![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/70/%25D8%25A8%25D8%25B1%25D9%2583%25D8%25A9_%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25B9.jpg/640px-%25D8%25A8%25D8%25B1%25D9%2583%25D8%25A9_%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25B9.jpg&w=640&q=50)
درب زبيدة
من أهم طرق الحج والتجارة خلال العصر الإسلامي، يبدأ من الكوفة وحتى مكة المكرمة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول درب زبيدة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
طريق الحج الكوفي أو درب زبيدة أحد أهم الدروب التاريخية،[1] كونه من أهم طرق الحج السبعة في الجزيرة العربية والتي يزيد عمرها عن 1000عام، ومن أهم طرق التجارة خلال العصرالعباسي، كما أنه أحد المواقع المرشحة للانضمام إلى قائمة اليونسكو للمواقع التاريخية العالمية،[2] أُنشئ هذا الدرب التاريخي لخدمة المعتمرين والحجاج من أهل العراق وما جاورها من الدول الإسلامية ودول شرق آسيا، اكتمل بناؤه في فترة الخلافة العباسية عام 132 - 656 / 750 -1258م، وقد اشتهر باسم «درب زبيدة» نسبة إلى السيدة زبيدة حفيدة الخليفة أبو جعفر المنصور و زوجة الخليفة هارون الرشيد التي أسهمت في عمارته.
نسبة الاسم إلى |
---|
نوع المبنى |
طريق - مباني صخرية |
---|---|
المكان | |
البلد |
النوع | |
---|---|
السنة | |
المعايير |
الطول |
---|
يضم |
---|
الدرب هو المسلك، وهو طريق مُمهد ترابي أو حجري للسفر أو الربط بين المدن، ويعود تاريخه إلى فترة عصر ما قبل الإسلام حيث اُستخدم من قبل بعض القبائل والمسافرين والقوافل التجارية للتنقل بين العراق وغربي الجزيرة العربية، وأصبح استخدامه منتظماً وميسوراً بدرجة كبيرة، إذ تحولت مراكز المياة وأماكن الرعي والتعدين الواقعة عليه إلى محطات رئيسية.
في العصر العباسي، أصبح الطريق حلقة اتصال مهمة بين بغداد والحرمين الشريفين وبقية أنحاء الجزيرة العربية، وقد اهتم الخلفاء العباسيون بهذا الطريق وزودوه بالمنافع والمرافق المتعددة، كما عملوا على توسيع الطريق حتى يكون صالحاً للاستخدام من قبل الحجاج والمسافرين ودوابهم.
تذكرالمصادر التاريخية والجغرافية والآثار الباقية إلى أن مسار هذا الطريق خطط بطريقة عملية وهندسية متميزة، حيث أقيمت على امتداده من الكوفة إلى مكة المكرمة المرافق اللازمة من آبار وبرك وسدود، كما أُقيمت علية علامات ومنارات ومشاعل ومواقد توضح مساره ليهتدي بها المسافرون؛ وتتمركز الغالبية العظمى من محطات درب زبيدة في السعودية، ويمتد درب زبيدة على مسافة 1571 كلم ويرتبط بـ 27 محطة رئيسية بالإضافة إلى 59 محطة فرعية، تسمى كل منها (متعشى)، وهي استراحة تقام بين كل محطتين رئيستين، ومتوسط ما بين كل محطة ومحطة نحو 50 كم. يقول المؤرخ ابن كثير: «كانت طريق الحجاز من العراق، من أرفق الطرقات وأكثرها أمناً وأطيبها».[3]