قومية كردية
حركة سياسية واجتماعية وثقافية تدافع عن الشخصية الوطنية للشعب الكُرْدِيّ حول مشروع مشترك لكل كُرْدِسْتَان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قومية كردية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
القومية الكردية (بالكردية: کوردایەتی، Kurdayetî)[1] هي حركة سياسية قومية تؤكد أن الكُرد أمة وتؤيد إنشاء دولة في كردستان، في معارضة مع القوميات المختلفة (التركية، العربية، الإيرانية) للدول التي تنتمي إليها.
تعود جذور القومية الكردية المبكرة إلى الدولة العثمانية، حيث كان الكرد مجموعة عرقية مهمة. مع تقسيم الدولة العثمانية، تقسمت أراضيها ذات الأغلبية الكردية بين الدول التي تشكلت حديثًا وهي تركيا والعراق،[2][3] مما جعل الكرد أقلية عرقية كبيرة في كل دولة. تعرضت الحركات القومية الكردية للقمع من قبل تركيا والعراق، حيث كانت حكومتا البلدين تخشيان استقلال كردستان. بعض الكرد في إيران قوميون أيضًا، على الرغم من أن القومية هناك أضعف مما هي عليه في مناطق أخرى يقطنها كرد، نظرًا لأن الكردية لغة إقليمية معترف بها في إيران،[4] ونظرا لأن الكرد شعب إيراني تربطه قرابة دم بالفرس إضافة إلى التشابه الشديد بين الثقافة الفارسية والكردية.[5][6][7]
منذ سبعينيات القرن الماضي، سعى كرد العراق إلى تحقيق هدف استقلال ذاتي أكبر وحتى الاستقلال التام ضد أنظمة حزب البعث القومي العراقي، الذي قمع الحركة الكردية، بما في ذلك مذبحة 182 ألف كردي في الإبادة الجماعية في الأنفال. اشتعل الصراع الكردي التركي بشكل متقطع منذ عشرينيات القرن العشرين، حيث قاتلت الجماعات المسلحة الكردية ضد القومية التركية. اندلع عام 1984 عصيان مسلح قاده حزب العمال الكردستاني ضد أنقرة. بعد انتفاضات 1991 في العراق، حمت مناطق حظر الطيران التي فرضها حلف شمال الأطلسي الكرد العراقيين من الجيش العراقي، مما أتاح لهم استقلالية كبيرة وحكمًا ذاتيًا فعليًا خارج سيطرة الحكومة المركزية العراقية. بعد غزو العراق عام 2003 الذي أطاح بصدام حسين، تشكلت حكومة إقليم كردستان، وتمتعت بقدر كبير من الحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى الاستقلال الكامل. مهدت أفعال نظام السوري بحق الأكراد وخاصة بعد أحداث القامشلي 2004 تأسيس حركة كردية تحت مسمى وحدات حماية الشعب الكردي إلا انها تسلحت عام 2012، وفي الثورة السورية والحرب الأهلية التي تبعتها برزت قوات عسكرية كردية يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي مع انسحاب النظام أدت إلى نشوء الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي يسيطر عليها الأكراد.[8] يرفض حزب الاتحاد الديمقراطي كلاً من القومية الكردية والأيديولوجية القومية العربية للحكومة السورية. يدور الصراع بين إيران وحزب الحياة الحرة الكردستاني بين كرد إيران ودولة إيران القومية الإيرانية.
يعتنق الشتات الكردي في جميع أنحاء العالم وتعزيزه للقومية الكردية.[9]