مرض آلزهايمر
مرض تحللي عصبي مزمن، عادةً ما يبدأ بطيئًا ويصبح أسوء تدريجيًا مع مرور الوقت، ويتميز بفقدان الذاكرة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول زهايمر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مرض آلزهايمر (اختصارًا آلزهايمر)(1) أو خرَف الشيخوخة[10][11] هو مرضٌ تحلليٌ عصبيٌ مزمنٌ، عادةً ما يبدأ بطيئًا ويزداد سوءًا بالتدريج مع مرور الوقت.[1][4] يُعتبر سببًا لحوالي 60-70% من حالاتِ الخَرَف.[1][4] يبدأ عادةً بحدوث صعوبةٍ في تذكر الأحداث الأخيرة،[1] ومع تقدم المرض، تظهرُ أعراضٌ تتضمن مشاكلًا في اللغة، وتَوَهانًا (يشملُ الضَياع بسهولة)، وتقلباتٍ في المزاج، وضعفًا في الدافِع، عدم القُدرة على العناية بالنفس، ومشاكلًا سلوكية.[1][4] مع ازدياد سوء حالة الشخص، فإنهُ غالبًا ما ينسحبُ من بيئة الأسرة والمجتمع.[1] وتدريجيًا، يفقدُ الشخص وظائفه الجسمية، مما يؤدي في النهاية إلى الوفاة.[12] تختلفُ سرعة تقدم المرض من حالةٍ لأخرى، ولكن على الرغم من هذا، إلا أنَّ متوسط العُمر المتوقع بعد التشخيص يتراوح بين 3-9 سنوات.[7][13]
مرض آلزهايمر | |
---|---|
(بالإنجليزية: Alzheimer's disease) | |
مقارنةٌ بين دماغٍ سليم في مرحلة الشيخوخة (اليسار) ودماغٍ لشخصٍ مصابٍ بآلزهايمر (اليمين). تظهرُ الفروقات بين الدماغين على الصُورة. | |
تسميات أخرى | آلزهايمر، داء آلزهايمر |
النطق | altshʌɪməz |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز العصبي |
من أنواع | اعتلال تاو، والأمراض المصاحبة للشيخوخة، ومرض |
الأسباب | |
الأسباب | غير مفهومةٍ بوضوح[1] |
عوامل الخطر | الوراثة، وإصابات الرأس، والاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم[1][2] |
المظهر السريري | |
البداية المعتادة | فوق سِن 65 عامًا[3] |
الأعراض | صعوبةٌ في تذكر الأحداث القريبة، ومشاكلٌ في اللغة، وتَوَهانٌ، وتقلبات مزاجية[1][4] |
المدة | طويل الأمد[4] |
الإدارة | |
التشخيص | يعتمدُ على الأعراض والاختبارات المعرفية، وذلك بعد استبعاد الأسباب المُحتملة الأخرى[5] |
أدوية | |
المآل | متوسط العمر المتوقع 3-9 سنوات[7] |
حالات مشابهة | الشيخوخة الطبيعية[1] |
الوبائيات | |
انتشار المرض | 29.8 مليون (2015)[4][8] |
الوفيات | 1.9 مليون (2015)[9] |
التاريخ | |
سُمي باسم | ألويس آلزهايمر |
تعديل مصدري - تعديل |
سببُ حدوث مرض آلزهايمر غير مفهومٍ جيدًا.[1] يُعتقدُ أنَّ حوالي 70% من خطر الحدوث مرتبطٌ بوراثة المرض من والدي الشخص مع كثيرٍ من الجينات المُتأثرة.[2] تتضمن عوامل الخطر وجود تاريخٍ لإصابات الرأس والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم.[1] ترتبطُ آلية المرض باللويحات والتشابكات اللييفية العصبية في الدماغ.[2] يعتمدُ توقع التشخيص على تاريخ المرض والاختبارات المعرفية (الإدراكية) مع تصويرٍ طبي وتحاليل الدم؛ وذلك بهدف استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى.[5] غالبًا ما يُخلط بين الأعراض الأولية لمرض آلزهايمر مع الشيخوخة الطبيعية.[1] يجب إجراء فحصٍ لنسيج الدماغ لتأكيد التشخيص النهائي.[2] قد تُساعد التدريبات البدنية والعقلية وتجنب السُمنة على تقليل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر، ولكن الأدلة التي تدعم هذه التوصيات ضعيفة.[2][14] لا تُوجد أدوية أو مُكملات تُقلل من خطر حدوث آلزهايمر.[15]
لا تُوجد علاجات تُوقف أو تعكس تقدم مرض آلزهايمر، ولكن بعض العلاجات قد تُحسن الأعراض مؤقتًا.[4] يزدادُ مع الوقت اعتمادُ مرضى آلزهايمر على الآخرين في مساعدتهم، وغالبًا ما يضعون عبئًا على مُقدمي الرعاية،[16] وقد يكون العبء اجتماعيًا أو نفسيًا أو جسديًا أو حتى اقتصاديًا.[16] قد تكون برامج التمرين مفيدةً فيما يتعلق بأنشطة الحياة اليومية وقد تُساعد في تحسين النتائج.[17] عادة ما تُعالج المشاكل السلوكية أو الذهان الناجم عن الخرف باستعمال مضادات الذهان، ولكن عادةً لا يُنصح باستعمالها، حيث لا تُوجد فائدةٌ كبيرة من استعمالها مع زيادة خطر الوفاة المبكرة.[18][19]
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فقد احتل مرض آلزهايمر وغيره من أمراض الخرف المركز السابع في قائمة الأسباب الرئيسية للوفاة عام 2019. وتتأثر النساء بذلك على نحو أكبر، حيث تُشكّل النساء 65% من الوفيات الناجمة عن هذا المرض وغيره من أشكال الخرف على الصعيد العالمي.[20]
كان في جميع أنحاء العالم عام 2015 نحو 29.8 مليون شخصٍ مُصابين بآلزهايمر.[4][8] عادةً ما يبدأ المرض في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وذلك على الرغم من أن 4-5% من الحالات مبكرة الحدوث.[3] يُصيب آلزهايمر حوالي 6% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.[1] أدى الخرف إلى وفاة حوالي 1.9 مليون شخص في عام 2015.[9] وُصف مرض آلزهايمر لأول مرة بواسطة عالم الأمراض والطبيب النفسي الألماني ألويس آلزهايمر في عام 1906، وتمت تسميته فيما بعد على اسمه.[21] يعد مرض آلزهايمر واحدًا من أكثر الأمراض كلفةً ماليةً في الدول المتقدمة.[22][23]