From Wikipedia, the free encyclopedia
السلطنة المصرية هو اسم الدولة المصرية تحت الحماية البريطانية بين سنين 1914 و1922، لما أعلنت الحماية البريطانية على مصر بعد عزل الإنجليز الخديوي عباس حلمي الثاني وتنصيب عمه حسين كامل سلطان سنة 1914 فى بداية الحرب العالميه الاولانيه. وبتغيير اسم الخديويه المصريه للسلطنة المصرية أنهت السياده الاسميه للعثمانيين على مصر، ووظِّفت علشان كده رمزية تغيير اسم الخديوية لسلطنة لمضاهاة لقب رأس الدولة العثمانية؛ «السلطان». فى سنة 1917 تولى الحكم من بعده أخوه فؤاد الاولانى اللى لقب بسلطان مصر لحد سنة 1922 أعلنت بريطانيا من طرف واحد إنهاء حماية المملكة المتحدة على مصر بما عرف ب «تصريح 28 فبراير 1922» علشان يكون ده التاريخ هو تاريخ تأسيس المملكه المصريه.[3] فتغير لقبه لملك المملكه المصريه.
مصر | |||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
السلطنة المصرية | |||||||||||||||||
محمية | |||||||||||||||||
علم | شعار | ||||||||||||||||
| |||||||||||||||||
| |||||||||||||||||
علم | شعار | ||||||||||||||||
النشيد : ســـــلام أفندينــــا | |||||||||||||||||
الأخضر: سلطنة مصر أخضر فاتح: السودان الإنجليزي المصري (سيادة مشتركة) أخضر خفيف: مناطق تنازل السودان عنها إلي شمال افريقيا الإيطالية سنة 1919 | |||||||||||||||||
عاصمة | القاهرة | ||||||||||||||||
نظام الحكم | ملكية | ||||||||||||||||
اللغة الرسمية | عربى ، وانجليزى | ||||||||||||||||
اللغة | العربية والإنجليزية | ||||||||||||||||
الديانة | الاسلام | ||||||||||||||||
السلطان | |||||||||||||||||
| |||||||||||||||||
التاريخ | |||||||||||||||||
| |||||||||||||||||
المساحة | |||||||||||||||||
المساحة | |||||||||||||||||
السكان | |||||||||||||||||
السكان | |||||||||||||||||
بيانات تانيه | |||||||||||||||||
العملة | الجنيه المصري | ||||||||||||||||
ملاحظات | |||||||||||||||||
المساحة تشمل المناطق المأهولة بس. وتبلغ المساحة الإجمالية لمصر، بما فيها الصحارى، هو 994،000 كم22.[1][2] | |||||||||||||||||
تعديل |
في 1 يوليه 1921 وصل رئيس الوزراء المصري عدلي يكن للندن، ليتفاوض مع اللورد كيرزون وزير خارجية بريطانيا، لإنهاء الأحكام العرفية والحماية البريطانية المفروضة على مصر سبع سنين كاملة، من ديسمبر 1914، و إنهاء الاحتلال البريطاني ومنح البلاد استقلالها.[4] عقد كيرزون ستة اجتماعات مع عدلي فى شهري يوليه وأغسطس واجتمع عدلي مع لندساى وكيل وزارة الخارجية البريطانية فى الشهرين التاليين سبتمبر وأكتوبر.
أما السبب فى طول مدى المفاوضات فيرجع لأن عدلي يرصي أن تنسحب القوات البريطانيه لمنطقة قناة السويس و إعادة وزارة الخارحية المصرية ويكون لمصر حرية التمثيل السياسي فى الخارج. وكان كيرزون يطيل المفاوضات أملا فى أن تفتر عزيمة مصر. فخشى المندوب السامي البريطاني فى مصر أن يؤدي فشل المفاوضات لأن يرتفع سعد لقمة الثورة. اقترح اللنبي على مجلس الوزراء – يوم 3 نوفمبر عام 1921 – ان تنسحب القوات البريطانية من القاهرة والإسكندريةلمناطق منعزلة خارج المدينتين بعد سنة من الهدوء.. إذا تحقق. رفض رئيس الوزراء لويد جورج خوفاً على الأحوال الداخلية فى بريطانيا وحتى يبدو متشدداً.
وفي 10 نوفمبر، أي بعد أسبوع قدم كيرزون لعدلي مشروع معاهدة جديد وافق عليه مجلس الوزراء البريطاني بمنح مصر استقلال ذاتي بشرط أن تكون سياستها الخارجية متفقة ومتناسقة مع السياسة البريطانية وأن يبقى موقع ومنصب المندوب السامي زى ما هو ويحتفظ بلقبه وتبقى القوات البريطانية فى مصر. لكن عدلي رفض التنازلات واعتبرها غير كافية.
وفي 19 نوفمبر أنهى عدلي المفاوضات. ويجد عدلي أن قطع المفاوضات خير من قبول شروط انجلترا لحد يعود لمصر بدون ما يستطيع واحد من التشكيك فى وطنيته. ويطلب كيرزون لعدلي ألا ينشر فى مصر المقترحات البريطانية وأن يرجئ الاستقالة. أيدت جورنال واحدة فى لندن الحكومة البريطانية. أما باقي الصحف فقد أعلنت بصورة علنية عن شكها فى حكمة حكومتها! ويعود عدلي لمصر يوم 5 ديسمبر – بعد خمسة أشهر قضاها فى لندن – ويقدم استقالته للسلطان أحمد فؤاد – الملك فؤاد بعدين – بعد 3 أيام من عودته فيتردد السلطان فى قبولها 16 يوم. أما السبب فيرجع لأن السلطان كان يبحث عن مصري يقبل رئاسة الوزارة فى ظروف الاحتلال ونفوذ انجلترا العالمي بعد انتصارها فى الحرب العالمية الاولانى. وكان المعتمد البريطاني فى مصر أو الحاكم الحقيقي للبلاد هو الفيلد مارشال اللورد اللنبي اللى قاد حملتين عسكريتين ناحجتين ضد تركيا فى وقت الحرب، واستطاع أن يحطم قواتها تماماً وان يسود سوريا وفلسطين ويدخل القدس فاتحاً وغازياً، فاختارته حكومته – وده ماضيه – لمنصب المعتمد البريطاني فى 25 مارس 1919 فى عنفوان الثورة وقمتها فيكون قراره الاولانى – بعد أسبوع من وصوله – الإفراج عن سعد زغلول من منفاه فى مالطة.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.