فؤاد التكرلي
كاتب عراقي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول فؤاد التكرلي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
فؤاد التكرلي (22 أغسطس 1927م - 11 فبراير 2008م)، روائي عراقي استطاع أن يؤلف روايات قليلة، إلا أن مساحة تأثيرها كانت أكبر لكونها نموذج للروايات الكلاسيكية الحديثة ببنائها.[1][2] وهو روائي عراقي أسهم في تطور الثقافة العربية وأثرى المكتبة العربية بالكثير من قصصه الأدبية.[3]
فؤاد التكرلي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 22 أغسطس 1927(1927-08-22) |
تاريخ الوفاة | 11 فبراير 2008 (80 سنة) |
سبب الوفاة | سرطان البنكرياس ![]() |
مواطنة | ![]() ![]() |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة بغداد ![]() |
المهنة | قاضٍ، وكاتب، وروائي، ومحامٍ ![]() |
اللغات | العربية ![]() |
مجال العمل | أدب، وأدب عربي ![]() |
أعمال بارزة | الرجع البعيد |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
ولد التكرلي في بغداد عام 1927م، ودرس في مدارسها، وتخرج من كلية الحقوق عام 1949م، ثم عمل ككاتب تحقيق وبعدها محاميا، ثم قاضيا، وتولى عدة مناصب في الدولة ومنها في القضاء العراقي حيث تم تعيينه قاضيا في محكمة بداءة بغداد عام 1964،[4] وبعدها سافر إلى فرنسا ثم عاد ليُعيّن خبيرا قانونيا في وزارة العدل العراقية. وعاش في تونس لسنوات بعد تقاعده، وعمل في سفارة العراق بعد حرب الخليج عام 1991م، وألّف القصص بأسلوب إبداعي متميز.[5]
ينتمي التكرلي إلى عائلة ذات حظوة دينية ومكانة اجتماعيّة متميزة، ترجع بنسبها إلى عبد القادر الجيلاني[6]، وإذا كانت هذه العائلة، بتفرّعاتها المختلفة قد تمتّعت بمباهج السلطة في بداية الحكم الملكي في العراق،[7] فإنّها سرعان ما تخلّت عن الدور الذي أنيط بها موقتاً لجيل جديد من السياسيّين نشؤوا تحت الراية العثمانية وتعلّموا صرامة عسكرها، لكنّهم تعلموا أيضاً من الاحتلال البريطاني بعض عناصر الحداثة الأوروبية. وقد أدى ذلك إلى فترة انفراج نسبي اجتماعيّاً أسهمت في إظهار ذلك الجيل الذي لا يتكرّر من المبدعين أو ساعدته على إنضاج تجاربه.[8]
نشر التكرلي أولى قصصه القصيرة في عام 1951م في مجلة الأديب اللبنانية، ولم ينقطع عن نشر قصصه في الصحف والمجلات العراقية والعربية،[9] كما صدرت له في تونس عام 1991م مجموعة قصصية بعنوان (موعد النار). وفي عام 1995م صدرت له رواية (خاتم الرمل).[10] وكتب روايته الأخيرة (اللاسؤال واللاجواب) عام 2007م. كانت له أيضا مؤلفات أخرى مثل خزين اللامرئيات والرجع البعيد التي أسست لخطاب روائي متميز وأرخت لحقبة تاريخية مهمة في الحياة العراقية وكانت مفعمة بالروح والأعراف الشعبية ونكهة كل وجبة وبهاء كل طقس اجتماعي لأهل بغداد العجيبين.[11]