سرطان البنكرياس
ينشأ عندما تبدأ خلايا البنكرياس في التضاعُف وتخرج عن السيطرة حيثُ تُكَوِّن ورمًا، ويكون لها القدرة على غزو أجزاء أخرى في الجسم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سرطان البنكرياس?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سرطان البنكرياس أو المُعَثْكَلَة[10][11] أو المِعْقَد[11][12] أو الحُلْوَة[11][12] هو سرطان ينشأ عندما تبدأ خلايا البنكرياس في التضاعُف وتخرج عن السيطرة إذ تُكَوِّن ورمًا، ويكون لتلك الخلايا السرطانية القدرة على غزو أجزاء أخرى من الجسم.[13] يوجد عددٌ من أنواع سرطان البنكرياس،[7] ولكن النوع الأكثر شيوعًا هو سرطانة البنكرياس الغُدِّية التي تشملُ نحو 85% من الحالات، لذلك يُستخدم مُصطلح «سرطان البنكرياس» أحيانًا للإشارة إلى هذا النوع. تبدأ هذه السرطانات الغدية في أجزاء البنكرياس التي تنتج الإنزيمات الهضمية،[ar 1] كما أن أنواعاً أخرى كثيرة للسرطان –التي غالبًا تُمَثِّل السرطانات غير الغدية- يُمكن أن تنشأ أيضًا من هذه الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، يُشكّل 1% إلى 2% من حالات سرطان البنكرياس أورامًا عصبية صمّاوية تنشأ من الخلايا المفرزة للهرمونات في البنكرياس، وتكون غالبًا أقل عُدوانيةً من السرطانات الغدية.[7]
سرطان البنكرياس | |
---|---|
(بالإنجليزية: Pancreatic Cancer) | |
رسم تخطيطي يظهر موقع البنكرياس | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الأورام |
من أنواع | أمراض البنكرياس، وورم البنكرياس، وسرطان الجهاز الهضمي، ومرض |
الموقع التشريحي | بنكرياس[1] |
الأسباب | |
عوامل الخطر | التدخين والسمنة والسكري بالإضافة إلى حالات وراثية نادرة |
المظهر السريري | |
البداية المعتادة | بعد سن الأربعين |
الأعراض | ألم بطني ويرقان والتهاب البنكرياس الحاد وفقدان الشهية وعلامة تروسو للخباثة.[2] |
الإدارة | |
الوقاية | عدم التدخين والحفاظ على وزن صحي والتقليل من تناول اللحوم الحمراء.[3] |
التشخيص | التصوير الطبي واختبارات الدم والخزعة.[4][5] |
العلاج | الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي والرعاية التلطيفية.[2] |
أدوية | |
المآل | توقع الحياة من 4 إلى 6 أشهر[6] ، يكون معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات 5% فقط.[7][8] |
الوبائيات | |
الوفيات | 411,600 (عام 2015).[9] |
تعديل مصدري - تعديل |
تشمل العلامات والأعراض للشكل الأكثر شيوعًا لسرطان البنكرياس: اليرقان وآلام البطن أو الظهر ومتلازمة الهزال وانفتاح لون البراز واغمقاق البول وفقدان الشهية.[2] غالبًا لا توجد أعراض في المراحل الأولى من المرض ولا تظهر الأعراض المميزة لسرطان البنكرياس حتى يصل المرض لمرحلة متقدمة،[2][14] فعند تشخيص المرض يكون غالبًا قد انتشر في أجزاء أخرى من الجسم.[7][15]
نادرًا ما يحدث سرطان البنكرياس قبل سن الأربعين، وأكثر من نصف حالات سرطانة البنكرياس الغدية تحدث عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن السبعين. تشمل عوامل خطر سرطان البنكرياس: التدخين والسمنة والسكري وحالات جينية معينة نادرة. ترتبط نحو 25% من الحالات بالتدخين،[4] ونحو 5%-10% بالجينات المتوارثة. يُشخَّص سرطان البنكرياس غالبًا بواسطة تقنيات تصوير طبية كالفوق صوتية أو التصوير المقطعي المحوسب CT واختبارات الدم وفحص عينات الأنسجة (الخزعة).[4][5] ينقسم المرض إلى مراحل بدايةً من المرحلة المبكرة (المرحلة الأولى) وحتى المرحلة المتأخرة (المرحلة الرابعة)،[15] وقد وُجِد أن التنظير الشعاعي للمرضى عامةً غير فعال.[16][17]
تكون خطورة تطور سرطان البنكرياس ضعيفة بين الذين لا يدخنون والأشخاص الذين يحافظون على وزن صحي ويحدون من استهلاك اللحوم المصنَّعة أو الحمراء،[3] وكذلك تقل فرصة تطور المرض لدى المدخنين بعد توقفهم عن التدخين لمدة 20 سنة وتعود لنفس النسبة لدى الأشخاص غير المدخنين.[7] يُمكن أن يُعالَج سرطان البنكرياس بالجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو الرعاية التلطيفية أو مزيج مما سبق،[2] وتعتمد خيارات العلاج بشكل جزئي على مرحلة السرطان.[2] تُعدّ الجراحة العلاج الوحيد الذي يمكن أن يعالج سرطانة البنكرياس الغدية،[15] ويمكن أيضًا أن يُلجأ إلى تحسين جودة الحياة في حالة انعدام فرصة الشفاء، كما يكون هناك حاجة أحيانًا لإدارة الألم وأخذ الأدوية لتحسين الهضم،[15] ويُنصح بالرعاية التلطيفية المبكرة حتى للذين يستخدمون علاجًا يهدف إلى الشفاء.[18][19]
في عام 2015 تسببت سرطانات البنكرياس بكل أنواعها في موت 411.600 شخص على مستوى العالم،[9] ويُعد سرطان البنكرياس خامس أكثر الأسباب شيوعًا للموت بفعل السرطان في المملكة المتحدة والثالث شيوعًا في الولايات المتحدة.[20][21]، يحدث المرض في أغلب الأحيان في دول العالم المتقدمة حيث نشأت نحو 70% من الحالات الجديدة فيها عام 2012،[7] يكون لسرطانة البنكرياس الغدية مآلٌ سيئٌ، فبعد التشخيص يبقى 25% من الأشخاص على قيد الحياة لمدة عام بينما يبقى 5% فقط لمدة خمس سنوات،[7][8] وبالنسبة للسرطانات التي تُشخص مبكرًا يصل معدل البقيا لخمس سنوات إلى 20%،[22] ويكون للسرطانات الصمَّاوية العصبية مآلٌ أفضل؛ فبعد خمس سنوات من التشخيص تبقى 65% من الحالات المشخصة على قيد الحياة بالرغم من أن معدلات البقاء تختلف كليًا بناءً على نوع الورم.[7]