فريدة ملكة مصر القرينة
زوجة الملك فاروق، وهي رسامة مصرية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول فريدة ملكة مصر القرينة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
صافيناز ذو الفقار وشهرتها الملكة فريدة (5 سبتمبر 1921 - 15 أكتوبر 1988)،[1] زوجة الملك فاروق الأولى ملك. ولدت في مدينة الإسكندرية بمنطقة جناكليس، وهي تنتمي لعائلة ذو الفقار المصرية العريقة.
فريدة ملكة مصر القرينة | |
---|---|
فريدة ملكة مصر القرينة | |
ملكة مصر | |
صافيناز ذو الفقار | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | صافيناز ذو الفقار |
الميلاد | 5 سبتمبر 1921(1921-09-05) الإسكندرية، السلطنة المصرية |
الوفاة | 16 أكتوبر 1988 (67 سنة)
القاهرة، مصر |
سبب الوفاة | ابيضاض الدم |
مكان الدفن | مصر |
مواطنة | مصر |
الجنسية | مصرية |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | السنة |
الزوج | فاروق الأول ملك مصر |
الأولاد | فادية بنت فاروق الأول، فوزية بنت فاروق الأول، فريال بنت فاروق الأول |
والدان |
|
الأب | يوسف ذو الفقار |
أقرباء | محمد سعيد باشا |
عائلة | الأسرة العلوية |
منصب | |
خلفها | ناريمان ملكة مصر القرينة |
الحياة العملية | |
التعلّم | اللغة الإنجليزية و اللغة الفرنسية |
المدرسة الأم | مدرسة راهبات نوتردام دو سيون بالأسكندرية |
المهنة | فنانة تشكيلية |
اللغة الأم | اللهجة المصرية |
اللغات | العربية، واللهجة المصرية |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
اشتركت في الرحلة الملكية التي قام بها الملك فاروق ووالدته الملكة نازلي وأخواته إلى أوروبا في عام 1937، وخلال تلك الرحلة تعرفت على الملك فاروق، وأعلنت الخطبة الرسمية بعد عودة الأسرة المالكة إلى مصر في صيف عام 1937، وتم الزواج في 20 يناير 1938 وسط احتفالات شعبية لم يسبق لها مثيل. أنجبت من الملك فاروق ثلاثة بنات هن الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، وكانت محبوبة من الشعب المصري. طلّقها الملك فاروق عام 1948، وكان طلاقهما من أسباب تراجع شعبية الملك بين أبناء الشعب.
بعد الإنقلاب الذي أطاح بالملكية في 23 يوليو 1952 غادر بناتها مع والدهم إلى منفاه في إيطاليا، ولم تستطع رؤيتهم مدة طويلة. ولكن بعد انتقالهن إلى سويسرا كانت تسافر كثيرًا لرؤيتهن.
عملت بالفن ورسمت الكثير من اللوحات، وشجعها خالها الفنان الكبير محمود سعيد على تنمية مواهبها في فن الرسم، ولكن واجباتها الملكية صرفتها عن ممارسة الرسم، لكنها عادت لممارسة فن الرسم منذ عام 1954 وذلك لتغطية نفقات معيشتها، وينتمي فنها إلى ما يعرف بالفن الفطري للكبار. كما أنها أقامت العديد من المعارض الفنية في مدريد وجزيرة مايوركا باريس والقاهرة وجنيف وبلغاريا وتكساس وذلك في سنوات السبعينات والثمانينات.
ظلت مقيمة في مصر حتى عام 1963 سافرت بعدها إلى لبنان وسويسرا وباريس وأقامت فيها. وفي عام 1982 عادت إلى مصر وعاشت فيها حياة عادية في إحدى شقق القاهرة، كما أقامت معرضاً فنياً بعنوان ألف رؤية ورؤية. وتوفيت في القاهرة ودُفِنت فيها، وعند وفاتها حضر بناتها الثلاث لمصاحبة جثمانها.