Loading AI tools
شاعرة وروائية تونسية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فضيلة الشابي[1] شاعرة وروائية تونسية من مواليد سنة 1946[2] بولاية توزر، متحصلة على العديد من الجوائز الوطنية والدولية. تكتب عدة أصناف أدبية كالشعر والروايات والقصص القصيرة وكتب الأطفال.[3] من المفاهيم والأساليب الرئيسية التي نجدها في شعرها التشبيهات البليغة، وجدلية الفراغ والمادة والعلاقة بالكون.[4] وصفت فضيلة الشابي بأنها «واحدة من أهم الكاتبات التونسيات وأغزرهن إنتاجا عبر تاريخ الأدب التونسي».[5]
فضيلة الشابي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | فضيلة الشابي |
الميلاد | 23 يناير 1946 (78 سنة) توزر تونس |
الجنسية | تونسية |
أقرباء | أبو القاسم الشابي (ابن العم/ه أو الخال/ه) |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | فضيلة الشابي |
الفترة | 1971- |
النوع | شعر |
المدرسة الأم | كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس |
المهنة | شاعرة وروائية |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة |
|
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولدت فضيلة الشابي بتوزر في 23 يناير 1946، لعائلة زيتونية[6]، وهي ابنة أحمد بن إبراهيم الشابي، وابنة عم الشاعر الشهير أبو القاسم الشابي. تخرجت في اللغة العربية وآدابها عام 1971 في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس[7] وعملت أستاذة للغة العربية لأكثر من ثلاثين عامًا، وكرست نفسها للأدب من عام 1988.[8] وكانت فضيلة متأثرة في سنواتها الأولى بفكر حزب البعث.[9]
في السبعينيات، أسست مع الطاهر الحمامي وحبيب زناد حركة أدبية، وهي «في غير العمودي والحر»[10][11][12] وكانت المرأة الوحيدة المشاركة فيها.[6] ونشرت مجموعتها الأولى، التي بإصدارها صارت أول شاعرة تبتعد عن المقاييس الكلاسيكية[13]، وأسمتها «روائح الأرض والغضب» (نُشرت عام 1973 في بيروت).
في عام 1984، حصلت على جائزة ولادة للشعر، التي يمنحها المعهد الإسباني العربي للثقافة في مدريد، عن مجموعتها الشعرية الليالي ذات الأجراس الثقيلة، لكنها لم تتمكن من تجديد جواز سفرها للذهاب واستلامها.[3][14]
في عام 1991، أصدرت باللغة العامية «شماريخ»[15] و«الحدائق الهندسية».[7] في عام 1998، نالت عن «مياه نسبية» جائزة زبيدة بشير للإبداع الأدبي باللغة العربية، التي منحها لها مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة، وحصلت عليها مرة أخرى في عام 2009[16] عن مجموعتها «بروق المتى».[17] نشرت عام 1999 الأفعوان وأعادت طبعها عام 2001.[3]
في عام 2000 نشرت روايتها الثانية «تسلق الساعات الغائبة» والتي تشكل عملها العاشر إجمالاً.[18][19] في عام 2002، نالت جائزة معرض كتاب الأطفال عن حي صياد الأشعة.[3][20] نشرت عام 2003 «تفتق الحجارة»،[21] وفي عام 2009 مجموعة قصصية بعنوان «آنسات الزمن الموارب» وطبعة ثانية من مجموعتها الشعرية لعام 2008، «السؤال فجر يسافر».[21] كما أنها كتبت «الشاعر والعالم ووردة الصباح».[8]
خصصت قصيدتها L'Épopée، التي كتبتها إبان ثورة 2011، لتكريم محمد البوعزيزي.[22] وفي مجموعتها منزل الريح، تستحضر موضوعات مثل الحرية والعدالة.[22]
كما ناقشت فضيلة الشابي أيضًا قضايا المرأة، ولكن بطريقة خاصة بها، حسية وميتافيزيقية، لا سيما في النصوص النثرية، كما في رواية الاسم والحضيض.[23] وفيها رصد سوسيولوجي-تاريخي للصراع الخفي ضد المرأة، والنظرة اللاواقعية للمجتمع العربي نحو المرأة، القائمة أساساً على «الموروث القبلي المتخلف، والأيديولوجية الميتافيزيقية».[24]
في عام 2013، نشرت أعمالها الكاملة في خمسة مجلدات وصدرت عن دار محمد علي الحمى؛ يضم المجلدان الأولان الشعر المؤلف باللغة العربية الفصحى، والثالث عن الشعر بالدارجة العربية التونسية، والرابع عن قصص الأطفال والأخير عن السرد.[25]
كثيرا ما تمت دعوتها لتلاوة أشعارها في المهرجانات والمؤتمرات الأدبية في جميع أنحاء العالم العربي، وكذلك في باريس وإسبانيا وإيطاليا[1] تُرجمت أعمالها إلى عدة لغات، وبالأخص الفرنسية[1] والإنجليزية.
بدأ شعرها، المحتفى به بالفعل في جميع أنحاء العالم العربي، في إثبات نفسه في الغرب كذلك بفضل الترجمات، ووصف شعرها بأنه:
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.