دير الزور
دير الزور وتعرف محليًا باسم الدير، مدينة سوريّة تعتبر أكبر مدن الشرق السوري قاطبةً، فضلًا عن كونها مركزًا إداريًا لمحافظة دير الزور. الشرق / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول دير الزور?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
دير الزور وتعرف محليًا باسم الدير، مدينة سوريّة تعتبر أكبر مدن الشرق السوري قاطبةً، فضلًا عن كونها مركزًا إداريًا لمحافظة دير الزور.
دير الزور | |
---|---|
دير الزور | |
اللقب | لؤلؤة الفرات |
تاريخ التأسيس | 1865 ميلادي |
تقسيم إداري | |
البلد | سوريا[1] |
عاصمة لـ | |
المحافظة | محافظة دير الزور |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 35.333333°N 40.15°E / 35.333333; 40.15 |
الارتفاع | 253 متر (830 قدم) |
السكان | |
التعداد السكاني | 1,650,000[2] نسمة (إحصاء 2021) |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
التوقيت | +2 |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز الهاتفي | +963-51 |
الرمز الجغرافي | 170794 |
معرض صور دير الزور - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
من غير المعروف على وجه الدقة تاريخ استيطان الإنسان لدير الزور، غير أنها كانت ومنذ العصر السلوقي بلدة صغيرة على نهر الفرات واستمرت في العصور اللاحقة كذلك حتى انتعشت إبان الحكم العثماني للبلاد مع تحولها إلى مركز تجاري على طريق القوافل القادمة من حلب نحو بغداد، وازدادت أهميتها بعد إعلانها مركزًا لمتصرفية الزور عام 1865 حيث توسعت البلدة وتحولت إلى مدينة كبيرة تحوي مختلف الخدمات والمرافق العامة.[3][4]
ويشكل العرب غالبية سكان مدينة دير الزور مع وجود بسيط للأكراد والأرمن، والقسم الأكبر من العرب ينحدرون من خلفيات عشائريّة سيّما قبيلتا البقارة والعقيدات، وقد شهدت المدينة نموًا ملحوظًا في ثمانينيات القرن الماضي بعد اكتشاف النفط ودخول العديد من شركات الأجنبية العاملة في مجال النفطي وهو ما أدى إلى خلق فرص عمل جديدة لأبناء المدينة وزاد من حجم الأسواق ونشاطها، ويعتمد اقتصاد المدينة اليوم على النشاط الزراعي في أريافها، حيث تمتاز الأراضي الممتدة على جانبي نهر الفرات بالخصوبة العالية ويعتبر كل من القمح والقطن المحصولين الزراعيين الأكثر إنتاجًا في المحافظة، كما يوجد في المدينة بعض الأنشطة الصناعية المتواضعة والتي تعتمد بشكل أساسي على القطاع العام وتتركز في معظمها على الصناعات الغذائية والتحويلية مثل شركة الفرات للغزل والشركة العامة للورق وشركة سكر دير الزور، وقد توجهت الحكومة السورية لتعزيز القطاع الصناعي في المدينة من خلال إنشاء المدينة الصناعية المحدثة بالمرسوم التشريعي رقم 110 للعام 2007 [5] وتعتبر المدينة مركزًا سياحيًا سيّما مع انتشار المدن والمواقع الأثريّة في ريفها، غير أن ضعف الخدمات العامة ومناخها القاسي سيّما في فصل الصيف أثرت سلبًا في تطور نشاطها السياحي.
وبشكل عام، فإن مناخ دير الزور يصنّف بكونه صحراويًا، كما تعاني المدينة من شح الأمطار والعواصف الرملية والترابيّة التي تسمى محلياً (العجاج) وكانت تعاني من فيضان النهر قبل بناء سد الفرات، أما المشكلات التي تواجه المدينة بشكل أساسي حاليًا فهي تلوث مياه الفرات والتصحر.