب بايدن رئيس امريكا فى 20 يناير 2021. و عمره 78 سنه ، و هو اكبر شخص يتولى المنصب ده.^[131] و هو الرئيس الكاثوليكى التانى (بعد جون كينيدى ) ^[132] و أول رئيس موطنه ولاية ديلاوير .^[133] و هو كمان أول رجل من جورج بوش الأب يتولى منصب نايب الرئيس والرئيس، و تانى نايب رئيس غير حالى (بعد ريتشارد نيكسون فى سنة 1968 ) يتم انتخابه رئيس. و هو كمان أول رئيس من الجيل الصامت .^[134]

كان تنصيب بايدن "حدث صامت على عكس أى حفل تنصيب سابق" بسبب احتياطات كوفيد-19 بالإضافة للإجراءات الأمنية المتزايدة بشكل كبير بسبب هجوم الكابيتول فى امريكا فى 6 يناير . وما حضرش ترامب، علشان يكون أول رئيس المنتهية ولايته من سنة 1869 لا يحضر حفل تنصيب خليفته.

أول 100 يوم

فى أول يومين له كرئيس، بايدن مضا 17 أمر تنفيذى. بحلول يومه التالت، تضمنت الأوامر الرجوع لاتفاقية باريس للمناخ ، و إنهاء حالة الطوارئ الوطنية على الحدود مع المكسيك ، وتوجيه الحكومة للانضمام مرة تانيه لمنظمة الصحة العالمية ، ومتطلبات أقنعة الوجه على الممتلكات الفيدرالية ، و إجراءات مكافحة الجوع فى امريكا. الدول ، ^{[135][136][137]} و إلغاء تراخيص بناء خط أنابيب كيستون XL . فى أول أسبوعين له فى منصبه، مضا أوامر تنفيذية اكتر من أى رئيس آخر من فرانكلين روزفلت فى أول شهر له فى منصبه.^[138]

إدارة بايدن فى 4 فبراير 2021، أعلنت أن امريكا ها تنهى دعمها لحملة القصف اللى تقودها السعودية فى اليمن.^[139]

بايدن مع حكومته ، يوليه 2021

فى 11 مارس، فى الذكرى السنوية الأولى لإعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا (كوفيد-19) وباء عالمي، بايدن مضا قانون خطة الإنقاذ الامريكانيه سنة 2021 ، بقيمة 1.9 دولار. حزمة تحفيز اقتصادى و إغاثة بقيمة تريليون دولار كان اقترحها لدعم تعافى امريكا من الآثار الاقتصادية والصحية لوباء كوفيد-19 .^[140] وتضمنت الحزمة مدفوعات مباشرة لمعظم الأميركيين، وتمديد إعانات البطالة المتزايدة، و أموال لتوزيع اللقاحات و إعادة فتح المدارس، وتوسيع إعانات التأمين الصحى والإعفاء الضريبى للأطفال . تضمن الاقتراح الأولى لبايدن زيادة الحد الأدنى الفيدرالى للأجور ل15 دولار فى الساعة، لكن بعد ما قرر عضو البرلمان فى مجلس الشيوخ أن تضمين الزيادة فى مشروع قانون تسوية الميزانية من شأنه أن ينتهك قواعد مجلس الشيوخ، رفض الديموقراطيين متابعة نقضها و إزالة الزيادة من الحزمة.

وفى مارس كمان ، وسط ارتفاع عدد المهاجرين اللى يدخلون امريكا من المكسيك ، قال بايدن للمهاجرين: "لا تأتوا". وقال بايدن إنه فى دى الأثناء، "يتم إعادة المهاجرين البالغين"، فى إشارة لاستمرار سياسة إدارة ترامب حسب المادة 42 للترحيل السريع. و أعلن بايدن فى وقت سابق أن إدارته لن تقوم بترحيل الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم؛ و تجاوز ارتفاع عدد الوافدين من الأطفال دول قدرة المرافق المخصصة لإيواءهم (قبل إرسالهم للجهات الراعية)، دفع إدارة بايدن فى مارس لتوجيه الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ للمساعدة.

بايدن فى 14 ابريل، أعلن أن امريكا ها تؤجل انسحاب كل قواتها من الحرب فى أفغانستان لحد 11 سبتمبر،و ده يشير لنهاية التدخل العسكرى المباشر للبلاد فى أفغانستان بعد يقارب من 20 سنه . وفى فبراير 2020، أبرمت إدارة ترامب اتفاق مع حركة طالبان يقضى بسحب القوات الامريكانيه بالكامل بحلول الاولانى من مايو 2021. و اتقابل قرار بايدن بمجموعة واسعة من ردود الفعل، من الدعم والارتياح لالخوف من الانهيار المحتمل للحكومة الأفغانية دون دعم أميركي.^[141] فى الفترة من 22 ل23 ابريل، عقد قمة دولية للمناخ أعلن فيها أن امريكا ها تخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 50% ل52% بحلول سنة 2030 مقارنة بمستويات سنة 2005.. دول تانيه زودت تعهداتها. فى 28 ابريل، عشية مرور 100 يوم على توليه منصبه، ألقى بايدن خطابه الاولانى قدام جلسة مشتركة للكونجرس .^[142]

سياسة محلية

بايدن فى 17 يونيو، مضا قانون عيد الاستقلال الوطنى اللى يصادف يوم 19 يونيه ، اللى أعلن رسمى أن يوم 19 يونيه عطلة فيدرالية .^[143] چونتينث Juneteenth هيا أول عطلة فيدرالية جديدة من سنة 1986 فى يوليه 2021، وسط تباطؤ معدل التطعيم ضد كوفيد-19 فى البلاد وانتشار متغير دلتا SARS-CoV-2 ، قال إن البلاد تعانى من "وباء بالنسبة لدول اللى ما خدوش التطعيم" علشان كده كان من "المهم للغاية" أن يتم تطعيم الأمريكيين.

اقتصاد

معدل التضخم، امريكا ومنطقة اليورو، من يناير 2018 ليونيه 2023

تولى بايدن منصبه بعد 9 أشهر من التعافى من ركود كوفيد-19، وتميزت سنته الأولى فى منصبه بنمو قوى فى الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى والتوظيف والأجور وعوائد سوق الأسهم، وسط تضخم مرتفع بشكل ملحوظ . ونما الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى بنسبة 5.9 فى المائة، و هو أسرع معدل من 37 عاما. وسط خلق فرص عمل قياسية، انخفض معدل البطالة بأسرع وتيرة خلال العام.^[144] و نهاية سنة 2021، وصل التضخم لأعلى مستوى له من 40 سنه بالتقريب بنسبة 7.1%، و هو ما تم تعويضه جزئى بأعلى نمو اسمى للأجور والرواتب من 20 سنه على الأقل. وفى شهره التالت فى منصبه، مضا أمر تنفيذى لزيادة الحد الأدنى لأجور المقاولين الفيدراليين ل15 دولار فى الساعة، أى بزيادة قدرها 37 % بالتقريب . دخل الأمر التنفيذ بالنسبة لـ 390 ألف عامل فى يناير 2022.

وسط ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الغاز ، انخفضت معدلات موافقة بايدن، لتصل لصافى سلبى فى أوائل سنة 2022.^[145] و بعد نمو بنسبة 5.9 بالمئة فى 2021، تباطأ نمو الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى فى العام التانى لبايدن ل2.1 بالمئة، بعد ما أثار نمو سلبى طفيف فى النصف الاولانى مخاوف من الركود. و فضل خلق فرص العمل والصرف الاستهلاكى قويين طول العام، حيث انخفض معدل البطالة ليدور أدنى مستوى له من 53 سنه عند 3.5% فى ديسمبر. التضخم ذروته عند 9.1 بالمئة فى يونيه قبل ما يتراجع ل3.2 بالمئة بحلول اكتوبر 2023. شاف سنة 2022 أسوأ عام للأسهم من سنة 2008 قبل ما تتعافى. ولم تتحقق التوقعات واسعة النطاق بحدوث ركود وشيك فى 2022 و 2023، و أواخر سنة 2023 أظهرت المؤشرات انخفاض حادًا فى التضخم مع التسارع الاقتصادي. بلغ نمو الناتج المحلى الإجمالى 4.9٪ فى الربع التالت من سنة 2023 وانتهى العام مع الأسهم قرب مستويات قياسية، مع صرف قوى للعطلات.^[146]

و وقع بايدن على الكتير من التشريعات الاقتصادية الرئيسية فى الكونجرس السبعتاشر بعد المائة ، بما فيها خطة الإنقاذ الأميركية ، وقانون الاستثمار فى البنية الأساسية والوظايف ، وقانون الرقائق والعلوم ، وقانون الحد من التضخم ، وقانون احترام ميثاقنا .^[147]

على مدار 5 أيام فى مارس 2023، فشلت 3 بنوك امريكانيه صغيرة و متوسطة الحجم ، اتسبب فى انخفاض حاد فى أسعار أسهم البنوك العالمية واستجابة سريعة على ايد الهيئات التنظيمية لمنع العدوى العالمية المحتملة. بعد انهيار بنك وادى السيليكون ، و هو أول من فعل ذلك، أعرب بايدن عن معارضته لخطة الإنقاذ على ايد دافعى الضرائب.^[148] وادعى أن التراجع الجزئى عن لوائح دود فرانك ساهم فى فشل البنك.^[149]

وفى بداية الدورة الـ118 للكونجرس ، دخل بايدن والجمهوريين فى الكونجرس فى مواجهة بعد ما بلغت امريكا الحد الأقصى لديونها ،و ده زاد من خطر تخلف امريكا عن سداد ديونها . و توصل بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثى لاتفاق لرفع حد الدين، و هو قانون المسؤولية المالية سنة 2023 ، اللى علق حد الدين لحد يناير 2025. وقع بايدن عليها فى 3 يونيو،و ده اتسبب فى تجنب التخلف عن السداد. و كان يُنظر للصفقة بشكل عام على أنها فى صالح بايدن.

القضاء

بايدن وكيتانجى براون جاكسون يشاهدو تصويت مجلس الشيوخ الأمريكى على تأكيد تعيينها، ابريل 2022

بحلول نهاية سنة 2021، تم تأكيد تعيين 40 من المعينين على ايد بايدن فى القضاء الفيدرالي، و هو اكتر من أى رئيس فى عامه الاولانى فى منصبه من رونالد ريجان . ادا بايدن الأولوية للتنوع فى تعييناته القضائية اكتر من أى رئيس فى تاريخ امريكا، كان معظم المعينين من الستات والأشخاص الملونين.^[150] كانت معظم تعييناته فى الولايات الزرقاء ،و ده كان له تأثير محدود علشان المحاكم فى الولايات دى تميل بالفعل للليبرالية بشكل عام.^[151]

فى يناير 2022، أعلن قاضى المحكمة العليا ستيفن براير ، و هو ليبرالى معتدل رشحه بيل كلينتون ، عن نيته التقاعد من المحكمة العليا. خلال حملته الانتخابية سنة 2020، تعهد بايدن بترشيح أول ست سوداء للمحكمة العليا فى حالة وجود منصب فاضى، ^[152] و هو الوعد اللى كرره بعد إعلان براير اعتزاله.^[153] فى 25 فبراير، رشح بايدن القاضى الفيدرالى كيتانجى براون جاكسون للمحكمة العليا. تم تأكيد تعيينها على ايد مجلس الشيوخ الأمريكى فى 7 ابريل ^[154] و وصلت اليمين فى 30 يونيه ^[155]

بحلول نوفمبر 2023، بايدن عين 150 قاضى فيدرالى، من بينهم 100 ست.^[156]

البنية التحتية و المناخ

بايدن ورئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فى حفل افتتاح قمة المناخ COP26 فى جلاسجو فى 1 نوفمبر 2021

كجزء من أجندة بايدن لإعادة البناء بشكل أفضل، اقترح فى أواخر مارس 2021 خطة الوظايف الامريكانيه ، هيا خطة بقيمة 2 دولار. حزمة تريليون تعالج قضايا تشمل البنية التحتية للنقل، والبنية التحتية للمرافق، والبنية التحتية للنطاق العريض، و الإسكان، و المدارس، والتصنيع، والبحث، وتنمية القوى العاملة. و بعد أشهر من المفاوضات بين بايدن والمشرعين، أقر مجلس الشيوخ فى اغسطس 2021 مشروع قانون بقيمة دولار واحد تريليون مشروع قانون للبنية التحتية من الحزبين يسمى قانون الاستثمار فى البنية التحتية والوظايف ، فى الوقت نفسه وافق مجلس النواب، كمان بطريقة الحزبين، على مشروع القانون ده فى أوائل نوفمبر 2021، اللى يغطى البنية التحتية المتعلقة بالنقل والمرافق والنطاق العريض. وقع بايدن على مشروع القانون علشان يكون قانون فى نص نوفمبر 2021.

الجزء الأساسى التانى من أجندة إعادة البناء بشكل احسن كان قانون إعادة البناء بشكل احسن ، و هو 3.5 دولار مشروع قانون للصرف الاجتماعى بقيمة تريليون دولار لتوسيع شبكة الأمان الاجتماعى و يضم أحكام رئيسية بخصوص تغير المناخ.^[157][158] لم يحظى مشروع القانون بدعم الجمهوريين، علشان كده حاول الديموقراطيين تمريره عبر تصويت حزبى من خلال تسوية الميزانية ، لكنهم كافحوا لكسب دعم السيناتور جو مانشين ، لحد مع تخفيض السعر ل2.2 دولار. تريليون.^[159] بعد رفض مانشين لمشروع القانون، ^[160] تم تقليص حجم قانون إعادة البناء بشكل احسن و إعادة صياغته بشكل شامل علشان يكون قانون خفض التضخم سنة 2022 ، اللى يغطى خفض العجز، وتغير المناخ، والرعاية الصحية، والإصلاح الضريبي.

تم تقديم قانون الحد من التضخم سنة 2022 على ايد أعضاء مجلس الشيوخ تشاك شومر وجو مانشين . تهدف الحزمة لجمع 739 مليار دولار والتصريح بصرف 370 مليار دولار على الطاقة وتغير المناخ ، و 300 مليار دولار لخفض العجز، و 3 سنين من إعانات دعم قانون الرعاية الميسرة ، و إصلاح الأدوية الموصوفة لخفض الأسعار، والإصلاح الضريبى . حسب تحليل مجموعة روديوم، مشروع القانون سيخفض انبعاثات الغازات الدفيئة فى امريكا بنسبة بين 31 % و 44 % أقل من مستويات سنة 2005 بحلول سنة 2030. فى 7 اغسطس 2022، أقر مجلس الشيوخ مشروع القانون (بصيغته المعدلة) بأغلبية 51 صوت مقابل 50 صوت، مع تصويت كل الديمقراطيين لصالحه، وعارضه كل الجمهوريين، و كسرت نايبة الرئيس كامالا هاريس التعادل . تمت الموافقة على مشروع القانون على ايد مجلس النواب فى 12 اغسطس ^[161] و وقعه بايدن فى 16 اغسطس

قبل و وقت مؤتمر الامم المتحده لتغير المناخ (COP26) سنة 2021 ، بايدن روج لاتفاق يقضى بخفض انبعاثات غاز الميثان بين امريكا والاتحاد الأوروبى بمقدار الثلث بحلول سنة 2030، وحاول إضافة عشرات الدول التانيه للجهد ده . و حاول إقناع الصين ^[162] واوستراليا ببذل المزيد من الجهد. و عقد منتدى للاقتصادات الكبرى عبر الإنترنت حوالين الطاقة وتغير المناخ للضغط على الدول التانيه لتعزيز سياساتها المناخية.^[163] وتعهد بايدن بمضاعفة تمويل المناخ للدول النامية بحلول سنة 2024. وفى COP26 كمان ، توصلت امريكا والصين لاتفاق بخصوص خفض انبعاثات الغازات الدفيئة. والدولتان مسؤولتان عن 40 بالمئة من الانبعاثات العالمية. فى يوليه 2023، لما ضربت موجات الحر 2023 امريكا ، أعلن بايدن عن شوية إجراءات لحماية السكان وقال إن موجات الحر مرتبطة بتغير المناخ.^[164]

تشخيص كوفيد-19

فى 21 يوليه 2022، ثبتت إصابة بايدن بكوفيد-19 مع ظهور أعراض خفيفة.^[165] ووفقا للبيت الأبيض، تم علاجه بباكسلوفيد .^[166] اشتغل فى عزلة فى البيت الأبيض لمدة 5 أيام ^[167] و رجع للعزلة لما ثبتت إصابته مرة تانيه فى 30 يوليه ^[168]

قضايا السياسة الداخلية التانيه

بايدن فى سنة 2022، أيد تغيير فى مماطلة مجلس الشيوخ للسماح بتمرير قانون حرية التصويت وقانون جون لويس لحقوق التصويت ، و الاتنين فشل مجلس الشيوخ فى استدعاء الجلطة . فشل تغيير القواعد لما انضم 2 من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، جو مانشين وكيرستن سينيما ، للجمهوريين فى مجلس الشيوخ فى معارضته. فى ابريل 2022، بايدن مضا قانون إصلاح الخدمة البريدية سنة 2022 من الحزبين الجمهورى والديمقراطى لتجديد الشؤون المالية والعمليات لوكالة الخدمة البريدية الامريكانيه .

فى 28 يوليه 2022، أعلنت إدارة بايدن أنها ها سد 4 فجوات واسعة على الحدود بين المكسيك و امريكا فى أريزونا قرب يوما ، هيا منطقة بيها بعض الممرات الازحم للعبور غير القانوني. خلال حملته الرئاسية، تعهد بايدن بوقف كل أعمال بناء الجدار الحدودى فى المستقبل. بعد ما انتقد حلفاء بايدن ومنتقدوه إدارة إدارته للحدود الجنوبية.

بايدن وكبار المستشارين يشاهدون مجلس الشيوخ و هو يمرر قانون CHIPS والعلوم فى 27 يوليه 2022.

وفى صيف سنة 2022، أقر الكونجرس الكتير من التشريعات التانيه اللى دعمها بايدن. يهدف قانون المجتمعات الاكتر أمان من الحزبين لمعالجة قضايا إصلاح الأسلحة بعد ضرب النار فى مدرسة روب الابتدائية فى أوفالدي، تكساس . تتضمن أحكام القانون المتعلقة بالسيطرة على الأسلحة فحوصات خلفية موسعة لمشترى الأسلحة اللى تقل أعمارهم عن 21 سنه ، وتوضيح متطلبات الترخيص الفيدرالى للأسلحة النارية ، وتمويل قوانين العلم الأحمر بالولاية و غيرها من برامج التدخل فى الأزمات ، ومواصلة تجريم الاتجار بالأسلحة وشراء القش ، والإغلاق الجزئى لثغرة الصديق. . بايدن مضا مشروع القانون فى 25 يونيه 2022.

تم تقديم قانون تكريم ميثاقنا سنة 2022 فى سنة 2021 ووقعه بايدن علشان يكون قانون فى 10 اغسطس 2022. يهدف القانون لتحسين الوصول لالرعاية الصحية وتمويل المحاربين القدام اللى تعرضوا للمواد السامة، بما فيها حفر الحرق ، وقت الخدمة العسكرية بشكل كبير. مشروع القانون اخد تغطية إعلامية كبيرة بسبب نشاط الممثل الكوميدى جون ستيوارت .

بايدن مضا قانون الرقائق والعلوم علشان يكون قانون فى 9 اغسطس 2022. ويوفر القانون مليارات الدولارات من التمويل الجديد لتعزيز الأبحاث المحلية حوالين وتصنيع أشباه الموصلات ، للتنافس اقتصاديا مع الصين .

فى 6 اكتوبر 2022، أصدر عفو عن كل الأمريكيين المدانين بكميات "صغيرة" من حيازة القنب حسب القانون الفيدرالي. فى 22 ديسمبر 2023، بايدن أصدر مرة تانيه عفو عن الأمريكيين بخصوص استخدام الماريجوانا أو حيازتها على الأراضى الفيدرالية بغض النظر إذا كان الفرد تم اتهامه أو محاكمته.^[169][170] بعد شهرين من جولة العفو الأولى، مضا قانون احترام الجواز ، اللى ألغى قانون الدفاع عن الجواز و يتطلب من الحكومة الفيدرالية الاعتراف بصحة جواز المثليين والجواز بين الأعراق .

انتخابات 2022

بايدن يعقد تجمع فى جامعة ولاية باوى فى ميريلاند لدعم المرشح لمنصب حاكم الولاية ويس مور ، 7 نوفمبر 2022

فى 2 سبتمبر 2022، دعا بايدن، فى خطاب ألقاه على المستوى الوطنى فى فيلادلفيا ، ل"معركة علشان روح الأمة". وبعيد عن الكاميرا، وصف أنصار ترامب بأنهم "شبه فاشيين"، و هو ما ندد به المعلقون الجمهوريين. لم تتحقق موجة انتخابات الجمهوريين المتوقعة والسباق للسيطرة على الكونجرس الأمريكى كان أقرب بكثيرو ده كان متوقع، حيث الجمهوريين كسبو أغلبية ضئيلة 222 مقعد فى مجلس النواب ، و يحافظ التجمع الديمقراطى على سيطرته على مجلس الشيوخ الامريكانى بـ51 مقعد، بزيادة مقعد واحد عن الكونجرس السابق.^{[171] [arabic-abajed 2]}

كانت دى أول انتخابات نص المدة من سنة 1986 يحقق فيها حزب الرئيس الحالى مكاسب صافية فى مناصب حكام الولايات، و الأولى من سنة 1934 اللى ما خسرش فيها حزب الرئيس أى مجالس تشريعية فى اى ولاية. الديموقراطيين نسبو الفضل لبايدن لأدائهم الإيجابى غير المتوقع، ^[174] و احتفل بالنتائج باعتبارها يوم قوى للديمقراطية.

اكتشاف الوثائق السرية

فى 2 نوفمبر 2022، وقت تعبئة الملفات فى مركز بنسلفانيا بايدن ، عثر محامو بايدن على وثائق سرية تعود لنايبه فى "خزانة مقفلة". وبحسب البيت الأبيض، فقد تم إرسال الوثائق فى اليوم ده لالأرشيف الوطنى الأمريكى ، اللى است رجع الوثائق فى اليوم اللى بعده.^[175] فى 14 نوفمبر ، عين المدعى العام ميريك جارلاند المدعى العام الامريكانى جون ر. لاوش جونيور لإجراء تحقيق. وفى 20 ديسمبر ، تم اكتشاف الدفعة التانيه من الوثائق السرية فى جراج منزل بايدن فى ويلمنجتون بولاية ديلاوير .

تم نشر النتائج فى 10 يناير 2023، بعد ما نشرت شوية مؤسسات إخبارية مقالات حوالين التحقيق. جارلاند فى 12 يناير، عين روبرت ك. هور كمستشار خاص للتحقيق فى "احتمال الإزالة والاحتفاظ غير المصرح به للوثائق السرية أو السجلات التانيه". فى 20 يناير، بعد تفتيش بالتراضى لمدة 13 ساعة على ايد محققى مكتب التحقيقات الفيدرالي، تم انتشال 6 حاجات تانيه تحمل علامات سرية من مقر إقامة بايدن فى ويلمنجتون. وقام عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالى بتفتيش منزل بايدن فى شاطئ ريهوبوث فى الاولانى من فبراير وجمعو أوراق و مذكرات من الفترة اللى قضاها كنايب للرئيس، لكنهم لم يعثروا على أى معلومات سرية.

السياسة الخارجية

لقاء بايدن مع الأمين العام لحلف شمال الاطلنطى ينس ستولتنبرغ فى المكتب البيضاوى ، 7 يونيه 2021

بايدن قام بأول رحلة له لالخارج كرئيس فى يونيه 2021، . فى 8 أيام زار بلجيكا وسويسرا والمملكة المتحدة. وحضر قمة مجموعة السبع ، وقمة الناتو ، وقمة الاتحاد الأوروبي، وعمل محادثات فردية مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين .

بايدن فى سبتمبر 2021، أعلن عن اتفاقية AUKUS ، هيا اتفاقية أمنية بين اوستراليا والمملكة المتحدة و امريكا، لضمان "السلام والاستقرار فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ على المدى الطويل"؛ وتضمنت الصفقة غواصات تعمل بالطاقة النووية مصممة للاستخدام الأسترالي.

الانسحاب من أفغانستان

بايدن فى مؤتمر عبر الفيديو مع نايب الرئيس هاريس وفريق الأمن القومى الامريكانى يناقشو سقوط كابول فى 15 اغسطس 2021

القوات الامريكانيه ابتدت الانسحاب من أفغانستان فى سنة 2020، حسب أحكام اتفاق فبراير 2020 بين امريكا وطالبان اللى حدد الاولانى من مايو 2021 موعد نهائى.^[176] حركة طالبان ابتدت هجومها فى الاولانى من مايو ^[177] و بحلول أوائل يوليه ، كانت معظم القوات الامريكانيه فى أفغانستان قد انسحبت. بايدن قال عن الانسحاب فى يوليه ، : "إن احتمال أن تسيطر طالبان على كل شيء وتسيطر على البلاد كلها هو أمر مستبعد للغاية".^[178]

وفى 15 اغسطس، انهارت الحكومة الأفغانية فى ظل هجوم طالبان، وفر الرئيس الأفغانى أشرف غنى من البلاد. ورد بايدن بأن أمر بإرسال 6000 جندى أمريكى للمساعدة فى إجلاء الموظفين الأمريكيين والحلفاء الأفغان. و واجه انتقادات من الحزبين بخصوص طريقة الانسحاب، مع إجلاء الأمريكيين والحلفاء الأفغان، و اللى وصفت بأنها فوضوية و فاشلة. وفى 16 اغسطس ، تناول بايدن الوضع "الفوضوي"، و تحمل المسؤولية عنه، و اعترف أن الوضع "اتكشف بسرعة اكبرو ده توقعنا".^[179] ودافع عن قراره بالانسحاب، قال إن الأميركيين مش ضرورى أن "يموتو فى حرب لا ترغب القوات الأفغانية فى خوضها علشان نفسها".^[180]

تفجير انتحارى فى مطار كابول فى 26 اغسطس، اتسبب فى مقتل 13 جندى أمريكى و 169 أفغانى. فى 27 اغسطس ، قتلت غارة امريكانيه بطائرة بدون طيار هدفين من تنظيم داعش-خراسان، كانا "مخططين وميسرين"، حسب جنرال بالجيش الأمريكي. فى 29 اغسطس ، غارة امريكانيه تانيه بطائرة بدون طيار قتلت 10 مدنيين، بينهم 7 أطفال. قالت وزارة الدفاع فى البداية أن الهجوم تم تنفيذه على انتحارى من تنظيم داعش كان يهدد مطار كابول، لكن اعترفت بأن المشتبه به ماكانش بريئ فى 17 سبتمبر، و وصفت قتل المدنيين بأنه " غلط مأساوي".

واستكمل الجيش الامريكانى انسحابه من أفغانستان فى 30 اغسطس . بايدن وصف إخراج اكتر من 120 ألف أمريكى و أفغانى وحلفاء تانيين بأنه "نجاح استثنائي". و اعترف بأن ما يوصل ل200 أمريكى أرادوا المغادرة لم يفعلوا ذلك، رغم تعهده فى 18 اغسطس بإبقاء القوات فى أفغانستان لحد يغادر كل الأمريكيين اللى يريدون المغادرة.

المساعدات لأوكرانيا

بايدن مع لاجئين من أوكرانيا فى وارسو ، بولندا، مارس 2022

فى 20 فبراير 2023، قبل 4 أيام من ذكرى الغزو الروسى لأوكرانيا، زار بايدن كييف وقابل بالرئيس فولوديمير زيلينسكى والسيدة الأولى لأوكرانيا أولينا زيلينسكا . و أمدح وجوده هناك، وعد بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وندد بالحرب. و الرحلة كانت غير معلنة، و ضمت تنسيق أمنى كبير لضمان السلامة.

علاقات الصين

بايدن مع الزعيم الصينى شى جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين فى بالى ، 14 نوفمبر 2022

ويظل عدوان الصين، و بالخصوص فى منطقة المحيط الهادى، يشكل تحدى لبايدن. الاتفاقية الأمنية بين جزر سليمان والصين كانت سبب خوف، حيث تقدر الصين بناء قواعد عسكرية عبر جنوب المحيط الهادى. سعى بايدن لتعزيز العلاقات مع اوستراليا ونيوزيلندا بعد الصفقة، حيث نجح أنتونى ألبانيز فى رئاسة وزراء اوستراليا واتخذت حكومة جاسيندا أرديرن موقف اكتر صرامة تجاه النفوذ الصيني.^[181] فى مقابلة فى سبتمبر 2022 مع برنامج 60 دقيقة ، قال بايدن إن القوات الامريكانيه ستدافع عن تايوان فى حالة وقوع "هجوم مش مسبوق" على ايد الصينيين، ^[182] و هو ما يتناقض مع سياسة " الغموض الاستراتيجى " الامريكانيه طويلة الأمد تجاه تايوان. الصين وتايوان.^[183] تعليقات سبتمبر جت بعد 3 تعليقات سابقة لبايدن مان امريكا ها تدافع عن تايوان فى حالة الغزو الصيني. وسط التوتر المتزايد مع الصين، إدارة بايدن تراجعت عن تصريحاته و أكدت أن سياسة امريكا تجاه تايوان ما تغييرتش.^[184][185] فى أواخر سنة 2022، أصدر بايدن الكتير من الأوامر التنفيذية والقواعد الفيدرالية المصممة لإبطاء النمو التكنولوجى الصيني، والحفاظ على قيادة امريكا فى مجال الحوسبة والتكنولوجيا الحيوية والطاقة النظيفة.

بايدن فى 4 فبراير 2023، أمر القوات الجوية الامريكانيه بإسقاط بالون مراقبة صينى مشتبه به قبالة ساحل ميرتل بيتش بولاية ساوث كارولينا .^[186] ووصفت إدارة بايدن المنطاد بأنه يحمل يسوا عربتى سكة حديد من معدات التجسس مع مروحة للقدرة على المناورة. وقالت وزارة الخارجية إن البالون يحمل هوائيات ومعدات تانيه قادرة على تحديد الموقع الجغرافى لإشارات الاتصالات، و حلقت بالونات مماثلة من الصين فوق اكتر من 40 دولة. أنكرت الحكومة الصينية أن يكون المنطاد جهاز مراقبة، و قالت أنه منطاد مدنى (خاص بالأرصاد الجوية) بعد عن مساره. واعتبر الحادث ضرر للعلاقات بين امريكا والصين.

إسرائيل

بايدن مع الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى تل أبيب، إسرائيل، 18 اكتوبر 2023

بايدن وقت تصاعد الصراع الإسرائيلى الفلسطينى ، فى مايو 2021، قال: "حزبى لسه يدعم إسرائيل".^[187] فى اكتوبر 2023، شنت حماس هجوم مفاجئ على إسرائيل اتطور لحرب ، عرض للخطر مساعى الإدارة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية . بايدن أعلن دعمه المطلق لإسرائيل ، و نشر حاملات طيارات فى المنطقة لردع التانيين عن الانضمام للحرب، ^[188] ودعا لتقديم مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل بقيمة 14 مليار دولار. و بعدين ابتدا الضغط على إسرائيل لمعالجة الأزمة الإنسانية المزادة فى غزة . و رفض الدعوات لوقف ضرب النار لكن قال إنه بيأيد "وقفات إنسانية" لإيصال المساعدات لسكان قطاع غزة . و طلب من إسرائيل وقف الغزو 3 أيام على الأقل للسماح بإجراء مفاوضات بخصوص الرهائن. ووافقت إسرائيل على فترات توقف يومية مدتها 4 ساعات.^[189] و بايدن قال إنه صهيونى .^[190][191]

قضايا خارجية تانيه

بايدن فى أوائل فبراير 2022، أمر بغارة لمكافحة الإرهاب فى شمال سوريا أسفرت عن مقتل أبو إبراهيم الهاشمى القرشى ، الزعيم التانى لتنظيم الدولة الإسلامية . وفى أواخر يوليه ، وافق بايدن على غارة جوية بطائرة بدون طيار اتسببت فى مقتل أيمن الظواهرى ، الزعيم التانى لتنظيم القاعدة ، والعضو الأساسى فى التخطيط لهجمات 11 سبتمبر . خفض إنتاج البترول اللى أقرته منظمة أوبك+ فى سنة 2022 تسبب فى خلاف دبلوماسى مع المملكة العربية السعودية، اتسبب فى اتساع الفجوة بين البلدين، و تهديد تحالف طويل الأمد.

فى اغسطس 2023، رسالة بايدن لرئيسة البيرو دينا بولوارتى فى مهرجان فيستاس باترياس، مشيدة بحكومتها على "تعزيز قيمنا الديمقراطية، بما فيها حقوق الإنسان أثارت " جدل بسبب رد إدارتها العنيف على الاحتجاجات ، بما فيها مذابح أياكوتشو وجوليكا .^[192][193]

بايدن ما حضرش مؤتمر الامم المتحده لتغير المناخ (COP28) سنة 2023 ،رغم ان المسؤولين فى الإمارات العربية المتحدة اتوقعو مشاركته. تم الاستشهاد بالحرب بين إسرائيل وحماس سنة 2023 و المشاكل الداخلية المتعلقة بالصرف الحكومى كأسباب محتملة.^[194]

تحقيق المساءلة

فى 12 سبتمبر 2023، ابتدا رئيس مجلس النواب كيفن مكارثى تحقيق رسمى لعزل بايدن، قائل إن التحقيقات الأخيرة لمجلس النواب "ترسم صورة للفساد" من قبله وعيلته.^[195][196] تحقيقات الكونجرس، و أبرزها لجنة الرقابة بمجلس النواب ، ما اكتشفتش أى دليل على ارتكاب بايدن أى مخالفات ديسمبر 2023. ^{[arabic-abajed 3]}

فى 13 ديسمبر 2023، صوت مجلس النواب بأغلبية 221 صوت مقابل 212 لإضفاء الطابع الرسمى على تحقيق عزل بايدن .^[201][202]

المواقف السياسية

ميخائيل جورباتشوف (يمين) يتم تقديمه للرئيس أوباما على ايد جو بايدن، مارس 2009. وتظهر الصورة فى الخلفية السفير الامريكانى عند روسيا مايكل ماكفول .

البابا فرانسيس (يسار) يلتقى جو بايدن فى البيت الأبيض، سبتمبر 2015.

بايدن ديمقراطى معتدل ^[203] وتتأثر مواقفه بشدة بالتعاليم الاجتماعية الكاثوليكية .^[204] حسب العالم السياسى كارلو إنفيرنيزى أسيتي، " بقا طبيعى وصف سياساته بمسميات جاهزة زى الوسط أو المعتدل".^[205] أكسيتى يقول أن بايدن يمثل شكل أمريكى من أشكال الديمقراطية المسيحية ، ويتخذ مواقف مميزة ليمين الوسط ويسار الوسط .^[205] و استشهد بايدن بالفيلسوف الكاثوليكى جاك ماريتان ، اللى يُنسب ليه الفضل فى بدء الحركة الديمقراطية المسيحية، باعتباره مؤثر اوى فى تفكيره.^[206] و شبه محللون تانيين أيديولوجيته بالليبرالية التقليدية، "عقيدة الحرية والمساواة والعدالة والحقوق الفردية اللى تعتمد، فى العصر الحديث، على حكومة اتحادية قوية للتنفيذ". يميز زى دول المحللين بين الليبراليين، اللى يؤمنون باقتصاد السوق المنظم ، عن اليسار ، اللى يؤمنون بتدخل اقتصادى اكبر أو اقتصاد موجه .^[207][208] فى سنة 2022، كتبت الصحفية ساشا إيسنبرغ أن "المهارة السياسية الاكتر قيمة لبايدن" كانت "بوصلة فطرية للتيار السائد المتغير باستمرار فى الحزب الديمقراطي".

بايدن اقترح تراجع جزئى عن التخفيضات الضريبية على الشركات حسب قانون التخفيضات الضريبية والوظايف سنة 2017 ، قال إن ده مش ها يضر قدرة الشركات على التوظيف. لكنه بيأيد رفع ضريبة الشركات بنسبة توصل ل28% بس من 21% المنصوص عليها فى مشروع قانون سنة 2017، مش الرجوع ل35%، و هو معدل ضريبة الشركات لحد سنة 2017.^[209] صوت لصالح اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) والشراكة عبر المحيط الهادى .^[210] بايدن مؤيد قوى لقانون الرعاية الميسرة (ACA). و روج لخطة للتوسع والبناء عليها، مدفوعة بالإيرادات المكتسبة من عكس بعض التخفيضات الضريبية اللى أجرتها إدارة ترامب.^[211] خطة بايدن تهدف لتوسيع تغطية التأمين الصحى لتشمل 97% من الأمريكيين، بما فيها عن طريق إنشاء خيار التأمين الصحى العام .

بايدن لم يدعم حقوق جواز المثليين الوطنية وقت وجوده فى مجلس الشيوخ وصوت لصالح قانون الدفاع عن الجواز ، ^[212] لكن عارض مقترحات التعديلات الدستورية اللى كانت ستحظر جواز المثليين على الصعيد الوطني.^[213] و دعم جواز المثليين من سنة 2012.

بصفته عضو فى مجلس الشيوخ، أقام بايدن علاقات عميقة مع مجموعات البوليس و كان من كبار المؤيدين لقانون حقوق ظباط البوليس اللى دعمته نقابات البوليس لكن رؤساء البوليس عارضوه. فى سنة 2020، ترشح بايدن كمان لإلغاء تجريم الحشيش ، ^[214] بعد ما دعا لفرض عقوبات أشد على تعاطى المخدرات لما كان عضو فى مجلس الشيوخ الأمريكي.^[215]

ويعتقد بايدن أنه لازم اتخاذ إجراءات بخصوص ظاهرة الاحتباس الحرارى . بصفته عضو فى مجلس الشيوخ، شارك فى رعاية قانون بوكسر-ساندرز للحد من التلوث الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحرارى ، و هو مشروع قانون المناخ الاكتر صرامة فى مجلس الشيوخ الأمريكى . ويعارض بايدن التنقيب عن البترول فى محمية الحياة البرية الوطنية فى القطب الشمالى .^[216] إنه عايز تحقيق قطاع طاقة خالى من الكربون فى امريكا بحلول سنة 2035 ووقف الانبعاثات تمام بحلول سنة 2050. ويتضمن برنامجه الرجوع لاتفاق باريس ، والحفاظ على الطبيعة ، والمبانى الخضراء . يدعم بايدن العدالة البيئية ، بما فيها عدالة المناخ وعدالة المحيطات ، و اتخذ خطوات لتنفيذه.^[217] وتتمثل واحده من الخطوات الرئيسية فى زيادة كفاءة الطاقة وكفاءة استخدام الميه والقدرة على الصمود فى مواجهة الكوارث المناخية فى البيوت ذات الدخل المنخفض. ومن المفترض أن يساعد ذلك فى التخفيف من تغير المناخ، وخفض التكاليف اللى تتحملها الأسر، وتحسين الصحة والسلامة.^[218] ووصف بايدن ارتفاع درجة الحرارة العالمية فوق حد 1.5 درجة بأنه "التهديد الوجودى الوحيد اللى تواجهه البشرية بشكل اكتر إثارة للخوف من حرب نووية". و رغم سياساته المتعلقة بالطاقة النظيفة ووصفها الجمهوريين فى الكونجرس بأنها "حرب على الطاقة الأمريكية"، فقد وصل إنتاج البترول المحلى لمستوى قياسى فى اكتوبر 2023.

وقال بايدن إن امريكا بحاجة "للتشدد" مع الصين، واصفها بـ"المنافس الاكتر خطورة" اللى يشكل تحديات ل"ازدهار امريكا و أمنها وقيمها الديمقراطية".^[219] تحدث بايدن عن انتهاكات حقوق الإنسان فى منطقة شينجيانغ لزعيم الحزب الشيوعى الصينى شى جين بينغ ، وتعهد بفرض عقوبات وتقييد تجارى على المسؤولين الحكوميين الصينيين والكيانات اللى تمارس القمع.

وقال بايدن إنه ضد تغيير النظام ، لكنه يعارض تقديم الدعم غير العسكرى لحركات المعارضة. عارض التدخل الامريكانى المباشر فى ليبيا ، صوت ضد مشاركة امريكا فى حرب الخليج ، صوت لصالح حرب العراق ، ويدعم حل الدولتين فى الصراع الإسرائيلى الفلسطيني. . وتعهد بايدن بإنهاء الدعم الامريكانى للتدخل اللى تقوده المملكة العربية السعودية فى اليمن و إعادة تقييم علاقة امريكا مع المملكة العربية السعودية . ويدعم بايدن تمديد معاهدة ستارت الجديدة للحد من الأسلحة مع روسيا للحد من عدد الأسلحة النووية اللى ينشرها الجانبان. و سنة 2021، اعترف بايدن رسمى بالإبادة الجماعية للأرمن ، علشان يكون أول رئيس أمريكى يفعل ذلك. ^{[arabic-abajed 4]}

لقد دعم بايدن حقوق الإجهاض طول فترة رئاسته. فى سنة 2019، قال إنه يدعم قضية رو ضد وايد و إلغاء تعديل هايد .^[222] بعد دوبس ضد منظمة صحة المرأة جاكسون ، انتقد الحظر شبه الكامل على الوصول لالإجهاض اللى تم إقراره فى غالبية الولايات اللى يسيطر عليها الجمهوريين ، واتخذ تدابير لحماية حقوق الإجهاض فى امريكا . تعهد بالتوقيع على مشروع قانون يقنن حماية رو فى القانون الفيدرالي. أقر مجلس النواب زى ده المشروع فى سنة 2022، لكنه لم يتمكن من إقرار التعطيل فى مجلس الشيوخ.

الصورة العامة

الرئيس أوباما يقدم لبايدن وسام الحرية الرئاسى بامتياز، 12 يناير 2017.

تم تصنيف بايدن باستمرار ك واحد من أقل أعضاء مجلس الشيوخ ثراءً، و هو ما نسبه لانتخابه شاب. ومع شعوره بأن المسؤولين الحكوميين الأقل ثراء قد يستسلمون لإغراء قبول المساهمات فى مقابل الحصول على خدمات سياسية، فقد اقترح تدابير لإصلاح تمويل الحملات الانتخابية خلال فترة ولايته الأولى.^[71] صافى ثروة بايدن 27.012 دولار.^[223] ، كانت قيمة عيلة بايدن 9 دولارات مليون دولار، لحد كبير لمبيعات كتب بايدن ورسوم التحدث بعد توليه منصب نائب الرئيس.^[224][225]

كتب الكاتب السياسى هوارد فاينمان : "بايدن مش أكاديمى، مش مفكر نظرى، إنه سياسى عظيم فى الشارع. إنه ينحدر من سلسلة طويلة من العمال فى سكرانتون - بائعو العربيات، وتجار العربيات، والأشخاص اللى يعرفو كيفية إدارة الأمور". إجراء عملية بيع. عنده تلك الهدية الأيرلندية العظيمة." كاتب العمود السياسى ديفيد س. برودر كتب أن بايدن نما بمرور الوقت: "إنه يستجيب لأشخاص حقيقيين - و كان ثابت ده طول . و تحسنت قدرته على فهم نفسه والتعامل مع السياسيين التانيين كتير ".^[226] كتب الصحفى جيمس تروب أن "بايدن هو نوع الشخص السعيد بشكل أساسى اللى ممكن يكون كريم مع التانيين زى ما هو مع نفسه". فى السنين الأخيرة، و بالخصوص بعد وفاة ابنه الاكبر بو سنة 2015، اشتهر بايدن بطبيعته المتعاطفة وقدرته على التواصل بخصوص الحزن.^[227][228] فى سنة 2020، كتبت سى إن إن أن حملته الرئاسية تهدف لجعله "المعالج الرئيسي"، فى الوقت نفسه وصفت جورنال نيو يورك تايمز تاريخه الطويل فى استدعائه لإلقاء كلمات التأبين.

وقد وصف الصحفى والمذيع التلفزيونى وولف بليتزر بايدن بأنه ثرثار؛ قال الصحفى مارك بودين إنه مشهور بـ "التحدث كتير "، ويميل لالاقتراب "مثل صديق قديم عنده شيء عاجل ليخبرك به". فى الغالب ينحرف عن الملاحظات المعدة و أحيان "يضع قدمه فى فمه". يشتهر بايدن بكونه عرضة للزلات و سنة 2018 أطلق على نفسه اسم "آلة الزلات". كتبت جورنال نيو يورك تايمز أن "مرشحات بايدن الضعيفة تجعله قادر على إخفاء أى شيء بالتقريب ".^[229] خلال فترة رئاسته، انتقد الكتير من الجمهوريين زلات بايدن المعلنة باعتبارها تتعلق بقضايا الصحة الإدراكية بسبب عمره، و هو ما نفاه بايدن فى الغالب يزين بايدن عناصر من حياته أو يبالغ فيها، هيا سمة لاحظتها كمان نيو يوركر فى سنة 2014.^[230] على سبيل المثال، ادعى أنه كان أنشط فى حركة الحقوق المدنيةو ده كان عليه فى الواقع، وتذكر كذب أنه طالب ممتاز اخد 3 درجات جامعية.^[231] وكتبت التايمز : "يمكن أن تنحرف شخصية السيد بايدن الشعبية لالفولكلور، مع تواريخ غير منطقية تمام وتفاصيل مبالغ فيها أو غلط، و تم حلق الحواف الواقعية علشان يخلليها اكتر قوة بالنسبة للجمهور".

الموافقة على الوظيفة

حسب لاستطلاع Morning Consult ، حافظ بايدن على نسبة تأييد تزيد عن 50 % فى 8 اشهر الأولى من رئاسته. وفى اغسطس 2021، ابتدا فى الانخفاض، ووصل لأدنى الاربعينات بحلول ديسمبر.^[232] يُعزى ذلك لالانسحاب من أفغانستان، وزيادة حالات العلاج فى المستشفيات من متغير الدلتا ، وارتفاع معدلات التضخم و أسعار الغاز ، والفوضى فى الحزب الديمقراطي، و الانخفاض العام فى الشعبية المعتادة فى السياسة.^{[233][234][235]}

فى فبراير 2021، أفادت شركة غالوب أن 98 % من الديمقراطيين وافقو على بايدن.^[236][237] و من اكتوبر 2023، انخفض ل75 %.^[238] نسبة تأييده بين الجمهوريين وصلت 12 % فى فبراير 2021 ومرة تانيه فى يوليه 2021.^[236]

لينكات برانيه

• چو بايدن – صور وتسجيلات صوتيه و مرئيه على ويكيميديا كومونز
• چو بايدن على موقع كيورا - Quora
• چو بايدن معرف مخطط فريبيس للمعارف الحره
• چو بايدن معرف ملف المرجع للتحكم بالسلطه فى WorldCat
• چو بايدن معرف النظام الجامعى للتوثيق
• چو بايدن معرف جران منشورات الموسوعه الكتالانيه
• چو بايدن ارشيف مونزينجر
• چو بايدن اسم مستخدم تيك توك
• چو بايدن اسم مستخدم جيفى
• چو بايدن اسم مستخدم سناب شات
  

رؤساء الولايات المتحده
1- 1789 : جورج واشنطن 2- 1797 : جون آدامز 3- 1801 : توماس جفرسون 4- 1809 : جيمس ماديسون 5- 1817 : جيمس مونرو 6- 1825 : جون كوينسى ادامز 7- 1829 : أندرو جاكسون 8- 1837 : مارتين فان بورين 9- 1841 : ويليام هنرى هاريسون	10- 1841 : جون تايلر 11- 1845 : چيمس بولك 12- 1849 : زاكارى تايلور 13- 1850 : ميلارد فيلمور 14- 1853 : فرانكلين بيرس 15- 1857 : چيمس بوكانان 16- 1861 : أبراهام لينكون 17- 1865 : اندرو چونسون 18- 1869 : يوليسيس جرانت	19- 1877 : رذرفورد هايس 20- 1881 : چيمس جارفيلد 21- 1881 : تشيستر ارثر 22- 1885 : جروفر كليفلاند 23- 1889 : بنجامين هاريسون 24- 1893 : جروفر كليفلاند 25- 1897 : ويليام مكينلى 26- 1901 : ثيودور روزفلت 27- 1909 : ويليام هوارد تافت	28- 1913 : وودرو ويلسون 29- 1921 : وارين هاردينج 30- 1923 : كالفين كوليدج 31- 1929 : هيربيرت هوفر 32- 1933 : فرانكلين روزفلت 33- 1945 : هارى ترومان 34- 1953 : دوايت ايزنهاور 35- 1961 : جون كينيدى 36- 1963 : ليندون جونسون	37- 1969 : ريتشارد نيكسون 38- 1974 : جيرالد فورد 39- 1977 : جيمى كارتر 40- 1981 : رونالد ريجان 41- 1989 : جورج بوش الأب 42- 1993 : بيل كلينتون 43- 2001 : جورج دبليو بوش 44- 2009 : باراك اوباما 45- 2017 : دونالد ترامب 46- 2021 : چو بايدن

قالب:الحزب الديموقراطى فى امريكا

1. مُعرِّف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (IMDb): https://www.imdb.com/name/nm0081182/ — تاريخ الاطلاع: 16 اكتوبر 2015
2. مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Joe-Biden — باسم: Joe Biden — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
3. معرف الشبكات الاجتماعيه: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6mp58st — باسم: Joe Biden — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
4. مُعرِّف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/biden-joseph-robinette — باسم: Joseph Robinette Biden — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
5. مُعرِّف شخص في قاعدة بيانات "جينيا ستار" (GeneaStar): https://www.geneastar.org/genealogie/?refcelebrite=bidenj — باسم: Joe Biden
6. مُعرِّف شخص في أرشيف مُونزِينجِر (Munzinger): https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000023818 — باسم: Joseph R. Biden jr. — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
7. Father’s Tough Life an Inspiration for Biden — تاريخ الاطلاع: 19 اغسطس 2020 — المؤلف: John M. Broder — نشر في: نيويورك تايمز — تاريخ النشر: 23 اكتوبر 2008 — إقتباس: But life in Scranton was not always so easy for Joe Jr., who was born there on Nov. 20, 1942[...]
8. مُعرِّف الملف الاستنادي المُتكامِل (GND): https://d-nb.info/gnd/124301649 — تاريخ الاطلاع: 1 مايو 2024
9. Father’s Tough Life an Inspiration for Biden — تاريخ الاطلاع: 19 اغسطس 2020 — المؤلف: John M. Broder — نشر في: نيويورك تايمز — تاريخ النشر: 23 اكتوبر 2008 — إقتباس: He returned to Wilmington after law school with his bride, Neilia, whom he married in 1966
10. What it takes : the way to the White House — المؤلف: ريتشارد كرامر — الصفحة: 301 — الناشر: رندم هاوس — تاريخ النشر: 1992 — ISBN 978-0-394-56260-5 — إقتباس: ... and that's when he moved the family, to Claymont. ... After a year, he moved Jean and the kids to a real house in Arden, a rental place, but better ... and after another year, the moved to the house on Wilson Road.
11. Joe Biden: The Most Misunderstood Man in Washington — تاريخ الاطلاع: 7 ديسمبر 2020 — المؤلف: چيان مارى لاسكاس — الناشر: جي كيو — تاريخ النشر: 18 يوليه 2013
12. 2-car crash injures 3 — تاريخ الاطلاع: 7 ديسمبر 2020 — الصفحة: 15 — نشر في: The Morning News — تاريخ النشر: 4 اغسطس 1964
13. https://www.whitehouse.gov/administration/president-biden
14. https://www.gala.fr/stars_et_gotha/joe_biden
15. https://www.npr.org/sections/politicaljunkie/2009/01/the_first_catholic_vice_presid.html?t=1604805072149
16. https://edition.cnn.com/2020/02/05/politics/joe-biden-stutter/index.html
17. https://www.allgaeuer-zeitung.de/welt/politik/das-ziel-ist-fl%C3%BCssig-zu-stottern-was-joe-biden-und-andere-betroffene-meistern_arid-244662 — تاريخ الاطلاع: 30 ابريل 2021
18. President Joe Biden tests positive for Covid-19 at pivotal moment in reelection campaign — تاريخ الاطلاع: 18 يوليه 2024 — تاريخ النشر: 17 يوليه 2024
19. https://www.la-croix.com/Monde/joe-biden-actualite-info
20. مُعرِّف سيرة شخصر في الكونغرس الأمريكي (congbio): https://bioguide.congress.gov/search/bio/B000444 — تاريخ الاطلاع: 29 يناير 2021 — العنوان : Biographical Directory of the United States Congress — الناشر: مكتب النشر لحكومة الولايات المتحدة
21. https://www.nytimes.com/2020/11/07/us/politics/biden-election.html — تاريخ الاطلاع: 7 نوفمبر 2020
22. https://edition.cnn.com/politics/live-news/trump-biden-election-results-11-07-20/index.html — تاريخ الاطلاع: 7 نوفمبر 2020
23. https://www.bbc.com/news/election-us-2020-54836636 — تاريخ الاطلاع: 7 نوفمبر 2020
24. https://www.aljazeera.com/news/2020/11/7/joe-biden-wins-us-election-ap — تاريخ الاطلاع: 7 نوفمبر 2020
25. معرف تغريدة: https://twitter.com/statuses/1325112826072084480
26. https://cartwright.house.gov/presidential-inauguration-ticket-request — تاريخ الاطلاع: 7 نوفمبر 2020
27. https://www.risch.senate.gov/public/index.cfm/2021-inauguration — تاريخ الاطلاع: 7 نوفمبر 2020
28. https://www.nbcnews.com/politics/2020-election/live-blog/2020-11-07-trump-biden-election-results-n1246882 — تاريخ الاطلاع: 7 نوفمبر 2020
29. https://www.thune.senate.gov/public/index.cfm/inauguration-2021 — تاريخ الاطلاع: 7 نوفمبر 2020
30. https://apnews.com/article/joe-biden-wins-white-house-ap-fd58df73aa677acb74fce2a69adb71f9 — تاريخ الاطلاع: 7 نوفمبر 2020
31. "This Is Democracy's Day": Joe Biden Sworn In as 46th President of the United States — تاريخ الاطلاع: 20 يناير 2021 — الناشر: Common Dreams NewsCenter — تاريخ النشر: 20 يناير 2020
32. Father’s Tough Life an Inspiration for Biden — تاريخ الاطلاع: 19 اغسطس 2020 — المؤلف: John M. Broder — نشر في: نيويورك تايمز — تاريخ النشر: 23 اكتوبر 2008 — إقتباس: To be closer to Neilia and her family, he set off after graduation for Syracuse Law School,[...]
33. مُعرِّف سيرة شخصر في الكونغرس الأمريكي (congbio): https://bioguide.congress.gov/search/bio/B000444 — العنوان : Biographical Directory of the United States Congress — الناشر: مكتب النشر لحكومة الولايات المتحدة
34. وصلة : 124301649  — تاريخ الاطلاع: 24 يونيه 2015 — الرخصة: CC0
35. https://www.workwithdata.com/person/joe-biden-1942 — تاريخ الاطلاع: 27 سبتمبر 2024
36. مُعرِّف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb144622987 — تاريخ الاطلاع: 10 اكتوبر 2015 — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
37. مُعرِّف الضَّبط الاستناديِّ في قاعدة البيانات الوطنية التشيكية (NLCR AUT): https://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=xx0266379 — تاريخ الاطلاع: 1 مارس 2022
38. Father’s Tough Life an Inspiration for Biden — تاريخ الاطلاع: 19 اغسطس 2020 — المؤلف: John M. Broder — نشر في: نيويورك تايمز — تاريخ النشر: 23 اكتوبر 2008 — إقتباس: Corporate practice did not appeal to him, and he found that criminal defense work was not terribly lucrative.
39. مُعرِّف الضَّبط الاستناديِّ في قاعدة البيانات الوطنية التشيكية (NLCR AUT): https://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=xx0266379 — تاريخ الاطلاع: 7 نوفمبر 2022
40. Father’s Tough Life an Inspiration for Biden — تاريخ الاطلاع: 19 اغسطس 2020 — المؤلف: John M. Broder — نشر في: نيويورك تايمز — تاريخ النشر: 23 اكتوبر 2008 — إقتباس: “[Biden] was a skinny kid,” said E. John Walsh, his football coach at Archmere, “but he was one of the best pass receivers I had in 16 years as a coach.”
41. Witcover 2010.
42. Ebert، Jennifer (20 يناير 2021). "Joe Biden's houses". Homes and Gardens. مؤرشف من الأصل في 2021-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-18.
46. Almanac of American Politics 2008, p. 364.
47. Taylor 1990.
48. Biden, Promises to Keep, pp. 27, 32–33.
49. Montanaro، Domenico (16 أكتوبر 2012). "Fact Check: Biden's Too Tall Football Tale". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2012-12-21.
50. Biden، Joseph R. Jr. (9 يوليو 2009). "Letter to National Stuttering Association chairman" (PDF). National Stuttering Association. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-09.
51. Hook، Janet (16 سبتمبر 2019). "Joe Biden's childhood struggle with a stutter: How he overcame it and how it shaped him". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2019-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-24.
52. Biden, Promises to Keep, pp. 32, 36–37.
55. Current Biography Yearbook 1987, p. 43.
56. Delaware Republican State Headquarters (1970). "Republican Information Center: 1970 List of Candidates" (PDF). University of Delaware Library Institutional Repository. University of Delaware. ص. 11. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-13.
58. Biden, Promises to Keep, p. 81
59. Biden, Promises to Keep, p. 117.
60. Biden, Promises to Keep, p. 113.
61. Evon، Dan (16 أكتوبر 2020). "Did Biden Teach Constitutional Law for 21 Years?". Snopes. مؤرشف من الأصل في 2021-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-08.
62. Fauzia، Miriam (28 أكتوبر 2020). "Fact check: If he loses election, Biden said he wants to teach, but where is uncertain". مؤرشف من الأصل في 2020-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-29.
63. "Faculty: Joseph R. Biden, Jr". Widener University School of Law. مؤرشف من الأصل في 2008-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-24.
64. "Senator Biden becomes Vice President-elect". Widener University School of Law. 6 نوفمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2009-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-26.
66. Almanac of American Politics 2008, p. 366.
67. "Longest Serving Senators". United States Senate. United States Senate. مؤرشف من الأصل في 2018-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-26.
68. Current Biography Yearbook 1987, p. 45.
69. Gadsden 2012.
71. Current Biography Yearbook 1987, p. 44.
72. "Domestic Violence". بايدن senate website. مؤرشف من الأصل في 2008-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-09.
73. Almanac of American Politics 2000, p. 372.
75. "Previous Committee Chairman". United States Senate Committee on the Judiciary. مؤرشف من الأصل في 2023-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-14.
76. Bronner 1989.
78. Mayer & Abramson 1994.
80. Almanac of American Politics 2008, p. 365.
87. Smith، David (7 سبتمبر 2020). "Neil Kinnock on Biden's plagiarism 'scandal' and why he deserves to win: 'Joe's an honest guy'". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-24.
88. 1988 Road to the White House with Sen. Biden. C-SPAN. August 23, 2008. https://www.youtube.com/watch?v=D1j0FS0Z6ho.
89. "Conventions 2008: Sen. Joseph Biden (D)". National Journal. 25 أغسطس 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-16.
90. "Iowa Democratic Party Caucus Results". Iowa Democratic Party. مؤرشف من الأصل في 2008-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-28.
91. Wolffe 2009.
94. Milford، Phil (24 نوفمبر 2008). "Kaufman Picked by Governor to Fill Biden Senate Seat (Update 3)". Bloomberg News. مؤرشف من الأصل في 2008-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-24.
95. Kraushaar، Josh (24 نوفمبر 2008). "Ted Kaufman to succeed Biden in Senate". Politico. مؤرشف من الأصل في 2009-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-24.
96. Hulse، Carl (25 يناير 2010). "Biden's Son Will Not Run for Delaware's Open Senate Seat". نيو يورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2010-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-25.
100. Chun، Kwang-Ho (2011). "Kosovo: A New European Nation-State?" (PDF). Journal of International and Area Studies. ج. 18 ع. 1: 91, 94. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-24.
105. "Rape and sexual assault: A renewed call to action" (PDF). White House. يناير 2014. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-24.
106. Bycoffe، Aaron (7 فبراير 2017). "Pence Has Already Done Something Biden Never Did: Break A Senate Tie". FiveThirtyEight. مؤرشف من الأصل في 2021-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-24. Twelve vice presidents, including Biden, never broke a tie; Biden was the longest-serving vice president to never do so.
108. Tamari، Jonathan (12 يوليو 2019). "Penn has paid Joe Biden more than $900K since he left the White House. What did he do to earn the money?". مؤرشف من الأصل في 2023-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-22.
109. Oates، Ashley Pratte (24 يناير 2019). "Opinion | Joe Biden is the Democrats' best chance to beat Trump in 2020. Period". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2023-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-14.
110. Robillard، Kevin؛ Terkel، Amanda (17 أبريل 2019). "Every 2020 Democrat Wants To Be The Electable Candidate". HuffPost. مؤرشف من الأصل في 2023-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-14.
111. Allen، Mike (25 يوليو 2018). "Scoop: Trump fears Biden 2020, losing Pennsylvania". Axios. مؤرشف من الأصل في 2023-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-13.
112. Arnold، Amanda؛ Lampen، Claire (12 أبريل 2020). "All the Women Who Have Spoken Out Against Joe Biden". The Cut. مؤرشف من الأصل في 2020-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-19.
113. "Nevada Election Results 2020". Politico. مؤرشف من الأصل في 2020-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-14.
114. Montanaro، Domenico (4 مارس 2020). "5 Takeaways From Super Tuesday And Joe Biden's Big Night". NPR. مؤرشف من الأصل في 2020-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-14.
116. "Biden VP pick: Kamala Harris chosen as running mate". BBC News. 12 أغسطس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-26.
117. "Coronavirus: Shanghai neighbour Zhejiang imposes draconian quarantine". South China Morning Post. 6 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-08.
118. Marsh، Sarah (23 فبراير 2020). "Four cruise ship passengers test positive in UK—as it happened". The Guardian. ISSN:0261-3077. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-23.
119. Nikel، David. "Denmark Closes Border To All International Tourists For One Month". Forbes. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-13.
120. "Coronavirus: Poland to close borders to foreigners, quarantine returnees". Reuters. 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-13 – عبر The Straits Times.
126. Tavernise، Sabrina؛ Oppel Jr، Richard A. (23 مارس 2020). "Spit On, Yelled At, Attacked: Chinese-Americans Fear for Their Safety". نيو يورك تايمز. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-23.
127. The Guardian:Coronavirus pandemic reaches world leaders and disrupts global sporting events
128. "Transcript of Trump's Speech at Rally Before US Capitol Riot". U.S. News & World Report. 13 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-09.
130. "Bidenomics: President Biden and Congressional Democrats' Plan to Grow the Economy from the Bottom Up and Middle Out, Not the Top Down, Is Delivering for the American People" (PDF). Whitehouse.gov. 22 يونيو 2023. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-28.
132. "Biden to become the second Catholic president in U.S. history, after JFK". NBC News. 19 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-20.
133. Cormier، Ryan؛ Talorico، Patricia (7 نوفمبر 2020). "Delaware history is made: The First State gets its first president in Joe Biden". The News Journal. مؤرشف من الأصل في 2020-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-20.
134. "At long last, the silent generation's hour has come". Financial Times. 6 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-26.
135. Alonso-Zaldivar، Ricardo؛ Knickmeyer، Ellen؛ Fox، Ben؛ Spagat، Elliot؛ Lee، Matt؛ Boak، Josh (20 يناير 2021). "Biden's first act: Orders on pandemic, climate, immigration". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2021-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-21.
136. Erikson، Bo (20 يناير 2021). "Biden signs executive actions on COVID, climate change, immigration and more". CBS News. مؤرشف من الأصل في 2021-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-21.
137. Cassella، Megan (22 يناير 2021). "Biden signs executive orders aimed at combating hunger, protecting workers". Politico. مؤرشف من الأصل في 2021-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-23.
138. Keith، Tamara (3 فبراير 2021). "With 28 Executive Orders Signed, President Biden Is Off To A Record Start". NPR. مؤرشف من الأصل في 2021-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-04.
139. Knickmeyer، Ellen (5 فبراير 2021). "Biden ending US support for Saudi-led offensive in Yemen". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2021-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-05.
140. "H.R.1319 – American Rescue Plan Act of 2021". United States Congress. 11 مارس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-27.
141. Wadington، Katie (14 أبريل 2021). "Afghanistan withdrawal draws strong Capitol Hill reactions, making some strange alliances". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2021-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-23.
142. Lemire، Jonathan؛ Boak، Josh (28 أبريل 2021). "Biden to the nation and world: 'America is rising anew'". Star Tribune. مؤرشف من الأصل في 2021-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-28.
143. "Most Federal Employees Will Receive Friday Off for Juneteenth". Government Executive. 17 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-17.
144. "All Employees, Total Nonfarm". fred.stlouisfed.org. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-29.
145. "President Biden Job Approval". RealClearPolitics. مؤرشف من الأصل في 2021-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-10.
146. "GDP surged 4.9% in the third quarter, defying the Fed's rate hikes". CBS News (بالإنجليزية الأمريكية). 26 Oct 2023. Retrieved 2023-11-21.
147. Jones، Dustin. "Despite infighting, it's been a surprisingly productive 2 years for Democrats". NPR.
148. Cathey، Libby (13 مارس 2023). "Amid crisis, Biden tells Americans 'banking system is safe'". ABC News. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-13.
149. Hunnicutt، Trevor (13 مارس 2023). "Biden vows new bank rules after SVB collapse, cites Trump rollback". Reuters. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-13.
150. Johnson، Carrie (28 ديسمبر 2021). "Biden had a productive year picking federal judges. The job could get tougher in 2022". NPR. مؤرشف من الأصل في 2022-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-01.
151. Mejía، Elena (7 ديسمبر 2021). "How Biden Is Reshaping The Courts". FiveThirtyEight. مؤرشف من الأصل في 2022-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-01.
152. Totenberg، Nina (26 يناير 2022). "Justice Stephen Breyer, an influential liberal on the Supreme Court, to retire". All Things Considered. NPR. مؤرشف من الأصل في 2022-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-01.
153. Chung، Andrew؛ Hurley، Lawrence؛ Holland، Steve (28 يناير 2022). "Biden vows to nominate Black woman to U.S. Supreme Court by end of February". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2022-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-01.
154. Baker، Sam؛ Gonzalez، Oriana (7 أبريل 2022). "Ketanji Brown Jackson confirmed as first Black female Supreme Court justice". axios.com. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-08.
155. Bustillo، Ximena (30 يونيو 2022). "Ketanji Brown Jackson sworn in as first Black woman on the Supreme Court". NPR. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-05.
156. "Senate confirms Biden's 150th judge". NBC News (بالإنجليزية). 7 Nov 2023. Retrieved 2023-11-21.
157. Pramuk، Jacob (11 أغسطس 2021). "Senate approves framework of $3.5 trillion budget plan that would expand Medicare, tax credits and climate initiatives". CNBC. مؤرشف من الأصل في 2022-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-13.
158. Frazin، Rachel (14 يوليو 2021). "Democratic senator: Reconciliation package to include clean electricity standard". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2021-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-13.
159. Cordes، Nancy؛ Kim، Ellis؛ O'Keefe، Ed؛ Jiang، Weijia؛ Freiman، Jordan (5 أكتوبر 2021). "Biden sets $1.9 – $2.2 trillion price range for social safety net bill in call with House progressives". CBS News. مؤرشف من الأصل في 2021-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-13.
160. Seipel، Arnie؛ Hernandez، Joe (19 ديسمبر 2021). "Joe Manchin says he won't support President Biden's Build Back Better plan". NPR. مؤرشف من الأصل في 2022-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-13.
162. "China Briefing, 16 September 2021: Xi and Biden discuss climate; Johnson's 'last-ditch' talks with Xi; Advice for China's carbon goals". Carbon Brief. 16 سبتمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-17.
163. "President Biden to Host Leader-Level Meeting of the Major Economies Forum on Energy and Climate". White House. 15 سبتمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-17.
164. "FACT SHEET: President Biden Announces New Actions to Protect Workers and Communities from Extreme Heat". The White House. 27 يوليو 2023. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-15.
165. Wingrove، Josh؛ Sink، Justin (21 يوليو 2022). "Biden Tests Positive for Covid, Has Mild Symptoms, White House Says". Bloomberg News. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-21.
166. Shear، Michael (21 يوليو 2022). "Biden, 79, is experiencing fatigue, a runny nose and a dry cough after testing positive". نيو يورك تايمز. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-21.
167. Liptak، Kevin؛ Klein، Betsy؛ Sullivan، Kate (27 يوليو 2022). "Biden 'feeling great' and back to work in person after testing negative for Covid-19". CNN. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-30.
168. Liptak، Kevin (30 يوليو 2022). "President Joe Biden tests positive for Covid-19 again". CNN. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-30.
169. Shivaram، Deepa (22 ديسمبر 2023). "Biden expands pardons for marijuana possession and grants clemency to 11". NPR.
170. Miller، Zeke (22 ديسمبر 2023). "Biden pardons thousands convicted of marijuana charges on federal lands and in Washington". Associated Press.
171. "2022 Election: Live Analysis and Results". FiveThirtyEight. 8 نوفمبر 2022. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-09.
172. 2023 Congressional Record, Vol. 169, Page S22 (January 3, 2023)
173. Skelley، Geoffrey (9 ديسمبر 2022). "Why Kyrsten Sinema Left The Democratic Party". FiveThirtyEight. مؤرشف من الأصل في 2023-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-11.
174. Gambino، Lauren (20 نوفمبر 2022). "'You did it!': Biden basks in midterms afterglow after beating expectations". اطلع عليه بتاريخ 2022-11-28.
176. Kiely، Eugene؛ Farley، Robert (17 أغسطس 2021). "Timeline of U.S. Withdrawal from Afghanistan". FactCheck.org. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-04.
177. Merchant، Nomaan؛ Miller، Zeke (19 أغسطس 2021). "Misread warnings helped lead to chaotic Afghan evacuation". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2021-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-26.
181. Liu، Zongyuan Zoe (4 مايو 2022). "What the China-Solomon Islands Pact Means for the U.S. and South Pacific". Council on Foreign Relations. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-18.
182. John، Ruwitch. "Biden, again, says U.S. would help Taiwan if China attacks". NPR. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-29.
183. "A bristling China says Biden remarks on Taiwan "severely violate" U.S. policy". CBS News. 19 سبتمبر 2022. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-29.
186. Garamone، Jim (4 فبراير 2023). "F-22 Safely Shoots Down Chinese Spy Balloon Off South Carolina Coast". United States Department of Defense. مؤرشف من الأصل في 2023-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-12. A U.S. Air Force fighter safely shot down a Chinese high-altitude surveillance balloon today, Secretary of Defense Lloyd J. Austin III said in a written statement.
187. "Remarks by President Biden and H.E. Moon Jae-in, President of the Republic of Korea at Press Conference". White House. 21 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-23.
188. Collinson, Stephen (18 Oct 2023). "What Biden did and didn't achieve during his trip to Israel". CNN (بالإنجليزية). Retrieved 2023-10-31.
189. "Israel agrees to 4-hour daily pauses in Gaza fighting to allow civilians to flee, White House says". AP News (بالإنجليزية). 9 Nov 2023. Retrieved 2023-11-13.
190. Spetalnick، Matt؛ Mason، Jeff؛ Holland، Steve؛ Zengerle، Patricia (23 أكتوبر 2023). "'I am a Zionist': How Joe Biden's lifelong bond with Israel shapes war policy". Reuters.
191. TOI Staff (12 ديسمبر 2023). "'I am a Zionist,' says Biden at Hanukkah event, promises continued military assistance to Israel". The Times of Israel.
192. Vasquez, Laura (1 Aug 2023). "Boluarte recibe respaldo de Biden pese a que congresistas denunciaron vulneración de derechos en protestas". La República (بالإسبانية). Retrieved 2023-08-02.
193. Paucar, Luis (2 Aug 2023). "Joe Biden ratifica respaldo a Dina Boluarte: "Espero con interés continuar nuestra colaboración"". infobae (بالإسبانية الأوروبية). Retrieved 2023-08-02.
194. LEMIRE، JONATHAN (3 نوفمبر 2023). "Biden expected to skip COP climate summit, trip to Africa". Politico. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-10.
195. Mascaro، Lisa؛ Farnoush، Amiri (12 سبتمبر 2023). "Speaker McCarthy directs the House to open an impeachment inquiry into President Biden". Associated Press News. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-12.
196. Zanona، Melania؛ Tablot، Haley؛ Fox، Lauren؛ Grayer، Annie (12 سبتمبر 2023). "McCarthy calls for formal impeachment inquiry into Biden amid pressure from conservatives". CNN. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-12.
197. Broadwater، Luke (10 مايو 2023). "House Republican Report Finds No Evidence of Wrongdoing by President Biden". نيو يورك تايمز.
198. Demirjian، Karoun (4 يوليو 2023). "Republicans Are Divided on Impeaching Biden as Panel Begins New Inquiry". نيو يورك تايمز.
199. Perry Stein؛ Devlin Barrett؛ Matt Viser (17 أغسطس 2023). "How a fight over immunity unraveled Hunter Biden's plea deal". The Washington Post.
200. Otten، Tori (12 سبتمبر 2023). "McCarthy Plans Biden Impeachment Inquiry—With No Evidence and Not Enough Votes". The New Republic.
201. Brooks، Emily. "Biden impeachment inquiry risks backfiring on House GOP". The Hill. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-17.
202. Rebecca Beitsch, Emily Brooks (13 Dec 2023). "House formally approves Biden impeachment inquiry". The Hill (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-12-14.
203. Kruzel، John (6 مايو 2019). "Joe Biden claims he was a staunch liberal in the Senate. He wasn't". PolitiFact. مؤرشف من الأصل في 2019-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-06.
204. O'Dowd، Niall (30 أبريل 2021). "Joe Biden's Catholic social teaching central to his presidency". IrishCentral. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-28.
205. Accetti, Carlo Invernizzi (16 Mar 2020). "Joe Biden Isn't a Liberal or a Moderate. He's a Christian Democrat". Foreign Policy (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-10-20.
206. Cairns, Madoc (3 May 2023). "The Red Christian". New Statesman (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-10-20.
209. Michel، Adam N. (9 مارس 2023). "The 8 Biggest Tax Increases in Biden's Budget". Cato Institute. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-13.
210. Lillis، Mike (28 يناير 2016). "Biden coaxes Dems on Obama trade deal". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2019-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-24.
212. "On Passage of the Bill (H.R.3396)". 104th United States Congress – 2nd Session. Senate.gov. 10 سبتمبر 1996. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-13.
213. "On the Cloture Motion (Motion to Invoke Cloture on the Motion to Proceed to the Consideration of S. J. Res. 1)". 109th United States Congress – 2nd Session. Senate.gov. 7 يونيو 2006. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-13.
214. Steineker، Whitt (28 ديسمبر 2020). "President-Elect Joe Biden and the Future of Cannabis Policy in America". Cannabis News Industry Alert: Client Alert. Bradley Arant Boult Cummings. مؤرشف من الأصل في 2021-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-22.
215. "Democratic Response to Drug Policy Address". C-SPAN.org. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-13.
216. "Presidential Candidates views on ANWR, The Democrats". Arctic National Wildlife Refuge. مؤرشف من الأصل في 2008-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-25.
217. "Environmental Justice". The White House. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-14.
218. Higgins، Marisa (12 مايو 2023). "Biden Administration Allocates $830 Million in Energy-Efficient Low-Income Housing". Environmental + Energy leader. مؤرشف من الأصل في 2023-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-14.
219. "Remarks by President Biden on America's Place in the World". The White House. 4 فبراير 2021. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-06.
220. Borger، Julian؛ Chulov، Martin (24 أبريل 2021). "Biden becomes first US president to recognise Armenian genocide". The Observer. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-27.
221. Blake، Aaron (24 أبريل 2021). "Analysis | Biden goes where his predecessors wouldn't in recognizing Armenian genocide". Washington Post. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-27.
222. Siders، Dave (22 يونيو 2019). "Biden calls for enshrining Roe v. Wade in federal law". Politico. مؤرشف من الأصل في 2020-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-19.
223. Montopoli، Brian (6 نوفمبر 2009). "237 Millionaires in Congress". CBS News. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-25.
224. Borden، Taylor (7 يناير 2020). "President-elect Joe Biden just turned 78. Here's how he went from 'Middle-Class Joe' to millionaire". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 2021-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-25.
225. Tindera، Michela (28 أغسطس 2019). "Here's How Much 2020 Presidential Candidate Joe Biden Is Worth". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2021-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-24.
227. Baldoni، John (20 أغسطس 2020). "How Empathy Defines Joe Biden". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2022-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-17.
228. Nagle، Molly (19 ديسمبر 2020). "Nearly 50 years after death of wife and daughter, empathy remains at Joe Biden's core". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2021-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-17.
230. {{استشهاد بخبر}}: استشهاد فارغ! (مساعدة)
232. Jones، Jeffrey M. (21 ديسمبر 2021). "Joe Biden's Job Approval Rating Steady in December". Gallup, Inc. مؤرشف من الأصل في 2022-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-02.
233. Frostenson، Sarah (12 أكتوبر 2021). "Why Has Biden's Approval Rating Gotten So Low So Quickly?". FiveThirtyEight. مؤرشف من الأصل في 2021-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-01.
234. Rupar، Aaron (20 سبتمبر 2021). "Why Biden's approval numbers have sagged, explained by an expert". Vox. مؤرشف من الأصل في 2021-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-01.
235. Montanaro، Domenico (2 سبتمبر 2021). "Biden's Approval Rating Hits A New Low After The Afghanistan Withdrawal". NPR. مؤرشف من الأصل في 2021-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-01.
236. "Presidential Job Approval Center". Gallup, Inc. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-31.
237. Jones، Jeffrey M. (4 فبراير 2021). "Biden Begins Term With 57% Job Approval". Gallup, Inc. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-18.
238. Jackson، Jon (26 أكتوبر 2023). "Joe Biden's Approval Among Democrats Plummets to Record Low: Gallup". Newsweek. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-27.

1. Delaware's Democratic governor, Ruth Ann Minner, announced on November 24, 2008, that she would appoint Biden's longtime senior adviser Ted Kaufman to succeed Biden in the Senate.^[94] Kaufman said he would serve only two years, until Delaware's special Senate election in 2010.^[94] Biden's son Beau ruled himself out of the 2008 selection process due to his impending tour in Iraq with the Delaware Army National Guard.^[95] He was a possible candidate for the 2010 special election, but in early 2010 said he would not run for the seat.^[96]
2. Kyrsten Sinema, whose seat was not up for election in 2022, left the Democratic Party and became an independent politician in December 2022, after the election but before the swearing in of the next Congress. As a result, 48 Democrats (rather than 49), plus Angus King and Bernie Sanders, independents who caucus with Democrats, were in the Senate upon commencement of the 118th United States Congress, on January 3, 2023. Sinema has opted to caucus with neither party but to continue to align with the Democrats, bringing the Democratic Senate majority to 51 seats.^[172][173]
3. Attributed to multiple sources:^{[197][198][199][200]}
4. In 1981, President Ronald Reagan referred to the Armenian genocide in passing in a statement regarding The Holocaust, but never made a formal declaration recognizing it.^[220][221]