سنقر الأشقر
From Wikipedia, the free encyclopedia
شمس الدين سُنقُر بن عبد الله العلائى الصالحى النجمى [1] المعروف بـ " الأشقر " ( اتولد حوالى سنة 1222 - اتوفى فى القاهره فى 11 ديسمبر 1292 ) ، فى سنة 1280 فى عهد السلطان قلاوون اتمرد فى الشام و اتسلطن باسم " الملك الكامل سنقر الأشقر ".
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تاريخ الوفاة | سنة 1293 | |||
تعديل مصدري - تعديل |
سنقر الأشقر عاصر احداث مهمه فى تاريخ مصر و الشرق الأوسط زى قيام الدوله المملوكيه و حروب و معارك المغول و الصليبيين ، و عاصر سلاطين كبار لعبو ادوار تاريخيه حددت مستقبل مصر و شكلت خريطة الشرق الأوسط زى شجر الدر و عز الدين أيبك و سيف الدين قطز و الظاهر بيبرس و سيف الدين قلاوون و انتهت حياته بطريقه غريبه فى عهد الأشرف خليل فاتح عكا و محرر ساحل الشام من الجيوب الصليبيه اللى اتبقت من مملكة بيت المقدس. عشان كده قصة حياته هى فى نفس الوقت قصة مرحله مهمه من مراحل تاريخ مصر كانت مليانه بالأحداث و التحديات و المخاطر. فى نفس الوقت وقائع قصته بتدى فكره عن شكل الدوله المملوكيه و بناها السياسى فى بداية حكم دولة المماليك البحريه و العلاقه مابين مماليك الجيل الأولانى اللى " مسهم الرق " و اللى بطريقه شبه اسطوريه قامت على كتافهم الدوله المملوكيه قبل مايظهر الجيل التانى اللى اتولد فى مصر.
سنقر الأشقر كان من كبار امرا المماليك البحريه الصالحيه فى مصر و كان خشداش [2] لبيبرس البندقدارى و قلاوون الألفى و غيرهم من اعيان الصالحيه [3] تحت زعامة فارس الدين أقطاى الجمدار. لما اتقتل أقطاى فى قلعة الجبل فى المؤامره اللى دبروها السلطان عز الدين ايبك و سيف الدين قطز ، هرب معاهم على الشام عند الملك الأيوبى الناصر يوسف بعد مافهمو ان السلطان ايبك و قطز عايزين يتخلصو منهم هما كمان.
فى سنة 1258 هجم المغول على بغداد بقيادة هولاكو و استولو عليها و منها دخلو الشام فى 1259 و استولو عليها هى كمان. فى الوقت ده سنقر الأشقر كان متغرب فى حلب مع بيبرس بعد ماضطرو يهربو من مصر من مؤامرة أيبك و قطز ، فلما هجم المغول على المدينه سنقر ادا بيبرس حصانه عشان يهرب بيه و وقف هو فى مكانه فهرب بيبرس ، و اسر المغول سنقر و اخده هولاكو على إيلخانية المغول فى فارس. فالعلاقه بين المماليك اللى بينتمو لنفس الاستاذ ( خشداشية بعض ) كانت علاقه اخويه متينه ، و فى وقت الأزمات كانو بيتكاتفو و بيفدو بعض. سنقر و بيبرس كانو عاهدو بعض ان لو واحد فيهم وقع فى مصيبه التانى لازم يعمل كل حاجه عشان ينقذه منها حتى و لو ضحى بنفسه. بعد ماحتل المغول الشام و ابتدو يهددو مصر نفسها بيبرس رجع على مصر اللى فى الغضون دى بقى سلطانها سيف الدين قطز. فى 1260 خرج بيبرس مع قطز و الأتابك فارس الدين أقطاى الصغير على راس الجيش المصرى و غلبو المغول فى معركة عين جالوت و حررو الشام فبقت تابعه لسلطنتهم فى مصر. لكن سنقر الأشقر فضل أسير عند المغول فى فارس. بعد قتل السلطان قطز اتنصب بيبرس سلطان على مصر باسم " الظاهر بيبرس " و فضل فاكر خشداشه سنقر الأشقر اللى ضحى بنفسه عشانه.