محاكم التفتيش
سلطة قضائية في العصور الوسطي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول محاكم التفتيش?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
محاكم التفتيش (باللاتينية: Inquisitio Haereticae Pravitatis)، حرفياً: التحقيق في البدع الهرطوقية)، ديوان أو محكمة كاثوليكية نشطت خاصة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، مهمتها اكتشاف مخالفي الكنيسة ومعاقبتهم. أن محاكم التفتيش هي «سلطة قضائية كنسية استثنائية» التي وضعها البابا غريغوري التاسع لقمع جرائم البدع والردة وأعمال السحر في جميع أنحاء العالم المسيحي من القرن الثالث عشر إلى السادس عشر.[1]
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. (يوليو 2016) |
التأسيس |
---|
النوع |
---|
الأجهزة الداخلية |
---|
يمكننا أن نضيف على هذا أن محاكم التفتيش، التي أُنشئت أصلاً لمحاربة الهراطقة: الكاثار، والوالدان باتارينس، انها ضد البدع الأخرى والسحر وفي أسبانيا - حيث تبقى فترة طويلة - ضد اليهود والمسلمين المتحولين. وكما انها تستخدم في كثير من الأحيان كأداة سياسية (على سبيل المثال، في فرنسا، استخدمها الملك فيليب الرابع ضد فرسان الهيكل.[2] على مر التاريخ، كانت هناك العديد من المحاكم المتخصصة من هذا القبيل. فمن الممكن التمييز بين ثلاثة محاكم تفتيش مختلفة، والتي لها بنود مستقلة:
- محاكم التفتيش في القرون الوسطى، التي تعرض على المحاكم الكنسية من قِبل البابا إينوسنت الثالث في 1199.[3]
- محاكم التفتيش الإسبانية، تابعة لملك إسبانيا، التي تأسست في 1478، والتي اعتمدت عليها محاكم التفتيش البرتغالية، ومحاكم التفتيش في المستعمرات الإسبانية والبرتغالية
- محاكم التفتيش الرومانية (مجمع للمحاكم التفتيش الرومانية والعالمي)، التي تأسست في 1542، والتي أعاد تسميتها في عام 1909 المجمع المقدس للمكتب المقدسة "Sacrée Congrégation du Saint-Office".
وقد أُلغيت في القرن التاسع عشر واستبدلت بالمجمع المقدس لشؤون العقيدة والإيمان في الفاتيكان، وتعتبر محاكم التفتيش من أكثر مؤسسات البشرية السيئة الصيت، وقد تمت المبالغة في نقل فعالياتها حتى قيل أنه راح ضحيتها خمسة ملايين إنسان، في حين توضح كارين آرمسترونغ، أن ضحايا محاكم التفتيش لا يتجاوز 13 ألفًا.[4]