مزيقياء
ملك قبلي، من ملوك كهلان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مزيقياء?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مزيقياء عمرو بن عامر بن حارثة الأزدي (نحو 50م - 158م): ملك مُعَمَّر، من ملوك كهلان.[5] وهو الجد الرابع عشر للصحابي حسان بن ثابت الأنصاري، وكان حسان شديد الأفتخار به، وفيه يقول:«أَلَم تَرَنا أَولادَ عَمروِ بنِ عامِرٍ، لنا شَرَفٌ يَعلو عَلى كُلِّ مُرتَقي»،[6] وقال:«يَمانونَ تَدعونا سَبا فَنُجيبَها، وَنَحنُ مُلوكُ الناسِ مِن عَهدِ تُبَّعٍ، إِذِ المُلكِ في أَبناءِ عَمروِ بنِ عامِرِ».[7]ويظهر من هذا الشعر أن أبناء مزيقياء كانوا ملوكاً زمن التبابعة، ويعضد ذلك عدة نقوش، منها النص (ZI 75): والذي أشير فيه أن الملك السبئي إل شرح يحضب الثاني أرسل وفداً لملك غسان والأزد.[8]وعثر على نقش بين العلا والمدينة المنورة بالخط النبطي (العربي المبكر) ذكر فيه (الحارث بن زيد مناة) ملك غسان (النقش: Dhuyayb 2005 no 65).[9]كما عثر على نقش في جنوب فلسطين، جاء فيه: «أنا عدي ابن ثعلبة ملك غسان»، ويعتقد أنه للملك ثعلبة بن عمرو بن جفنة بن علية بن مزيقياء (النقش: (U. Avner).[10]
مزيقياء عمرو بن عامر بن حارثة الأزدي | |
---|---|
خريطة لشبه الجزيرة العربية تستند إلى ترجمة فرانشيسكو برلينغيري لجغرافية بطليموس. تقع مجموعة CASSANITAE (غساسنة) في الوسط الغربي للجزيرة العربية، في جنوب وادي BADEO (على الأرجح وادي فاطمة)، حيث Macoraba (مكة) تقع في أعلى الوادي شرقًا من جنوبه، ويقع الغساسنة إلى الجنوب من مصبه وعلى مسافة قريبة منه.[1][2] ويرى باحثين أنه موضع في منطقة تهامة عسير حالياً.[3]وتدعم هذا الخريطة قصة خروج الأزد وبني مزيقياء من مأرب إلى تهامة، ونزولهم موضع يقال له غسان، تسموا به، وبعد ذلك تفرقوا. | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 50م تقريباً مأرب، اليمن |
الوفاة | 158م.[4] غير مؤكد |
الإقامة | مأرب |
اللقب | مزيقياء، البهلول، القمقام |
تعديل مصدري - تعديل |
كان لمزيقياء زعامة الأزد في زمانه، ويحكى أن له تحت سد مأرب من الحدائق ما لا يحاط به، وكانت الجارية تمشي من بيتها وعلى رأسها مكتل فيمتلئ فاكهة من غير أن تمس شيئا منها.[11] وكانت له ولأخيه من قبله بادية كهلان من اليمن، وقد استقلوا برئاسة مأرب زمن الصراع اليمني في النصف الثاني من القرن الأول،[12]وجاء في النقش (Ja 735):«سبأ كهلان بهجرة مأرب وأوديتها، كهلان الأسد (الأزد) [... خرب أول السطر الثاني] في الأرض المروية».[13]وقد تملك مزيقياء ملك كهلان بمأرب بعد وفاة أخيه الكاهن عمران بن عامر سنة 68 ميلادي.[14]
عاش مزيقياء دهرا طويلاً، وازدحم بنوه عليه ومات بعض أولاده وأحفاده، وهو باقٍ. وضعفت مأرب في أيامه، فتغلب بدو كهلان، وعاثوا وأفسدوا، فذهب الحفظة (القائمون بصيانة سدّ بمأرب) وأهمل أمره فخرب، وقد وثق الانهيار في أوائل زمن الملك ذمار علي يهبر في النصف الأول من القرن الثاني الميلادي (النقش: RES 4775).[15] وبدأت هجرة الأزد من تلك الديار، ورحل مزيقياء بجموع منهم فنزلوا بلاد عك، فاعتلّ مزيقياء ومات.[16] فلما هلك، تفرق الأزد، فسمي مزيقيا لتمزق الأزد في زمانه في البلاد،[17]وفي ذلك قال محمد الكلبي: «سمي مزيقيا، حين مزقهم الله عز وجل، وهو قوله تعالى: ومزقناهم كل ممزق»،[18]وقد أيد المستشرق نولدكه هذا التفسير.[19]