نادي اليعاقبة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
جمعية أصدقاء الدستور (بالفرنسية: Société des amis de la Constitution)، بعد عام 1792 أعيدت تسميته بجمعية اليعاقبة، أصدقاء الحرية والمساواة (بالفرنسية: Société des Jacobins, amis de la liberté et de l'égalité) ويعرف غالبا باسم نادي اليعاقبة (Club des Jacobins)، كان النادي السياسي الأكثر نفوذا خلال الثورة الفرنسية. وكانت نشأته على أيدي النواب المعادين للملكية، نما النادي إلى حركة جمهورية على الصعيد الوطني، تقدر عضويتها بحوالي نصف مليون أو أكثر.[1] وشمل نادي اليعاقبة كلا من الفصائل البرلمانية البارزة في أوائل 1790s، حزبي الجبل والجيرونديون. في عام 1792-1793، كان الجيرونديون الأكثر بروزا في قيادة فرنسا، خلال الفترة التي أعلنت فيها الحرب على النمسا وبروسيا، تم الإطاحة بالنظام الملكي وولدت الجمهورية.
نادي اليعاقب | |
---|---|
| |
ختم نادي اليعاقبة (1792-1794)
| |
البلد | فرنسا |
المقر الرئيسي | الدومينيكان، شارع سانت أونوريه، باريس |
تاريخ التأسيس | 1789، فرساي، فرنسا |
تاريخ الحل | 11 نوفمبر 1794 |
النوع | جماعة تأييد |
الاهتمامات |
|
منطقة الخدمة | فرنسا |
العضوية | حوالي 500،000 عضو [1] |
أول رئيس للنادي | أنطوان بارناف |
أخر رئيس للنادي | ماكسميليان روبسبيار |
الانتماء | جميع المجموعات في المؤتمر الوطني |
تعديل مصدري - تعديل |
في مايو 1793، نجح قادة حزب الجبل بقيادة ماكسيميليان دي روبسبير، في تهميش حزب الجيرونديين والسيطرة على الحكم حتى يوليو 1794. وقد اتسمت هذه الفترة من حكمهم بمستويات عالية من العنف السياسي، مما أدى ببعض المؤرخين -بعد يوليو 1794- بتسمية تلك الفترة من حكومة اليعقوبيين باسم «عهد الإرهاب».
في أكتوبر 1793، تم إعدام 21 عضوا بارزا من الجيرونديين. وقيل إن الحكومة التي تدار بواسطة حزب الجبل أعدمت 17,000 من المعارضين في جميع أنحاء البلاد، بحجة قمع الحرب في فونديه و«التمرد الاتحادي»، ومنع أي تمرد أخر.
في يوليو 1794، تم إخراج روبسبير وحلفاءه من السلطة، أعدم ماكسيميليان روبسبير و 21 أخرين. في نوفمبر 1794، تم إغلاق نادي اليعاقبة.