Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
زاوية سيدي محمد بن شرقي أو زاوية سيدي بونجار أو زاوية العبادية هي إحدى الزوايا في الجزائر الواقعة في بلدية العبادية بدائرة العبادية ضمن ولاية عين الدفلى وجبال الظهرة وسهل الشلف [الفرنسية] وسهل خميس مليانة [الفرنسية]، والتابعة لمنهاج الطريقة الرحمانية.[1]
| ||||
---|---|---|---|---|
زاوية العبادية | ||||
الأسماء السابقة | الزاوية الرحمانية | |||
معلومات | ||||
التأسيس | 1256هـ \ 1840م | |||
الانتماءات | أهل السنة والجماعة، العقيدة الأشعرية، المذهب المالكي، التصوف الجنيدي. | |||
النوع | زاوية صوفية سنية | |||
لغات التدريس | العربية - الأمازيغية | |||
الموقع الجغرافي | ||||
إحداثيات | 36°16′32″N 1°39′34″E | |||
المدينة | بلدية العبادية - دائرة العبادية - ولاية عين الدفلى - جبال الظهرة - سهل الشلف [الفرنسية] - سهل خميس مليانة [الفرنسية] | |||
الرمز البريدي | 44 005 | |||
البلد | الجزائر | |||
إحصاءات | ||||
الخصوصية | الطريقة الرحمانية | |||
الموقع | زاوية سيدي بن شرقي على فيسبوك. | |||
تعديل مصدري - تعديل |
تم تأسيس زاوية سيدي بن شرقي خلال القرن التاسع عشر الميلادي من طرف سيدي محمد بن شرقي بونجار (1815م-1923م) أجل التربية والتعليم في موقع «قرية الشكاكنية» في أعالي بلدية العبادية في جبال الظهرة، وكانت بمثابة منارة استضاء بها أهل سهل الشلف [الفرنسية] وسهل خميس مليانة [الفرنسية] لقرون.[2]
وكانت هذه المنطقة زاخرة بالعديد من الزوايا التي من بينها «زاوية سيدي أحمد بن يوسف» بمليانة، و«زاوية سيدي محمد بلجيلالي» بتيبركانين، و«زاوية سيدي الطيب العيشوني» بسيدي الأخضر، و«زاوية سيدي بن أحمد» ببوراشد، و«زاوية سيدي علي الحضري» بجليدة، و«زاوية سيدي عبد العزيز» بالعامرة، و«زاوية سيدي بلحاج» بعريب.[3]
بما أن زاوية سيدي بن شرقي بونجار تقع على ضفة وادي الشلف على مستوى بلدية العبادية في ولاية عين الدفلى، فإن هذه المدرسة القرآنية تعاني مع دخول كل فصل شتاء من خطر فيضانات وادي الشلف مع وادي تاغية.
ذلك أن هذه الزاوية تشهد تدفق سيول الأمطار كل أرجاء المدرسة لتغمرها، بما فيها البيوت الطوبية التي تأوي الطلبة من حفظة القرآن، وكذلك أضرحة المقبرة المحاذية للزاوية.[4]
ولم تشفع لها الحواجز الترابية الموجودة على ضفاف وادي الشلف مع وادي تاغية لتفادي وصول مياه الوادين إلى الزاوية، وضريح سيدي بن شرقي، إلى جانب مساحات زراعية شاسعة.[5]
وهذا الغمر المتكرر سنويا يستدعي حماية هذا المعلم الديني والسياحي الذي تزخر به قرية الشكاكنية من خطر سيول الأمطار.[6]
تم تصنيف زاوية سيدي بن شرقي بونجار باعتبارها معلما سياحيا من طرف «لجنة السياحة والصناعات التقليدية» في ولاية عين الدفلى.[7]
وصارت بذلك هذه الزاوية مُدرجة ضمن برنامج السياحة الشعائرية مع السياحة الثقافية في الجزائر.[8]
لعبت «زاوية سيدي بن شرقي بونجار» أدوارا تعليمية وتربوية هامة منذ نشأتها معتمدة في ذلك على المرجعية الدينية الجزائرية، وتخرج على يديها العديد من العلماء والمصلحين ساهمـوا في نشـر تعاليـم الإسلام، وقاومـوا حملات التبشير النصراني بقيادة الكنيسة الكاثوليكية التي باركت وصاحبت الحملة الفرنسية على الجزائر.
وتتمثل مهام الزاوية حاليا في تعليم وحفظ القرآن الكريم وفق رواية ورش عن نافع من طريق الإمام الأزرق وكذلك من طريق الإمام الأصبهاني، التي اعتمدتها أجيال الشعب الجزائري منذ أكثر من اثني عشر قرنا، بما يسمح بتخرج سنوي لعشرات الطلبة الحافظين للقرآن الكريم بأحكامه والحديث النبوي الشريف ومعلمي القرآن والمرشدات الدينيات.[9]
ويُعتمد عليهم في تأطير مختلف مساجد ولاية عين الدفلى وخارجها، خاصة في شهر رمضان بتزويد المساجد بالمقرئين، بالإضافة إلى نشاطات سنوية ستسهر إدارة الزاوية على إقامتها بشكل منتظم في المناسبات الدينية، كإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف وغيرها.[10]
ويندرج نشاط هذه الزاوية ضمن العديد من الزوايا والمدارس القرآنية وكتاتيب تعليم وحفظ القرآن وأحكامه والمساجد على تراب ولاية عين الدفلى.[11]
تقع «زاوية سيدي بن شرقي» غير بعيد عن الشريط الساحلي لولاية تيبازة وولاية الشلف، على بعد 26 كلم إلى شرق مدينة عين الدفلى، وعلى بعد 65 كلم جنوب شرق ميناء الحمدانية، وعلى بعد 22 كلم جنوب سد كاف الدير.
وهذا الموقع الرائع جنوب جبال الظهرة المطلة على وادي الشلف، يجعل منه موقعا استراتيجيا مقابلا للطريق الوطني رقم 65.[12]
وتقع «زاوية سيدي بن شرقي» على بعد 13 كلم إلى الجنوب الشرقي من مدينة عين الدفلى، ويطل على وادي الشلف.[13]
وتوجد هذه الزاوية قرب مرتفعات جبال الظهرة.[14]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.