مرض منيير
مرض يصيب الإنسان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مرض منيير?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مرض مينيير [2] (بالإنجليزية: Ménière's disease) هو عبارة عن اضطراب في الأذن الداخلية قد يؤثر على السمع والتوازن بدرجات متفاوتة. يتميز المرض بحدوث نوبات من الدوار والطنين وفقدان تصاعدي في حاسة السمع، وعادة ما يحدث في أذنٍ واحدة. سُمي هذا المرض نسبة إلى الطبيب الفرنسي بروسبر مينيير الذي قام باكتشافه، والذي كان أول من بيّن في مقال نُشر عام 1861 أن حدوث الدوار يعزى إلى اضطرابات الأذن الداخلية. تؤثر الحالة على الأشخاص بشكل مختلف؛ وقد تتباين في الحدّة من كونها تسبب انزعاجًا طفيفًا إلى كونها إعاقةً مزمنةً تبقى مع الشخص طوال حياته.[3]
Ménière's disease | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الأنف والأذن والحنجرة |
من أنواع | اضطراب جيني، ومرض |
الإدارة | |
حالات مشابهة | مرض مينيترييه |
الوبائيات | |
انتشار المرض | |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الكبرى [لغات أخرى]، والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد السابع [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
تتنوع أعراض مرض مينيير؛ ولايعاني كل المرضى من الأعراض نفسها. ومع ذلك فإن مرض مينيير الكلاسيكي تم وصفه مع الأعراض الأربعة التالية:[4]
- نوبات دورية من الدوار الدوراني أو الدوخة.
- صمم تصاعدي متقلب يحدث في أذن واحدة أو في الأذنين عادة مع الترددات المنخفضة.[5]
- طنين في أذن واحدة أو في الأذنين.
- إحساس بالامتلاء أو الضغط في أذن واحدة أو في الأذنين.
يبدأ مرض مينيير عادة مع وجود عارض واحد ويبدأ في التصاعد. إلا أنه ليس من الضروري أن تتواجد كل الأعراض أمام الطبيب كي يشخص المرض.[6] إن وجود أعراض متعددة في نفس الوقت يجعل تشخيص المرض مرجحا أكثر من وجود أعراض مختلفة في أوقات منفصلة.[7] قد تكون نوبات الدوران الدوراني عنيفة ومسببة للعجز ولايمكن توقعها وتستغرق فترة حدوثها دقائق إلى ساعات،[8] لكنها بشكل عام لا تتجاوز فترة 24 ساعة. إلا أن بعض المرضى قد يعانون من حدوث نوبات مُطوّلة تستغرق وقتا يتراوح بين أيام متعددة إلى أسابيع متعددة وتسبب غالبا عجزا شديد للمريض.[9] يتوافق ذلك مع حدوث زيادة في حجم صوت الطنين وصمم مؤقت لكن مؤثر في نفس الوقت. قد يتحسن السمع بعد النوبة لكن غالبا مايصبح أكثر سوءا. في بعض الأحيان يصاحب الدوار حدوث غثيان وقيء وتعرق وهي أعراض مصاحبة للدوار وليست أعراض مرض مينيير.[10]
يعاني بعض المرضى مما يطلق عليه بشكل غير علمي اسم «نوبات هبوط» – وهي عبارة عن نوبة شديدة مفاجئة من الدوخة أو الدوار والتي تؤدي إلى سقوط المريض بدون إشعار.[11] في حال لم يتم إجلاسه. تحدث نوبات الهبوط بشكل أكبر في مرحلة متأخرة من المرض ولكنه قد يحدث في أي وقت.[11] قد يعاني المرضى أيضا من الشعور بأنه يتم دفعهم أو سحبهم. قد يجد بعض المرضى استحالة في الوقوف لبعض الوقت حتى انتهاء النوبة أو بدء تأثير الدواء.[بحاجة لمصدر]
وبالإضافة إلى ضعف السمع فقط تبدو الأصوات كأصوات معدنية أو مشوهة وقد يشعر المرضى بحساسية غير اعتيادية للضوضاء [12] قد يعاني بعض المرضي أيضا من الرأرأة أو حركات تشنجية إيقاعية لايمكن التحكم بها وتكون عادة في خط أفقي بما يمثل الدور الأساسي للاتزان اللابصري في تنسيق حركات العين.[13]