دين آتشيسون
سياسي أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول دين آتشيسون?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
دين جودرهام آتشيسون (بالإنجليزية: Dean (Geoderham) Acheson) (ولد 1893 - توفي 1971) هو سياسي أمريكي هام من الحزب الديمقراطي، تولى منصب وزارة الخارجية في بلاده في الفترة ما بين 1949 - 1953 ضمن فترة حكم الرئيس الأمريكي هاري ترومان. جاءت أهمية آتشيسون من الدور المحوري الذي قام به في بناء السياسة الخارجية الأمريكية زمن الحرب الباردة عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقد لعب آتشيسون دورا ً في إقامة التحالف الغربي المناوئ للكتلة الشرقية التي تزعمها الاتحاد السوفييتي.
دين آتشيسون | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Dean Gooderham Acheson) |
الميلاد | 11 أبريل 1893(1893-04-11) ميدلتاون |
الوفاة | 12 أكتوبر 1971 (78 سنة) |
سبب الوفاة | سكتة دماغية |
مكان الدفن | مقبرة أوك هيل [لغات أخرى] |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الديانة | الكنيسة الأسقفية الأمريكية |
عضو في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم |
مناصب | |
وزير الخارجية الأمريكي (51 ) | |
في المنصب 21 يناير 1949 – 20 يناير 1953 | |
فريمان ماثيوز [لغات أخرى]
|
|
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ييل، كلية هارفارد للحقوق |
المهنة | سياسي، ودبلوماسي، ومحامٍ |
الحزب | الحزب الديمقراطي الأمريكي |
اللغات | الإنجليزية |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
يعتبر آتشيسون من أبرز مهندسي العديد من المنظومات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية. فقد ساهم بشكل مهم في إنشاء حلف الناتو وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وخطة مارشال، فضلا ً عن إنشاء منظمات آخرى تطورت لاحقا ً لتشكل الاتحاد الأوروبي ومنظمة التجارة العالمية (WTO). ولعل أشهر ما قام به أتشيسون هو إقناعه للرئيس هاري ترومان في يونيو 1950 بخوض حرب كوريا.
كما قام آتشيسون بإقناع ترومان بإرسال مساعدات ومستشارين لمساعدة القوات الفرنسية التي كانت تحارب في فيتنام، لكنه في نهاية المطاف أشار في 1968 على الرئيس ليندون جونسون بعقد مفاوضات سلام مع فيتنام الشمالية. وخلال أزمة الصواريخ الكوبية لجأ الرئيس جون كينيدي إلى آتشيسون طلبا ً للمشورة.
في أواخر الأربعينيات من القرن العشرين، تعرض أتشيسون لهجوم شديد بسبب دفاعه عن موظفي وزارة الخارجية الذين اتهموا خلال تحقيقات الخوف الارجواني ومناهضة الشيوعية التي قام بها السناتور جوزيف مكارثي وغيرهم، وسياسة ترومان تجاه الصين.