Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صنعت شركة محركات كونتينينتال محرك أر-975 بموجب ترخيص للاستخدام في دبابات الحلفاء و العربات المدرعة خلال الحرب العالمية الثانية. صُنعت عشرات الآلاف من المحركات لهذا الغرض، مما أدى إلى تقليص استخدامها في الطائرات.
| ||||
---|---|---|---|---|
محرك أر-975 صُنع بواسطة شركة كونتينينتال لدبابة شيرمان. | ||||
النوع | محرك شعاعي مكون من 9 أسطوانات ويٌبرد بالهواء. | |||
بلد الأصل | الولايات المتحدة | |||
الصانع | مؤسسة رايت للطيران | |||
تستخدم في | بيتشكرافت ستجروينج. نورث أميريكان بي تي-9. | |||
سنة صنع | 1929 إلى الخمسينيات | |||
الكمية المصنوعة | أكثر من 7000 محرك بواسطة رايت. أكثر من 53000 محرك بواسطة كونتينينتال. | |||
تعديل مصدري - تعديل |
استمرت كونتينينتال في إنتاج طرازاتها الخاصة من محرك أر-975 بعد الحرب في خمسينيات القرن العشرين. أُنتجت بعض هذه المحركات بقدرة بلغت 550 حصاناً (410 كيلو وات).
اكتسب محرك أر-975 شهرة كبيرة لاستخدامه كمحرك لقانصة الدبابات إم 18 هيلكات، التي كانت أسرع وأفضل قانصة دبابات أمريكية في الحرب العالمية الثانية. ظلت إم 18 المشغلة بمحرك أر-975 أسرع مركبة مدرعة في العالم حتى ظهور إم 1 أبرامز المشغلة بواسطة تربينة في الثمانينيات من القرن العشرين.[1]
كشفت شركة رايت عن فئة محركات جيه 6 ويرل ويند في عام 1928، لتستبدل بها فئة رايت آر-790 ويرل ويند ذات الأسطوانات التسعة. ضمت فئة جيه 6 محركات مختلفة في عدد الأسطوانات، فمنها من احتوى على 5 أسطوانات أو 7 أو 9 أسطوانات.
عُرفت نسخة المحرك ذات الأسطوانات التسعة باسم جيه-6 ويرل ويند-9 في الأصل أو اختصاراً جيه-6-9. أسمته الحكومة الأمريكية المحرك باسم أر-975، واستخدمت شركة رايت هذا الاسم لاحقاً بدلاً من جيه-6.
احتوى أر-975 على أسطوانات أكبر من تلك الموجودة في رايت آر-790 ويرل ويند، مثله مثل كل المحركات الموجودة في فئة جيه-6 ويرل ويند.
ظل طول شوط المكبس كما هو 5.5 بوصة (14 سم)، بينما زاد قطر الأسطوانة من 4.5 بوصة (11.4 سم) في محرك أر-790 إلى 5 بوصة (12.7 سم).
بينما كان أر-790 محرك تنفس طبيعي، احتوى أر-760 مثل كل محركات جيه-6 على شاحن توربيني فائق مُدار بواسطة تروس، استُخدم لزيادة القدرة الناتجة.
طورت شركة رايت محرك أر-975 تدريجياً، واستخدمت الحروف اللاحقة للإشارة إلى الطرازات المتتالية. كانت قدرة النسخة الأصلية من محرك أر-975 (أو جيه-6-9) 300 حصان (224 كيلو وات)،[2] بينما بلغت قدرة محرك أر-975 أي طراز عام 1931 حوالي 330 حصان (246 كيلو وات) بفضل تصميم رأس الأسطوانة المطور.[3][4][5] استخدمت رايت لاحقاً حرف لاحق آخر للإشارة إلى مستويات مختلفة من القدرة.
قًدِم أر-975 أي-1 في نفس العام الذي ظهر فيه أر-975 أي، وبلغت قدرته خلال الإقلاع 365 حصاناً (272 كيلو وات) بفضل المكابس ذات نسبة الانضغاط الكبيرة وكذلك الارتفاع الطفيف في حدود السرعة الدورانية.[6][7]
قُدِم أيضاً في نفس العام الطراز الأكثر قدرة أر-975 أي-3، بزيادة أكثر في الشحن التوربيني الفائق وكذلك حدود السرعة الدورانية، واستمر تحسينه تدريجياً حتى وصلت قدرة الطراز الأخير منه 450 حصاناً (336 كيلو وات) أثناء الإقلاع، عام 1935. احتوى محرك أر-760 أي تي الذي صُمم لطائرات التدريب، على مكابس ذات نسبة انضغاط مرتفعة من محرك أر-760 أي 1، وأُزيل الشاحن التوربيني الفائق. بلغت قدرته 235 حصاناً (175 كيلو وات).[8][9]
كان محرك أر-975 الأكثر شيوعاً بين محركات ويرل ويند الأكثر قدرة التي أُنتجت تجارياً. استُخدم أر-975 كمحرك للعديد من طائرات المنفعة المدنية مثل بيتشكرافت ستجيروينج، واستُخدم أيضاً في بعض خطوط الطيران المبكرة مثل طائرة فورد ثلاثية المحرك ول وكهيد إليكترا 10 بي.
شغل أيضاً أر-975 العديد من طائرات التدريب العسكرية الأمريكية مثل نورث أميريكان بي تي-9 و فولتي بي تي-15 فاليانت للجيش، و كورتيس-رايت اس إن سي-1 فالكون للأسطول. كما استُخدم أيضاً في الطائرة المحمولة المقاتلة كورتيس إف 9 سي سباروهاوك في الأسطول الأمريكي الجوي.
كانت أحد الانجازات التي حققها محرك رايت جيه-6 ويرل ويند عندما استُخدم في طائرة بيلانكا سبشيال جيه-300 أحادية السطح مرتفعة الجناح والمسماة كابيه كود، من 28 إلى 30 يوليو عام 1931، واستخدمها راسل نورتون بوردمان (30 عاماً) و جون لويس بولاندو (29 عاماً) ليحلقوا من مطار فلويد بينيت إلى إسطنبول، ليقطعوا رحلة قدرها 8065.7 كيلو متر بدون توقف واستغرقت 49 ساعة وعشرين دقيقة.
كانت أول رحلة جوية بدون توقف في التاريخ لمسافة 8000 كيلو متر. كان طول مدرج مطار فلويد بينيت 5000 قدم (1500 متر)، ولم تكن هذه المسافة كافية للهبوط، لذلك قام بوردمان وبولاندو بإزالة السياج وإزاحة موقف سيارات لإضافة 1000 قدم أخرى إلى مدرج الهبوط، حتى أبراج الاتصال والأجهزة الكهربائية تم وضعها على امتداد شارع فلاتبوش.[10] واجه محرك أر-975 منافسة كبيرة مع محرك برات آند ويتني آر-985 واسب جونيور، ومع المحرك الأكبر برات آند ويتني آر-1340 واسب. باعت شركة برات أند ويتني العديد من محركات واسب جونيور للاستخدام في الطائرات أكثر مما باعت شركة رايت من محركات أر-975.
استمر إنتاج شركة رايت لمحرك أر-975 حتى عام 1945، وأنتجت منه ما يزيد عن 7000 محرك.[11]
كان الجيش الأمريكي يستخدم محركات كونتينينتال أر-670 الشعاعية في دباباته الخفيفة، وفي عام 1939 اختار شركة محركات كونتينينتال لتصنيع محرك أر-975 بموجب ترخيص لاستخدامه في الدبابة المتوسطة إم 2.
استُخدم نفس المحرك بعد ذلك في الدبابات المتوسطة إم 3 لي و إم 4 شيرما ن و الدبابة رام الكندية و المدفع ذاتي الحركة إم 7 بريست و إم 18 هليكات قانصة الدبابات، وعربات مدرعة أخرى لقوات الحلفاء.
ضمت طرازات كونتينينتال من محرك أر-975 للمركبات المدرعة، المحركات أر-9975 أي-سي 2 وأر-975-سي 1، وأر975-سي 4. صنعت كونتينينتال ما يزيد عن 53000 محرك أر-975 للمركبات المدرعة، وكان ذلك أكثر بكثير مما صنعت رايت.
لم يستفد محرك أر-975 من كونه يُبرد بالهواء عندما رُكِب في دبابة، ولذلك استُخدمت مروحة متصلة بعمود الدوران ومحاطة بغلاف لدفع الهواء نحوه.
قدمت شركة كونتينينتال طرازها الخاص من محرك أر-975 بعد الحرب، للاستخدام في الطائرات، وأسمته أر 9-ايه. كان المحرك مشابهاً لمحركات أر-975 الأخرى، ولم تتغير نسبة الانضغاط فيه ولا نسبة ترس الشاحن التوربيني الفائق عن محرك أر-975 أي-3. سمحت تحسينات أخرى في محرك أر 9-ايه بزيادة قدرته إلى 525 حصان (391 كيلو وات) عند الإقلاع،[12] ليتجاوز بذلك أي طراز من محركات رايت.
بلغت قدرة الطراز العسكري أر-975-46، 550 حصاناً (410 كيلو وات)، واستُخدم في مروحيات بياسكي هب ريتريفير. استمر إنتاج كونتينينتال لمحركات أر-975 في خمسينيات القرن العشرين.
صُنع المحرك في إسبانيا تحت مسمى هيسبانو-سويزا 9 كيو أو هيسبانو-رايت 9 كيو بدون تعديل بعيداً عن تشطيب السطوح بالنيتروجين، وتم هذا على نسخة واحدة من المحرك وهي 9 كيو دي أر.[13]
أُنتج أيضاً أر-975 بموجب ترخيص بواسطة شركة فابريكا للمحركات في البرازيل.
بلغت قدرته 300 حصاناً (220 كيلو وات) عند 2000 دورة/دقيقة.
بلغت قدرته 300 حصاناً (220 كيلو وات) واستُخدم في المناطيد الهوائية.
بلغت قدرته 330 حصاناً (250 كيلو وات) عند 2000 دورة/دقيقة. نتجت هذه الزيادة في القدرة بسبب رأس الأسطوانة المطور.
بلغت قدرته 365 حصاناً (272 كيلو وات) عند 2100 دورة/دقيقة. أُزيدت نسبة الانضغاط فيه.
بلغت قدرته 420 حصاناً (310 كيلو وات) عند 2200 دورة/دقيقة عند ارتفاع 1400 قدم (430 متر)، و450 حصاناً (340 كيلو وات) عند 2250 دورة/دقيقة عند الإقلاع. أُزيد ضغط الشحن التوربيني الفائق فيه، بالإضافة إلى زيادة طفيفة في نسبة الانضغاط.
بلغت قدرته 400 حصاناً (300 كيلو وات) عند 2400 دورة/دقيقة. صُنع بواسطة شركة كونتينينتال للمحركات بموجب ترخيص، وصُمم للاستخدام في العربات المدرعة.[14]
بلغت قدرته 500 حصاناً (370 كيلو وات) عند 2300 دورة/دقيقة عند ارتفاع 4000 قدم (1200 متر)، و525 حصاناً (391 كيلو وات) عند 2300 دورة/دقيقة عند الإقلاع.
يُعتبر هذا المحرك نسخة مطورة بواسطة كونتينينتال بعد الحرب.
محرك أر-975-جيه-6 ويرل ويند مصنوع بموجب ترخيص.
طراز من محرك أر-975-جيه-6 ويرل ويند المصنوع بموجب ترخيص.
طراز من محرك أر-975-جيه-6 ويرل ويند المصنوع بموجب ترخيص.
طراز من محرك أر-975-جيه-6 ويرل ويند المصنوع بموجب ترخيص.
طراز من محرك أر-975-جيه-6 ويرل ويند المصنوع بموجب ترخيص.
طراز من محرك أر-975-جيه-6 ويرل ويند المصنوع بموجب ترخيص.
يُعرض محرك أر-975 في بعض المتاحف مثل:
المحرك | القدرة المستمرة | القدرة أثناء الإقلاع | نسبة الانضغاط | نسبة ترس الشاحن التوربيني الفائق | رقم الأوكتان | الوزن الصافي |
---|---|---|---|---|---|---|
أر-975 أي | 330 حصان (246 كيلو وات) عند 2000 دورة/دقيقة | 1:5.1 | 1:7.8 | 73 | 288 كجم | |
أر-975 أي 1 | 365 حصان (262 كيلو وات) عند 2100 دورة/دقيقة | 1:6.1 | 1:7.8 | 73 | 299 كجم | |
أر-975 أي 3 | 420 حصان (313 كيلو وات) عند 2200 دورة/دقيقة | 450 حصان (336 كيلو وات) عند 2250 دورة/دقيقة | 1:6.3 | 1:10.15 | 80 | 306 كجم |
كونتينينتال أر9-ايه | 500 حصان (373 كيلو وات) عند 2300 دورة/دقيقة | 525 حصان (391 كيلو وات) عند 2300 دورة/دقيقة | 1:6.3 | 1:10.15 | 91 | 320 كجم |
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.