تصبح رعاية الأفراد المصابين بالخرف أكثر شيوعا مع تقدم المجتمعات في السن. يمكن أن تتكون رعاية المسنين من رعاية رسمية وغير رسمية. الرعاية الرسمية هي خدمات التي يقدمها المجتمع والجهات الطبية، بينما الرعاية غير الرسمية فهي دعم العائلة والأصدقاء، والمجتمعات المحلية، لكن غالبا من الزوجة، الأطفال البالغين وأقارب آخرين. في معظم حالات الخرف البسيطة والمتوسطة، يكون مقدم الرعاية من العائلة وعادة الزوجة أو ابن بالغ. مع مرور الوقت، قد تكون هنالك حاجة إلى المزيد من الرعاية الاحترافية من الممرضين ومقدمي الرعاية الداعمة، سواء في المنزل أو في مرافق الرعاية طويلة الأمد. يوجد دليل على أن بإمكان إدارة الحالة تحسين رعاية الأفراد المصابين بالخرف وتجربة مقدمي الرعاية لهم.[1] زيادة على ذلك، يمكن أن تخفض إدراة الحالة التكلفة الإجمالية والرعاية المؤسساتية على المدى المتوسط.[1]