منظمة العفو الدولية
منظمة حقوقية عالمية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول منظمة العفو الدولية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
منظمة العفو الدولية وتُعرف اختصارا باسم العفو الدولية هي منظمة غير حكومية يقع مقرها في لندن عاصمة إنجلترا وتُركز في عملها على كل القضايا التي تتعلق بحقوق الإنسان. تُؤكد المنظمة على أن لديها أكثر من 7 ملايين من عضو ومؤيد في جميع أنحاء العالم.
منظمة العفو الدولية | |
---|---|
(بالإنجليزية: Amnesty International)[1] | |
| |
شعار منظمة العفو الدولية | |
البلد | المملكة المتحدة |
المقر الرئيسي | لندن، المملكة المتحدة |
تاريخ التأسيس | 1961 (منذ 63 سنة) |
مكان التأسيس | المملكة المتحدة |
المؤسس | بيتر بينيسن |
النوع | منظمة غير ربحيّة وغير حكومية |
الاهتمامات | حقوق الإنسان |
منطقة الخدمة | كل دول العالم |
العضوية | حملة لوقف الروبوتات القاتلة[2] |
اللغات الرسمية | مجموعة من اللغات بما في ذلك العربية |
الأمين العام | أنييس كالامار (مارس 2021–) |
المؤسس | بيتر بينيسن |
المالية | |
الموازنة | 29.4 مليون يورو (في سنة 2006)[3] |
إجمالي الإيرادات | 309000000 يورو (2018)[4] |
عدد الأعضاء | 7000000 (2023)[5][6] |
عدد الموظفين | 450 موظف تقريبًا (في سنة 2006)[3] |
الجوائز | |
ميدالية الشرف لبرشلونة [لغات أخرى] (2003) جائزة تحرير الذهن [لغات أخرى] (1993) جائزة أولوف بالمه (1991) جائزة هانز بوكلر [لغات أخرى] (1988) ميدالية الغيوزن [لغات أخرى] (1987) جائزة جورج بولك [لغات أخرى] (1984) الجائزة الأوروبية لحقوق الإنسان [لغات أخرى] (1983) جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان (1978) جائزة نوبل للسلام (1977)[7][8] جائزة إيراسموس (1976) جائزة الحريات الأربع - حرية التعبير [لغات أخرى] | |
الموقع الرسمي | http://www.amnesty.org |
تعديل مصدري - تعديل |
تهدف المنظمة خلال حملاتها إلى تمتيع كل شخص بكافة حقوقه التي يضمنها له الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كما تُحاول لفت انتباه باقي الحكومات والجمعيات الدولية إلى وضعية حقوق الإنسان في شتى الدول.[9]
تأسست منظمة العفو الدولية في لندن عام 1961 وذلك مباشرة بعدما تم نشر مقال بعنوان «السجناء المنسيين» في ذا أوبزرفر يوم 28 مايو من عام 1961 [10] للمحامي والكاتب بيتر بينيسن الذي لفت الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان ثم دعا -في نهاية مقاله- إلى الامتثال للمعايير والقوانين الدولية كما عَمِلَ على تعبئة الرأي العام للضغط على الحكومات التي تنتهك حقوق مواطنيها.[11] ترى منظمة العفو أن عقوبة الإعدام هي عقاب قاسي للغاية ولا يُمكن الإبقاء عليها لأنها عقوبة لا رجعة فيها.[12] حصلت المنظمة عام 1977 على جائزة نوبل للسلام وذلك بسبب عملها الدؤوب في «الدفاع عن كرامة الإنسان ضد التعذيب» كما نالت جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان في عام 1978.
على المستوى الدولي وبصفة عامة تحظى معظم المنظمات الدولية لحقوق الإنسان -بما في ذلك هيومن رايتس ووتش- بشهرة واعتراف كبيرين؛ أما العفو الدولية فتُعتبر مصدر أولي في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان شأنها شأن الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان التي تحظى هي الأخرى باعتراف واسع وكبير في الأوساط الدولية.[13]