ليندون جونسون
رئيس أمريكي سابق / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ليندون جونسون?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ليندون بينز جونسون (بالإنجليزية: Lyndon B. Johnson) (27 أغسطس 1908 – 22 يناير 1973)، وغالبا ما يشار إليه بأحرفه الأولى LBJ، هو سياسي أمريكي شغل منصب الرئيس السادس والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1963 إلى 1969، وتسلم المنصب بعد أن شغل منصب نائب الرئيس السابع والثلاثين في عهد الرئيس جون كينيدي من عام 1961 إلى 1963.[12][13][14] وهو ديمقراطي من ولاية تكساس، حيث مثل الولاية في مجلس النواب وكان قائد الأغلبية في مجلس الشيوخ. جونسون هو أحد أربعة أشخاص فقط خدموا في جميع المناصب الاتحادية المنتخبة الأربعة (الرئيس ونائب الرئيس ودخل مجلس الشيوخ والنواب، وهم جون تايلر وأندرو جونسون وريتشارد نيكسون).[15]
ليندون جونسون | |
---|---|
(بالإنجليزية: Lyndon B. Johnson) | |
الرئيس السادس والثلاثون للولايات المتحدة | |
في المنصب 22 نوفمبر 1963 – 20 يناير 1969 | |
نائب رئيس الولايات المتحدة | |
في المنصب 20 يناير 1961 – 22 نوفمبر 1963 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Lyndon Baines Johnson) |
الميلاد | 27 أغسطس 1908 [1][2][3][4][5][6][7] ستونوول[8] |
الوفاة | 22 يناير 1973 (64 سنة)
ستونوول |
سبب الوفاة | فشل قلبي حاد [لغات أخرى] |
الإقامة | البيت الأبيض (1963–20 يناير 1969) |
الجنسية | أمريكي |
الطول | 192 سنتيمتر |
استعمال اليد | أيمنية |
عضو في | الفيلق الأمريكي، وقدامى المحاربين في الحروب الخارجية [لغات أخرى] |
مشكلة صحية | مرض القلب التاجي |
الزوجة | ليدي بيرد جونسون (17 نوفمبر 1934–22 يناير 1973) |
الأولاد | |
عدد الأولاد | 2 |
الأب | صموئيل جونسون [لغات أخرى] |
الأم | ريبيكا بينز جونسون [لغات أخرى] |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة تكساس الحكومية (–1930) مركز الحقوق في جامعة جورجتاون |
المهنة | سياسي، ومدرس[9]، ومربي ماشية، ورجل دولة |
الحزب | ديمقراطي |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | الرقابة على الأسلحة النارية، وسياسة، وحكومة |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | بحرية الولايات المتحدة[9] |
الرتبة | ملازم مقدم [لغات أخرى][9] |
المعارك والحروب | حرب فيتنام، والحرب العالمية الثانية |
الجوائز | |
جائزة لاسكر-بلومبرغ للخدمة العامة (1965)[10] ميدالية الحملات الأمريكية [لغات أخرى][11] ميدالية الحملة الآسيوية الباسيفيكية [لغات أخرى][11] وسام الحرية الرئاسي وسام النجمة الفضية ميدالية النصر في الحرب العالمية الثانية [لغات أخرى][11] | |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد جونسون في مزرعة في ستونوال في ولاية تكساس، ودرّس في مدرسة ثانوية وعمل كمساعد في الكونغرس قبل فوزه في انتخابات مجلس النواب في عام 1937. وفاز في انتخابات مجلس الشيوخ في عام 1948، وعين ليتزعم أغلبية مجلس الشيوخ في عام 1951، وأصبح زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ في عام 1953 وقائد الأغلبية في مجلس الشيوخ في عام 1955. عرف جونسون في مجلس الشيوخ بشخصيته الاستبدادية وأسلوبه الذي أطلق عليه «معاملة جونسون»، أو إكراهه للسياسيين الأقوياء للدفع بالتشريعات. ترشح جونسون عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية عام 1960. لم ينجح في الترشيح، ولكن تم اختياره من قبل السيناتور جون كينيدي من ماساتشوستس ليكون زميله في تلك الانتخابات. ثم فاز الاثنان في انتخابات متقاربة على تذكرة الحزب الجمهوري ريتشارد نيكسون وهنري كابوت لودج الابن، وأدى جونسون اليمين كنائب للرئيس في 20 يناير 1961. في 22 نوفمبر 1963، خلف جونسون كنيدي رئيسا بعد اغتيال الأخير. وفاز جونسون في انتخابات عام 1964، وحقق نصرا ساحقا على السيناتور الجمهوري باري غولدووتر من ولاية أريزونا.
وفي السياسة الداخلية، أدخل جونسون تشريعات «المجتمع العظيم» من خلال دعم الحقوق المدنية، والبث العام، والرعاية الطبية (ميديكير وميديكيد)، ومساعدة نظام التعليم، والفنون، والتنمية الحضرية والريفية، والخدمات العامة، وبرنامج «الحرب على الفقر». وساعده الاقتصاد المتنامي برفع ملايين الأمريكيين فوق خط الفقر خلال إدارته.[16] وقد حظرت قوانين الحقوق المدنية التي وقع عليها التمييز العنصري في المرافق العامة والتجارة بين الولايات وأماكن العمل والإسكان؛ كما حظر قانون حقوق التصويت الذي أقره بعض الشروط التي طبقتها الولايات الجنوبية لحرمان الأمريكيين السود من التصويت. كما أقر قانون الهجرة والجنسية لعام 1965، حيث تم إصلاح نظام الهجرة في البلاد، ما شجع على زيادة الهجرة من مناطق أخرى غير أوروبا. كانت رئاسة جونسون ذروة الليبرالية الحديثة بعد عصر الصفقة الجديدة.
وفي السياسة الخارجية، صعّد جونسون التدخل الأمريكي في حرب فيتنام. في عام 1964، أصدر الكونغرس قرار خليج تونكين، الذي منح جونسون سلطة استخدام القوة العسكرية في جنوب شرق آسيا دون الحاجة إلى طلب إعلان رسمي للحرب. ارتفع عدد العسكريين الأمريكيين في فيتنام بشكل كبير، من 16,000 جندي غير مقاتل في عام 1963 إلى 525,000 جندي مقاتل في عام 1967. وازداد عدد الضحايا الأميركيين وتراجعت عملية السلام. وقد أدى تزايد سخط العامة اتجاه الحرب إلى حركة كبيرة مناهضة للحرب، خاصة في حرم الجامعات.
واجه جونسون المزيد من المشاكل عندما اندلعت أعمال الشغب في معظم المدن الكبرى بعد عام 1965، وارتفعت معدلات الجريمة، كما طالب خصومه بسياسة «القانون والنظام». بدأ جونسون رئاسته استحسان شرائح واسعة من الشعب، إلا أن هذا الاستحسان تراجع بعد تزايد سخط الجمهور من الحرب في الخارج والعنف المتزايد في الداخل. في عام 1968، ندد الحزب الديمقراطي بجونسون، الذي أنهى عملية إعادة ترشيحه بنتيجة مخيبة للآمال في انتخابات نيو هامبشاير الابتدائية. انتخب نيكسون ليخلفه، حيث انهار ائتلاف الصفقة الجديدة الذي هيمن على السياسة الرئاسية لمدة 36 عاما. غادر جونسون منصبه في يناير 1969، وعاد إلى مزرعته في ولاية تكساس حيث توفي بنوبة قلبية في سن الرابعة والستين في 22 يناير 1973.
جونسون يحظى بتأييد العديد من المؤرخين بسبب سياساته الداخلية وإقراره العديد من القوانين الرئيسية التي أثرت على الحقوق المدنية، ومراقبة حيازة السلاح، والحفاظ على البرية، والضمان الاجتماعي. وقد واجه أيضا انتقادات كبيرة في تعامله مع حرب فيتنام.[17][18]