ملكية هابسبورغ
نظام سياسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ملكية هابسبورغ?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ملكية هابسبورغ (أو إمبراطورية هابسبورغ)، هو مصطلح شامل استُخدم من قبل المؤرخين لوصف الأراضي والممالك التابعة لعائلة هابسبورغ الملكية، وخاصةً تلك التابعة إلى الفرع النمساوي. على الرغم من تولي زعيم عائلة هابسبورغ منصب الإمبراطور الروماني المقدس في الفترة من 1438 إلى 1806 (باستثناء الفترة من 1742 إلى 1745)، فإن الإمبراطورية ذاتها لم تكن جزءً من ملكية هابسبورغ، بدأ تكوين ملكية هابسبورغ بعد تنصيب رودولف الأول ملكًا لألمانيا في 1273 وضمه لدوقية النمسا إلى عائلته في 1282. وفي عام 1482 استحوذ ماكسيمليان الأول على الأراضي المنخفضة عن طريق زواجه من ماريا الثرية. تقع كلتا هاتين البقعتين ضمن أراضي الإمبراطورية والتي ورثها إلى حفيده وخليفته شارلكان، إضافة إلى وراثته لإسبانيا ومستعمراتها مما أتاح له فرصة حكم الملكية الهابسبورغية في فترة وصولها إلى أوج مداها الإقليمي. أدى تنازل شارلكان عن عرشه في عام 1556 إلى اقتسام الممتلكات الهابسبورغية بين أخيه فرديناند الأول، الذي شغل منصب نائب الملك في الأراضي النمساوية منذ عام 1521 وأيضا الملك المنتخب لمملكة المجر وأراضي التاج البوهيمي منذ عام 1526، وبين ابنه فيليب الثاني ملك إسبانيا. انقرض الفرع الإسباني (الذي سيطر على الأراضي المنخفضة الهابسبورغية وإقليم برغونية وأراضٍ في إيطاليا) في عام 1700 بوفاة الملك كارلوس الثاني، انقسم الفرع النمساوي (الذي سيطر على العرش الإمبراطوري ومملكة المجر وبوهيميا وجميع أراضي التاج التابعة له) بدوره بين فروع مختلفة من العائلة في الفترة من 1564 إلى 1665، لكنها بقيت كاتحاد شخصي واحد فيما بعد.
لهذا السبب، تكونت الملكية الهابسبورغية من اتحاد من التيجان – دون أن يكون هناك دستور موحد أو مؤسسات مشتركة خارج البلاط الهابسبورغي نفسه- مؤلف من مجموعة من الأراضي داخل وخارج الإمبراطورية الرومانية المقدسة، يوحدها فقط هوية الملك الحاكم لها. هيمنت الكيانات الحاكمة المركبة على القارة الأوروبية في أوائل العصر الحديث. تغير هذا الأمر تدريجيًا في أوائل القرن التاسع عشر. وُحدت الملكية الهابسبورغية رسميًا تحت راية الإمبراطورية النمساوية في الفترة من 1804 إلى 1867، وتحت راية الإمبراطورية النمساوية المجرية في الفترة من 1867 إلى 1918. انهارت هذه الإمبراطورية بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى.[2][3][4]
في علم التأريخ، يُطلق على الملكية الهابسبورغية (الفرع النمساوي) كنايةً اسم «النمسا». استُخدم مصطلح «الملكية النمساوية» كمصطلح ملائم في سنة 1700. تضمنت هذه الملكية الشاسعة، ضمن حدود الإمبراطورية وحدها، كلًا من الأراضي الأصلية الموروثة المعروفة باسم «إيربلاند» والتي يعود تاريخها إلى الفترة التي تسبق عام 1526، وأراضي التاج البوهيمي، وما عُرف سابقًا باسم الأراضي المنخفضة الإسبانية في الفترة من 1714 إلى 1794، إضافة إلى بعض الإقطاعيات في الإمبراطورية الإيطالية. أما بالنسبة إلى المناطق التابعة لها خارج حدود الإمبراطورية، فقد شملت جميع الأراضي التابعة للتاج المجري، إضافة إلى الغزوات التي حصلت على حساب الأتراك. كانت مدينة فيينا هي عاصمة السلالة الحاكمة، باستثناء الفترة من 1583 إلى 1611، والتي انتقلت فيها العاصمة إلى مدينة براغ.[5][6]