محمد بن السائب الكلبي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث بن عبد الحارث الكلبي (نحو 55 هـ - 146 هـ / 675م - 763 م): نسابة، راوية، وعالم بالتفسير والأخبار وأيام العرب.[1] من أهل الكوفة، مولده ووفاته فيها. وهو والد هشام بن محمد الكلبي المصنف العربي المشهور. قال عنه الذهبي: «العلامة الأخباري أبو النضر محمد بن السائب بن بشر الكلبي المفسر. وكان أيضا رأسا في الأنساب إلا أنه شيعي متروك الحديث»،[2]وقال الطبري:«وكان محمد بن السائب عالما بالتفسير والأنساب وأحاديث العرب».[3] وسماه اليعقوبي في الفقهاء أيام خلافة أبو جعفر المنصور.[4]
محمد بن السائب الكلبي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 55 هـ - 675م تقريباُ الكوفة، العراق |
الوفاة | 146 هـ - 763م الكوفة |
الديانة | مسلم، شيعي |
الأولاد | هشام الكلبي |
الأب | السائب بن بشر |
الحياة العملية | |
المهنة | نَسَّاب، مؤرخ، ومفسر، ومحدث |
سبب الشهرة | الأنساب، التفسير، المؤرخ الإخباري |
تعديل مصدري - تعديل |
كان جده بشر وأبوه السائب وأعمامه عبيد وعبد الرحمن شهدوا معركة الجمل ومعركة صفين مع علي بن أبي طالب،[5][6] وقتل أبيه السائب بن بشر مع مصعب بن الزبير سنة 67 هـ.[7][8]ورأى محمد بن السائب وهو غلاماً سنان بن أنس يحدث.[9][10] ثار محمد بن السائب على الأمويين مع عبد الرحمن بن الأشعث سنة 82 هـ، وشهد وقعة دير الجماجم سنة 83 هـ.[11][12][13] ثم عكف على الدراسات القرآنية والإخبارية، فصار إماماً في التفسير والأنساب وأخبار العرب. وألف تفسيراً رضي به المفسرون حتى قال ابن عدي:«الكلبي رجل معروف بالتفسير وليس لأحد تفسير أطول ولاَ أشبع مِنْهُ».[14]وبعد أن ذاع ذكر كتابه التفسير في سائر الأقطار، وتلقاه أعلام العلماء بالقبول، استدعاه والي البصرة سليمان بن علي العباسي سنة 133 هـ،[15] ففسر القرآن في البصرة.[16]
كان محمد بن السائب على جانب كبير من العلم، لاسيما في التفسير والأخبار، فضلاً عن شهرته في الأنساب، فأخذ عنه ابنه هشام الأنساب وأخذ هو الأنساب عن طائفة من الرواة ونسابي القبائل، وفي ذلك قال ابنه هشام الكلبي: « قال لي أبي أخذت نسب قريش عن أبي صالح وأخذه أبو صالح عن عقيل بن أبي طالب. قال: وأخذت نسب كندة عن أبي الكناس الكندي وكان أعلم الناس. وأخذت نسب معد بن عدنان عن النجاد بن أوس العدوي وكان أحفظ من رأيت وسمعت به. وأخذت نسب أياد عن عدي بن زياد الايادي وكان عالما بأياد».[17]