مجزرة المعجلة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مجزرة المعجلة هو قصف على معسكر تدريب مزعوم في قرية المعجلة بمحافظة أبين اليمنية، قتل فيها 41 من السكان المدنيين بينهم 14 من النساء و21 طفلاً[1][2][3] وقالت إيه بي سي نيوز أن صواريخ كروز الأمريكية كانت جزء من هذه الغارات[4]، حيث قامت بوارج أمريكية بقصفها بصواريخ كروز من نوع توماهوك كروز BGM - 109D أطلقت في الساعة السادسة من صباح يوم الخميس 30 ذو الحجة 1430 هـ، الموافق 17 ديسمبر 2009م[5] نفت الولايات المتحدة انها شاركت في هذه الغارة على الرغم من وجود الأدلة من «منظمة العفو الدولية».[6] وقال فيليب لوثر نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية:
![]() |
إن توجيه ضربة عسكرية من هذا النوع ضد مسلحين مزعومين من دون محاولة اعتقالهم هو على الأقل غير قانوني، كما أن حقيقة أن الكثير من الضحايا كانوا من النساء والأطفال يُعد مؤشراً على أن الهجوم كان في الحقيقة غير مسؤول بتاتاً ولا سيما على ضوء احتمال استخدام الذخائر العنقودية[1] | ![]() |
مجزرة المعجلة | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب على القاعدة في اليمن | ||||||
أقارب عند قبور خمسة أشخاص قتلوا خلال الغارة الليلية. | ||||||
المكان | المعجلة، محافظة أبين، ![]() 13.972°N 46.462°E / 13.972; 46.462 | |||||
المظاهر | ضربة جوية | |||||
الأطراف | ||||||
| ||||||
الخسائر | ||||||
القتلى | 55 (بما فيها 14 إمرأة و 21 طفلاً) | |||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
وكانت الحكومة اليمنية قالت إن قواتها قامت بالعملية وحدها دون تدخل الولايات المتحدة، وفي بيان لمنظمة العفو الدولية قالت فيه أنه بعد أيام من الهجوم، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية إن الحكومة الأمريكية هي من قامت بالضربة الجوية، مستخدمة صواريخ كروز وذلك بنائاً على أوامر رئاسية باستهداف اثنين من المواقع المزعومة لعناصر القاعدة في اليمن".[1]
وفي يونيو 2010، نشرت منظمة العفو الدولية صوراً لصاروخ كروز من طراز توماهوك من صنع الولايات المتحدة، يحمل ذخائر عنقودية. ويبدو أن الصور التٌقطت بالقرب من «المعجلة» عقب الضربة الجوية التي وقعت في ديسمبر 2009، كما زعمت المنظمة أن مثل تلك الصواريخ لم يكن يملكها في ذلك الوقت سوى القوات الأمريكية وان القوات المسلحة اليمنية غير قادرة على استخدام مثل تلك الصواريخ على الأرجح.
وقد تأكدت تلك النتيجة عندما نشر موقع «ويكيليكس» برقية دبلوماسية أمريكية أكدت أن القوات الأمريكية نفذت ذلك الهجوم فعلاً، ولم يرد البنتاغون على طلب قدمته منظمة العفو الدولية للحصول على معلومات حول تورط القوات الأمريكية في الهجوم.